#عفاف
#بقلم_تائهة_في_الماضي
#الجزء: السابع
الكولوارات فالدار دتوفيق لي دبا ولاو كيبانو دروبا طوالين ومضلامين ، كانت غادا فيهم باش توصل لبيتها ، قبل ما تخرج من عندو كانو بداو الدموع بالهبوط ، وشافهم توفيق وهيا كتحاول تنوض من حداه بلا ما دير الحس ،
توفيق:.....قبطها جرها لعندو خشها فحضنو و فمو كان قريب من وذنها.....عفااف؟!!
عفاف:.....لا جواب ، وتا دوك الدموع بغات تحبسهم......
توفيق:.....بحزن طفيف باين فصوتو وهو كيطبع قبلة فعنقها عاد هضر.....شنو بدلك قد هاكا ، شنو خاصني ندير باش ترجعي ديك عفاف د الاول ؟!!
عفاف:.....خرجات صوت ضحكة تهكمية من حلقها ......لي كيموت ما كيوليش يعيش ا توفيق، ونتا قتلتي بزاف فيا وبهاد الليلة كلشي مات فوسط مني ،،
كانت كتاخذ نفس باش تهضر ، وهيا كتحسو كيزيد يزير عليها يديه باش متنوضش، كأنه كيقنعها أنهما بجوج جسد واحد ،
توفيق:.....بصوت متوسل مختالف على توفيق ديال ديما .....عفاف ياك كتبغيني ؟!!
عفاف:.....بهدوء رغم العافيا لي كانت شاعلا فيها......فخبارك أنني عمري ما كرهتك ولدابا مزال كنبغيك ،،قلبي كيضرني حيث كنبغيك ، وكنكره راسي قد لي كنبغي واحد أنا بالنسبة ليه جسد كيفرغ فيه ،وصلتي للي بغيتي و كرهتيني فراسي أ توفيق ،
ترخاو يديه وهيا ناضت بهدوء وبقوة مصطنعة لبسات حوايجها وخرجات من عندو ، وهاهي دابا مزال ما وصلات لبيتها ، وفاش بان ليها الباب بان معاه وجه ماشي وقتو ، ماشي وقتو بتاتا ،
صوفيا :....بإستهزاء وهيا مربعة يديها قدامها.....صدقتي ماسهلاش تا نتي ، وانا لي حكرتك وما عمرتيش عيني ، .....قربات منها ، وبضربات خفاف قاست ذقن عفاف.....ههه مي باينا عمرتي العين لولد عمي ، إنما أحبيبا جهدك معاه ليلة من بعد شوفي واش يعاود يشوف تا فيك ،
متسوقاتش ليها وماخلاتش كلامها يزيد يكمل ما بداه توفيق، حدرات راسها وبغات تدخل للبيت ، إنما يد صوفيا تمدات وقبطاتها من ذراعها ،
صوفيا:ماعجبكش كلامي ، ولا واثقا من راسك زعما ، ؟!
عفاف:.....نترات يدها وبغات تدخل.....بعدي مني ، ماعنديش الراس ليك ،
صوفيا:....رجعات منعاتها من الدخول لبيتها......ههه ولمن عندك الراس؟! ....بإستهزاء......، آااه ولات نتي عندك الرجلين لي كتعرفي ليهم ،
"أحم لا يرجى تتبع هاته اللقطات من طرف الجيل الناشئ" ،
تلبسها جن من نوع ما كيعرفش الرحمة ، صوفيا كانت طول منها شويا ، وتا العموريا فايتاها فيها ، ولكن هادشي ما هم فوالو ، حيث فثواني كان راسها من تحت رجلين عفاف شادا داك الشويا دالشعر حاكماها منو بيد ، وباقي أعضاءها كانو كيخبطو ، أحسن حاجة فحياة عفاف أنها تربات فحي شعبي ، والمناتفات كتفرضهم عليك البيئة ، واخا هادشي كان زمان ولكن بقات محافظا على مهاراتها ، صوت غوات صوفيا زعزع الدار كلها فهاد الوقت د لفجر لي كتكون فيه السكينة ، ولكنه كان كيبرد شي حاجة لداخل من عفاف ، وكيخليها تزيد فعنفها .
إنما ماطالش هادشي بزاف ، تهزات فالسما وتهز معاها فيديها كمشة كبيرا من شعر صوفيا ، مفهماتش شنو كيوقع حيث كانت منساجما مع صوت لغوات دصوفيا على شكل سنفونية ، وصوت لخبيط لي كتعطيها فيه ،
توفيق:.....وهو تقريبا هازها من الأرض ......عفاف شنو كديري؟!! ،
عفاف:.....بجنون زا عارفاش كاع فين باغا توصل من هادشي.....طلق منيييي، ، ،، طلق مني خليني نوريها شكووون أنا طلق منييييي ،
توفيق:....بترجي.....عفاف عافكي بردي ، ،
إلياس:....تا هو جا كيجري بحوايجو دالنعاس ، وباين باقي مأثر عليه ، ، ، هضر بالفرنسية شويا من بعدها قلبها عربية......شنو واقع هنا؟! ،
كلشي فاق ونضاف عليهم وتشعلو الضواو د الدار كاملا ، كانت هيا باقا محبوسا ما بين يدين توفيق ، ومع ذلك كتنتر منو ، مزال ما برادتش غدايدها ، وخا صوفيا بان فيها الإستسلام وتكمشات فالأرض قبل ما مها وخوها يحاولو يوقفوها ، هادشي ما كفاهاش بغا تزيد ، تهدنات شويا تا تاق بيها أنها استسلمات ، ولكن جهد لي طلقها نقزات عليها تكمل ما بدات ،
إلياس:.....هاد المرة وصل ليها قبل من توفيق وقبطها.....كالم طوا ، عفاف ،.....قرب توفيق بغا ياخذها من بين يدين إلياس....صافي أنا مكلف هنا ،.....وجه كلامو لعفاف......أجي معايا ،
توفيق:.....بعصبية.....فين ؟!
