العنوان : 💋 سكر الخمسيني 💋
الكاتبة : oumaima_mega#
🍫الجزء الاول 🍫
مقدمة :
السكر ... كتعني أية حاجة حلوة ....و بالنسبة للناس لي فوق الخمسين لي لباس عليهم...السكر هو دوك البنيتات الصغار لي يلاه كيقولو باسم الله في الدنيا ...كيكون سكر زوييين للمرارة القهوة ديال حياتهم .... البطلة عندنا بنت الكريان و ليني محترفة في هاد المجال رغم صغر سنها و اختصاصها انها تكون سكر لأية رجل ماشي عاهرة انما سكر ...بالمقابل كتاخود فلوس هدايا باش تقدر تعيل راسها و عائلتها ...تاغطييح بين يد شخص كاع داكشي لي تعلماتو مكيقديش فيه تابث فحال شي جبل ...و لكن هي خاصها تاخدو كانه زبون حيت هو الوحيد القادر يخرجها من هاد المستنقع لي وحلت فيه قبل ما تفقد عدريتها و تتحول من سكر لعاهرة
بداية الجزء الاول :
⚠️أية تشابه في الاسماء ولا شخصيات و الاحداث فهو بمحض الصدفة (باش نتفادا المشاكل 😁) ⚠️
في مدينة الكريان ...كنقول مدينة حتى مدييينة نيييت كلهااا غا برارك و صقافها قزدييير ...و شوارعها مضيقيييين حبس كرف ...و الصهودااات و الشموشات و الزحااام و ريحة المرقاا دايرااا و العيل كيلعب و الغوااات العداااو مع هاد القوم ....نوقفو عند وحد الدويرة خارجة منها شابة تكون في ديك عشرين عام لابسة بيجامة ديال نص كم بكالصوو و بانطوفة .... و جدعة و طويلة و زينة بايضة كتشعل و شعر غا مسبسب كحل مدلي على كتفها كلو كيترعد و تيزكزك و شاداه غا بباندة مخليا مخربق ... و غادة كتمشى و تطرطق في المسكة مديرا لا مكياج لا والو زينة من عند الله غا هي باينة فيها طولااانطياااا مع راسها غا من تقويسة تاع الحاجب و رغمة دالك فيها ديك البراءةالصغر في عينيها يعني باقا مشرباش عقلها ..تمشات توصلت عند جارتها دقت عليها
ابتسام حطت يد في جنبها : ختييي ميلودااا وااا ختييي ميلودااا (سمعت تقرقيب شرجم هزت عينيها غا شوية لجنب كيبان ليها شرجم تسد و هي تخنزر ) و قوليي ا الزمر مبغاش تحلي بلاما تخبااااي تفوووو على كنس ... و تمات راجعة منين جات كانت ناوية طلب من عندها غا شوية الربيع مبقاش ليها و مع هيا فيها الطلبة مكتحشمش لي عطاها ليوم ترجع عندو غدا ....ختي هادا هو الفقر هي ماكرهت متمد يدها للحد ...و ليني السعاية هي لي خدامة في هاد ليام كتسوفي بنادم ....دخلت لدار عندهم لي كانت فحاال شي بيت مجموع فيها كوزينة فيها بوطة صغيرة ديرا فوقها كوكوت و خبيزة صغيرة محطوطة تما و طواليط مغطية غا بخامية و الفراش في لرض ...و كانت كروسة تاع الناس المعدومين ...و كانت ناعسة مرة كبيرة مسكينة وجهها كولو مكمشو الزمان و السبنية فوق راسها ...و مخشية تحت الفراش ...دخلت ابتسام طلت عليها ..عاد مشات البوطة طفات عليها ...و هزت الكوكوت و كبت العدس فوق الطبسيل ...غير ديك نص كيلو هاكاك ....تادخلت عليها دريرية تكون تقرا في الثانوي لابسة طويبلية و ديرا ضفيرات في شعرها و دخلت من وراها مرا في ديك الربعينات تتشبه ليهم
سعيدة : مريم سيري دخلي نتي بدلي حويجك ابتسام وجد الغدا
ابتسام : هاني تنحط فيه مريم متعطليش غادي يبرد ...سعيدة مشات تنوض الحاجة جلستها و ابتسام حطت طبسيل لعدس في وحد طويبلة ...مريم مشات بدلت حويجها عاد جات تغدا باش متوسخهمش هما لي عندها و بداو ياكلو في جو عائلي بسيط
سعيدة تتاكل و الدوي : ليوم غتمشي الخدمة ؟
ابتسام تتاكل و تعمر كرشها مزيان : ااه ليل عندي طويل خصني نسيق السبيطار كولووو مغنجي تال صباح
سعيدة : غتجي نيشان ولا غدوزي عند دوك الناس لي خدامة عندهم
ابتسام : نشوف لا مقديتش نمشي عندهم مغنمشيش واخا غيغوتو عليا
مريم وقفت الماكلة و هبطت عينيها باسى : تانا بغيت نخدم ...سعيدة و ابتسام حبسو الماكلة و دارو شافو فيها و عينيهم كي القرطاس اما الحاجة مسكينة هاديك كلها تتفتف تتاكل غا بزز
سعيدة : شناهوااا ؟ تخرجي من القرايا ؟
ابتسام : نتي راه تخور ليك الدماغ اش غديري منين تخرجي من القرايا تضربي الكرفي ولا
مريم : بغيت تانا نمشي نخدم و نعاونكم نتي اماما تتبعي الخبز من الصباح تال ليل و ختي ابتسام كتباث تسيق في ليل سبيطارات و صباح تخدم عند دوك الناس بزاف عليكم الشغل و بغيت تانا نعونكم اما هاد المدرسة غا زايدة علينا في المصاريف
سعيدة حمرت فيها الشوفة و هزت فيها صبعها : غتعوديي هاد الهدرة غنقطع لموك لسان تسخابيني خرجت ابتسام من المدرسة راني فرحانة بيها تضرب الكرفي غنبقا هازة ندامتي عليها حياتي كاملة و نتي غتقراي بز منك ماشكا عليك حد
ابتسام : قراي قراي ا حنينتي العالم برااا كيف الدياب يعرفوك مقاريش كيعفسو عليك تحت رجليهم و هادشي لي واقع ليا انا (دارت عندها ) المهيم ا الميمة انا شبعت يلاه جهدي نمشي لخدمة ....و ناضت من تما جمعت الوقفة مشات غسلت بديها و دخلت وحد البيتة تما كيف البنيقة ...كانو تما شي حويجات ...شدت عباية كحلة و لبستها فوق البيجامة و دارت فوق راسها شد كحل ... و كتقادو في وحد المرايا باش تمشي لخدمتها .... مسيكينة فاش كانت عندها 16 عام كان مات باها و خلا سعيدة مثقلة بجوج بنات صغار ...و عدوزتها حادة المعدومة ...و غلبها الشغل و خرجت بنتها الكبيرة من القرايا و سيفطتها تمشي تخدم و توقف في الموقف ...تخيلو بنت 16 عام يلاه خرجوها من ورقة وستيلو لبسوها جلابية كبار منها و حطوها تخدم تما .... بقات على ديك الخدمة شي نص عام تقريبا ....و تما جروها شي بنات نيت تما من الكاريان لخدمة اخرى ...لي ندمت عليها ابتسام بزاف بزاااف بزاااف .. "سكر البابا"
ايوا هي هاديك الساعة لبست عباية ...و هزت ساك ديال الحمام ..و خرجت من تم لبست سندالة ديال الصبع .... ودعتهم و خرجت من الدار ....غادا و تكسول غادا و تكسول تبانو ليها جوج البنات تهما في ديك العشرينات باقين صغرات وحدة لابسة جلابة ووحدة لابسة كيطمة
ابتسام : سناء فتيحة تعطلت عليكم
فتيحة : انا يلاه هبطت ياختي شوفي سناء
سناء : ديما كتعطلو زيدو زيدو ....بداو كيتمشاو غاديين دقة دقة
ابتسام تنهدت : صراحة عيييت من هاد الخدمة والله كنحس براسي مسخة و وحدة مكتساوش
سناء : قلتي غتهدري مع مدام نعيمة بلي بغيتي تخرجييي اش قالت ليك
فتيحة : غا جي وخرج دخول لحمام فحال خروجو هاديك راه كتعامل امع الناس الكبار كاملين سانيين الكونطرا ديال سبع سنين و راهنة لينا لاكارط عندها لا مشيتي تابغيتي تخرجيي دخلك الحبس راه وحد بنت الحرام منها ماكانت نهار لول شفتها قلت هاد السيدة مي التانية هي لي غتحن فيا و طمعتني بالحويج اللفلوووس و الكدواات و الخدمة محسابليش غيطلع معايا قالب بمسبتها
ابتسام كانت غا تتسمع و عينيها القدام و تعبيرها فحالا مالو الحزن شوية : طلبت مني مليون و نص لا بغيت نخرج من عندها
سناء/ فتيحة : شحااال ؟
فتيحة : ويليي على بنت الحراااام
ابتسام دارت عندها : قالت ليك مبغاتش تفرط فينا حنا لقدام كنعلمو ليها البنات الصغار الجداد كندخلو معاهم باش ميطيرش ليها الكليان
