همسة للقصص بالدارجة المغربية

مدونة القصص المغربية بمختلف أنواعها وللكاتبات قصص معروفين فعالم القصص بالدارجة المغربية وحتى القصص الواعرين الكاتبات جداد لكن أسلوبهم واعر وغيلقاو اعجابكم والقصص الفيسبوكية بشكل عام #التنزيل دأجزاء القصص غيكون كل ليلة مع 20.00 كونو في الموعد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

المرجو ترك تعليقا لتشجيعنا

قصة رومنسية بالدارجة المغربية عفاف

#عفاف


#بقلم_تائهة_في_الماضي


#الجزء: الثامن 

قصة رومنسية بالدارجة المغربية عفاف



عفاف كانت هي لي مثل الأطرش فالزفة ، حيث الحاجة وكمال كانو عارفين مزيان علاش داير لحديث ولو ان الحاجة ما كتهضرش بالكلمات كمال كان فاهمها وكيتجاوب معاها بعينيه ، لي دابا تلبسو بغطاء من القسوة والحقد كثر من لي جسد إنسان واحد ممكن يستحمل ،

كمال:.....بهدوء ، عكس ملامحو .....واعدتك غادي نرجع وها انا رجعت ......كمل باستهزاء.....ألحاجة ،


شنو واقع علاش كيهضرو وشنو دخلو توفيق فهادشي كامل ، كيفاش هاد كمال كيتعامل بهاد الحقد والكره مع الحاجة ألطف خلق الله الدجاجة هيا اللخرا ماكتنوضهاش على بيضها ، يكون انسان كيكرها بحال هاكا مستحيل، وأهم حاجة شكون ختو ، شنو وقع لختو وفين هيا دابا ،ياريت الحاجة تهضر دافع على راسها تقول ليه راك غالط ولكنها كانت جماد بعنين كيغليو ،بالحزن والألم ،


كمال:.....شاف فعفاف....كولي وفكري فراسك هوا الأول حيث هاد لمرا لي كضحي على قبلها،  واخا يكون خلاصك بين يديها تلوحو للكلاب وماتعتقكش بيه ،


ياربي شنو هادا شنو هاد الكابوس لي هيا فيه هادشي لي كتسمع ماخصهاش تيقو واخا توفيق فعايلو معضم الوقت كتكرها فحياتها ولكن كيبقى حبيب قلبها وفكل مرة كتحاول تبرر ليه بلي قدات عليه ، والحاجة لا الحاجة مستحيل تآذي شي واحد يمكن هاد كمال فاهم غالط ، إنما علاش ملامح الحاجة تبدلو قد هاكا ولو بسكوت كان بإمكانها تكذبو وتحتج لا هيا ما دارت تا حاجة من هادشي ،

عفاف:....مع الحاجة من بعد ما استرجات شويا من صوتها.....الحاجة واش كتعرفي هاد الراجل؟! علاش كان كيهضر شنو مشكيلتو معاك ومع توفيق،؟


لا جواب حتى ردات فعلها لي كانت كتقراهم عفاف ما دارت تا وحدا فيهم مخطى كتشوف فالفراغ ، وبنفس النظرة دالألم لي حتفظات بيها منين كان كمال .

فقدات الامل فأن الحاجة تبرد فضولها ، وشافت فالسرجم شحال فات عليهم دالوقت هنا ،نهار ؟ يوماين؟ ، شحال بالضبط مقدراتش تحدد ، الضو الداخل من السرجم كان ديال الغروب ، ومن بعد ما خرج كمال وطفى الضو تا ديك الرؤية لي كتواصل بيها مع الحاحة قربات تقاضى ، "فينك اتوفيق واش راك كتقلب علينا ، واش قلبك تحرك من جيهتي كيف راه محروق  على مك ولا أنا كنتي باغي تفك مني وجاب ليك الله لي يفكك . "


فقدات الأمل فأم توفيق تجاوبها واستسلمات للصمت وللشهقات الخفيفة لي كانت كتسمع من عند الحاجة ، الفضول قتلها ولكن ما عندهاش مادير ، مدات يدها كتحاول تفك راسها ووالو وأصلا مع العيا لي وصلات ليه قوتها تقاضات  ، وخلات أمرها لله كطلبو واخا عارفا ما عندهاش لوجه باش طلب لخلاص وهيا مذنبة من راسها تا لرجليها .