إلياس:واش باغي شي مصيبة توقع هنا ؟!، حاول تبرد صوفيا بينما هضرت مع عفاف ،
العقروشا : واش مخلي ختك هاكا ودايها فهاديك ،....وقفات وتا هيا بغات تهد على عفاف ....
إلياس :.......جر عفاف تا ولات من موراه.....راكي عارفا بنتك ، كون ما قالتش ليها شي حاجة تجهلها كاع مادير هاد الحالة ،
جر عفاف لي ولات مستسلمة ليه ، يمكن عيات ، يمكن هادي المرة الثانية لي كتشوف توفيق ما كيستلامش زمام الأمور ويدافع عليها كيف يليق ، ولكن فاش يدها لي بقات كتلاوح من موراها تشدات ، وقف العالم فهاد اللحظة ،
توفيق:.....وهو مزير على يدها وجرها لعندو......تسنى ، نتا أولى تبرد على ختك ، ولا عيط على راجلها يجي يتفاهم معاها ، ......جرها تا ولات حداه ...... أنا غادي نهضر مع عفاف ، عفاف ضيفتي أنا ،
صوفيا :.....ببلادة هضرات......توفيييييق ؟!!
العقروشا:.....يمكن كملات شنو كانت بنتها كتقول.....هاد الجربوعا هادي دايرين ليها هاد القيمة كلها ، أنا بغيتها داااابا تخرج عليا من الدار ، ما بغيتش تشرك معانا سقف واحد مزال
كانت كتسنى ردة فعل توفيق ، بفراغ صبر ، حيث كلشي سكت ، وفاللحظة لي إلياس بغا يدخل توفيق سبقو ،
توفيق:.....ببرود......كنحتارمك أ مرت عمي ولكن تا لهنا باركا ، إلا مبقاش عاجبك الحال هنا الأوطيلات عطا الله وأنا غادي نحجز ليكم واحد دابا سيرو ليه ، ومنين نفرقو الورث داك الساع قولي دارك ،
صوفيا :.....عاوتان ببلادة......توفيييق ،
توفيق:.....سلا هضرتو وجر عفاف معاه.....زيدي ،
خرجها للجردة لي دابا بدا الضو د الصباح كينتاشر فيها ، كون كانو فحالة اخرى تفرح بهاد الجو لي كاين ، جو ربيعي ، بزقزقة العصافير لي فايقا وناشطة ، بالإضافة للريحة د الطبيعة لي عندها طعم خاص ، كانت مستسلمة ليه ، فاش جلسها فكرسي فالجردة ، وهز كويشة صغيورا كتكون حاطاها الحاجة على رجليها فاش كتكون جالسة فالجردة ، لواها فيها وتا هيا استحلات السخونيا وحدرات عينيها بغا تحبس التفكير ، ما بغاش تفكر وتعيش الالم من جديد ما بغاش تا تشوف فيه وتفكر الساعات الماضية لي زادو فالفجوة د الالم من لداخل فيها ، ولكن فاش هضر ، كيبقى توفيق وما يمكنش ما تسمعش ليه ، ولو أنها كتبين عدم الإهتمام ،
توفيق:....بصوت حاني......ما وقع ليك والو نتي ؟!
عفاف:... لا حركة .لا جواب ، حيث كون جاوبات غادي تقولو شنو وقع فيها من جيهتو هو......
توفيق:.....مستمر فحديثو......ههه عارفك حارة ، واش لي تخشي فيا موس أنا قدي قد السخط غادي تحير فصوفيا لي فيها غير الفم ،
عفاف:.....هنا علات عينيها فيه دغيا ولات حدراتهم الشوفا فيه ضراتها بديك الإبتسامة لي مرسومة على فمو كأنه قصد يثيرها باش تشوف فيه.......
توفيق:.....بجدية دابا..... أنا غلطت معاك من الاول لي ماشرحتش ليك شنو باغي من دار عمي ، كيف كتشوفي هاد الدار بالنسبة للحاجة هيا كلشي ، هنا جات عروسا ، هنا عاشت مع الواليد أحلى أيامهم ، وقصة حبهم كانو كيتماثلو بيها الناس ، الواليدا إلا خرجات من هنا تموت ، هيا بحال الحوتة وهاد الدار هيا الما ، أنا بغيت نشريها ليها وتكون ديالها بوحدهها بلا شركة، ولكن كيف راكي شفتي عائلة عمي دايرين لينا الشوكة فالحلق ،
عفاف:.....رجعات شافت فيه وهاد المرة عينيها رطابو شويا وداك القلب الخائن فرح لي توفيق كيهضر معها ك إنسان وكتفهم......