فتيحة : هاديك انا لي عارفاها مغتطلق منا تاكردد فينا العضم ماشي غا اللحم
سناء حطت يديها فوق كتف ابتسام : ميبقاش فيك الحال ا الهام عامين مدات مجابت و غتسالي لكونطرا و ديك ساعة مغتدي منك لا حق لا باطل ياك شرفك محافظة عليه و داكشي لاخر دابا يتنسى مع الوقت
ابتسام خرجت تنهيدة حاااارة واخا يلاه عندها 20 عام تقول هازا هموم مرا عندها 60 عام : اودي اشمن شرف لا جينا ندويو على شرف راه كيفنا كيف دوك بنات ليل الفرق غا ديك البيشينة لي باقين شادينها و لا كان الشرف يتقاس بالقفالة كون راه قرعة كوكا كانت هي لالة البنات ... وسط هاد الهدرة ضحكت فتيحة و سناء حيت هاد المثلة بزاف عمرهم سمعو بيها و مصيبة ضحكو معاهم حتى ابتساظ ...و كملو طريق هاكاك قلبوها دغيا دغيا ضحك و قجايم هادو هما المراهقات دغيااا كيتشقلبو ....و ليني ابتسام كانو غير سنانها لي باينين اما قلبها العالم بيه غير الله .... منين كانت عندها 16 عام طمعوها الكلبات و جروها مع كانو شافوها باقا فتية و زوينة تصلح الخدمة مع الشراف ...ايه خدمتها هي ا مع الشراف دوك الملعقييين الكبااار الخاترييين في الدولة منهم سياسييين رجال اعماااال كلشيي بولادووو و مراتووو (بدون دكر الاسماء ) ...و ليني فاش كيبغي يزها و يحيد مرار الحياة و الخدمة ...كيمشي يقلب على السكار باش يحليلي ليه الحياة ...و هاد السكار هما دوك دريريات لي يلاه طالعييين فتيين من 16 عام ل25 كيموووتووو عليهم ... كيكون لحمهم رطيطب و باقين جدااااد ...و كيديرو فيهم مابغاو غا هو مكينعسوش معاه لغاية في نفس يعقوب ( غتعرفو علاش من بعد ) كيلعبو معاهم و يضحكو ليهم ويسكروهم و يحلييو يامهم بالمقابل كيعطوهم الفلوس و الكدوات ...و كيتخيرو غا دوك البنات لمدكووووكيين تحت عتبت الفقر المدقع و زويونااات نييت ....و المصيبة شحال من وحدة سالات ليها الكونطرا و تحولت لبنت ليل فحال كتقول ديك العلاقات السطحية غير سطاج ...و كتخرج الاحترافية حيت دوك الباباوات لي كيكونو فايتيين 50 عااام كيكونو شااابعييين و فاهميين دنيااا مزياااان شحال من وحدة كتمشي غالطة كتشوف شي شارف سخيي معاها كيحساب ليها حيت هي باقا صغيرة و زوينة غيحل فمووو فيهاا و غيتبعهاااا تو تو تو تو هو غااا مدوز الوقت بينمااا سالااا منها حييييت كين بزااااااف منهاااا فكيكون داااير ليها قااالب من ديبااار مغتلعبش عليه برهوووشة و هادشي لي كيطيحو فيه اكثر السكرااات قبل ما يبداو كيحساب ليهم راهم وااعرات و عيقات و لينيي فاش كيدخلو لهاد الدوميين كيعرفو مزيان معامن تيلعبووو ....ماعلينا بقاو غاديين الدريات بثلاتة هابطين لمدينة على رجليهم ....تادخلو فشي دروبة شعبييين شوية و ليني فيهم الديور كبااار حسن من دوك البناقي لي ساكنين فيهم ....تما توجهو لوحد الدار بابها مفتوح ...كان واقف في بابها وحد الفيدووور صحيييح ...شاااد لعساااااا و جالس تما قدام الدار ...تتمو غادييين و دازو على داك الفيدور لي دور عينو معاهم ...
بالاخص ابتسام حيت فاخرة و زوينة كتبان عاطية العين و شكلها و مشيتها و حركتها تبدل مع الزمان من بنت دارهم بنت لقراية لوحدة صوبيصة منها مكان مبقاتش بديك الصغر لي كان في وجهها غا شوية البراءة كتبري في عيونتها و ليني ...كتبان خارجة لطرييق....مدواوش معاه من غير السلام ...و دخلووو لديك الدااار كبيييييرة و متيييييسعة ....و فيها وحد العدد ديال البناااات ميمكنش ....عدد كبيييير بزاااف و كلهم مكيقلوووش على 23 عام ...كلهم صغار و تيضحكو ...ابتسام دورت عينيها و صغرتهم بانو ليها بنات صغار باينة فيهم يلاه جدادات و كانو باينة فيهم فرحانات وباقين في ميكتهم و ضحكة على وجههم ...وقفت و طولات فيهم الشوفة عرفتي في هاد اللحظة فكروها في راسها فاش كانت يللاه دخلت تهيا طمعوها بايلا غتشد فلوس صحيحة و غتولي تلبس مزيان و تحسن عيشتهااا و هادشي كامل مقابل غضحك شوية مع الشراف مغتخسر لا شرف لا والو ...و غيعطيوها شلاا حويج و غتلبس غا البريو و الكساوي الواعرين و المكياج و اكسيسوارات و السهرااات ....كانت صغيرة مشارباش عقلها باش تفهم بايلا هادا مستنقع مستحيل تخرج منو نقية كيف دخلت وانك وخا تغسل تتعيا مغتحيدش داك الوسخ ....و هي تقفز على صوت شي دريي مبنت ...دورت عينيها كان عويتقة دري واقفة وقفت بنت و كيندغ مسكة تاع البنات
عويتقة طلعها و نزلها : نتي
ابتسام خنزرت فيه حيت فايتة منوضاها معاه مع هي قبيحة معروفة بنت الكريان : اش باغي نتا
عويتقة : ياختي لي شافك يحكرك يقول ماتهزش لعين ماتحطها
ابتسام هزت فيه حاجبها : شفتك فحالا باغي تجبدها معايا تاني
عويتقة : ويلييي الله ينجينيي منك هزي ك*ك و تبعيني عند مدام نعيمة راها باغاك ...و خلاها من وراه و دار فحالاتو غادي ...ابتسام طلعاتو و نزلاتو اييخ شحال مكيدوزش ليها عارفاه تيغير منها
مشات تبعاتو تخطات كاع الدريااات لي تما ...لي كانو تيشيرو ليها غا من بعييد ...و هي كترد عليهم غا بيديها ...و تضحك ليهم ...مع كلشي كيعرفها مزيان هي و سناء و فتيحة و شي خمسة اخرين مع هما لي كبار شوية ...معلمين مزيان كيصرعو الكليان و كيعلمو تا لي تحت منهم ....كيفاش يخدمو و يبداو ...ماعلينا دخلت لوحد الصالة كبييرة مع عويتقة ...تما كانت مرا في ربعيينة باينة فيهااااا بااااااااطروووووونة ديال بصح غا من الفراشة ديال النمر لي لابسة و مقطعة شعرها كاري و مزعره و ضاربة ليك تكحيلة ديال الشر في العينين ...و الدهوبات في يديها و السناسل في عنقها شارياهم من عرق الدريات الصغار واكلة فيهم و شاربة مزيان مدور الصرف مخيييير كاااع ...و مع كتعرف غا الناس لكبار كيعطوها زبابل ديال الفلوس مكتعطي لبنات غاوحد النسبة قليلة ....و بنت الحرام كدير كونطرات تاع الدولة هاكا بعلااالييي...شوف العهر ولا قانوني مكين لي يدوي معاها ولا يهدر معاهااا ....و البنات مكيقدوش يخرجو تتسالي لكونطرا ....و دابا هي السياسة لي ديراها زعمة راه ماشي دعارة حيت مافيهاش الفراش و ليني لابان ليها في شي حد الخدمة و بغا شي وحدة تعطيها ليه بلا متفرك اصلا قاتلة الضمير ماعلينا دخلت عندها
مدام نعيمة جلست و دارت رجل على رجل و شدت كارو جا يجري عويتقة شعلو ليها ....و ابتسام جات جلست في جنبها فوق الصداري
مدام نعيمة : سحابلي مغتجيش كنت غنسيفط ليك لي غيجيبك
ابتسام : انا دخلت برجلي هنايا مغنهربش انا هدرت معاك بغيت نمشي فحالي غنحاول نجمع لفلوس و لا نشوف اش ندير باش نجيبهم ليك و نخرج فحالي
مدام نعيمة تبسمت : و هادشي علاش عيطت ليك ؟
ابتسام : مفهمتش ؟
مدام نعيمة : كيف كتعرفو كاملين نتوما بنياتي لي ربيت و كبرت و علمتكم الشغل بيدي توليتو تبارك الله عارفة اش كديري و كيف تخلي كليان فرحان (ابتسام حدرت راسها اصلا هاد السيرة مكتخليهاش تفتاخر بلعكس كتجيها دليل على شحال من يد قاستها ) و فاش بغيتي تمشي انا بقا فيا الحال و مبغيتكش تمشي و ليني لي بغات رغبتك وبلحق خاصك لفلوس باش تحيديها ماشي غناخدهم انا لا غنعطيهم لناسهم باش يحيدوها