يمكن الله ستاجب فاش بدات كتسمع أصوات مجهدة جايا من على برا وهادشي حمسها كثر تفك راسها ، 

عفاف:....نغزات الحاجة لي قطعات الحس......الحاجة الحاجة واش كتسمعي هادشي، يمكن شي واحد جا ينقذنا ،



ماشافتش شنو ردة فعل الحاجة ودغيا تقطع الحس كأنه عمرو ما كان  ولكن هيا كانت فرحانة ، فرحانة وصافي،، ،، مدات يدها كتحاول بجهد أكبر ، ومنين ماقداتش تحل اليد التانية تفكرات أن الحاجة قرب منها هيا لراسها ، حطات يدها على العقدة دالحاجة وبدات كتقاتل معاها والعروقات كتساكف منها تا بدات كتحل شويا بشويا ، 

عفاف:....بفرحة.....الحاجة الحاجة تحلاااات دغيا حلي رجليك وحلي ليا وياله نهربو ،


داكشي لي دارت الحاجة وبدات كتحل فرجليها بثوثر وخلعة زادو عطلوها ، ماجات فين تحرر رجليها تا الصوت قرب من البيت كثر ، شي حاجة ما ريحاتش عفاف فالصوت الخطوات لي كانت جايا ولو أنها باقا بعيدة ، فاش الحاجة بغات تفكها ،


عفاف:....باصرار....الحاجة ،،،الحاجة شوفي خرجي نتي من داك السرجم أنا متأكدة راحنا فالأرض  ، سيري انا نحاول نفك راسي ، بعدا  وحدا فينا تهرب ، 

الحاجة :....وهيا مزالا كتحاول تفك العقدة لي بلعاني كمال حاكمها كثر من اللازم......

عفاف:  عاااافاك ألحاجة معندناش الوقت سيري نتي ورجعي من مورايا الا لقيتي لي يعاونك ، عاااافاك عافاااك . دغيااا، ،


بتردد كبير مشات الحاحة للسرجم وحلاتو وشافت فعفاف أخر مرة قبل ما تخرج منو ، شي حاجة عطلات لي كان داخل للبيت ، دقائق باش خرجات الحاجة هو دخل ، شعل الضو ، وكان كمال ، 

كمال:.....بمجرد ما شاف بلاصت الحاجة خاويا شعلو عينيه بالضو قرب منها وقبطها من شعرها......كنت باغي نعطف عليك حيث تا نتي غادي تكوني ضحية ديالهم ولكن دابا غادي دفعي لحساب غالي على هاد الفعلة ، 

وخرج كيجري ، وخلا عفاف دموعها على خدها ومع كل شهقة كتطلب الله ينجي الحاجة ويوصلها لولدها سالمة حيث،  شنو ماكان غادي يدير ليها هيا  كان غادي يدريو للحاجة أضعاف مضاعفة وهيا متأكدة ومن الحقد لي قراتو فعينيه ، 


 صوت الطرشة على حنكها زعزع لحيوطا دلبيت ، من بعد ما غاب كثر من ساعة يمكن تكون قل ولكن عفاف عاشت على اعصابها وفترقب باش تشوفو شنو دار مع الحاجة ؛واش لقاها أو لا ، فاش رجع بوحدو فرحات وديك الإبتسامة لي ترسمات على وجهه جهلاتو وهجم عليها واهاهي الطرشة الثانية لي كتلقها على الحنك الثاني ، الربطة حاكماها وتا ديك اليد لي محلولة ما فادت فوالو ، غير زادت كملات عليها فاش شافت الدم على يدها بالطروفا ،

كمال:....بصوت شيطاني.....ودابا شوفي وعقلي مزيان هاد التضحية ديالك باش غادي تفيدك ، حتى إلا كان عندك أمل توفيق ديالك يجي ينقذك ،دابا صافي بححح لي عندو بيها الغرض مشات ، كبي الما على كرشك وستعدي نبرد فيك كاع هاد الشمتة لي كنحس بيها ،


كلامو ضرها كثر من ضربو ، حيث جزء منو فيه الحق ، هيا كتبغي توفيق وكتحماق عليه ولكن تا لثقة ماكتيقش فيه وخذلها مرات كثيرا بطرق مباشرة وغير مباشرة ، خرج كمال ودغيا رجع وبلا مجهود عطاها دقة غيباتها على الوعي وفاش فاقت لقات راسها فبلاصة جديدا ، لا سرجم لا ضو مجرد فراغ على أرض باردة كترسل لسعات لذاتها كلها ، عرفات أنها دخلات للجحيم بيدها هاد المرة ، والشيطان شخصيا تكلف بعقابها .