توفيق:....كمل هضرتو ، وشوفتها فيه زادت حفزاتو......لي خلاني فهاد الوقت بالضبط نعرضهم ، حيث واحد المشروع مهم خرج فهاد الدار ومازال تا واحد ما عارف من غيري وناس قلال ، وإلا تا هوما ساقو لخبار ، فلوس الدنيا كاملين ميبقاوش كافييني باش نشري هاد الدار للحاجة ، وحسبيها مشات من يدي ،
حقا توفيق ما كيستاهل دير والو على قبلو ، ولكن الحاجة وفهاد المدة لبسيطة تمكنات تبني ليها بلاصة كبيرا فقلب عفاف ، وفاش توفيق زاد شرح ليها تأثرات كثر بالحالة د الحاجة ، وما كرهاتش تعطي طرف منها وتحقق للحاجة هاد الحلم لبسيط ، لي بسباب العقروشا وولادها كيبان مستحيل ،،هيا أكثر وحدا عارفا الحب وعارفا هبالو والدليل الكسوة لي فيها دم توفيق ومزال محتافظا بيها للآن فما بالك بمكان تشاركتي فيه الحلوة والمرة ، تفكرات دارهم وتفكرات كيفاش خرجات منها ،
عفاف:....وأخيرا هضرات بصوت مبحوح بفعل لغوات لي غوتاتو ......أنا غادي نمشي ندوز هاد الأيام لي بقات بينما مشاو مع إبتسام فدارهم ، وماتخافش ما غادي نهرب فين ، أصلا أنا ما عندي فين نمشي ، ونتا قولهم جرتي عليا ولا لي بغيتي ويريح بالهم،....وقفات باش تمشي من حداه هادا جهدها عليه.....عارفا الحر ديال تفقد دار عامرا بذكرياتك كلها ، والحاجة ماتستاهلش هاكا ، واخا نتا ولدها ،
توفيق:....قبط يدها......جلسي أعفاف.....ما كمل هضرتو تا جلسات باستسلام......ما تمشي فين أنا كنت غالط ، هوما ما نافعاش معاهم السياسة ، وهاد الدار غادي ناخذها بأي طريقة ومهدي راه جاي فالطريق باش يتكلف بهادشي ، ، لي بغيت نقول وباش نريح بالك ، مك وخوك راهم فدارهم رجعو الغد ليه منين مشيتي، ولكن ماعطيتينش فرصة فين نقولها ليك داك الوقت ، ، ،.......خرجات فيه عينيها وفمها تلجم لاباس كانت جالسة ، وباش كملها بكلام آخور قلب موازين عقلها.... وأهم حاجة دخليها لراسك أنا و صوفيا ولاد العم لا غير ، ، وعمرو كانت بيناتنا شي حاجة ، هيا ماشي النوع ديالي ، و نهار قتانعات بهادشي مشات تزوجات على راسها وبعدات مني ،
عفاف:....آلاف الأفكار بدات كتزاحم فراسها ، مها ،،،خوها ،،، دارهم ،، هاد الأيام لي دوزات هنا ،، ولكن أهمها شنو توفيق كيحاول يدير بهاد الهضرا ، ولكن خرجات كلمة لا علاقة بأطنان الكلمات لي كانت كتدفق فوسط منها.....مزيان ،
توفيق: ......بملامح تحفيزية فوجهو......بغيتك ترتاحي أ عفاف ، ترتاحي فدماغك ، أنا ما ديال تا واحد من غيرك هاد الساعة ، وشنو ما قالت ليك صوفيا ما دخليهش لراسك ، تافقنا ،؟!
عفاف:.....البلادة تمكنات منها ، حدرات راسها وعلاتو بمعنى آه....
توفيق:....هاد المرة هو وقف .....سيري لبيتك ونعسي ، وهاد الحريرا كلها غادي تحل فاش تفيقي ،
أوامرو حتى فالنعاس طبقاتهم ، غابت على هاد الدنيا ساعات مامحسوباش ، السهات فيقها من النعاس ، فاقت وكثر من نص ساعة وهي كتأمل فالسقف ومنفاصلة على هاد العالم ، ذكرى بذكرى بداو كيتكبو عليها من د لبارح وقبل ما يتمكنو منها الدقان فالباب ومن موراهم دخلات ابتسام بعجاجتها نقذوها
،
إبتسام:....ضاحكة كيف ديما.....صباح الخير ، وجدتي الفطور للحاجة بكري ، وأنا لي معولة عليك ،
عفاف: ....تكعدات من بلاصتها مخلوعة.....ناري نسيت الحاجة ، واش عاد جيتي ، خاصنا نوجدو للفطور ،
ابتسام :هههه آشمن فطور قولي لغدا ، سيدي توفيق على صباح صيفط من مورايا نجي قالي راكي عيانة ، واش لاباس دابا،؟!!