ابتسام : انا غنحاول نضبر على لفلوس
نعيمة : تانا بغيت نعونك و جبت ليك افير زوينة لاعرفتي كيف ديري ليها غيجيوك من وراها فلوس صحيحة
ابتسام قرمت حجبانها : اشمن افير
مدام نعيمة طفات الكارو في الطفاية و قربت ليها راسها : ليوم غيجي عندي كليان من داكشيي عندو فلوس الغرق ميمكنش ليك تخيليها لا مشيتي تا شديتيه في هاد ليلة غناااك الله ابنتي ابتسام و انا عارفاك ديريها مكين لي عندها لا زينك لا حرفتك بغيتك ديري ما في جهدك و تخدمي لي عندك باش تشديييه حيت عمرو جا لعندنا و لا بان و تقدر تكون هادي هي ضربتك لاخرة و منها تخرجي فحالك
ابتسام كانت تتشوف فيها صراحة عرض زوين هادا هي كانت غتكمل غتكمل بينما لقات الفلوس و ليني دابا تقدر تكون هادي ضربت حظ ليها و تخرج فحالها ...الله ياربي و اخيرا جا الفرج تال عندها و هي تبتاسم ليها : غنحاول شكرا بزاف ا مدام نعيمة
نعيمة تبسمت جنب هادشي لي بغات : هادشي لي بغيت نسمع من بنتي ابتسام دابا سيري وجديي راسك بغيتك توجدييي مزيان و ميكون تاخطأ هادا ماشي اية كليان
ابتسام : كوني هانية ا مدام نعيمة انا غادي نمشي نلبس ...حركت ليها نعيمة راسها و ناضت ابتسامة دغيا دغيا فرحانة كتنقز ... تقدر تكون هادي اخر ليلة عندها في هاد الوسخ و تفك بمرة و متبقاش تجييي لهاد الجو المريض
عويتقة : واش بصح ا مداااام غتخلي هاد بنت الكريان تمشي
نعيمة هزت فيها غير عينيها : شفتي لا تبتث ليا هادا و رداتو كليان ديالنا غنخليها تمشي ملقيتش حسن منها شويطينة و كتعرف شنو دير و لا بغات تشدو غتشدو بنات الكريان انا لي تنعرفهم مزيان
ابتسام مشات لوحد لبيت اخر طوييييل و عريض فحال الشكل ديال فيستيار لي كيبدلو فيه الدريات تما ...كانت نايضة الحيحة البنات تيهدرووو و الضحك و النشاط ...هي دخلت تما و مشات وسطهم هاكاا ...توصلت عند صحباتها اللااااصينياااات ...واقفين كيبدلو و كين لي كتماكييي منهم ...ماقلت ليهم والو دقة لولة تتمسكن تتمكن ...ماديرش خدمت لي سبقت العرس و العريس مكينش ....جبدت من المجر ديالها ساداه بالقفل ...وهزت وحدة من احسن الكساوييي لي عندها المعري كثر من المخطييي كيعطيوهم ليهم هما ....خداتها بالكحل كلها برييووو و قصيرة بزاف وتما قدام كلشي حيدت العباية و لبيجامة ....كانت لابسة بيكيني بالكحل ...و لحمها بيض كيبري مافيهض ريحة الخبشة محلقة على الحالة حيت دومنهم صعيب ...و لبست ليبة شفافة ديال اللحم و كتبريي كيبان فحالا سيقانها كيبريو ....وعاد لبست ديك كسوة الكحلة ...لي بلا سماطيي صدرها كولووو باينة الفرقة الوسط ....و شدت المكياج ليليي صارخ و بدات طبقة فوق طبقة ...الشفار مركبتهمش حيت اصلا عندها طوال و ضربت تعكيرة حمرة ...و دغيا دارت صباغة كحلة في ضفرانها...و حلقات طووااال في ودانها ...و رشت على لحمها كلوووو ريحة و وحد برودوي بريوووو ...و شعرها صرحاتو ...اصلا رطب ...و خلاتو مطلوق و لبست طالوون ديالها طويييل ....و هاهيا سلات طق طق و داكشي واخا منعرف اش غيكون هاد الكليان تردو كليان واش مع ابتسام و اجرك على الله ...بالنسبة البقية كلشي تبدل من بنات صصغار تاع ديورهم لعاهرات ليل ...طفولة كتسلب منهم بهاد طريقة و المكياج كيكبرهم ..و بداو يتصافو يخرجو بشوية بشوية ...و لي خرجت من الدار على برا تطلع تركب في لي ميني بيس لي ...كانو شي ربعة طوبيسات صغار مشريين غير باش يوصلوهم
عاد خرجت ابتسام وصحباتها من تما ماهازين لا صاك لا والو غيمشيو سولو و يرجعو سولو ...يلاه غتطلع ابتسام و هي تشوف مدام نعيمة طالعة لوحد الطموبيل ...و مع ابتسام فيها الملاحظة بزاف و قوت تحليل و الفهامات ...كتعرف نعيمة مكتمشيش في العادة معاهم الا لا كان شي كليان مهم بزاااف لديك درجة لي كتستدعي انها تحضر ....صافي و دورت راسها و و طلعت في البيس ...مشات جلست حدا شرجم كيف العادة كتحاول و تصبر راسها كلها ساعات و غتسالي مبقا والو مبقا والو ....و انطالقو دوك الطوبسات في طريقهم ... طريق طويلة اغلب البنات كيتمناو ميوصلش هاد طوبيس .... لداك المكان ...و لكن ماشي كل احلامك غتحقق خاصك تكون انسان مزيان و عارف طريقك كي ديرا باش ديك الساعة لا طلبتي شي حاجة من سيدي ربي تحقق ليك .....دازت نص ساعة ديال الطريق ....حتى وصلو خارج المدينة وحد البلاصة معزولة ....غا ديال الناس شكون و شكون كانت على شكل مارينا ...تهيا فيها بيسيييين كبير فوقو اليخوث ...و ديرين بيها بنايات كبااار كلهم بيران تقريبا الضواو تما بين البيض و الحمر ...هاد البلاصة ديال القمر الكازينوهات الشرابات بالاشكال و الانواع ...جميع انواع الكبائر غتلقايها هنا وولاد ااشعب عمرو يحلم يحط رجلو هنااا الا لا خدم على سيادو و بنت دارهم عمرها توصل لهاد البلاصة الا لا كانت بنت ليل .... عاد زيد عليها الطموبيلات لي تما واواواواوا غا الفريع واقفين و مصافييين ....حتى وصلو طوبيسات تما ديال مدام نعيمة حلو ليهم سيكريتي الباب باش يدخلو لبار ...حيت فحال هاد العصابات كينين منهم بزاف ...ها ديال دعارة ها ديال المخدرات و هادي ديال سكر البابا زيدها عليهم ...ديرين كونطرا مع هاد الناس كيجيو تما عاديي ....بداو كيهبطو البنات من طوبيسات صفا صفا ...تاهبطت ابتسام في ديك الارض السعيدة و هي كتهبط في داك شبر ديال الثوب لي لابسة و هي كتدور عينيها في البلاصة لي كرهتها كثر من 4 سنين و هما كيجيو لنفس القنت و عندها فيها دكريات ديال شي وحدة تنتاحر مافيهاش ....بداو كيتمشاو و من وراهم جوج ديال لي فيدور كبار و مكلدمين ...و من وراهم نعيمة و عويتقة .....دخلو لاكبر بار تمااا معزوول و ضخم بزاااف ... دخلتهم من الباب الخلفي حيت ماشي زبناء لي جييين يتمتعو لا هما وسيلة باش يمتعو ...دخلو في داك الممر و و السكااات بيناتهم توحدة مكتهدر اغلبهم كيتخلعو في هاد النقطة كيخافو يديرو شي حاجة ماشي تال لهيه و لا يغلطو و لا اية حاجة ...من غير دوك لي عندهم ايكسبريونس فحال ختنا في الله ابتسام لا مجال للخوف مولفة بهاد الاوجواء المخنقة ... تمشاو حتى خرجو في وحد البلاصة فيها بيوتة بيريفيي يعني مسدودين فحال شي مقسورااات كباااار .... و ابوابهم متباعدة بزاااف ....و كتلقاي السربايا تما كيدخلو شي انواع دشراب و شيشة لي معمر شي سكيرييي حلم بيهم و لا شافهم ...و شي ماركااات تقول محالش كينين في المغرب ....كيفما العادة تصافو لبنات ...و بدا عويتقة كيدفع فيهم ...لمقسورات ربعة هنا خمسة لهيه ستة تمااا ...كيدفع البنات فحال البهايم ...زيدي نتي سيري نتي لهيه .... ابتسام واقفة و كتسناه يوصل لعندها عارفا الخويدم ال*ويمل غيدفعها حيت موالفين بهاد البلانات تاسلااا كووولشيييي و البنات دخلووو لدوك المقصورات ...و جا عويتقة و شدها شدت النطرة من دراعها ...عيات تعنتت معاه و ولد الكلبة خاشي فيها صباعو و يلاه غيجرها
عويتقة : اجي نتي
