همسة للقصص بالدارجة المغربية

مدونة القصص المغربية بمختلف أنواعها وللكاتبات قصص معروفين فعالم القصص بالدارجة المغربية وحتى القصص الواعرين الكاتبات جداد لكن أسلوبهم واعر وغيلقاو اعجابكم والقصص الفيسبوكية بشكل عام #التنزيل دأجزاء القصص غيكون كل ليلة مع 20.00 كونو في الموعد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

المرجو ترك تعليقا لتشجيعنا

قصة رومنسية بالدارجة المغربية عفاف

#عفاف


#بقلم_تائهة_في_الماضي


#الجزء: السادس 


قصة رومنسية بالدارجة المغربية عفاف




ابتاسمات الحاجة ولمعو عينيها بحال كل مرة كتشوف فيه   وهو قرب منها باس ليها راسها ويديها  ودار بلاصة حداها من بعد ما كحزات عفاف ، وبدا كيتمازح معاها ، وهيا كتعامل معاه مثل شي طفل صغير كتلعب ليه فشعرو وضربو فيدو منين كيبغي يخرب ليها شي حاجة ، وعفاف كتشوف فيهم أو كتشوف فيه ، كتشوف فتوفيق عمرها ما شافتو ولكن هاد توفيق لي كتشوف قدامها ماتقدرش ما تبغيهش حيث هادشي ما عندوش تفسير خاصو يتشاف باش يتفهم ، وكيف ديما وبطبعو لعوج كيخرجها من هاد السحر ، 

توفيق :.....شاف فيها بسخرية تا نتابهات أنهم وقوفو من الهضرا والضحك وكيشوفو فيها......أنا شاك فيك ما كتسمعيش؟!

عفاف:.....بدهشة.......أاااا؟!!!

توفيق:.....باستمتاع.......ههه شتي شنو قلت ليك أ الحاجة غير تزرفنا فيها  وخليت ابتسام تاخذ عطلة،.، ، ،أييييييي  ههههه  صافي صافي أنا غادي نسكت غير ضحكت معاها.....وبدا كيملس فالبلاصة لي قرصاتو فيها الحاجة...... ،

عفاف:.....قبل ما تزيد تعصب.......سمحو ليا أنا غادي ندخل شويا ، ما محتاجين والو؟! ،

توفيق:....لي فيه ماهناه.....كون سمعتينا كونتي غادي تعرفي شنو محتاجين .....قبل ما تجاوبو كمل بجدية .......راه واحد الصندوق د الحوت محطوط فالباب د الكوزينا صاوبيه باش نتعشاو بيه ، 

عفاف:....بعصبية مسحات كاع دوك الاحاسيس د اللحظة.....واخا ، ، ،،

توفيق:.....قبل ما تحرك من حداهم وقفها وهضر بطريقة مؤذبة ولطيفة مقارنة مع هضرتو عادة.....نتي غير ستفيه وقاديه أنا غادي نتكلف نشويه ، حيث عرفتو كيعجبك جبتو معايا من المرصة، ،

عفاف:.....خرجات فيه عينيها بدهشة.......

توفيق :....وهو كيبتاسم ابتسامة خطيرة وكيدور وجهو للحاجة.....ياك أ الحاجة عزيز عليك ؟!، 

حمارو حناكها تلقائيا ، ومقدراتش تزيد تشوف فيهم ، ومشات كتجري بحال ابتسام تماما ،كيعرف يطلعها للسما سابعا ويخبطها فالارض ، ، وهيا كيف لهبيلة عاوتان كتسلم ليه قلبها ويعاود ليه نفس الفعلة وفنفس النهار شحال من مرة ومزال مبغاتش توب ، مشات للكوزينا كيبانو ليها العصافير ، هزات ديك الكارطونا د الحوت ، كانو كاع الانواع لي كيعجبوها ، يعني مشى من مدينة للمدينة اخرى فيها البحر وجاب ليها الحوت خصيصا ليها ، لا هادشي بزاف ، عقلها كان كيحلل فجيه وقلبها كيحلم فجيه ، وذاتها كترعد عليها مع كل حوتة كتغسلها وتقادها فالصانيا ، تا سمعات صوتو ،

توفيق :.....من مورها وبهدوء .....إلا كملتي نوجدو العافيا ، باش نتعشاو بكري والحاجة تمشي ترتاح ، .....قال هضرتو من الباب وجا غادي بحالو.....

عفاف:.....هضرتو كانت واضحا ولكن هيا ما فهمات منها والو .....توفيق تسنى ،

توفيق:......شاف فيها باستغراب......شنو ؟!

عفاف:.....شككها فراسها واش ماشي هاد توفيق لي كتعرف.....ما خلاونيش نخرج من الدار هاد الصباح ، قالو ليا عندهم أوامر منك ،

توفيق:.....ببساطة.....أممم  ، أه بصح ،

عفاف:....بغضب كتحاول تحكم فيه......يمكن لي نعرف علاش وحتى لإيمتا غادي يبقى هاد الحبس ،؟!

توفيق:.....بهدوء.......لإيمتا مايمكنش ليا نجاوبك على هادي ولكن علاش؟! أه ، ، ، ، حيث ما عندكش فين تمشي ونتي عارفا هادشي مزيان ولكن قصوحية راسك ديما كتخرج عليك هادشي علاش أنا كنحميك من راسك،

عفاف:.....بسخرية.....دابا لي خاصني نفهم نتا كتحميني ياك ، كتحميني من راسي!!!.....بمرارة كثر......ولكن شكون غادي يحميني منك،؟


تنهد وخرج من الكوزينا وخلى سؤالها معلق بلا جواب ، شتي شنو كيعرف يدير وكيبدع فيه؟!! ؛هو يطلعها للسما ويزدح باباها للأرض، وصل أول الليل وتعشاو كيف خطط توفيق ، وكان كيقرب منها أنواعها المفضلة بلاما يعييق ، ولكن الماكلة ما كانتش كتبغي الدوز ليها وهوا حاضي كل حركة كدير ، وزاد وقفها ليها كثر فاش هضر ،

توفيق: الحاجة ،  هاد السيمانا غادا تبرزطي معايا ،حيث عرضت على شي ضياف  وغادي يجيو يدوز معانا شي أيام هنا فالطبيعة  ،



قلبها تخطف من طريقتو فالهضرا ، وشي حاجة قالت ليها هاد الضياف ماشي عاديين ومن موراهم كارثة ما مفيهاش ، ولي أكد ليها فاش وجه ليها توفيق الهضرا ، 

توفيق: ما عندكش مشكل أ عفاف حيث غادا تكوني بوحدك مكاينش لي يعاونك ؟

عفاف: أااا ؟!!...شافت فالحاجة لي تا هيا ما مرتاحاش.....لا ما عندي تا مشكل ،

توفيق: ايوا مزيان ،

.