عفاف:.....بسخرية من راسها......لا دابا أنا مزيان ، والضياف لوخرين فطرتيهم؟
إبتسام: إنا ضياف ، الدار خاويا مافيها تا واحد وعاد دابا شويا جا سي مهدي صاحب سيدي توفيق ، ولكن هوا ماشي ضيف ،
عفاف: .....بدهشة .....مابقا تا واحد فيهم ؟؟
ابتسام:.....بفرااغ صبر .....ما كاين تا واحد ، دابا ماغاديش تنوضي راه السي توفيق بغاكي تنوضي تغداي ،ياله ها أنا سبقتك غسلي وجهك وتبعيني ،
ماكانتش باغا تنوض أو تشوف توفيق ، حيث كانت محبوسا بين نارين ، توفيق لقديم وتوفيق الجديد لي ختابراتهم بجوج ليلة البارح وما عرفاش إنا واحد غادي يكون فيهم هاد النهار ، ببطء وبتماطل بدلات عليها حوايجها وخرجات للحمام نيشان غسلات وجها وجمعات شعرها ، وهيا فالكولوار قريبة من الباب د الجردة كان واحد البيت عبارة على مكتب ديما كيكون مسدود ولكن هاد الصباح كان مردود شويا وصوت مهدي وتوفيق خارج منو ، ما كانتش بغا تستارق السمع ولكن فاش سمعات سميتها كان ضروي توقف ؛ وتمعن فالحديث ،
مهدي : ......بعصبية.....عفاف عفاف ، فخبارك أننا خلينا المهم لي أنا جاي على قبلو و جابدلي سيرتها عاوتان ،
توفيق: أنا غير كنبهك تخرج سوقها أ مهدي ، شنو معنات الصورا لي شافت فالمكتب أنا عارف مزيان هادوك فعايلك ،
هنا عفاف حواسها كلهم تنبهو وركزات معاهم مزيان واخا دابا راها عارفا الصورا ماكان عندها تا معنى ،
مهدي: أه أنا لي حطيتها فوق مكتبك ،، صوفيا بنت عمك رسلاتها تذكار ليك من آخر مرة زرتيهم فيها ، كنت غادي نلوحها ولكن فاش شفت عفاف جايا بديك الطريقة كتقلب عليك قلت موجدا ليك شي مونتف وحيث عارف نفسها الحارة بغيت نهنيك منها ،
توفيق:....بعصبية فرحات عفاف.....شكيت عليك أسيدي، كون كانت بصح حاملة أنا كنت غادي نعرف نتصرف نتا ما دخلش ،
مهدي: توفيق نتا خاصك حل لراسك ، ماتنساش علاش أنا أصلا جيت هاد النهار ،
توفيق: أنا تا حاجة ما بقات كتخلعني أ مهدي وأصلا راني قررت شنو غادي ندير باش نفكو هاد الحريرة ، وعفاف غادي ن،،،
"عفاف شنو ؟ شنو ا توفيق،؟ هضر محتاجة نسمع " داك الشويا د التردد لي هضر بيه فوت عليها تسمع شنو كان غادي يقول حيث من موراها جا صوت ابتسام ،
إبتسام : نتي مازالا هنا ؟؟ شنو كديري ؟!
عفاف: ....بارتباك وهيا كتبعد من حدا الباب.....والو كنت خارجا للجردة عند الحاجة نشوفها ،
إبتسام: ومالكي واقفا هاكاك ؟!
عفاف:.....بإرتباك..... أنا ،،،
توفيق:.....خرج فديك اللحظة يمكن سمعهم كيهضرو .....عفاف فقتي؟!
عفاف:...حدرات عينيها ....أه......وجات غادا من حده.....
توفيق: تسناي بغيت نهضر معاك ،
حضور ابتسام ومهدي لي تاهو خرج من الباب وكيشوف فيها ونطق سلام ما مسموعاش ، هادشي ماخلاهاش تنساحب ، وامتاثلات ليه فاش نعث ليها بيدو دخل معاه بالإضافة لمهدي لي بقى معاهم ،
توفيق :.....نعت ليها بيدو....جلسي اعفاف،
جلسات على كرسي مقابلا مع مهدي وتوفيق جلس فالكرسي د المكتب لي كان تما ، ما عرفاتش فين تشوف ، وفين تركز ، كانت بحال ديم التلميذة لي كيعيط ليها المدير وكتسناه يقولها الكارثة لي دارت والعقاب ديالها ، عينيها فالأخير خلاتهم فالأرض تا نطق توفيق ؛
توفيق : عفاف غدا فالصباح غادي يردك مهدي لداركم ،
عفاف: ....صدمة......شنو ؟
توفيق: وجدي راسك لغدا فالصباح ،
داك السجين لي كيتحبس مدة طويلة وخلال هاد المدة كيتمنى الفرج ولكن نهار كيجيه كيحس بالفراغ وبعدم الأمان ، هاكا حسات ، الصدمة لي بانت على وجهها كانت باينا بطريقة مثيرة للشفقة ،تا من ملامح مهدي تبدلو ورطابو مع الصدمة لي ظهرات فوجها ،
توفيق:.....بصوت فيه شيء من التردد....ياك هادشي لي كنتي باغا من نهار شفتيني هنا ، أنا دابا كنعطيك حريتك ومهدي غادي يوصلك تا لداركم ، وأي حاجة حتاجيتها قوليها ليه يوفرها ليك ،
عفاف:.....وقفات بهدوء من بعدما الصدمة بدات كتخفاف عليها وكلامو لي كيف السكاكن خدا بلاصتو مزيان فوسط منها.....بلا ما نعذبو ، شكرا على كلشي أنا غادا نمشي فحالي دابا منتسناش تا لغذا ،
توفيق:.....بصوت فيه تهديد.....عفاااف ، سيري تغذاي وجلسي مع الحاجة وفالليل جمعي حوايجك باش الصباح تشدو الطريق ، وبلاما تزيدي تا كلمة .