نعيمة : خليها غنديها انا ...دارت ابتسام و عويتقة في نفس الوقت مصدومين فيها عمرها دخلت مع شي وحدة كليان ...صراحة القضية بدات كتقصاح عند ابتسام ...هادشي بدا يبان ليها في شكل ...طلقها عويتقة ورجع للور
و مشات نعيمة كتمشى .... ابتسام تبعتها بعينها و هي تحس بدفعة من للور
عويتقة : زيدي نتيا غتبقا مدام نعيمة تسناك
ابتسام خنزرت فيه : تتقلب عليا نتا و غتلقاني ....و دارت مشات تابعة نعيمة من للور مخلية من وراها عويتقة كيعوجها ....بقات غادا مع مدام نعيمة وحد المووودة طويلة و تتخمم ناري كتمنى غا مطيحش مع شي حد فمو خانز حيت تيقتلها اما تا صحاب الكرووشة و الصولع ولفتهم ..بقات غادية في داك الممر ..تداخلو في ممر اخر كيشيبه لاخر ....غير هو في شكل منتاشرين فيه لي ناص مكلدميين بزاف و واقفين مصافيين و مربعيين يديهم لابسين كحل ونضاضر كوحل في عينيهم ...و مجدرييين ....دخلت وسطهم نعيمة و دارو ليها بيدهم تزيد ....و بدات كتمشى و من وراها ابتسام لي غادخلت تما تسللت الخلعة لقلبها ولات غدور في عويناتها و مع فاش كتوثر كتبدا طرطق صباعها و قلبها كيضرب ...لون وجهها تخطف كتقول مع راسها غا شنو هادشي لي دخلت فيه ...حتى وصلو للراس ديال داك الممر ...تما كان باب و نازلة عليه خامية بالكحل ...وواقف قدامو وحد باقي جون لون شاب بشرتو كحلا و لابس كوستيم و ووجهو باين قاصح مكيهدرش ....وقفت نعيمة قدامو و ابتسام من وراها تحركت شوية عند نعيمة ...كتطل... شي حاجة هي كبيرة عليها كتخاف منها و هادشي بان ليها فحال عصابات و لا منعرف
مدام نعيمة : جبت لسي فجر اشنو بغا ...و حركت عينيها اتجاهها
ادهم (المندجر ) : وحد دقيقة نعلم لمسيو ...خلاهم و دخل لديك المقصورة
نعيمة دارت عند ابتسام حمرت فيها عينيها : هانتي دخلي انا كنثيق فيك و عارفاك مكتغلطيش و كتعطي لكليان اش بغا مبغيتش نسمع شي حاجة ماشي تال لهيه ولا والله منعقل عليك حيت لا مشيتي تادرتي شي حاجة متصلاحش غتمشي فيها نتي و تجريني انا معاك...ابتسام قرمت حجبانها اويلي هادي مالها تسيفت عليها ...و هي دور جنابها لدوك لي كارد ...معرفتهم واش غا واقفين و لا كاردكور ... لا كانو كاردكور راه عندها الحق تخاف ...
ادهم خرج لعندهم و زاح ليهم الخامية بيدو : تفضلي ا مدام .... مدام نعيمة دارت وقادت الضحكة من الودن تال لودن و من تحت سنانها قالت لابتسام : تبعيني ..و دخلت تتمشى بشوية تبختر مع باطرونة نييت ....ابتسام خدت نفس عميق ركبت فيها الخلعة بهاد الهدورات ديالها و ليني تقد تديرها مالها اول مرة غادي تخدم ...عادي غتصرف كيفما ديما ....هبطت راسها و تمات داخلة ...مع ديك الدخلة ديالها ضريت فيها ريحة رجالية خلاتها غير تشمها و طلعها مع نيفها تهز عينيها دغيا تعرف شكون مولاها و تما تبلوكات و وقفت
مدام نعيمة : مرحبا بسي فجر عندي فرصة سعيدة نورتي لينا البلاصة .....كان في عين المكان في ديك المقصورة الخاوية ...لي فيها غير لي فوطوووي و سطولة عامرين بارقى و افخر الخمور ...و قدام كان حائط دزاج كيطل على البار لتحت ديسكو العادي ...و لكن المقصورة كانت عازلة للصوت ....و كان جالس في عين المكان شخص فوق لي فوطوي ....شخص بنية ديالو قوية بزاااف و عرييض و عامر داير رجل على رجل لابس كوستيم و شاد كاس ديال شراب عامر فيه النص ووسطو مربعات ديال الثلج .... كان كيبان عليه بلي لباااس عليه غا من طريقة جلستو ...و جسمو كان رياضيي بامتياز ...شعرو و لحيتو كانو شهبين و كيتخللهم شوية الشيب مع شي تجاعيد ديال الكبر في جناب دعينووو ...لي كان كيشوف بيهم داك الحائط الزجاجي بوحد السكووون ميمكنش ... ووجهو عليه الجدية بزاااف جدية ديال الدهر ....حرك راسو بشوية لنعيمة و حرك ليها راسو : كنشكرك
نعيمة : هههه انا دابا جيت و جبت ليك احسن وحدة من سكراتي ابتسام ...حرك ليه غير براسو بالايجاب كيبان ثقيل و خااااتر ....نعيمة دارت عندها ...كانت ابتسام واقفة و مبلوكية فيه و مخرجة عييينيها عمرها شافت فحال هاد النوع و لا دازو عليها...هي عارفة انها كتمشي مع رجال الكبار الشراف و ليني هادا مبانش ليها شارف و زوين و باقي شاد في راسو ... سي فجر طلع فيها عينو بديك الجدية لي على وجهو مدارش عليها حتى تقييم للنظرة لولة ...و رجع دور عينو للحائط الزجاجي كيكمل شراب ديالو
نعيمة كتهدر غا من لتحت سنانها : ابتسام ابتسام تحركي ...ابتسام عاد قفزت و شافت فيها : ءءء؟ اه اه واخا
نعيمة دارت بابتسامة : نخليك ا سي فجر ....عطاها لادن غا بيدو بلاما يشوف فيها ....و نعيمة مشات خرجت ...ابتسام ديك ساعة عاد رجعت لوعيها و خدات نفسها ...و تبسمت و بدات كتحاول تمشا لعندو خطوة من ورا خطوة وهو عاطيها بضهررو و كيشرب رشفات و فحالا غارق في تفكير عميق... معرفتش علاش كلما بدات كتقرب منو كتحس بشوية الخوف و الخلعة ...وايلي ا ابتسام ماشي ديالك ...حاولت تبث راسها ماشي تجي حتى لافير لي غتخرجها من هنا و تخسر كلشي ...و هي تبتاسم ابتسامتها زوينة لي كيف العادة كيغازلوها بيها لباباوت (الشراف ) ....خصها باش تبدا و هي تصغر عينيها و لاحظت ان كاسو قرب يخوا ...و هي تمشي لطبلة و كبت كاس اخر...و مشات اجنبووو مباشرة و جلست حداه بيناتهم غير شبر ولات كتبان شوية قدامو حيت هو مكلدم عليها بزاااف و كبيير عليها ....و دارت رجل على رجل باش يبانو سيقانها البيضين ...و حيدت ليه كاسو بشوية من يدو لي كانت فيها ساعة ديال الدهب و بلاما تقيسو...بدلت ليه كاس و حطت ليه كاس اخر عامر ...سي فجر دار عندها غير نص دورة و هز حاجبو مقروم فيها و نضرات حادة بزاف كتخترق جسم بنادم حتى شافها بدلت ليه كاسو ...صراحة حتى حد سابقا متجرأ يديرها من قبل لمسيو فجر العثماني الا بإدنو حتى لهاد اللحظة
ابتسام حطت لكاس فوق الطبلة و رجعت لعندو كتشوف فيه بابتسامة واسعة ...شافت شوفاتو القاصحة ليها ...هبطت ابتسامتها بشوية ليه خوفها بهاد الشوفات فحالا غيقتلها او محملهاش طلعت معاها الصهدة ...هادشي غير مزال مسمعتش صوتو من خرجت نعيمة...و هي تبدال انظارها فحالا عرفت انه انزاعج منها و خاصها تقاد القضية بدات كتشوف فحال شي مشيشة و تحولت من ديك بنت الكريان القبيحة لوحدة دلوعة و تبرر موقفها: انا غير بان ليا الكاس ديالك باغي يخوى و عمرتو ليك حيت عيب نخلي سي فجر كاسو خاوي ... تقبل كلمها هادا حيت حلو فحال السكار و حرك ليه غير راسو و رجع داك وجه البارد و عينيه لاحهم لقدام كيشرب رشفات في كاسو و رجع لسكون ديااو ...هنا ابتسام استغربت هجرت الضحكة المرة الثانية شي حاجة ميمكنش ...حيت موالفة في العادة ان الرجال غير كتجلس حداهم كيماطيو يديهم لفخدها و لا كيبغيو يبوسها و لا كينوضوها تجلس قدامهم ...و لكن هادا دور وجهو لهيه مفهمت والو شنو عنداك تكون معجباتوش ولا شي حاجة لا لا مخصهاش تفلت هاد الفرصة خاصها تعجبو و تكسرر هاد السكات لي مكيناسبش هاد الجو بتاثا ...كان سي فجر في وحد السكووووون ووقار رهيب من طبعو يكون بهاد الهدوء و يحط اي شخص تحت الضغط و بلا اية كلمة ...