.

.

.

سكون الليل وثرها وما كرهاتش تعاود ترغب الحاجة وتنعس حداها تا هاد الليلة ، حيث ما تيقاش فراسها إلا قرب منها توفيق عاوتان ، ولكن توفيق فاجأها فاش مشافش فجيهتها ومشى لبيتو نيشان وقبل كاع ما الحاجة تنعس ، تعطلات شويا فالكوزينا وشويا فالجردة ومنين مشات لبلاصتها فاتو ساعااات عاد طمأنات تنعس و أنه مغاديش يعاود يدور بساحتها .

كانت مزال  مشابعاتش نعاس فاش حسات بشي واحد كيفيق فيها ، ويد كتقيس فكتفها ، 

عفاف:....تقلبات للجيهة الأخرى.....اممم عافاك  أ مي راني عاد نعست خليني نزيد غير شويا ،


سمعات الضحك وديك اليد ما بعداتش منها بالعكس زادت كتملس على شعرها ، وهنا عقلها بدا كيتوكد ويفيق ، نيفها كيف ديما كان هو اول واحد يستشعر الوجود ديالو ويحس بيه ويعرفو ، ناضت مخلوعا تكالات مع الحيط وشعرها كلو على وجهها ومغطي الرؤية ،،الصوت د ضحكو زاد جهاد ، حيدات شعرها دغيا رداتو للور ،

عفاف:.....خرجات فيه عينيها......شنو كدير هنا ؟!

توفيق :.....كان جالس قفازي حدا السداري فين ناعسة ومزال محافظ على ابتسامتو.....هههه أنا فداري ولكن نتي علاش ناعسة هنا ؟!

عفاف:....كتقاد فشعرها لي شد معاها لعكس.....هادي بلاصتي ،منين جيت وأنا كنعس هنا، واش فيها شي مشكل؟

توفيق:....باستفهام ..... وفين نعستي لبارح ما كنتيش هنا؟

عفاف:....بثوثر ، خافت تقول ليه نعسات حدا مو ويفهمها غالط،.....نعست فبلاصة أخرى ،

توفيق :...بتفكير....أممم، المهم ختاري بيت ، راهم كاينين بيوتا بزاف علاش كتنعسي هنا على برا لي داز يشوفك ، 

عفاف: ماكان تا واحد كيشوفني ،تا،،،،

توفيق:.....قاطعها......دابا غادي يكون ،ختاري بيت نعسي فيه وهنينا ....تبدلات نبرة صوتو وطغات عليها الصرامة....إلا بغيتيني نبقا شاد معاك الطريق وما نديرش شرع يدي ، والصراحة معرفتش كيفاش راني صابر ، 


نظراتو دابا بداو كيتساراو من فوق منها ، ونتابهات أنه بفعل النعاس  حوايجها لقدام محلولين وشي طالع من هنا وشي مخربق من هنا ، ياله بغات تبدا تستر لبلايص لي كلاهم بعينيه هضر ،

توفيق:هههه بلاما تعذبي راسك شايف كلشي ،.....وقف،، وكمل بجدية......الحاجة راها جالسا فالجردة من قبايلا ، وجدي ليها لفطور ، 

عفاف:...وقفات تا هيا بعصبية......أنا ماشي خدامة هنا عندك ا توفيق ما تنساش راسك ، والحاجة إلا بغيت نوجد ليها لفطور غادي نوجدو ليها حيث أنا بغيت وهيا عزيزا عليا ، ماشي حيث كتآمرني ،

توفيق:....تصدم شويا من جوابها، عاد ضحك وجاوبها وهوا كيقرب و وكيرد خصلة من شعرها من مور وذنها.....ههه أه ضروري ما تكون عزيزا عليك راها الواليدا هاديك ، وإلا ما كانتش أم حبيبك عزيزا عليك شكون غادي يكون ،


نترات يدو من حدا وجهها باينا راشقا ليه هاد الصباح وهيا ما فيهاش لي يتعصب كثر جات غادا قدامو ، رجع هضر ،

توفيق:.....بجدية باينا فصوتو......ومالك على هاد الحوايج مطرطقين بحال هاكا كلشي مفصل وكيبان ، لبسي شي حاجة واسعا شويا ،


لا دابا زاد فيه وبدا كيشككها فراسها وفواش هادا توفيق لي عرفاتو هاد  المدة كلها ، حيث على ما كتعقل كان كيغيير من شي حاجات ومن الرجال إلا عاودات ليه على المضايقات لي كتعرض ليهم مرة مرة ، ولكن ما عمرو دخل فلباسها ولا كيفاش داير ، وأصلا شنو كانت لابسة ، بيجاما من بيجامات ابتسام وبحكم أنها ضعف منها كاع الحوايج لي عطاتها كيجيوها مطرطقين  وهادشي ما عمرو ديرونجاها أو نتابهات ليه  حيث شكون كاع شافها ،، تا العم ابراهيم راجل كبير وما كيشوفش فجيهتها ، شافت دابا فيه بدهشة كثر منو غضب ، وجاوبات بأول إجابة جات لبالها ،

عفاف: ....ببرود مصطنع......هادشي لي عندي ، عجبك هيا هاديك ما عجبكش ما تشوفش فيا وهني راسك ، وهنيني تا أنا معاك ،



الحاجة كانت كتشوف فيهم بعين ديال التمعن وعفاف حشمات براسها ومن تعامل توفيق لي واضح أنه موالف يعطيها الأوامر وماشي حالتو حالة إنسان عاد شافها هادي يومان  ،، ما بغاتش تزيد تعاند معاه ويمشي ينسى راسو ومو ويتصرف تصرف يندمو عليه كاملين ، لبسات جلابة تا هيا ديال ابتسام وكتجيها مزيرا ولكن ما عندها ما دير ليه ، فاش وصلات لعندو تحت نظرات السيكيرتي لي فالباب شاف فيها مخنزر وتسناها غير ركبات وقلع مكسيري ،