وهو كيضرب وسطها برجلو ، غوتات من الألم ، ووداك الضو لي داخل من الباب ، زاد عضم ليها فشكلو وهو واقف عليها طويل وكيخلع ،

كمال: باركا من النعاس فيقي جا وقت لحساب ،

عفاف: ....بصوت متقطع.....عافاك  أنا ما درت ليك والو ،

كمال:.....تحدر عندها وجلس قفازي......مادرتي والو !! بسبابك الخطط د كثر من عام ضربو فالصفر ، منين ما قداش على هادشي لاش خاشيا راسك فيه ، دابا تحملي العواقب د فعايلك ،

عفاف:....بصوت متوسل كثر.......عافاك أنا والله ما قصدت ، الحاجة مريضا وما يمكنش تبقى محبوسا ....حاولات تقنعو باش هيا مآمنا.....شوف راه نتا غالط  الحاجة مرا مزيانا مستحيل تكون آذتك أو أذات ختك ،


تكا على الحيط حداها وجلس وهوا كيقيهقه بالضحك ، تا شككها فراسها شنو قالت ، ولكن فاش هضر بحقد عرفات أن باش كيحس مناقذ تماما لداك الضحك،

كمال: ههه مرا مزيانا !! ، قولي مرا تهدات وعرفات الفداحة دشنو دارو يديها ، 

عفاف:....ياله بغات تهضر.....ال،،،،،

كمال:.....قاطعها.....مايغروكش المظاهر ، كون كنتي كتهميها ما كانتش تهرب وتخليك لمصيرك وهيا عارفا مزيان شنو ممكن ندير ليك إلا مالقيتهاش ، 

عفاف:....مازالا كدافع.....لااا راه أنا لي قلت ليها تمشي هيا ما،،،،

كمال:....قاطعها بضحكو قبل ما يهضر.....هههه لا والله تا بقيتي فيا ، بزاف على هاد غسيل المخ لي دارو ليك ، سمعي أ بنت الناس .......بتفكير عاد كمل هضرتو..... شنو سميتك بعدا ؟

عفاف:...تعجبات من هدوءو وما عرفاتش شنو من موراه ولكن كيفما كان الحال هاكا حسن .....عفاف ،

كمال:....شاف فيها بتأمل.....سمعي أ عفاف ، ختي فاش عرفات توفيق كانت صغر منك ، كانت أول مرة تشوف الحياة وللأسف شافتها على يدين مجرم بحال توفيق ،


قلبها تزير عليها فاش ذكر توفيق ، كانت باغا أجوبة لأسئلتها ولكن فاش جا الوقت ما بقاتش عارفا واش قادا تعرف او لا ، كمل هضرتو بهدوء كيف بداها ، ومن طريقتو فالهضر ، دابا وهو مهدن كيبان إنسان واعي ومثقف ، 

كمال:....شاف فيها عاوتان قبل ما يدور وجهو ويشوف قبالتو....فيك شي حاجة منها ، يمكن هاد البراءة لي فعينيك ، ولكن كوني متأكدة مع توفيق غادي تزول ،


ضحكات فخاطرها ، عاد غادي تزول زالت زمان ، ولدابا ما كتفهمش إنا براءة كيشوفو هاد الناس فعينيها وهيا كتحس بيهم موسخين من كثرة شنو شافو  وعايشو ، سكت كمال يكمن حس بتخبطاتها ، وهيا هاد المرة مقدراتش تسكت ،


عفاف: ..بهمس.....شنو دار ليها توفيق؟

كمال:....تنهد بلاما يشوف فيها.....عمى ليها عينيها وسمحات فدارهم ، هربات وتبعاتو للمدينة ،


ماهضراتش وخا كاع خلاياه تحركو بالغيرة  ، إنما هادشي عادي من توفيق ما صدمهاش هو بإمكانو يطير عقل أي بنت بإشارة أصبع ، كمال فكل جملة كيتلفت يشوف ردة فعلها عرفها ماتفاجآتش ،


كمال: وفاش خدا لي بغا  سمح فيها وجرا عليها بحال الحثالة ،....بسخرية فاش عرف تا هادشي ما فاجأهاش من توفيق.....كيف أي قصة دبنت مغفلة كتبع قلبها ، هادشي كنضن  راكي عارفاه مزيان وما أثرش فيك ،

عفاف:....جمعات كل قوتها وجاوباتو.....شنو دارت الحاجة فهادشي ؟

كمال:.....بسخرية.....والو غير قتلاتها ،


هنا شهقات ، وهو فرح وصل لردة فعلها وما رحمهاش زاد كمل هضرتو وبحماس كثر ،


كمال: ما نكذبش عليك ، كون طاحت فيدي أنا اللول كنت بيدي غادي نقتلها ونغسل عارها ، ولكن بقات فيا الشمتة ديال دارو فيها ما بغاو ونهار حملات وبقات فالشارع قتلوها بحال شي ذبانة منين مشات طالب بحقوقها ، 

عفاف: ....بصدمة....لا ميمكنش .