و هي تنوض ابتسام من هاد الجيهة و تحولت لجيهتو ديال ليمن ...و جلست حداه باش تاخد لاطونسيو و تأثيري انتباهو ...فجر شافها حتى تبدلت من ليسر لليمن ...و جلست حداه عطاها شوفاتو بالمهل لمدة ثانية ورجع لعادتو الدفينة ...بدات كتنتاشلو بحركاتها حيت مهدئااش كطير شوية ....ابتسام جلست تما و ضمت يديها عندها كتشوف في لرض تبلوكات ...كتحس براسها متوثرة فحالا اول مرة غتخدم ...و لكن هادا ماشي اية واحد هادا غريب بزاف ...زيرت على راسها خاصها تشجع على الاقل تقيسو حيت مقدرتش تدير حتى هاد الحركة لبسيطة ...دارت عندو بشوية و هزت حواجبها برأفة ...كريزما ديالو كتردعها دير اية حاجة ...و هي تبدا تهز يديها بشوية بتردد و قلبها كيضرب بزاف و بدات كتقربها لعندو باغا تحطها فوق يدو ...سي فجر للمرة تالثة كتنتاشلو من افكارو بحركتها و كتحيدو من هدوئو بدون مايدور عندها كيرشف رشفات من كاسو ....و هو على بال انها باغا تقيسو و واخا معطهاش حتى لادن و هادشي يقدر يشكل ليها مشكل كبير ....ابتسام مقدرتش تحط يديها و هي تجمعها عندها دغيا.... و هي تعض شفايفها حصلت حصلة ديال بصح ..حيت هادي خدمتها شنو مكان الزبون خاصو ميتشكاش منها ولا غتمشي فيها من عند نعيمة ...يلاه ا ابتسام يلاه خدات نفسها ...و هي تنوض ووقفت قدامو فين نيت كيشوف ...رفع فيها هو حاجبو بانزعاج شافها كطير شوية طبيعي هادو هما "البنات الصغار " و شرب عليها رشفة هو رافع فيها حاجب يشوفها شنو باغااا الديير ...حيت فحال هادوووو خااااترييين تااابثييين لا زعزعتيييهم راك فحالا زعزعتي جبل ...خاصك سوارتهم ملقيتيهش باي باي ...و هادشي لي كتحاول تدير ابتسام
ابتسام بابتسامتها المعتادة دارت يدها على جنبها كتغنج قدامو : شنو رأيك تسمع موسيقى على ايقاعي انا ....اتاخد وضعية السكون فحالا كيفكر شي ثواني هاكاك عاد عطاها الادن بصباع يدو لي فيها الكاس
فرحت فاش عطاها لاشارة و أخيييرااا تجاوب معاها ولو بحركة ....دارت و مشات كطير كتمشى بطالووون و كتمايل بين عينو و كتلعب بشعرها مع مبطرنة مع راسها متساليهاش عارفة كيف تلعبها صح ....مشات لوحد الطابليط محطوط تما ...و ختارت اغنية شرقية مصرية ديال الرقص تطلقت في لي باف ديال المقصورة ...و مشات لوحد الزيف فيه الموزوون كيخرشش ...و حوطاتو على ليهونش ديالها ...و دارت عطاتو بضهرها و حيداات شعرها بيدها و حطاتو جنب كتفها ....و بدات كتمايل بكتافها و يديها كتموج بيهم بشوية مع ديك الموسيقى ...مرة ليهونش مرة لكتاف ...عاد دارت غتشطح بصدرها ...مطلعتش عينيها فيه حيت نظراتو تقدر توقفها شوفاتو كيخلععووو دبصح ...و بقات كترقص داكشي المصري و فمها المعكر كتغني بيه مع الاغنية بابتسامة و شعرها تابعها فينما تحركت كيضفي على رقصتها لمسة اخرى .... كان سي فجر كيشوف فيها كتشطح فعلا... عرفت كيف تحيدو من افكارو كيفما قالو..... و متعت ليه نظرو واخا مكتبان في وجهو حتى رد فعل و لكن شعرها تمايلاتها شكلها احترافيتها تتخليك تنتابه ليها حط لكاس و جبد سيجار من جيب جيب الفيست حطو في فمو و شعلوو و بقا كينفت
دخان في الهواا و هو كيشوف فيها ...ابتسام فاش قربت تسالي و بقات تدور على راسها تدووور ...ووقفت مع سلات الموسيقى ...وقفت قدامو كتنهج و شعرها لاصق ليها مع وجهها و كتافها مع العرق ... و كلها كترجف مع الرقص و داكشي ...كانت متبسمة و هي كتشوف ردة فعلو لي كيفما هي متبدلتش من لول .... و هو كيكمي سيجار ما في وجهو حتى تعبيير ...نزلت الضحكة لي على وجهها بصدمة و هي تتشوف فيه.... دارت مافي جهدها شنو واش معجباتوش ولا كيفاش
ابتسام و هي تشير بصبعها لباب : س س سيدي واش نخرج ؟ ...متلقااات تجواااب منووو و هي تبدااا كترجع بلور بشوية ...و موقفها موالو مهدر معاها ماوالو و هي تبدا ترجع بلور هادشي لي قدرت تدير...و دارت منزلة عينيها لرض و خرجت من تما ...و سي فجر رجع كمل سيجار ديالو و شراب دييالو ... لوهلة ابتسامة هاد البنت الصغيرة و شكل ديالها كيخليوك ترجع لحياة بشكل ديالها الزوين ...دور عينو لحائط الزجاجي و كمل افكارو الشريدة ....ابتسام خرجت من تما وسط ديك لي كارد و هي كتحيد في داك الزيف لي كيخرشش ... معمرها تعاملت مع شي حد هاكا ... و معرفت متديير تخرجت من الممر ...كانت في نهاية هاد المقصورة واقفة نعيمة و معاها عويتقة ...مع خرجت لقاتهم تما و مشات لعندهم وقفت هما دارو عندهم مصدومين
نعيمة : اجي نتي شفتك خرجتي دغيا
ابتسام : راه لمسيووو ....مزال مكملتش الهدرة نقز داك عويتقة : ويلييي ياكما درتي شي عجب ا المسخوطة
ابتسام : ل ل لا مدرت والو بلعكس
عويتقة تقاس على يديها يقلب فيها : معطاك لا فلوس لا كادو لا والو هي قفرتيها ا المسخوطة
ابتسام نطرت منو يديها : قلت ليك مدرت والو
نعيمة صغرت فيها عينيها : سيري دابا طلعي لميني بيس لا دارت شي حاجة ماشي تال لهيه راه غتبااان و ديك الساعة غتشوف وجهي لاخر ...ابتسام غير خنزرت فيهم و زادت ...و شنو غدير ليه هي لاكانت معجباتوش دارت مافي جهدها شطحت تمايلت ضحكت معجباتوووش ...يخ تفوو على خدمة كيف ديرا ...خاصها تعامل مع كل وحد على حساب دماغو ...كانت كتمنى يكون هادا حلها الاخير باش تمشي فحاالها و لكن هادشي لي عطا الله هاهيا كتدفع ثمن طيش الصغر المراهقة ...مشات خرجت من داك البار و مشات طلعت لميني بيس و جلست تما والله يغوت عليها شي حد تتنوضها معاه هاد المرة ماشي بيديها ...و قلبت وجهها لشرجم ....وحد ساعة لاروب ...تقريبا ...عاد خرجو البنات طالعين لمنبيس كلشي حويجهم مخسرين عكارتهم ممسوحين شعورتهم معنكشييين ...هادي هي خدمة دخلي مقادة تخرجي مخربقة...و طلعو تما جلسو و كل وحدة كتعاود كين طرائف كين حويج وقعو ليهم كيضحكو ....المهيم كيتعاودو باش ميجيو فين يوصلو تينساو هادشي لي وقع .... تحركو طوبيسات و مشاو في طريق توصلو ...لدار ديال نعيمة ....نزلو لبنات كلهم و معاهم ابتسام و صحباتها فتيحة و مشاو لفيستييير بدلو حويجهم ...و لبسو اش جابو معاهم و حيدو المكياج ....حيدو طالون و داك الزواق...كاع البنات رجعو عاديين بنات ليسي ...بنات 2000 و مشاو لوحد البيت طوييييل و عريييض فيه ناموسيات فحال الحبس ....كل وحدة مشات لناموسيتها تخشات فيها ....جاو شي جوج عيالات باينة فيهم طيابات فرقو عليهم سندويشات ....كلاوهم و تخشاو نعسو ...ابتسام تهيا حطت راسها على المخدة خاصها غدا تفيق بكريي و تكمل في خداميها باش تجمع الفلوس تخرج من هاد الوحلة راه مبقاتش قادرة تستحمل كثر ....و هو يطييح في بالها هاد السيد لي جا ليوم باااااينة فيه شخصية مهمة و جاها فحالا دوقووو صعيييب ...مضنتش شي نهار غتلقا بشي حد فحال هاكا لي متعجبوش ...لدرجة انها عطات اقصى معندها شطحت كاع و متحركش ...غريب بنادم هاكا و عاد بان ليها شاد فراسو يعني مابينش فيه شارف فحال لخرين ...اييه العالم بالله شنو قال لنعيمة عليها ...