توفيق: ....بسخرية.....هاد المرة منين تبغي تقتلي شي واحد وجدي راسك مزيان وجمعي الحوايج لي غادي تهربي بيهم متبقايش تسعاي على عباد الله ،

عفاف:....شافت فيه باستهزاء كثر ......واخا ان شاء الله المرة الجاية ندير بحسابي وما نسى والو ،

شاف فيها بدهشة وعجبها الحال تصدمو كيف كيدير معاها ، من بعدها نفاجر بالضحك ، وما قدراتش تشوفو كيضحك وما تبتاسمش معاه ، دغيا قشع ابتسامتها، وبقا ساهي فيها تا نبهاتو ، منين شافت فالطريق باش تهرب من عينيه 

عفاف:.....بخلعة وصوت عالي......توفيق عنداك ، عنداك الطريق ،


تلفت شاف فالطريق  مخلوع وتهرب من الطونوبيل لي كانت جاية فجيهتهم مباشرة ، ورجع شاف فيها شوفا مخطوفة ،


توفيق:كنتي غادي تقتلينا ،

عفاف:.....عوجات ملامحها......علاش أنا لي سايقا ؟

توفيق: .....كيشوف فيها دغيا ويعاود يركز مع الطريق، وهضر بصوت متلاعب ومع دالك كان كيبان صادق......ولكن ديتي عقل لي سايق ،


كانت غادي تعصب من إتهاماتو لي واحد من مور واحد ، ولكن ذوبهااا ذوبها حرفيا تا الكلمات تلفو عليها ودورات راسها للجيهة دالسرجم وماعاوداتش شافت  فيه وهيا كتسمعو كيضحك على حناكها لي حمارو ، ياربي شنو دير مع هاد الإنسان لي كيعيشها فتناقضات مع أحاسيسها ، وصلو لشي بلاصة فيها المحلات دخلها وماعطاهاش حق تختار ،،ختار كساوي مخلطين ما بين د الدار ود الزنقة هيا كانت غير كتفرج فيه تا وجه ليها لكلام ،


توفيق: مزال خاصاك شي حاجة ؟

عفاف:.... شافت فيه باستهزاء .....شوف نتا .

توفيق:....ما تأترش كاع بسخريتها.....لا كنضن صافي هادشي لي خاص باش متبقايش دوري ليا كاها قدام السيكريتي ،.....مد ليها خنشة من هادوك.....لبسي هادي .

شداتها بالنتير ولبساتها  وهيا كتفكر مع راسها تا قياسها عارفو محتاجش كاع يقول ليها قيسي ، كانت عينو ميزانو ، هادشي ما عرفات  يعصبها ولا يفرحها لمهم كانت مخربقة وكيف ديما توفيق سبابها.


دغيا تسالى الشوبينك  حيث توفيق كان مزروب يرجع للدار على ما بان ليها ، 

توفيق:....بجدية فاش ركبو فالطونوبيل وقبل ما يقلع......عفاف أنا عندي ليك مهمة وإلا نجحتي فيها يمكن ليك الطلبي لي بغيتي وغادي نحققو ليك ،

عفاف:.....تفاجآت من جديتو معاها ولكن تفاجآت كثر بمحتوى هضرتو.....مهمة ، كيفاش مهمة ؟؟

توفيق: غادي نجيك من الأخير ، أنا عمري شفت الحاجة قريبا ل شي واحد كيف هيا معاك، معرفتش كيفاش درتي ليها ولكن المهم قدرتي ،

عفاف: أنا ؟!

توفيق:أه نتي ؛ كيفما درتي معايا ولقيت راسي ماباغيش نتفرق عليك ، ..... كمل بسخرية.....يمكن هادي عندك موهبة مع عائلتنا،



واش هادا إعتراف من توفيق ولكن اعتراف باش بالضبط بالحب؛ لا لا ما كضنش ،حيث كيقولها وهوا ما راضيش على شنو كيقول ، كانت كتشوف فيه ببلادة  ، ومركزة مع عينيه ومع شفايفو  ، ونسات أنها خاص تعطيه جواب ، دار ليها حركة بعينيه "ديال الرجوع الله " ،

عفاف:....سرحات حلقها.....أنا ما باغا منك والو وعمري بغيت أتوفيق ونتا عارف هادشي، يعني بلا ما تحاول طمعني ، حيث مابقيت باغا منك غير تفرق عليا وتخليني نمشي فحالي،


توفيق : ......بتفكير كأنه كيدرس أفكارها.......أممم وشنو بان ليك فالبراءة ديالك ،......كمل بهدوء واخا شافها تصدمات....... راه لدابا محاولة القتل ديالي مسجلة ضد مجهول ولكن بقدرة قادر غادي لقاو المجرم وخلاص راكي عارفا شحال د الشهود كانو،


عفاف:.....بتفاجأ.....كتهددتي أ توفيق ، هادشي كلو لي دوزتيني منو مزال قادر تهددتي ؟

توفيق:.....بفراغ صبر.....ما كنهددكش غير كنشرح ليك علاش أنا قادر، 

عفاف:......بسخرية مريرة ، حيث بسهولة قدر ينعش كاع داك الأسى لي عاشتو هاد الشهر الأخير.......أه عارفا علاش نتا قادر متحتاجش تفكرني، حيت باقا عايشا فيه ، وأنا ما باغا منك والو وما غادي ندير  ليك تا مهمة أ توفيق ولو على قبل الحاجة ، راني أصلا فالحبس كثر من عام ، حبس آخور مغاديش يهمني بالعكس نقدر نرتاح ،

كانت دورات وجهها لجيهة السرجم  ومع ذلك حسات بنظرات التفكير لي بقا كيوجههم ليها قبل ما يقلع و هو كيهضر ،


توفيق:... .بصوت منخافظ.....دابا نشوفو.


هيا ما كرهاتش تحل الباب وتختافي من حداه ولكن ما باليد حيلة ، عارفا جبروتو كثر من لي يعرفو هو ، وصلو للدار فصمت ، غير دخلو من باب الجردة  ووقف هبطات كتجري بلاما تهز والو معاها ،.