كمال : لا يمكن ، وكثر من هادشي خرجو منها كيف الشعرة من العجين وأنا تحبست كثر سبع سنين وفوقاش ما نبغي نخرج ، كيزيدو يغرقوها بيا باش نبقا تما ، حرموني نشوف با كيموت ، حرقو قلب مي عليا تا مبقاتش واعيا بهاد العالم ،


 دموعها على خذها معرفاهمش فوقاش هبطو ، هادشي لي كيهضر عليه ختابرات منو شويا وياريتها كون ماتت كيف ماتت ختو ورتاحت من هادشي ، الدنيا ضلامت فعينيها ، ونظراتها معرفاتهمش كيفاش تحولو لكره ، كره لهاد الحياة الظالمة، كره لهاد النوع من الناس لي كيدمرو حياة ناس بسطاء ذنبهم الوحيد جاو فطريقهم ،  كمال كان ذكي ، عرفاتو من أول حذيثو وعرف يبرك على مواضع الالم كأنه قراها وقرا كاع ماضيها مع توفيق ،


كمال:.....بتأسف..... معرفتكش مناش مريتي ولكن أنا متأكد ؛  حياتك دمرات بسباب هاد الناس ، عفاف دري يدي بيدك ، وخوذي حقك ، رجعي غير شويا من كرامتك وما تكونيش بحال ختي ، حيث أنا بصح كنشوفها فيك ، 



بان ليها كلامو منطقي ، بانت ليها الفرصة المناسبة باش توفيق يوقف عند حدو ، باش ميزيدش فالليستا لي باينا طويلا عندو وتا وحدا من هاد الليستا ما كتخرج سالما ، """ولكن"" ، ديما كاينا ولكن ،؛ قلبها واش غادي يطاوعها ، هادشي لي كيقول فيه كمال هيا سبقاتو ليه وحاولات تاخذ حقها من توفيق وكانت النتيجة قلبها خانها ، ضميرها أنبها وأذات راسها قبل منو هو ، واهاهيا فين وصلاتها غباوتها ، كان كمال كيتسنى جوابها بفارغ الصبر ، وباينا من توثر يديه ،


عفاف: .....بتردد......قلتي فاتت سبع سنين وتا واحد ما خرج رابح من هاد الحرب ، علاش ما تخليهمش منهم للي خلقهم وتعيش حياتك ،

كمال:.....بعصبية وباينا فقد اعصابو......حياتي !! إنا حياة خالاو ليا باش نعيشها ، وما كنتسناكش تا تجي نتي وتنصحيني ، 


يمكن عاوتان جبداتو ، علاش مسداتش فمها وسايراتو فأي حاجة قالها تا تفك وحلتها آش داها تنصحو ، وقف ما بقاش جالس فبلاصتو فالارض ودابا حسات بالخوف ، حيث قناع الضرافة مشى مع كلامها أو نصائحها لي ماشي فوقتهم حاولات تزيد تهضر وتبرر ليه ،


عفاف: شوف انا راه ،،،


كمال :....قاطعها بعصبية.....نتي شنو ؟! ذايبا فيه و ما كاينش فيك أمل ، أنا كنت غالط وقلت ممكن نقذك من نفسك ومنو ، ولكن صافي مابقيتي هاماني فوالو ، وعقابك ،  غادا تشوفيه بعينيك باش تعلمي الدرس مزيان ، وتعرفي فمن ديري تقتك إلا خرجتي من هنا حية ،


كمل هضرتو وخرج لعجاجة كتبان موراه واخا بلا تراب ، كانت عاد بدات كتساءل إنا عقاب كثر من هادا فاش دخل صاحبو الثاني ، ونظرة وحدا لعينيه عرفات شنو كيدور فراسو ، كان كبيان حيوان كثر منو إنسان الرغبة فعينيه متمكنة منو ، وديك الإبتسامة لي على شنايفو اكدات ليها نواياه ، تمكشات على راسها وحلقها تلقائيا خرج من جوفها ، مع كل خطوة كيخطوها جيهتها ،

عفاف: ....بلغوات وصوت ماشي بحال صوتها......ما تقربش مني بععععد ، 

حوسين:....وهو كيذوز لسانو على شنايفو.....أممم شحال ما قاومتي شحال ما غادي تجيبيها فراسك كثر وانا غادي نتلذذ كثر ،ههههههه