شافت فيه شوفة ممكن تقتلو ، وخرجات من مكتبو ، غير وصلات للحيط لي حدا الباب وتأكدات أن تاواحد ماغادي يشوفها تكات عليه والدنيا دارت بيها تا شكات غادي تفقد الوعي ، دموعها كيف ديما بلا شوارها هبطو كيف شلالات ففترة ربيع ،
ياك هادشي بصح لي كانت باغيا من مدة طويلا ها هو عطاها حريتها علاش كتحس هاكا ، واش باقا باغا تكون تحت السيطرة ديالو ،، لاااا ولكن شنو هادشي لي كتحس بيه ، كتحس تقريبا أن روحها بغا تنفاصل على جسدها بلا إذن منها ، أه هادا هوا السبب يمكن كانت باغا تمشي وتحس أنها فرضات راسها عليه وهي لي نهات العلاقة ولكن لاا معا توفيق كلشي كيمشي كيف هو باغيه ، داكشي لي قالو لبارح كان مجرد تمهيد باش من بعدو يقصيها من حياتو وهيا مرتاحة ، هادا يمكن كان أكبر تعويض قدر يقدمو ليها يحسسها أنها كانت مهمة ولو نهار واحد ؛ ساعات بالأحرى ، مسحات دوك الدموع ، حريتها ونالتها صافي ما كتهمش الطريقة باراكا من الذل غادي ترفع راسها ودوز هاد النهار لي بقا ليها بأي شكل ممكن إلا أنها تبان ضعيفة .
ابتاسمات فوجه الحاجة فاش وصلات عندها ، كانت كيف ديما كتأمل فالنباتات ومنين شافت عفاف الفرحة ترسمات على وجها وكحزات دارت ليها بلاصة حداها ،
عفاف:.....من بعد ما وصلات عندها وحطات راسها على كتفها كتنشد شويا د الحنان والدفئ لي محتاجاه فهاد الوقت......مغاديش نسخى بيك أ الحاجة ، أحسن حاجة وقعات فحياتي فهاد المدة هيا تعرفت عليك وعمري ندم على الأيام لي دوزت معاك ،
الحاجة:....هزات ليها راسها من على كتفها ، وشافت فيها باستغراب كانها كتسولها علاش هاد الهضرى.....
عفاف:.....تنهدات وعينيها لي مزالين حومر لمعو.....أه ألحاجة جا الوقت لي غادي نمشي فيه فحالي ، عمري ما عاودت ليك شي حاجة على راسي ، تا أنا عندي أم وأخ سميتو محمد.....وجات قدامها صورة محمد كيضحك وتبسمات.....وطال الزمان أو قصار خاصني نرجع عندهم ونتحمل نتيجة أخطائي ، وقلة عقلي ،
الحاجة :....دوزات يدها على وجه عفاف ، وتبسامات ليها ابتسامة غريبة......
ماعرفاتش علاش ولكن حسات بالحاجة عارفا بزاف كثر من لي كتبين زعما تكون صوفيا لبارح قالت ليهم شي حاجة ،،إنما شنو ما كان فبال الحاجة هيا مرتاحة ليه وما عندهاش مشكل معها ، رجعات عفاف حطات راسها على كتف الحاجة وحاولات تستمتع بهاد اللحظات من السكينة ما أمكن قبل ما تمشي من هنا بلا رجعة .
كان هاد النهار حزين بلا قياس عند عفاف ماشي بسباب الليلة لي فاتت ولكن بسباب أن كل شي تسالى وصافي خاصها تبدا حياة جديدة بلا شي حاجة إسمها توفيق، توفيق لي منين قال ليها داك لكلام خرج هو ومهدي ولدابا ماجاوش ، ضلام الحال وإبتسام لي كانت خالقة شوية د الأجواء فالدار مشات والحاجة دخلات لبيتها ، وهيا كانت كدور ما بين البيوتا ماعرفاش واش خصها تنعس ولا تا طمن أن توفيق رجع وغادي ينعسو فنفس المكان لآخر مرة ،
فوسط من حزنها لي غلف كاع حواسها سمعات شي حاجة تهرسات والصوت جاي من الجيهة لي فيها بيت الحاجة ، رجليها تحركو بوحدهم ومشات كتجري ، هيا كتقرب وصوت التنغنيغ دشي إنسان ممنوع من الهضرا كيقوى ، كان الضلام وجهد لي شعلات الضو باش تفهم شنو واقع ؛ كيبان ليها شي واحد جار الحاجة وساد ليها فمها باش مادير تا صوت ولكن للأسف خطتو ما نجحاتش فاش داك الفاز لي فباب بيتها تقاس وتهرس ، الحاجة يمكن فقدات الوعي من داكشي لي كان كيشمم ليها ، ونظراتها ولات زايغا ، هادشي لاحظاتو فالتواني لي وصلات فيهم وبفعل الصدمة ليها وللي جار الحاجة ،
عفاف:.....وهيا كتقرب.....شكون نتا؟ طلق من الحاجة ،
الرجل:....كان كيبان فآواخر الثلاتينات ، وشوفتو كتخلع وخطيرا ومع دلك بانت عليه الصدمة يشوفها.....رجعي باللور حسن ليك ،
عفاف :.....بعصبية وخوف فنفس الوقت..... قلت ليك طلق من الحاجة ،
الرجل الثاني: كمال علاش شعلتي الضو؟!! ، ياله دغيا نمشيو راه ما عندهم تا حاجة تستاهل هنا ،