توفيق :.....باستمتاع....تسناي واش باغاني نخدم معاك حمال، أجي هزي حوايجك ،

عفاف:...تلفتات شافت فيه بغضب......ما قلتش ليك شريهم باش نهزهم ،

توفيق:....بتحذير....عفااااف .


باستسلام رجعات  حلات الباب اللورانيا وهزات دوك جوج خنشات ، هادشي كان فالجردة الخلفية لي فيها الكاراج وكيحط فيه طونوبيلتو ،

توفيق :هههه كتعجبيني فاش كتسمعي الهضرا ، وباش تعرفيني كنفكر فيك وما باغيش ليك العذاب ، الماكلا غادي تجي واجدا من برا نتي غير حطي ،


تقول داير فيها الخير و فرحان غادي يهنيها من الطياب ، ، هيا أصلا ما كانتش عوالا دير شي حاجة وينطح راسو مع الحيط ،  منين ما جاوباتوش تبعها تا تقادات معاه فالمشيان و دخلو من الجردة الرئيسية لي كاتكون جالسة فيها الحاجة ، سمعو ضحك مجهد  دشي مرا خلاهم يوقفو داهشين بجوج وشي يشوف فشي ، حيث متأكدين ماشي صوت الحاجة هادا وما كان تا واحد فالدار لي ممكن يضحك هاكا ، ولكن دغيا توفيق بانو عليه علامات الفهم ، وما جات فين تحاول تفهم منو ، خرجات مرا من الدار وبدات كتقرب منهم بوجه ضاحك، كان لازم عفاف ثواني باش تتعرف عليها حيث ببساطة نهار  شافتها بقات كتحلم بيها بزاف كتحلم كيفاش كانت كضحك فالصورة اه هيا ، هيا نفس الضحكة ، بعقلها لي كيحاول يفرض عليها المنطق تخايلات بزاف على كيفاش كتكون هاد المرا  ما بين يدين توفيق ، واش تا هيا معيشها نفس القمع، ولا هيا كانت شي آخور ، والمهم واش تاهيا كتبغيه قدها و مهوسا بيه تا مابقاتش عارفا شنو دير بحياتها ، وكانو بزاف د التساؤلات بزاف بزاف  تا قربو يحمقوها  ،و للأسف فهاد اليوماين لي عاودات شافت فيهم توفيق قلبها الخائن نسّها فكلشي تماما وبلا إرادة منها حمدات الله لي نجاه وخلاه ليها ، ولكن ليها بوحدها ماشي لوحدا أخرى . وهاد الوحدا الأخرى فهاد اللحظة تلاحت عليه وتخشات فحضنو ، ما تنكرش أن توفيق بقا جامد ما داش ردة فعل ، ولكن هادشي ما بردش عليها ، حيث العافيا لي شعلات لداخل منها ؛ ماء الدنيا كلو مايطفيهاش .

المرأة: أوووه.....شي كلام بالفرنسية عفاف ما فهمات منو والو تا رجعات قالت كلام بالعربية زاد كمل عليها لي كان خاصها......توحشتك بزاف ، بزاف ،....بدلع..... واخا نتا قلبك قاصح علينا ،

توفيق:......بعدها عليه شويا بطريقة ديبلوماسية وعينيه تلاقاو مع عنين عفاف لي ما قداتش ترمش بيهم وتفوتها شي لقطة......ههه على سلامتكم صحابني غادي توصلو تا لليل ، حيث كنت عوال  نمشي نجيبكم ،

المرأة: .....مدات يدها كتقاد ليه فجوايجو بطريقة مثيرة......بغيت نديرها لك مفاجأة ، عارفاها غادي تعجبك ،....وغمزاتو .....

توفيق:.....بتاسم إبتسامة بليدة.......



لا صافي باركااا، ،، قدرتها على الإستحمال تسالات ودابا كون كان عندها شي موس كانت غادا تخشيه فيها هاد المرة وتا تشفي غليلها ،عاد ترجع ليه باش ترتاح كثر حيث شوفة الدم ممكن تبرد عليها ، ولكن كان عندها حل واحد منطقي  تغبّر كمارتها من حداهم أصلا وجودها كيف عدمو مابقاش باين  ، جات غادا وسمعات كلام عرفاتو موجه ليها ،

المرأة : عمري لينا شي كاس د يال آتاي يكون مغريبي عافاكي ،


وقفات وشافت فيها بغرابة ولكن تستاهل تستاهل أي حاجة تستاهلها ، أما على المرأة فا رجعات كملات هضرتها مع توفيق وسنتيمات لي بينهم ،

المرأة: اووه عرفتي شحال توحشتو .

توفيق:.....بتاسم ابتسامة صفرا....أه عادي ، ولكن عفاف راه حتى هيا ضيفة، عندنا إلا بغيتي أتاي أنا نوجدو ليك ، علاما تجي البنت لي مكلفة بالدار ،


"ضيفة عندكم ولا سجينة قول ؟" قالتها لراسها وما تسناتش لمرا تلفت تشوف فيها وسمعاتها كتقول شي حاجة ما تسوقاتش ليها كاع ودخلات كتجري تا وصلات  لبيت خاوي وعارفاه ما كيستعملو حد ،دخلات ليه وبغات تسد الباب ، يد سبقاتها ودفعات الباب تا تحلات ، كانت كتشوف فيه بحقد ، والدموع كيتجمعو وهيا كتقاومهم ،

توفيق: .....بعصبية......شنو عاوتان دابا ؟ شنو قضيتك هاكا كتستقبلو الضياف؟

عفاف:....بسخرية مريرة....ياك أنا لي ضيفة هيا راه مولات دار .....سكتات كتاخذ نفس .....بغيت غير نعرف هاد قصوحية وجهك منين جايبها واخا ما نكون كنسوى عندك والو كيفاش قدرتي تجمع ما بين مراتك و عشيقتك فدار وحدا كيفاش قدرتي ،

صافي الدموع بداو كيهبطو والشهقات تا هوما جاو وحبسوها من الهضرا ، توفيق كان كيشوف فيها والصمت لي عم المكان كان  غريب تا قبط ذراعها ،وخلاها تهز عينيها فيه ،

توفيق:مرتي إنا مرا هادي عوتان؟! شنو داك الهبيل دمخك بدا كيقول ليك هاد المرة ؟ شحال من خطرا قلت ليك أنا ماشي ديال الزواج ،