صوت ضحكو ضرها فالطبلة  د وذنها ، بدات كتغوت وتستنجد ولو أنها عارفا محال شي واحد ينقذها ، أما  هو تماما كيف قال كان مستمتع بغوات وبطء شديد كان كيقرب تا وصل عندها وبحركة وحدا كانت مليوحا على ضهرها ، كتخبط شمال ويمين وهو كيقطع فالبيجاما لي لابسا ، عينيه كلاوها وتحلو على  وسعهم فاش وصل للملابس الداخلية ، هادشي كانت كتشوفو من فوسط دموعها ، حركتها كانت مقيدة بالحبل باش مربوطا ودفاعها الوحيد كان صوتها لي دابا مابقاش قادر يخرج كثر من هاكا وتبح ، وتقريبا بدات كتستسلم وتهدات ، وآخر كلمة خرجات من حلقها كانت "توفييييق " حملاتها كاع الألم والحسرة لي فقلبها ، ومع هاد الكلمة تهز داك الراجل من فوق منها وتلاح لآخر جزء من البيت ، ووجه توفيق جا فبلاصتو ، عرفاتو حلم عرفات راسها بدات كتخرف ؛ الألم ممكن ليه يدير كلشي فالإنسان ، والعقل كيوصل لواحد الحد وما كيبقاش قادر يتحمل وكيفضل يختالق أحلام وتهيأت كتريحو ، وهاكا هيا شافت الأمور وتا فاش هبط عندها وهضر معها ما تيقاتش ،

توفيق:.....بخوف ولهفة......عفاف عفاف واش نتي لاباس ،

عفاف: .....إبتسامة بليدة وهيا كتستمتع بحلمها .....توفيق ،



غمضات عينها ولو أنها بقات كتسمع صوت شي واحد كيتضرب وهيا مآمنا أنه فحلمها توفيق جا نقذها وخلا دار بوه للي حاول يتعدا عليها ، تا فاش حسات بشي واحد كيهزها وهوا ضامها ليه مبغاتش تقاوم وجسمها كأنه تعرف على الأمان ورتاح .


فاقت مخلوعا وكتغوت تلقائيا وهيا مزالا عايشا حالة الإغتصاب ، دابا رجعو أحذاثو بالتدقيق وبالتفصيل الممل  ، وبالضبط قبل ما تغمض عينيها وتستسلم ،

عفاف:....بلغوات ولبكا ......لا لااااااا بعد مني لاااااا


شي يد تمدات وضماتها لحضن دافئ، واخا هيا كانت كتنتر ، والفضاعة د داكشي لي مرات منو مبغاش يزول من بالها  وهيا أصلا مافهماش شنو وقع وفين هيا واش فايقا او ناعسا ، الصوت جا فوذنها مباشرة وجمد كاع خلاياها ،

توفيق :.....بصوت حنين....شششش صافي تا حاجة مابقات غادي تآذيك ، نتي معايا دابا ما تخافي من والو ، صافي احبيبا صافي ،


كلمة حبيبا من فمو ديما كذوبها ولو ما تكونش خارجا من قلبو  ، وتا دابا مكانش إختلاف تهدنات وقلبها وذنيها استحلاو الكلمة كأنها مسكن ، وهيا كتستوعب أنها بين يديه وكيواعدها بالأمان ؛  الشي الوحيد لي كتمناه فهاد اللحظة ،

خرجات من حضنو و علات راسها وباغا تيق أنها معاه وهادشي ماشي حلم ،

عفاف:.....بألم وتساءل....توفيق !!!

توفيق:....رجع خشاها فيه كأنه فهمها ....أه توفيق ونتي دابا معايا وكلشي تسالا ،  رجعي نعسي بينما وصلنا ،


"وصلنا" ؟؟! علاش فين هوما ، دورات عينيها شويا جهد لي حضنو يسمح ليها بالرؤية ، كانو فطونوبيل  الجو مضلم والضو دالطونوبيل الداخلي هو لي مضويعليهم  ، وهيا وتوفيق فالمقعد الخلفي وإلا مخافتش تكذب هاداك مهدي لي سايق ، فوقاش و كيفاش وشنو وقع مبقاتش باغا تعرف وتا إلا مكانش هادشي حقيقة ما كيهمش ؛؛ حلم زوين ماتفيقش منو حسن من حقيقة مُرة وواقع كريه، وأصلا كل جزء فيها كيطالبها ترجع تنعس وتنعم بهاد الحنان لي حايطها بيه توفيق ولي قليل فين كتختابرو ، زادت تمسكات و تخشات فيه  وهو دار المثل تا حسات بضلوعها كيتعصرو وما همهاش حيث الإحساس لي حساتو شي حاجة فوق التصور .



ما جات فين تستسلم للنوم وقربات توصل لأعماقو حسات بشي واحد كيفيقها ،

توفيق:....بصوت هامس.... عفاف  وصلنا ، ياله نعاونك باش تهبطي ،

عوتان نفس السؤال فين وصلنا ؟ ، فاش حلات عينيها كان الضو ،،، مبقاش الضلام كيف أخر مرة فاش سداتهم يعني فات وقت طويل غير هيا ما حساتوش أو ما شبعاتش منو لأنها باقا فنفس الوضعية وتوفيق ما حرمهاش منها ، 


عفاف:.....كأن فقاموسها كلمة وحدا لا غير ولكن كتحمل بزاف......توفييق !