غاتوجد راسها لتنقية الودنين غدا وصافي ...و غمضت عينيها تغطس في نومها ... واخا هاد الوسخ لي كتحس بيه مكيخليكش تاتغمضي عينيك و لكن معندك مدير هادا هو دوا دياالك الوحيد في هاد الساعة و المفر الوحيد ديالك ...و نعست في ديك اللحظة ليحة كلشي من وراها تمشي تحلم باحلام اليقضة ...تهيا و ترجع حياتها عادي كي البنات ...و تقرا ...و ختها مريم و تخدم و تحيدهم من ديك البلاصة دالكريان ...و هي تقلب على شي خدمة بعقلها هاكا منين تصرف على راسها اما زواج حاجة صعييبة في هاد الوقت خاصة بالنسبة ليها هي...ولا الراجل كيبغي مرا قاريا و كاملة مكمولة و خدامة و معندهاش ماضي و هي توحدة من هادشي لي طاكيي بيه ...و عاد زائد لي كيشوفها بدون استثناء لييي كيشوفها ...كيعرفها ماشي تال لهيه تقول مكتوبة في جبهتها ...دارت جيهة لخرى و توسدت يديها بعدا تخرج من هنا و يحن ربي في الباقي ...و خبطتها بنعسة
لغد ليه فاقت الالة مع الخمسة الصباح ....كلشي باقي ناعس مسهوت ...هي ناضت و نوضت معاها صحباتها فتيحة و سناء ...ناضو لبسو حويجهم ...و ابتسام لعباية لي جات بيها لبستها حزمت راسها بسبنية من لوى...لقاو عويتقة برا مدوا معاهم ما تكلم غا يطلع فيهم ينزل مكينعسش هاد الخا***ري ...و خرجو برا الدار ...تمو غاديين على رجليهم على ركابيهم مكيشدو لا طاكسي لا طوبييس جايين موانسييين و يهدرو و الدنيا خاوية و الغربي ديال الصباح تيدور تال ديك الستة عاد وصلو سيكتور ديالهم عامرة غا زبالة ...ووصلو لكريان كل وحدة صدت في قنت ...و ابتسام كملت طريقها توصلت لدار ...حلتها و دخلت كان كلشي ناعس...مشات نيشان حيدت لعباية و تخبطت نعست حدا ختها مريم في لرض ....تضربت 12 دنهار عاد نوضتها سعيدة
سعيدة : نوضي ا ابتسام نوضي
ناضت ابتسام مقلوبة : شحال الساعة
سعيدة : راه 12 هادي نوضي غتعطلي ....ناضت ابتسام تجري وقفت ...دغيا دغيا فطرت كلات الخبز و اتاي ...طلت على الحاجة بانت ليها ناعسة
سعيدة : قرب يتقادا ليها اادوا انا شريت النص شريي ليها نص لاخر
ابتسام : ياك ا ماما عطيتك فلوس لول ديال الشهر
سعيدة : راه خصرتهم في الكريدي لي عندنا
ابتسام تعصبت: انا معندي تا ريال دابا ا ماما منين غنجيب ولا منين غنشري
سعيدة : ضبري ابنيتي الله يعطيك الستر شوفي كيف الديريي
ابتسام مشكلة هادي وقعت فيها تاني تا كتقول ناوية تجمع الفلوس تكيخرج ليها شي بلان لول ديال شهر باقيي بعيد و 30الف لي كتشدها من عند نعيمة شي مرات كتمشي غا مصروف تاع الدار ...و هاد الخدمة تاني لي ديراها مكتفوتش فيها 1000 درهم ...و هي شنو غدير تقطع راسها شافت تاعيات واخا تغوت واخا تصيح ...مااا غتستافد والو شنو تخلي جداها تموت باركا غير العملية مقدروش يديروها ليها مكالمين ليها مرضها غا بالدوا و لا قطعوه ليها تهو غيمشيو يدفنوها حسن ...سلات مكلتها و ناضت ...لبست جلابة و حزمت راسها بفولار و خرجت لخدمتها الثانية
شدت الطوبيس ...داها لبلايص ديال لي لاباس عليهم ....تما هبطت و مشات لوحد بتي فيلاا ...دخلت من الباب لورانييي ...حيت خدامة تما ...خرجت في كوزينة نيشان كانو جوج خدمات مكيحملوووش منها الشعر كتجيهم خارجة لطريق و تاااااهيا بخبيزتها معندهاش معاهم كيجوها فيهم تبوزيقة و النخوى على الخوى ....مهدرت معاهم متكلمت ...خرجت من ديك كوزينة ....ديال ديك الفيلا ...و نتوما عارفين لفيلات كيديرين بالدكورات و الاثات و داكشي ... ابتسام ماقست حتى حاجة ...مشات نيشان ...و دارت مع وحد الدورة ووقفت قدام الباب ....دقت جوج دقات خفاف و دخلت ...لداك البيت لي كان ديال النعاس تما مرا كبييييييييرة بزاااااف جليدة مسكينة ناعسة في ناموسيتها مكتدوي مكتهدر غا تتشوف بعويناتها و جالسة حداها خدامة كتوكلها الصوبة
الخدامة : تعطلتي مالكي
ابتسام : غير لبارح السبت كانت عندي خدمة في وحد السبيطار بليل
الخدامة : يلاه اجي قابلي خدمتك و راه لالة وسيمة سولات عليك و ملقاتكش
ابتسام : غير نسالي للالة كبيرة و نمشي عندها ...الخدمة حركت ليها راسها و خرجت فحالها ...و ابتسام جات عند ديك لالة كبيرة
ابتسام تبسمت ليها : سلام لالة كبيرة كي ديرا لاباس ؟ (ديك كبيرة واخا فمها عوج تبسمت ليها غا بشوية و بدات ابتسام توكل فيها ) سمحي ليا تعطلت عليك كنت خدامة دابا غنوكلك و نبدل ليك و نخرجك للجردة تشمي الهوا واخا ...شربتها الصوبة ...و نوضتها ابتسام بشوية عليها كتمشيها غير دقة دقة ...توصلتها لحمام ..دخلتها دوشت ليها غسلت ليها و هي لابسة جلابيتها ...عاد بدلت ليها ...و جلستها فوق الكروسة ...و تمت ماشيا تتجر فيها لبرا ...حلت لباب البيت و خرجتها ..و داتها خرجتها من الباب للجردة لي على برااا ....شافت مرا في مقتبل العمر لابسة لباس واعر مطرطق و ديرا رجل على رجل ....و جرت تال عندها الكروسة لي فيها المرا
وسيمة كانت شادة تليفون و كتهدر : هههههه ناري نتي مسخوطة ا احلام (وقفت ابتسام تما و شافت فيها وسيمة و عطاتها اشارة بيدها باش تبقى... ابتسام حركت ليها راسها بااه و هي كتسمع الهدرة من تليفون ) اكيد مغيسكتش على هادشي
الصوت من تليفون لي كان انثوي و راقي : ههه غتبقا هادي مسألة وقت و صافي و نشوف شنو غيدير مهيم نخليك دابا خاصني نمشي
وسيمة : واخا ا احلام تهلاي في راسك و علميني باية جديد ...و قطعت
ابتسام : بغيتيني ا مدام
وسيمة : اه غير بغا راجلي يخرج شي صدقة على قبل ما طووننت(عمتي ) كبيرة باش تشافا و فكرت فيك نتي لولة كتباني ليا محتاجة الفلوس