ما عرفاتوش منين خرج ولكن تا هاد الرجل الثاني تخلع فاش شافها قدامو ، وهو كيقول كلامو ، هنا حسات بالخوف وبدات كترجع باللور ، الحكمة كتقول تهرب حيث ما تقدرش عليهم بجوج ، من الأفضل تهرب وتجيب لي يعاون ،،ياك كاينين دوك الجبال فالباب د الجردة ،فين هوما دابا ، غادي يكونو ماشافوهمش كيدخلو ،
كمال: .....بمجرد ما دارت خطوة للوراء.....قبطها قبطها ، عنداك تهرب ليك ،
الطريقة والسرعة باش وصل عندها وعطاها دقة لراسها ما فهماتهاش ، وهيا كطيح فالأرض والنجوم كيبانو ليها سمعات حديث بسيط وماوضحش مزيان ؛"" ولكن أصحبي راه شافت وجهنا ، نديوها تا هيا تنفع تنفع " وصافي انفاصلات على هاد العالم والضلام غطى كلشي ،
لحريق فراسها وفذاتها وصلها قبل ما تحل عينيها ومعاهم جاو أصوات جديدة على وذنيها ولكن كانو مؤلوفين ،
الصوت الأول: كنا فوحدا صدقنا فجوج وأصلا هادي باينا غير شي خدامة عندهم لاش تاهيا زدناها فالحساب ،
الصوت الثاني : أنا ما عنديش غارض بيها، نتا لي قلتي شافت وجهك ماخاصهاش تبقى ،
الصوت الأول: شوف أ كمال هادشي ديالك من الأول ما باينش ليا فيه ، وهاحنا ماربحنا والو تقول الدار مهجورا خاتم هو لخر مافيهاش ،
كمال: بغضب الحوسين أنا ما عندي ما ندير لا بخاتم لا بجوج ، لي بغيتو راني جبتو ، بغيتي تكمل معايا هيا هاديك ما بغيتيش شغلك هاداك ،
هنا ماقدراتش تستحمل الحريق لي فراسها وتحركات ، وكأنهم حاضينها سكتو وقطعو لحذيث لي هيا أصلا ما فهماتش منو بزاف ، وأول حاجة فاش حلات عينيها جات فبالها الحاجة شنو وقع معاها ،
الحوسين: ها هادي فاقت ، شنو نديرو معاها ، انا كيبان ليا نسكتوها فخطرا ونتهناو منها ،
كأنها مجرد دمية قدامهم أو من شي قارة اخرى وما كتفهمش أش كيقولو ، هاكا هضر هاد الراجل عليها ، هزات فيه عينيها ودابا عاد بدات كتشوف فين هيا ، كانت فالأرض رجليها مجموعين حداها وعرفات علاش مقدراش تحركهم حيث مربوطين مع يديها وهادشي كلو هو لي كان كيعطيها لحريق بالإضافة للدقة لي كلات فراسها ، عينيها كانو مزالين مطرطقين فالرجل لي هضر ، ومنين حولاتهم للرجل الثاني كمال لي شافت اول مرة كيخطف الحاجة ، شاف فيها تا هو بواحد النظرة غريبة كأنه عاد كيشوفها اول مرة ويحقق فيها الشوفا ،
كمال : .....جاوب صاحبو بثقة غريبة فالنفس....لا ما غادي نديرو ليها والو ،خليها من بعد ونشوفو شنو نديرو معاها ،
الحوسين :.....وهو كيقرب منها.....لا فهادي مغاديش نطاوعك أنا غادي،،،
عفاف:....كانت كتصنط ليهم وهيا مرفوعا واخير عقلها خدم وقاطعاتو قبل ما يوصل عندها وهيا كتزيد تكمش.....ما تقربش مني ، وفين هيا الحاجة؟ ، توفيق والله حتى يندمكم على حياتكم ،
شافو فيها وبصح داك الحوسين وقفاتو بهضرتها ، ولكن النظرة لي دار فيها كمال كانت مختالفة ، عرفاتو كيشوف شي حاجة كثر من لي كيشوف صاحبو شي حاجة خلعاتها ، ومنين صاحبو بغا يزيد يقرب منها ، قبطو بيدو ،
كمال : تسنى.....وشاف فيها بتمعن ورجع شاف فصاحبو.....ماسمعتيش شنو قالت توفيق ، توفيق حافيا بلا خوف بلا هيبة من الإسم ....شاف فيها وهو كيضحك ضحكة لا علاقة ليها بالضحك......منين شفتك وشفت فيعينيك عرفت من موراك قصة ودابا تأكدت ،
مافهماتوش علاش كيهضر ، ولكن مارتاحتش بتاتا لهضرتو ولو أنه نقذها من صاحبو ، وزادت تكمشات على راسها ، وفنفس الوقت كتداعي القوة ،
عفاف: فين الحاجة شنو درتو ليها ؟
كمال :....بإستهزاء.... فكري فراسك هو الأول عاد فكري فيها،......بتمعن.....شنو علاقتك بتوفيق بالضبط ، وكيفاش مسكنك مع مو فدار وحدا؟ ،
عفاف : .....بغضب.....ماشي سوقك ، فين الحاجة علاش ما كتجاوبنيش ؟
قرب منها هاد المرة كمال ، بخطوات هادئة، وهيا وبالخلعة تشقلبات وراسها جا فالأرض وماقداتش تعاود ترجع للوضعية لي كانت فيها ، وشعرها معرفاتوش فوقاش تحل وغطا عليها الرؤية ،
عفاف:....كتهضر مرعدة.....ماتقسنيش متقيسنييييش ،
كمال: .....بسخرية.....ههه ياك بغيتي الحاجة أنا غادي نديك عندها وشوفيها بعينيك ،
هزها كأنها ريشة بواحد الطريقة أغرب منها ما فيش ، وأول مرة كتكره شعرها حيث كان هابط على وجها وما خلاهش تعرف شنو كيوقع معاها ، تمشى بيها مدة طويلة قبل ما تزدح على شي حاجة الحمد لله لي كانت رطبة شويا وما قصحاتهاش.