كانت كتشوف فيه ببلادة وعينيها مطرطقين فيه ، وفعصبيتو لي خاصها هيا تكون معصباها ،  

عفاف:ولكن،،،

توفيق:...بصوت مجهد....ولكن شنووو؟ صافي لي سلمت عليها بالوجه كتولي مرتي ، لي جلست معاها فمطعم كتولي عشيقتي ،

عفاف:....ببلادة كثر وقلبها بدا كيدخل ليه الفرح.....وو ولدك ؟ ما،،،،

توفيق:.....شافت الصدمة فعينيه قبل ما يقربها منو كثر......زايداني تا ولد فالحساب أعفاف لا نتي هبلتي وأنا لي  كنت داير فيك راسي ، 

 عفاف:...كان لا زمها دافع على راسها ما يمكنش تكون غالطا لهاد الدرجة......أنا شفتهم بعيني ، وكنتو فرحانين ، هاديك مرتك وهاداك ولدك ، أنا شفتهم بعيني فبيروك فديك التصويرا



طلق منها ورجع باللور ، كانت حاسا أن بزاف د الأفكار كدور فراسو من ملامحو لي كتبدل ، وهيا للأسف ما بقات فاهما والو ،  واش بقاي معصب  ، وهادوك بصح ماشي ولدو ومرتو إذن علاش كانو مجموعين فديك التصويرا ، ولكن فاجأها فاش شافت إبتسامة إنتصار كترسم على وجهو ، أما فاش هضر صدمها ،

توفيق:.....باستهزاء.... تا أنا شفت تصويرتك كتركبي لخواتم وكتشوفي فالكاميرا وكضحكي ،


عفاف:....الهضرا هربات عليها حيث بصح نسات التصويرا لي خربات حياتها وقلبات موازينها......أنا أنا ،،،

توفيق: .....قاطعها بإستمتاع......يعني تعادلنا دابا ، 

عفاف:....بصدمة......كيفاش تعادلنا يعني هاديك مراتك وولدك؟

توفيق : فهميها كيف بغيتي ، مابقاش عندي الخاطر لهاد النوبات د لحماق ديالك ،حيث مرة باغا تهربي مني ،مرة كتغيري عليا ودايرا هاد الفيلم كلو ، عييت منك ومن هبالك ،


كان عندو الحق ، هوا كان عندو الحق ومايمكنش تنكر ولكن إلا كانت حماقت فا راه هوا سباب حماقها ، وباش كملها فاش خلها كتقلى على نار ودار وجا خارج من البيت ،

عفاف:....بيأس حساتو وهيا كتنطق إسمو باش يبرد عليها ويجاوبها.....توفيييق؟ ؟ ،


زدح الباب على آخر حرف فسميتو وخلاها مع نارها كتشوا فيها ، 


كلامو فاش بدات كتراجع فيه أكد ليها أنه ماعندو حتى فكرة علاش هيا كانت كتهضر ، ، ولكن شنو كان غادي يخسر كون برد عليها وقال ليها "لااا " واضحة ومفروزا ويخليها ترتاح ، لا هو زاد كمل عليها وحول داك العصبية والنار لثوثر واضطراب .


الأصوات تزادو على برا ، وأصوات مختالفة بدات كتوصلها، كانت مستاعدة تبقى محبوسا هنا النهار كلو وما تشوفش شي حاجة ضرها فخاطرها ، اللهم الشك ولا تيقن أنه بصح هاديك مراتو أو عندها علاقة كيفما بغات وتكون معاه ، إنما ضميرها والمسؤولية لي كتحسها إتجاه الحاجة خلاها تخرج وما تزيدش تردد كثر ، أول وجه شافت كان وجه غريب عليها ، ولكن دغيا بتاسم فوجهها وشجعها ترد عليه السلام فاش وجه ليها لحديث ، 

الرجل :.....بعربية معكلة.....أنا إلياس قالت ليا صوفيا كاينا معانا شي بنت فالدار ....غمزها وضحك......ولكن معطاتكش حقك فالوصف ،  

عفاف:....زادت حققات فيه وحاولات تحكم فراسها.....صوفيا ؟!!!

إلياس: أه صوفيا ختي ، .....ببساطة، وبنفس العربية لمعكلة......باينا غارت منك حيث ،،،،


سكت بحالا كيفكر فالكلمة المناسبة لي خاصو يقول ولكن جاتو  صعيبة ما لقاهاش ، أما هيا فا كانت باغا تسمع كثر ، باغا تسولو شكون هاد صوفيا ؟وشنو كتجي لتوفيق؟ وعلاش جيتيو وفين كنتو؟ ، ولكن حضور توفيق لي ما عرفاتو منين خرج خلاها تراجع ، 

توفيق:....بشوفات كيخلعو.....شنو كديري هنا؟

إلياس:....جاوب فبلاصتها وهو كيضرب توفيق من كتفو ؛ فحركة د المزاح.....عندك هاد برانسيس فالدار ومخبعها علينا ما صدقتيش ا توفيق .....قال شي حاجة بالفرنسية ما فهمات منها والو ولكن باينا عصبات توفيق.....

توفيق هضر تا هو بالفرنسية وعيات كتحاول تقشبل شي معنى من كلامو لإلياس ، ولكن والو من غير أنه كان كيهضر بفراغ صبر و إلياس كتحس بملامحو كيتقمعو من هضرتو ، 


 إلياس: .....بصوت ضاحك.....أووه هههه بالك مشى بعيد ، أنا غير بغيت نكون مصواب معاها ، 

توفيق:.....بتحذير.....وأنا غير علمتك ،....وجه كلامو لعفاف لي كانت فعلا بحال الأطرش فالزفة......سيري لعند الحاجة راها فبيتها وقولها تخرج تعشى معانا ، 

عفاف: أنا ،،،

إلياس:.....تدخل فالهضرا.....أنا غادي نخليكم ، عفاف ياكي ؟؟ ؟.....مد يدو تحت أنظار توفيق لي ما بقا ليه والو ويضربو  ،كانت باينا فعينيه......تشرفت بمعرفتك هاد الأيام غادا دوز زوينة ، وبزااف هههه ،



دغيا خطفات يدها من يدو وبقات كتشوف فيه وهو غادي فحالو ومخليها مع توفيق لي عينيه خلعوها ، 

توفيق:....هضر ببساطة......تبعيه لاش باقا واقفا حدايا......منين خرجات عينيها فيه ، بدل منحى الهضرا تماما......سيري لعند الحاجة وحاولي تقنعيها تخرج تعشى معانا لعشا دابا وهو وصل ،

عفاف:....مزال مثأترا بشنو وقع ما كاملاش ساعات هادو.....نقنعها ؟!!!