توفيق :.....وهو كيبعدها من عليه شويا......باش كتحسي دابا ، واش حاسا براسك مزيان تبغي نديك لشي طبيب ؟!

عفاف: .....بدات كتفكر مناش دازت والدموع لا هضرا عليهم......شنو وقع أتوفيق ، أنا كنت خايفا بزاف ، كان بغا ، ، ، ، بغا ييي......بداو الشهقات كيخرجو والكلمة د " يتعدا عليا" كانت صعيبا بزاف .....

 توفيق:....دوز يد بعصبية على وجهو وكيحاول يتمالك أعصابو.....صافي نساي كلشي تفكري غير راكي معايا دابا ،


كأنه ما ستحملش يهضر فالموضوع كثر منها هيا، هبط من السيارة لي كانو فيها غير بجوج ومهدي إختفى قبل ما تفيق ، دار لجيهتها وحل الباب عليها وبدا كيعاونها تنزل ،


عفاف:....بدهشة من المكان لي غريب عليها .دورات وجهها فكاع الإتجاهات.....فين حنا؟!


كان كيحاول يرسم ابتسامة على وجهو لي دابا شافتو مزيان ، كانو عينيه محوقين بالكحوليا د قلة النعاس ، واللحية طويلا على المعتاد ، منظرو كان منظر شخص مرهق ومتعب بلا قياس ، ماكرهاتش تمد يدها ودوزها ليه على وجهو باش تطمن عليه وكانت غادي ديرها كون ماهضرش وفيقها من تأملو ،


توفيق: ما توحشتيش الحاجة ، أنا جبتك لعندها ،

عفاف:.....وهيا كتفكر الحاجة لي نسات أمرها  وشنو وقع معاها.....الحاجة ؟! ، لقيتوها؟!!


توفيق: اه لقيناها  هيا لي عاوناتني تا لقيتك واخا داك ولد ل ****  عرف مزيان يعاود يتخبع ،


تعصب توفيق من مجرد الذكرى ، أما هيا شي حاجة كثر ، عاونها خرجات من الطونوبيل ، وسندها عليه تا دخلو للدار لي على شكل فيلا ، وباينا فمدينة كبيرا من غير لي كانت فيها مع الحاجة نسبة للطونوبيلات لي كانو كيدوزو وللحي لي باين كبير وراقي ، ماشي وقتو إنما قلبها تزير قبل ما دخل مع توفيق وتزيد تشوف الخدامة ، السكيرتي ، الجارديني  لي كلهم كيشوفو فيها بالإستغراب من حالتها وحوايجها لي كانو عبارة على جاكيط د توفيق كبير وهيا مخشيا فوسطو ، معقلاتش فوقاش لبسو ليها ولكنها لابساه وكتشم ريحتو فيه ، قلبها تزيد حيث عاد كتحس براسها كدخل فعالم توفيق وتشوف كاع شنو كان مخبع عليها ، هيا ما كانت عارفا عليه والو، تا هادي دار اخرى ديالو من الطريقة باش الناس لي تما سلمو عليه ومن الأوامر لي عطاهم باش يوجدو الماكلة والحوايج ليها ، فاش وصلو لبيت ودخلها ليه ،

عفاف: .....وقفات وقفاتو معاها، وهضرات بلهفة.....فين الحاجة واش بخير؟! ، واش ماغاديش نشوفها دابا ، ؟

توفيق:.....هاد المرة ضحك......ههههه بيخير بيخير معرفتش كيفاش دغيا تربى هاد الحب بيناتكم ، وكل وحدا كتفرع ليا راسي من جيه بأسئلتها ، 

عفاف: ......بتعجب.....كيفاش ؟!

توفيق: .....بعنين كيلمعو......كيف كتسمعي الحاجة فراعت ليا راسي بهضرتها باش نلقاك ،

عفاف :.....بصدمة ما عرفاتش باش تبلات.....الحاجة هضرااات ؟!

توفيق:.....بحنان وفرحة وهو كيعنقها كثر.....أه هضرات وكنتي نتي السبب ا عفاف ،



"""عفااف"""  صوت غريب إنضاف لحديثهم ، صوت أول  مرة كتسمعو ، صوت أنثوي عميق ، شافت لجيهة الصوت وبحالا اول مرة كتشوف هاد لمرا ؛ الحاجة لي دابا واقفا فكامل قوتها وشي حاجة مختالفة فيها ، أه الثقة لي خارجا من عينيها عكس الحاجة لي تعرفات عليها ، 

عفاف:.....بفم محلول....الحاجة ؟!!