شويا بدا كيحل الربطة د يدها وعطاها فرصة فين تشوف ، وأخيرا شافت الحاجة ، كانت ناعسا أو مغيبة وتا هيا مربوطا مع الساريا دالسرير ، بدات كتنتر ليه وما جات فين تنقز وتهرب ليه عاود ربطها مع الساريا د السرير من الجيهة المقابلة للي مربوطا فيها الحاجة ،كمل و قبطها من ذقنها تا رساها وما زادتش تحركات وشاف فيها نفس الشوفا دقبايلا مخلطة مع قليل من التأمل والعمق ،
كمال:الحاجة وها نتي كتشوفي فيها ،، ديري عقلك ماحدني كنتصرف معاك بالعقل ، مابغيتيش نخليك منك لصاحبي وبلاما نشرح ليك شنو غادي يدير فيك قبل ما يقتلك ويدفنك وتا واحد ما يعرف ليك خبار ،
كلامو كيف السم هبط عليها وهدنها نقولو جمدها ، طلق منها وخرج من البيت وسدو من موراه ، خلاها كتشوف فالفراغ تا فاتت مدة عاد قدرات تشوف فجنابها وفين هيا ، شافت فالحاجة من جديد،
عفاف:.....بتوسل....الحاجة عافاك فيقي ، الحااااجة عافاااك ،
تحركات الحاجة وبدات كتحل عينيها بشوية ومعاها عفاف كتزيد تشجعها ،
عفاف: ....وعينيها كيتغرغرو.......حليهم عافاك حليهم ،....بمجرد ما حلاتهم وشافت فيها.....الحاجة واش نتي لاباس ؟شنو دارو ليك؟ عافاك جاوبيني جاوبيني.....كرراتها شحال من مرة حيث عنين الحاجة كانو زايغين وبراسها كتحاول تفهم الوضع لي راهم فيه.....
تحركات عفاف بطريقة كانت غادي طيحها من داك السرير وتخليها معلقة فالهوا ، ولكن بهاد الحركة الحاجة شافت فيها وركزات الشوفا ،
عفاف: .....رجعات هضرات....الحاجة راحنا مخطوفين ، ومعرفتش علاش خطفونا واش نتي عارفا علاش ، عافاك الحاجة عاونيني حسسني أنكي معايا وطمنيني ، ياك مادارو ليك والو؟
الحاجة:.....نفات براسها وشافت فالسرجم لي كان فالحيط وفالجنب ديال عفاف،بعيد عليها بشي متر......
عفاف:....كتحاول تفهم رسالة الحاجة.....شنو ؟؟!شنو خاصني نفهم واش هاد لبلاصة كتعرفيها ؟ فين حنا عافاك الحاجة عاونيني ،
يمكن تا الحاجة شدها التوثر وبدات كتنتر من ديك الربطة لي مربوطاها ولكن والو والكلمات كذلك ماسعفوهاش ، عفاف مابغاتش تزيد تكمل عليها ،
عفاف: صافي الحاجة ، توفيق ضروري مايلقانا ، دبا راه النهار غادي يكون رجع للدار وعرفنا تخطفنا ، ضروري ما يكون عرف وكيقلب ،
كانو الساعات كيدوزو ببطء ، مرة يشوفو فبعضياتهم ، مرة كتنعس واحدا او تغيب بفعل الجوع ولعيا ولخرا كتبقى حاضياها ؛ تا وصل الليل عاوتان ، والحس خلى عفاف تفيق من السهوى لي دخلات فيها بفعل الظلام ، وبمجرد ما شافت الضو تأقلمو عينيها معاه شافت فالحاجة لي ناعسة ومرخية ،
عفاف:....بتوسل لكمال لي كيشوف فيها وصوتها بسيف باش خرج من العيا ....عافاك أنا ما بغيت والو ولكن الحاجة راه فيها السكار وخاصها تاكل قبل ما توقع فيها شي حاجة ،
كمال :.....وهو كيقرب من جيهتها.....قضيتك فشكل نتي ، شنو علاقتك بتوفيق ومو باش خايفا عليها قد هاكا ، شكون نتي بالضبط؟! ،
عفاف: انا تا واحد، ، كنت غير خدامة عندهم ، ولكن واش ما عندكش مك ، عتابرها مك وحن فيها إلا زادت شويا غادي دخل فكريز ،
كمال:....بغضب وهو كيشوف فالحاجة.....بزاف عليها تكون مي ، ولكن حيث مزال محتاجها غادي نجيب ليها ما تاكل ، ونتي قضيتك غادي نفهمها منين نرجع،
عفاف مع راسها هيا لي بغات تفهم قضيتو مع توفيق ومو وعلاش داك الحقد كلو فعينه ، وفنفس الوقت بدات كتسترجع اجزاء من الحديث ديالو مع صاحبو ، وإلا ماخافتش تكذب هاد الإختطاف ما عندو تا علاقة بالفلوس ، ولكن شي حاجة خطر ، ما جات فين تفكر كان رجع وجايب معاه طرف دالخبز فيدو وقرعة د الما لا أقل ولا أكثر ،
عفاف:....بترجي.....عافاك حل علينا وخليها تاكل فخاطرها راه ما عندنا فين نهربو ،
قرب منها وبدا كيحل ليها فالكوردا لي كان متبتها بيها فالسرير ، وقبل ما تقول جاء الفرج كان هزها وحطها حدا الحاجة وبدا كيربطها ،
كمال:.....وابتسامة سخرية فوجهو.....ها أنا حليت عليك كولي أو وكليها كيبقى الإختيار ديالك ،