توفيق:....قرب منها......قلت ليك عندك مهمة مع الحاجة ودابا بدات ، غادي تقنعيها تجلس معانا تعشا هادي أول خطوة ،

عفاف:علاش أنا  ؟! سير نتا ،

توفيق :حيث أنا قلتها ، اووف شحال عزيز عليك تخرجي بنادم على طوعو ، ......بصبعو موجه لوجهها كمل.....عفاف مغاديش نبقى نعاود هضرتي  عشرين الف خطرا ، ياله تحركي ،


تا هو خلاها واقفا ومشى، ياك هيا لي خاصها تكون معصبة ومقلقة ، هو آش قلقو بالسلامة مالو على هاد التعامل ، تنهدات وإتجهات لبيت الحاجة لي كان قريب من فين كانت واقفا ، دقات الباب وتسنات شحال ولا جواب تا شكات واش كاع راها فبيتها ، بتردد حلات الباب وطلات منو ، وبانت ليها الحاجة جالسة قدام السرجم وساهيا فيه ، محال واش سمعات الدقان ولا الحلة د الباب ،

عفاف:....وهي كتقرب منها.....الحاجة ؟!!.

تلفتات الحاجة شافت فيها ولكن كانو عينيها كيعبرو على بزاف ووالو فنفس الوقت ، هادشي خربق عفاف وما بقات فاهما والو من شنو واقع وعلاش خاصها تقنع الحاجة تخرج من بيتها ؛ الحاحة لي كدوز وقتها كلو فالجردة تحبس راسها ، واش عندها مشكل مع هاد الناس لي جاو بالضبط ولا عندها مشكل مع كاع الناس وما باغا تشوف حد ،


عفاف:....زادت قربات تا وقفات لاصقا معاها.....السي توفيق بغاكي تخرجي تعشاي معاهم على برا ، 

الحاجة:....خنزرات ودورات فوجها كتشوف فالفراغ لي فالسرجم حيث ما كان كيبان والو غير الضلام......

عفاف: واش وقعات شي حاجة فاش خرجنا ؟؟.....منين ما جاوباتش قاست ليها فكتفها.....الحاجة عافاك جاوبني ،


قلبها ضرها على الحاجة ،ما كانتش كتوقع جواب بالكلمات ولكن غير من الصباح لدابا توحشات الضحكة د الحاجة حيث كتحسسها بأن كلشي بيخير ، أنه كاين الدفئ إلى حتاجت ليه، إنما ملامحها دابا ما كيبشروش بالخير بتاتا ، وهيا كانت محتاجة شي إنسان يكون قريب منها وتوقعات غادي تكون الحاجة ولكن خيبات ضنها بهاد التخنزيرا لي راها فوجهها ،


عفاف:.....حطات يديها على وجهها وبغات تخبع الدموع لي بداو كيهبطو.....أنا ،،، أناا مكرهتش نمشي من هنا ، حيث حتى نتي لي لقيت فيك الحنان لي كنت محتاجاه ، دابا كنشوفو كيطير قدام عيني ،  أنا أنا ، ،


رجليها فشلو عليها وجلسات فداك الكرسي لي كان قريب منها ، هيا ما كانتش باغا تنفاجر على الحاجة ، حيث عارفا مزيان ما عندهاش الحق وغادي تندم  ولكن الضغط خلاها تهضر بلا تفكير ، غطات وجهها  وتنات يديها على ركابيها ولات بحال وضعية الجنين كتشهق وتبكي ، كون يشوفها توفيق يندمها على حياتها ، حيث كان واضح شنو طلب منها ، وشوف هيا شنو كدير ، فاش يد تحطات على راسها وبدات كتملس ما تيقاش وعلات عينيها لاقت الحاحة كتشوف فيها بتأثر ، وتا هيا عينيها دمعو ، وكملات فاش مدات يدها كتمسح ليها الدموع من وجهها كلو وهيا كتحاول ترسم ابتسامة من فوق دوك الملامح د الألم لي كانو قبايلا ،

الحاجة:....إبتسامة تحفيزية وهيا كتقبطها من يديها وكتوقفها .وكتجرها جيهةالباب.....

عفاف:....باقين الشهقات كيطلعو واخا الدموع حبسو.....واش صافي بغيتنا نخرجو؟!

الحاجة:.....مزال محتافظة بالإبتسامة ، حدرات راسها وعلاتو بمعنى أه .....

وعفاف تلقائيا إنتاقلات الإبتسامة لوجها وحسات بإنجاز ما عرفاتوش شنو هو بالضبط ولكن حققات شي حاجة ، والمهم هو أنها  ما تواجهش مع هاد الضياف العجيبين بوحدها بلا تا واحد بجنبها،



إلياس ما خلاهاش تحتار كثر وشرح ليها العلاقة العائلية مع توفيق و مو ، كان هو الوجه البشوش فهاد القوم كاملين حيث بالأضافة ليه ولختو كانت الأم ديالهم بجوج؛ واحد العقروشا منها ما كان ،عاد كاين الزوج  د صوفيا أه صدقات مزوجة بنصراني ماعارفش لعربيا فين جات؛ مستوه تقول ما كاينش فهاد العالم ،للأسف هادشي ماريحهاش حيث السيدة كانت دايرا راسها فتوفيق لي سبحان الله كيولي كيف الحمل الوديع قدامها وداير ليها الخاطر وهيا كتحلون عيه بحال شي لصقة ، منين هاد التفاهم كامل كون تزوجات توفيق ولد عمها لاش غادا بعيد ودايا نصراني لا علاقة ليه بيها وبشنو باغا ،  كانت كتخزر فيهم وكل شويا كتشوف فواحد تأملو وفاش كتوصل لإلياس كيبتاسم ليها وهيا تلقائيا كترجع ليه الإبتسامة واخا كانت بنص عينها كتشوف تخنزيرات توفيق ، أما هوما فأغلبيتهم ما دخلاتش لراسهم هيا ضيفة من جيهة مهدي صاحب توفيق، وكيشوفو فيها نظرات فوقية تقول ما تستاهلش تجلس معاهم على طبلة وحدة  ، الحاجة كانت فعالمها  الخاص بوحدها وما كتشوف فتا واحد ،مخطى ديك اللحظة المأثرة لي وقعات بينهم فبيتها ، ، والصراحة كان عندها الحق ما تخرجش تجلس مع بحال هاد الناس أصلا توفيق لاش كاع عارضهم وهو عارف مو كتبغي تبقا على راحتها .