الحاجة :.....وهيا كتقرب وابتسامة على وجهها.....الحمد لله على سلامتك أ بنتي ، 

عفاف:....والدموع كيهبطو من عينيها ثأثرا بهاد المعجزة لي كتوقع قدامها.....الحاجة ؟! نتي ،،،


الحاجة:.....رحماتها وقربات منها تاعنقاتها ،.....الحمد لله على سلامتك أبنتي عمري نسى خيرك ،


الصوت المهزوز بالدموع من طرف الحاجة فجر الأنهار د الدموع عند عفاف ، هوما كيتعانقو كثر وصوت بكاهم كيجاهد كثر ، علامن هاد الجنازة لي مقيمين بجوج ؟ ما نعرف ،


تدخل توفيق وفرقهم وهو كيضحك على منظرهم ،.


توفيق: ....جر عفاف لعندو.....الحاجة نخليو عفاف ترتاح شويا ومن بعد آرا ما تعانقو ،.....مع عفاف..... ياله ا عفاف ،

الحاجة : .....جراتها لعندها كيف شي شرويطة بياناتهم .....أنا غادي نتكلف صافي نتا درتي لي عليك ،

توفيق :.....خنزر بطريقة كضحك.....ولكن ،،،

الحاجة :....باستفهام.....ولكن شنو ؟ 

توفيق:.....شاف فعفاف آخر شوفا وتنهد.....والو ،


نساحب من حداهم وعفاف تلقائيا حناكها حمارو على تصرفات توفيق لي مفروشا بلا قياس ، منين كانت الحاجة ما كتهضرش كانت الأمور شبه عادية شنو ما دار معاها توفيق ، ولكن دابا ولات مختالفة وبزاف والحاجة كتبان ذكية بلا قياس وكتقراها فالسما ،


الحاجة :....طبطبات على كتفها.....أجي معايا ا بنتي ،


سلمات ليها امرها كانت فعلا فمحل المسؤلية تكلفات بالصغيرة  قبل لكبيرا تا كانت عفاف واكلا ، شاربا ، مدوشة ولابسة حوايج نظاف وجدادين وقدها نيشان ، ومن بعد هادشي استسلمات للنعاس لي كان كيخفف من الألم النفسي لي واخا هادشي كلو كان كنقز ويفكرها بقيمتها بالمعانات لي مرات منها وبأن هادشي مابقا ليه والو ويعاود توفيق يطلب منها تغادر هاد الدار وترجع لحياتها حيث طال الزمان أو قصار السبع  أيام دالباكور غادي تقاضى ، نفاضت هادشي وبصح نعسات ونعسات  ،

 و وفاليوم الثالث ديالها  وهيا عايشا كيف الأميرة ما كلتها كتوصل عندها تا البيت والحاجة كدير كل ما فجهدها باش تخليها مرتاحة وما تفكر فوالو ، توفيق شي ضرف جاه وكان لازم يمشي ليه بيدو كيف شرحات ليها الحاحة بإختصار أصلا شكون هيا باش تسول عليه شنو كيدير فحياتو ، من فوسط نعاسها لي ستمر ساعات الليل كلها وبطل احلامها كان توفيق كيف ديما ؛ حسات بشي واحد نضاف ليها فالسرير وخلاتو خذاها فحضنو واستحلات داك الإحساس ، وهمسات بسميتو شحال من خطرا بلا وعي منها .

حلات عينيها ، وابتاسمات بلا شعور وهيا كتشوف بطلها قدامها و يديه محاوطينها ، وقبل ما تزيد تستحلى تفكرات الحاجة، وتفكرات فين هيا  ،


عفاف: .....مخلوعا.....توفيق شنو كدير هنا ،؟؟ والحاجة ،؟ ؟؟


كانت هزات راسها من عليه  وبعدات شويا وهوا بداك كيتكسل ويطلق فعضلاتو قبل ما يعاود يقرب منها وبعد شعرها من على وجهها دارو من مور وذنيها  بطريقة كذوب ، وقبط وجهها ما بين يده وعينيهم تقابلو ، كان واخذ راحتو ومطمأن عكسها هيا ، شاف فيها بعمق تا تخلعات ،

توفيق:....بتأسف.......هادشي كلو وقع بسبابي ،



جواب لا علاقة بالسؤال ، ولكن كانت عارفاه مزال عندو ما يقول وهو كيتنهد وكيراقب بتمعن كل جزء من وجهها بعينيه ، ودوز يديو على بلاصة  حدا عينها كانت مابين زرقة وكحلا بفعل الضربة لي تلقاتها من عند كمال فاش هرّبات الحاجة ،

عفاف:....ما تحكماتش فردة فعلها.....أييي .