ابتسام حلات فيها عينيها نيت عاد دابا كانت محتاجة الفلوس تبسمت و دارت ليها براسها : اااه ب ب بغيت لهلا يخطيك ا مدام
وسيمة تبسمت : فاش تسالي خدمتك و تبغي تمشي اجي عندي نعطيك
ابتسام : ربي يخليك ا لالة
في نفس المدينة في مكان آخر في عالم آخر عالم الكبااار و القماااار و رجال الاعمااال شي حاااجة فووووق السحاااب ا الاخوااان مكيوصلش ليها الانسان العادي و معارفش تااا واش كينة داكشي فوق الخيال ....في وحد القصر فخم كيشبه القصر البديع ...شاد ميساحة كبيرة بزااااف و دايرا عليها عسة صحييحة ديال لي كارد ....في قلب هاد القصر ...في وحد المكتب كبييير و عرييض و عريييق كولو بالجلد البنييي ....و فيه اثات ثقيييل بزاااااف ....و ليه لي فوطوي و كتب منضمة مزيان في رفوف ...كان واقف مندجر ديال سي فجر ادهم باستقامة
و سي فجر كان جالس في المكتب ديالو و لابس كوستيم انيق و راقي و شاد كرسي كامل و تخنزيرتو تخنزيرة سبع مافيهاش دوك تجاعيد تكمشو ليه بين حجبانو ...كان شاد بين يدو طابليييط ووجهو مكمش باينة عليه طااايرة ليه ديال بصح حيت واحد رزيين فحال هاداك كيتعصب الى كانت شي حاجة مركباش تمااا ...و كيزير على ديك الطابلييط هو كيقرا خبر في جريدة اسبانية " طليقة الرجل اعمال فجر العثماني تعلن خطبتها للعلن من رجل أعمال آخر " ....زير على طابليط و نطق بين سنانو : أحححلاااام ...و ناض بنفضة و شير بطابلييييط لارض حتى تفرتكت ....و حط يدو على حزامووو كينهج كيغليييي
ادهم : شنو اوامرك ا سيدي ....فجر هز ليه غا بيدووو باش يمشي من هنا معندو تااوامر دابا ...ادهم حنا راسو انسحاب من تما ...و فجر مسح على وجهوو ميمكنش لزوجتو و حبيبتو احلام للسنوات ديال العشرة من بعد هاد المشكل يفقدها و لا يتحمل يعطيها لوحد اخر بهاد سهولة خاصة لكان هاد الواااحد صاااحبوووو سمييير ... حاول يتكلمااا هادشي مغيسمحش بيه ..و سد لفيست ديالو بصدفة ...و مشا خارج من تما بوحد العصبية كبيرة
ابتسام سلات خدمتها و عطاوها فلوس قيمة الف درهم ....خرجت فرحانة غطير بالفرحة ...اول حاجة دارتها شدت طوببيييس ...مشات نيشان لقنتهم دازت عند مول لفرماسيااان و خدات الدوا لجداها ...و لي بقا خبعاتووو ...على ديك الفلوس لي جامعة باش تخرج فحالاتها غا شي بركة قليلة ماشي شي حاجو ...و ممشاتش للدار ...مشات لقهوة شعبية تما كتبيع لحوت و الحريرة ...كانت ديال صحبتها و راجلهااا و تبارك الله عليهم الرواج ....غا دخلت صحبتها نورا خلات كلشي من يديها و جات عندها تسلم عليهاااا ...و يتعانقو و يتباوسو ...جلستها حطت ليها طبسيل حوت وزلافة ديال الحريرة و جلست تحتت معاها
نورا : ايوا يا الخوينزة شفتك منين دفنوه مزاروه ماجيتي لعندي ماوالو
ابتسام تتشرب الحريرة و تهدر : نتي عارفة مع الخدمة و داكشي ياكما محتاجاني نسيق معاك ولا شي لعبة
نورا : سيري الله يمسخك مالني كنبغيك تجي غير باش تعاونيني في تسياق اجي بعدا شنو درتي مع ديك ختنا
ابتسام : راه باقا انا انا مبغاتش تخليني نخرج تنجيب ليها الفلوس
نورا : بنت الحرااام ديك الكلبة مهيم نتي تمسكتي تتمكنيي و عننننندااااك موك ولا ختك يعرفو هادشي
ابتسام : ويلي لا بغيتي مي تخرجني من عين البرا
نورا دارت يديها على حنكها : ههه ايوا هي غتكملي في الخدمة كين شي مغامارات جديدة في الخدمة ولا ههه كتجيني فحالا كتعاودي على عالم اخر
ابتسام : راه عالم اخر نيت (قربت ليها ) تخيلي لبارح جا عندنا وحد ناريييي اصحبتييي كي دير
نورا خشات فيها وجهها : كي دير ؟
ابتسام : عرفتي مبايناش فيه كبير في خطرة تشوفيه يعجبك شاااد في راسووو و مقرب ليا مااا قاسني ماوالووو حااس براسو و العسة على برااااا عليه بجهههد
نورا : ناريييي ياختييي هاد الناااس باااخ قوليلي عطاك شي حاجة
ابتسام رجعت للور : ويلي تاحاجة معرت معجبتوش ولا منعرف حيت مخليت مادرت شطحت هدرت والو و انا نخرج يزدق معاجبوش الحال و يشريها ليا مع نعيمة لي فيا كافييينيي باركا عليا غير نهار دابزت مع عويتقة دوز عليا شهر في الجحيم ولد الحرام
نورا : ايوا الله يلكيها ليهم وحد وحد و خدمتك لخرا كي غادا فيها
ابتسام : الحمدالله مزيان مساكن كيعاملوني مزيان شفتي غا تطلقني ديك ختنا و نبقا نمشي غير لديك الخدمة باركا عليا
نورا : هاااكاك الله يرضي عليك دابا كملي كملي ماكلتك ولا خصك نزيدك ... و بقات هي وياها ياكلو و يتعاود تال اينا وقت عاد ناضت ابتسام باش تمشي فحالها عطاتها نورا شوية الحريرة في طاسة تديها البنات و الدار ...تسالمت هي وياها و مشات فرحانة ...كون كان عندها عقل دابا كاعما تمشي لداك الوسخ باركا عليها غير هادشي البسيط تجمع من هنا و تجمع من لهيه و تدبب لحمل...مشات لجيهة لكريان تاحد مكيهدر معاها ولا كيحشيها ليها كيعرفوها بنت السيكتور ..توصلت لدارهم دخلت و سدت عليهم ...لقات غا ختها مريم جالسة مع الحاجة مسكينة لي نهار و مطال و هي ناعسة ....اما مها سعيدة فبقا في سوق تحت السمرية تتبيع الخبز مسكينة.... عطات لختها مريم تشرب الحريرة و نوضت الحاجة عطاتها دواها و ماكلتها و جلست معاهم تما و مع كان البرد شوية و هاد البرارك لما تغطيتيش بمية كاشة تموتي بالبرد ....لوات راسها على مانطة هي وختها و زادت الكواش على الحاجة و جلسو مجموعين بينما جات سعيدة
في بلاصة اخرى ....في احد المقاهي الفخمة علااااام اخر ثانييي ناس فين عيشييين بشاخ بشاااخ .... لفوطووويااات ديريين و عازف البيانووو كيعزف في الارجاء في جو هادئ ....