 الأكل بصح جابو توفيق من برا وفاش خرجات مع الحاجة من البيت لقاتهم جالسين فواحد الصالون ومجموعين على طبلة كبيرة والأكل محطوط قدامهم شكون حطو مانعرف ، الفرحة لي شافت فعنين توفيق حسساتها بالفخر وما كرهاتش كون دير أي حاجة فسبيل تشوف هاد النظرة ديما فعينيه ، طبعا هادشي ما ستمرش بزاف بمجرد ما جلسو وبداو فالأحاديث التافهة ديالهم ، تافهة لأنها كلها فرنسية مخضرا بالعربية ما كيحتارمو لا لي كيفهم لا لي ما كيفهمش ، كانت عفاف مزال كتناقش وتحلل مع راسها وكتسنى هاد الليلة تكمل وتمشي لداك البيت لي ختارت تحبس فيه تا يحن الله ، بدات كتفهم شويا من الكلام لي بدا كيدور مينن رجع عربية ؛

العقروشا : ....مع توفيق بسخرية.....إيوا الحاجو مك كتحسسنا بحالا مضيقين عليها ، كاما عرضتينا بلا خاطرها ؟!!،

توفيق :.....إبتسامة د بزز.....الحاجة دارها محلولا لكلشي ، حراك العائلة ،

العقروشا: .....بإستهزاء.....داارنا ، ولا نسيتي تاحنا عندنا حقنا فيها ، ولكن مافيها باس تحسسنا أنها مرحبا بينا ،

الحاجة كانت حادرا راسها وواخا جبداتها فالأول ما شافتش تا فيها ولكن فاش قالت دارنا هزات عينيها شافت فيها ببرود،  عفاف براسها كانت مصدومة من هاد المعلومة،  ماعارفاش توفيق شنو عندو فحسابو وشحال كيملك ولكن هاد الدار شحال ما كانت غالية غادا تكون فالمستطاع ديالو يشريها ، شافت فيه بدهشة  وتسنات جوابو ،

توفيق:......محافظ على إبتسامتو.....بصح دارنا كاملين تا واحد ما منعكم منها ، وواخا كاع تبيعو ليا حقكم كيف راني كنحاول نقنعكم ، غادي يبقا مرحب بيكم عندنا دائما ،راحنا عائلة ،

إلياس : ....تدخل فالحديث.....ههههه لا لا أسي توفيق أنا هاد الدار كنشم فيها ريحة الواليد مايمكنش ليا نتخلى عليها ، إلى بعنا ليكم حقنا مايبقا عندنا والو فالمغرب ،

توفيق:....بسخرية......لي سمعك يقول بصح ، كون ما كنتش شفت بعيني ديك العمارة لي ف"****" نقول بصح ،

إلياس :ههههه اللهم لا حسد ، ولكن هاديك مافيها لا ريحة واليد لا ريحة وجدي الله يرحمهم ، 

صوفيا:....قبل ما يهضر توفيق سبقاتو وهضرات بالعربية ولأول مرة فهاد العشا ، ..... ههههه كنا كاع ماغادي نوقعو فهادشي كامل كون درنا كلام واليدينا وتزوجنا انا وياك وخلينا الرزق والشمل مجموع ....غمزات توفيق وعاد كملات....ولكن مزال ما فات الفوت  ،



عفاف منين شافتها أول مرة عرفاتها وقحة ، ولكن متوقعاتش الوقاحة ديالها توصل لهاد الدرجة ؛ د أن راجلها معاهم فالطبلة وتقول كلام بحال هادا ،ولو يكون ما كيفهماش آش كتقول ، كانت لحظة صمت  من  كلشي وعفاف ما قدراتش ما تخنزرش فيها والأفكار الإجرامية بداو كيتمكنو منها ، ولكن فاش ضحك إلياس بدد داك الصمت ،

إلياس : ههههه عرفتي كيقول ليا واحد الراس نترجم لراجلك هاد لكلام لي قلتي ونشوفو شنو يدير،، شهوتي نعرفو واش فيه شويا د النخوة ولا والو ،


عفاف:.....بإستهزاء خارج من القلب......ما كنضنش فيه ،


إلا كان عم الصمت فاش هضرات صوفيا ، فا دابا وقعات شي حاجة كثر ، حيث كلشي حل فمو وهو كيشوف فيها بصدمة تا من الحاجة لي كانت محافظا على ملامحها  والراجل لي ما كيعرف تا كلمة بالعربية تعجب أنها نطقات من بعد هاد الصمت كلو لي كانت باغا تحافظ عليه ، ولكن هيا راه ما عرفاتش أنّ داكشي لي كتفكر فيه قالتو بصوت مرتافع وكلشي سمعو ، 


صوفيا :.....بصوت مجهد وغاضب ، كانت أول وحدا تخرج من صمتها.....باغدوون ،؟!!!! شكون نتي لي كتهضري وكتحكمي عليا وعلى راجلي أاا؟؟؟.....وجهات كلامها لتوفيق...... توفيق منين جبتي هاد الحشرة وحاطها معانا فالطبلة ، شكون هوا كاع هاد مهدي لي هيا من طرفو؟! ، 


إلياس وتوفيق:.....فنفس الوقت وبلهجة وحدا.....صوفياااا ،


ولكن صوفيا لقاتها سبة مناسبة وقفات وبغات تكمل ما بدات بيدها  ، حيث على ما  بان لعفاف كان كره متبادل من أول  نظرة وما تقدرش تلومها عليه ، أما عليها هيا فا بقات كتشوف فيها بلا تا حركة وكتمنى كون تجرأ وتحط عليها يدها  باش تبرد فيها كاع الطاقات السلبية لي تجمعو من فوسط منها من نهار شافت تصويرتها فالمكتب د توفيق التصويرا لي دابا ما بقا عندها تا معنى حيث داك الولد صدق ما ولد تا واحد فيهم وكانت غير صورا عابرا على ما فهمات ، إنما هادشي ما يمنعش أنها تكره هاد صوفيا وهاد الفنطزة لي فيها ، 