خرج وزدح الباب ، وخلاها كتشوف فيدها لي مطلوقا ، يد وحدا ولكن الطريقة باش عاود ربطها يستحيل عليها تحل راسها ، هيا بنفسها كان فيها الموت ديال الجوع وداك الطرف دالخبز بدا كيبان ليه اشهى منو ما كاينش ، هزاتو وفاش وصلاتو لفمها بلا شعور الحاجة تحركات وفيقات معاها ضمير عفاف ، بعداتو من على فمها وريحتو وصلات لأعماقها ،
عفاف:....وهيا كتقرب الطرف د الخبز من فم الحاجة لي ما فاهما والو؛ كيفاش عفاف تبدلات بلاصتها ، وهازا طرف دالخبز فيدها.....كولي أ الحاجة باش تقدري تصبري ، داك الراجل جابو انا كليت وهادا حقك نتي ،
شافت فيها الحاجة بتشكيك و لكن يمكن تا هيا أثر عليها الجوع ومافكراتش كثر فاش قربات منها عفاف الطرف وعضات العضة اللولة الثاني وتوالاو العضات تا كملاتو ومرة مرة كانت كتعطيها تشرب من القرعة لي حط حداها ، تا تكمل كلشي ، وطيف ابتسامة رضى ترسم على شفايف الحاجة ، وما قدراتش عفاف ما تفرحش معاها ولو أن الجوع بدا كيعزف ألحانو فبطنها ، حطات راسها على القنت ديال السرير وذاتها ترخات عليها وهيا كتفكر فشنو باقي مزال فهاد الحياة خاصها تختابرو باش تسمى دوزات كلشي .
فاقت على صوت التقرقيب وتا الجهد باش التحرك تقاضى ،كان رجع الصباح من جديد و اقصى حاجة قدرات دير دورات وجهها تأكد أنا الحاجة مزالا بجنبها ، وما فرقوهومش ، كانت الحاجة فايقا وبدورها كتشوف فيها يمكن كتسناها تفيق ، ما قداتش تزيد تقاوم مزال وغمضات عينيها بالتعب ، سمعات الترقيب عاوتان وحلاتهم هاد المرة عرفات منين جاي كان جاين معند الحاجة نيت يمكن بغاتها تفيق إنما عفاف صافي مابقاتش قادا ومع ذلك استجبات ليها ،
عفاف:....بصوت هامس وما فيهش الجهد وابتسامة مرسوما بزز.....الحاجة أنا غادي نعس غير شويا ونفيق ما تخافي من والو،
وفعلا نعسات ورجعات لعالم الأحلام الزوين لي كانت فيه ، العالم لي فيه مها وخوها وأول أيام التعارف ديالها مع توفيق فاش كانت كضحك من قلبها والدنيا كتبان بالوردي . شي حاجة باردا بدات كتقيس فمها وكدخل فجوفها ، كرهات هادا لي كيخرجها من أحلامها وزادت كرهاتو فاش عرفاتو شكون وهيا كتحل عينها مرة اخرى باش تشوف وجه كمال لي فالأول تخالط ليها مع توفيق،
عفاف:....بهمس.....توفيق.....
وفاش كملات الحلة دعينيها وعرفاتو شكون و شنو كان كيدير دورات وجها تا بدا داكشي كيهبط بارد على ذاتها وعنقها ،
كمال:....وهو كيعاود يرجع وجهها مقابل معاه.....باغا تموتي بالجوع ، خلي بعدا حتى طمني على الحاجة ديالك ولا نقول ماين حبيب القلب ،؟!
خرجات فيه عينيها وكأن داك الشويا د العصير لي دابا عرفاتو عصير ،، عطاها الطاقة باش تفيق من الغيبوبة لي كانت فيها ، وكيف العادة أول حاجة دارت شافت فلحاجة لي حاساها أمانة برقبتها ،
كمال:....بسخرية.....مزيان مزيان هانتي بديتي تفيقي معايا وتخدمي عقلك ، واخا قلت السي توفيق مبنجو ليك ومابقاش صالح كاع ،....قرب منها القرعة دالعصير لفمها.....
عفاف:....بعصبية خطفاتها من يدو. خايفاه يتنادم معاه الحال.....نشرب لراسي،
كمال: .....مع الحاجة......ههههه سعدات ولدك ديما كيعرف يختار ، وتا الشكل ما مبدلش بزاف نفس الشوفا واخا العنين مختالفين ،
كانت كتشرب من داك العصير بلهفة إنسان عمرو ذاق الأكل وهاكاك بصح كانت كتحس فاش تحط فمها ، ومع ذلك عقلها بدا كيستوعب حديث كمال مع الحاجة ، وفاش دورات وجهها بصعوبة باش تشوف فالحاجة ، لقات ملامحها آش غادي نقول شي حاجة ما كتوصفش بالكلمات أه هيا مكتهضرش ولكن وجهها معبر بطريقة غريبة ومع المدة لي دوزاتها عفاف معاها حفظات عليها بزاف دالحاجات ولكن شكلها دابا ماعندوش وصف كأن صاعقة هبطات عليها ، كمال كان كيستمتع بهادشي وزاد كيضحك ، وكيكمل هضرتو ،
كمال:صحاب ليك غادي نسى شنو درتو فيا وفختي ، وصل وقت لحساب وجيت بيدي ناخذو ، ناخذو من أي واحد كان سباب ، ونتي أول وحدا
#يتب_______ع
المرجو ترك تعليقا لتشجيعنا