كان جالس تمت سي فجر شخصيااا عريض و عامر و مشبك ي يدووو لي فيها ساعة دهبية و خاتم من دهب في خنس ديالو و حواجبو مقرونين وحد تخنزيرة ضاربها باينة القنديشة طالعة ليييه يزااااف ....حيت هو حبووو لاحلام كبيييير بزاف ... ازمة طلاقو منها باقا ما فاتتش عليه حتى كيسمع دابا بخطوبتهااا ...كيزير على يدووو تخرجو منها لعرووووق ...هو يحط ليه صاحبو يدو فوق كتفو واحد الغليوض كبير تهو باينة فيه ملعق مزيااااان
سعد الدين كيهدر بشواية : كيبان ليا احلام مغترجعش افجر احسن تنساها دابا و تشوف حياتك تحنا باقين صغااار ههههه و مزال نعيشو الحياة (دار عندو فجر بوحد تخنزيرة ناريي عينيه كيف القرطاس تخنزيرة خاااترة حيت سيد بعقلووو على هاد الهدرة الخاوية ) هههه كنهدر بصح نتا دابا راجل مطلق معندكش ولاد عندك الفلوس و حر ديال راسك استمتاااع ليا بوقتك مزيااان شوفني انا حياتي الشخصية كيفاش زوينة كاع ديك الخدمااا و البورصة و الاعمال كنمشي عندك البنيات الصغار هههه الروسيااات كنقولوو ليهم (مصطلح روسيااات كيطلقوه الباباوات الشراف على البنات لي عندهم عشرين عام وحد عشرين ثلاتة و عشرين لي كيمشيو معاهم على ود الفلوووس ) (فجر رجع كيشوف قدامو و هز كاس ديال شراب و رجع تكا على الفوطوي و معصب بالمعقول و داير ليك رجل على رجل منخويييي في الجلسة ميتساالكش) اية حاجة نكاتيف مصالحاش كيحيدوه ليا و كنرجع عند مرتي وولدي اليييييز دوك السكرات شحال زوينات كيديرووو اية حاجة باش كينسيوك في الف حاجة و يضحكوك عطيهم غير لفلوس و تشوف شنو غيديرو واخا نزلنا مستوا هابط شوية و رخيص و ليني السلعة الرخيصة شي مرات كطلع دورجيين على السلعة ديالنا ههههه (حيت فحال هادو مكينزلوش لسكر رخييص كين عندهم فين يقضييو و ليني سعد طاح على هاد البلان رخيص ) اه بصح مقلتيش ليا اول تجريبتك معاهم كيف كانت ياك حسوك بلول ديال الحياة هههههههههه ... و بدا كيقهقه مرجع راسو لفوق .... فجر دور عينو فيه بثقالة لقدامو و هو على نفس الوجه و تفكرهم او بالاحرى تفكرها ...ديك البنوتة الروسية السكرة .... لي جابوها ليه كانت باينة فيها صغيرة و كانت كدير حركات خلااااتووو ينتابه ليها و فاش كانت كتشطح لوهلة حس بديك بداية الحياة لي كيهدر عليها ....البداية لي نتاشلاتو من افكارو الكئيبة ولو لثوانيي عديدة و حرك الكاس لي بين يدو و هزو لفموو شربو رشفة ...حيت في العادة سي فجر مكيعتبش هاد الانواع الرخاص ديال هاد البلايص و ليني بغا ينسي لوقت و خدا بنصيحة صديقوو و رجع كمل كاسووو في الشرييب
في صباح النهار الثاني .... في شركة التصميم لي في المغرب في العاصمة ...كانت لمديرة ديااها أحلام الشهباني ...امرءة في قمة الرقي و الجماال ...عندها بنية و قامة منحوتة ...و مكياجها انيق و لباسها من المركات العالمية ...كتبان في انيقة بزااااف و باينة من المستوى الرفيع ...و عامل السن مزادها الا جمال على جمال ...و هي جالسة في المكتب و دايرا رجل على رجل و شادة التليفون ديالها بين يديها و ابتسامة على شفايفها و قدامها الصديقة ديالها المقربة ...و حوارهم بالفرنسية فقط مكدووورش العربية بيناتهم
احلام : دابا غيكون عرف بهاد الخبر ياك
سامية : ههه باينة راه كلشي وصلاتو و شفتي التهاني لي وصلوك و لكن لي مفهمتش علاش درتي هاكا كان يحسابلي غير باغا تخليه يغير
احلام حطت تليفون : تقدري تقولي شوية دالملل هو كيتملكنيي بزاااف خاصني نقوليه فين مشيت فين جيييت و لقيت هاد الطلاااق غير باش بنقص من كبرياائوو و يرجع يطلبنيي نرجع ليييه و منها نيت نشوفو شنو غيدير و هاد الخطبة اناااااا متأكدة غيجي قدام كلشييي و و يقول ليا مقادش يعييش بلا بيياااا حيت كيبغيني لديك الدرجة لي تخليه حمق بيا
سامية : صراحة سعداتك والله حسدتك ان عندك رجل زوين و كيبغيك لهاد درجة
احلام تبسمت : ههه داكشي علاش كنقول غير مسألة وقت و صافي يقدر يجي في اية لحظة خاصني ندير شي جلسة مانكيىر باش نكون في ابهى حلة ههههه....و بدات كتقهه مع صحبتها
نرجعو لوحد بنت الكريان ....لي غير فاقت وجدت الفطور هاكا اتاي منعنع فطرت هي وختها و مها و الحاجة و من بعدها ختها مشات تقرا و مها ناضت تعجن شي خبيزات .... ناضت ابتسام خملت قادت الدنيا ... توصلت ديك الثناش و ناضت لبست حويجها تانييي و خرجت تشد الطوبيس تمشي تخدم ...عندها هاد الخدمة طووول السيمانة ماعدة الجمعة لي كيعطيوها كونجي ....مشاات تمااا دخلت كيف عادتها خدمت مقابلة السيدة تبدلها توكلها تشربها ... تجرها بكروستها و ديها و تجيبها ....صافي توصلت العشية منها غتخرج فحالها ...و هو يجيها اتصال ...جبدت تليفونها غا داك ديال الو العاديي نوكيا بيييل لقات نمرة دنعيمة و هي تخنزر ...تفووو باينة شي افير تاني مع شي شارف ...حيت فاش كتعيط ليك نعيمة وسط السيمانة عرفي القضية فيها غدوزي نهار كامل مع شي شارف فشي بااار و لااا تخرج معاه لشي قهوة ..غيشبع فيها غتلماس تانيي ..تففوووو كانت من السبت السبت و كتجيها قاصحة عاد دابا تعيط ليها تاني ...و هي تجوبها
ابتسام : الو مدام نعيمة بغيتيني ؟
نعيمة : في ليل كوني عنديي
ابتسام قلبت عينيها : واخا ....وقطعت مسولت ما تلعبة اجي تخدمي هي اجي تخدمي ....ابتسام كحلت بالعما ما كحلت بهاد القضية ديال كوني عندي ....شدت طوبيس لقنتهم ...مشات دخلت لدارهم علمت مها بلي سبيطار لي خدامة فيها ميناج عيطو ليها بيرمانونس بليل ....و دخلت تحيد في جلاببتها و لبست عباية ...و زيفها كتحزم بيه شعرها من للور ....و خرجت تانييي غادة و تجر في رجليها و تلعن النهار لي دخلت ليه في هاد المصيبة ....مقدتش تمشي بوحدها شدات ليها طوبييس ...كاع دورها المدينة كلها عاد وصلها تا داخت ....نزلت و تمت غادية تاوصلت لدار نعيمة و دخلت تما كانت غير هي و شي بنات قلال ماشي بزاااف
مع دخلت و هو يتم جاي عندها عويتقة
عويتقة : نتي لبسي حويجك دغيا باش تمشي دابا
ابتسام : فين بضبط غنمشي
عويتقة رفع فيها حاجب : شفتك وليتي تشرطييي سيري تلبسي دغياااا ....ابتسام طلعتو و نزلتوو تفو على كمارة ...و قلبت الدورة و مشات الفيستيار و مشات لعلاقات لي تمااا عااااامرييين كساووييي و سوارياااات و سبابط ديال الطالون و المكياج ...فاش كيكونو البنات كاملين هاد جيهة كتكون غابرة ...خترت كسوة بيضة قصيرة مجموعة من الفوق و مطلوقة من لتحت و لابسة ليبة كحلة ....و طلعت صدرها بيديها باش يبان عاطيي و دارت ليه الهاي لايتر باش يبان كيبري ...شعرها بوكلاااتو و معا طوييل عطاها شكل زوين درت ميكاب سارخ و حلقات طوال ...و لبست سباااط ديال الطالووون ...رشت ااريحة من راسها لرجليييها ...و شافت في المرايا شكلها النهائي صافي كتبان هي هاديك جاهزة لخدمة ....وليني تعابير وجهها كانت حزينة كيف لعادة ...حاولت تضرب فمها على ابتسامة الصفرة ...و حيدتها فقط كتمنى هاد المرة غير مطيحش فشي حد يضربها و لا يعنفها و لا شي حد مريض و لا شي حاجة ...هزت كاب و دارتو على كتافها بحكم البرد شوية برا ...و خرجت من فيستيار كتبرييي عويتقة كيغيير منها مووووت تقوليي بنت فحالو فحالها و خدات ليها صحبهااا ...و شير ليها لبرا باش تخرج ...داكشي لي دارت نيت ... خرجت من تما ...دورو معاها عينو داك لفيدووور لي براا كتعجبووو بكوووصة ديال بصح و ليني خسارة طايحة مع شراااف قدمهم قد باااهااا .... تبعها بعينوو تاا ركبت بوحدها في الميني بيس ...تمن شيفور دور معاها عينوووو حيت كتعطيي لعين هي بزاااف كتبااان عااطية لنظرىىى....جلست في بلاصتها الدايمة حدا شرجم و مكمدة على الكاب حيت حاسة شوية بالبرد غتبدا تانيي خدمة الوززز تكتقول تفكت منها و تتصرف ليها
#يتب_______________ع
المرجو ترك تعليقا لتشجيعنا