إلياس :.....قبطها قبل ما توصل لعندها......صوفيا ديري عقلك البنت ما قالت والو غالط ، هادشي راكي عارفاه حسن منا كاميلن ، فا بلاما تبردي فيها جنونك 

عفاف بقات جالسة فبلاصتها ماتحركاتش واخا شافتها ناويا على خزيت ولكن كلام إلياس أثر فيها يمكن حيث سمحات ليهم فالطبلة ومشات الشياطين تابعينها بلعجاجة، وتبعها راجلها بحال شي حمار مافاهم والو من القيامة لي كانت واقعة ، ولكن فهادشي كلو أهم حاجة ركزات عليها عفاف كانو ملامح توفيق لي فالأول تأثر ، من بعد البرود غطى ملامحو وتا فاش وقفات صوفيا ما حاولش يمنعها من شنو ما كانت عوالة ديرو ، حيث هوا كان أقرب واحد ليها فالجلسة ، وهادشي ضرها فقلبها ، لهاد الدرجة هيا ما كتعني عندو والو يدافع عليها قدام بنت عمو؟! ، 

إلياس :.....بصوت حنين.....ما تديش على ختي، ، هاد الحالات ديالها ولفناهم ، وتا نتي صبري معانا هاد الأيام ،،،،

العقروشا:....قاطعاتو بغضب.....هاديك ختك لي راك كتهضر عليها بحال الحمقة ، وعلى حساب شكون.....طلعات وهبطات عفاف بإحتقار.....على حساب،،،



ما جات فين تكمل هضرتها الحاجة دفعات الكرسي من موراها تا طاح وخنزرات فالعقروشا سكتاتها وانساحبات من حداهم ، هادا كان كفيل يبرد على عفاف شويا ، وما بغاتش تزيد تشوف فتوفيق لي ما ولاش تدخل فالتبهديلة لي كتعرض ليها ، ناضت وتبعات الحاجة ، هاد العشا الكاريثي وأخيرا تسالى ، لحقات على الحاجة قبل ما توصل لبيتها ،

عفاف:....قبل ما تحل باب البيت ،،بتأسف.....الحاجة عافاك سمحي ليا أنا ماقصدتش ن،،،،


شافت فيها الحاحة واحد الشوفا خطيرة خلاتها توقف كلامها ،، إلا ما خافتش تكذب هاد الشوفا كانت شيطاينة ومن موراها فرحة ، وتأكدات فاش الحاجة علات يدها  دوزاتها على شعرها بحالا كترضي عليها وتباركها ،

عفاف:....بدهشة.......الحاجة واش ما تقلقتيش مني ،؟

الحاجة:.....زادت إبتسامتها وساعت......

يعني الحاجة عجبها شنو وقع ، وأكدات ليها فاش غمزاتها وهيا كدخل لبيتها وتسد الباب من موراها ، هادي الحاجة يااه كون كان ولدها عندو غير الربع من هاد التفهم ، العطف والحنية لي فمو كون راها كانت اسعد إنسانة فالعالم ، الفرحة ما دامتش بزاف .


تجرااات  ذاتها كلها بسرعة البرق ، وما فاقت تا تزدحات على السرير ، الضو تشعل  و شيطان واقف عند راسها ،


عفاف: ......بعصبية وكترمش فعينيها.....شنو كدير واش هبلتي ؟

توفيق : .....بغضب ولكن بصوت حادر......أنا لي هبلت ولا نتي لي قاسك لحماق ، هادشي علاش وصيتك أاا؟! ، هادا هوا الإستقبال لي كنديرو للضياف ، فسبابك كلشي غادي يضيع ،


عفاف:....وقفات بالسرعة باش تزدحات......شنو درت عاوتان ،؟ ديما عندك  انا لي غالطة ،،، ياك كلفتيني نخرج الحاجة من بيتها خرجتها ، شنو بغيتيني ندير مزال؟؟!! ، نلحس الكابة لبنت عمك الحمقة ، أو لا ماشي حمقة ، تا هيا مسكينة بحالي خرجتي ليها على عقلها قبل ما تمشي تزوج وتنقذ راسها منك ، ولكن أنا للأسف تا هاد الفرصة حرمتيني منها  ،

توفيق:......بغضب....... سكتييييي، ،


سكتات حيث عرفات أنها وصلاتو لأقصى درجات الأعصاب ، ومن مور هاد العصاب ديما القضية ما كتخرجش على خير ، مابقاتش عارفا شنو دير براسها ، تا يديها ماعرفاتش فين تحطهم خايفا دير شي حركة أو صوت  وتزيد تجهلو ،  قرب منها من بعد دقيقة كاملة ، عرفاتها دقيقة حيث صوت الساعة هو الوحيد لي بقا كيتسمع مع انفاس توفيق أما انفاسها هيا قطعاتهم 


توفيق:.....حط يدو على شعرها  ملس عليه وشدو تا قصحها......نتي نسيتي بزاف د الحوايج مهمين فعلاقتنا ، وخاصك تفكريهم من اول وجديد باش تشدي معايا الطريق  ،


قبل ما تفهم ، لا لا هيا فهمات هضرتو مزيان ، واخا تفوت قرون عمرو يتلف عليها توفيق والترتيب باش كيمشي الأمور ، العاصفة ديالو ما كطفى تا كاياخذ لي بغا ، وفعلا خذا لي بغا ، وسكتها لساعات طويلة تا قرب لفجر ، كان عقاب كثر منو علاقة حميمية ، فكل لمسة فكل حركة كيستعملها معاها كيبين ليها شكون سيد الموقف و شنو هيا كتسوا ، أه قدامو ما كتبقى تسوا والو، قاوماتو فالأول بكل قوتها كأنها عذراء خايفا على شرفها ،حيث هيا بصح واعدات راسها؛ واعداات   أنها غادي تبدا صفحة جديدة  ، غادي تعزز راسها  وتكون نظيفة كيف كانت قبل ما تعرف توفيق وماشي للناس ، كان وعد من أجل نفسها ، ولكن فلحظة كلشي تضرب فالصفر ،


#يتب________ع

عن الكاتب

همسة للقصص بالدارجة المغربية

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

همسة للقصص بالدارجة المغربية