توفيق:.....خنزر شويا قبل ما يعاود يتنهد.....سمحي ليا ،

عفاف:....ببلادة.....لا ماقصحاتنيش بزاف أصلا راها بدات كتبرا ،

توفيق:....بجدية.....لا أنا بغيتك  تسمحي ليا على كلشي ا عفاف ، بسبابي نتي دخلتي فهاد المعمعة كاملة ونتي ما عندك تا علاقة بيها  ،


لا لا يمكن راها مزال كتخايل ودماغها كيختالق فالقصص والحكايات باش يريحها من عذابها ؛ توفيق كيعتاذر وكيطلب السماحة هادشي فاق القدرة  د التصديق ، شافت فيه ببلاهة تا فمها تحل وعينيها خرجو ، هيا لدابا مزال ما عاوداتش فكرات من شنو مرات فداك الإختطاف ، وتا الحاجة حاولات ما أمكن ما تجبدش الموضوع معاها وكتخليها ديما مشغولة بحاجات ينسيوها  ، وفهادشي كلو ما خطرش فبالها ولو كأمنية أن توفيق يعتاذر ويكون مأثر قد هاكا بداكشي لي وقع ليها ، فاش ما جاوباتوش قربها من عندو وهيا مستسلمة بفعل الصدمة ، دور يدو على كتفها وحط ذقنو من فوق راسها وزاد تنهد مرة أخرى وهوا كيهضر ،


توفيق:  ولكن غادي نعوضك على  كلشي ، كتسمعيني؟! كلشي ، ،


ما كرهاتش تقولو راك غير بهاد الكلام عوضتيني على بزاف ، منين عرفاتو وهيا كتمنى هاد القرب ، ماشي القرب الجسدي ولكن هاد القرب المعنوي لي قليل فين لمحاتو وختابراتو معاه ، وياااااه مناش كان حارمها ، ما عرفاتوش شنو قصد بالتعويض ولكن عينيها دمعو بالفرحة وأاه سامحاتو ،، ، سامحاتو على كلشي غير يبقى هاد توفيق لي هيا حاطا راسها على كتفو .


من بعد مدة طويلة دالصمت المريح وهوما فداك الوضع ، بعدها  من عليه شويا  جهد باش يشوف وجها  وباش يتلاقاو عينيهم ،


توفيق:.....بصوت حازم كأن داكشي لي غادي يقول كيبدل فيه مجهود كبير.....السيمانا الجايا غادي نديرو العقد أ عفاف ،....سكت كيشوف فالصدمة لي ترسمات على وجهها.....نتي ماتفكري فوالو الحاجة غادي تكلف بكلشي ،

عفاف:....بدات كترعد ، والصدمة لي ترسمات على وجهها دابا مختالفة على د قبايلا.....أاا ؟ سيمانا الجاية شنو ؟

توفيق:....وهو كيضحك.....ههه كاما تخلعتي ، زعما هاد الدهشة غادي تكون زالت شحال هادي ،.....وغمزها.....


 ياريتو ما هضرش يارريتو خلاها تزيد تستمتع بهاد الهدنة معاه ولو غير ساعة ،، لا لا نص ساعة كافيا ، وآخر تعليق قال ضغط على الجرح وتمعن فالضغط ، بعدات عليه ، جسمها نفر منو ، وعقلها دابا رجع خدم والتخدير لي كان صايبو تقادا ،


 أما قلبها فكانو سكاكن كيتخشاو فيه ، شنو كيتسنى منها بهاد لكلام ،،،هادا هو التعويض لي قصد ، تعويض علاياش بالضبط ، خرجات الكلمة من فمها وهيا كتوقف ، وكتخرج من داك الحلم لي كانت فيه دقايق معدودا وقربات ثيقو وثيق أن توفيق عندو قلب وكيحس ،

عفاف:....بصوت فيه حرقة..... علااش ،؟؟

توفيق:....مصدوم.....كيفاش علاش ، ؟ عفاف مالك ياك هادشي لي كنتي باغا مني من نهار عرفتك ؟

عفاف:....وداك الموس لي كان مخشي فيها بدا كيدور من فوسط قلبها.....واش هادشي علاش باغي تزوجني ؟


علامات الإستفهام بانو على وجهو ، وشويا من فراغ الصبر وهو كينوض من السرير باش يجلس من فوق كرسي قريب ، دوز يدو فشعرو لي كان منكوش بفعل النعاس ، وعلا عينيه فيها ،


توفيق:.....بصبر موحال واش حقيقي وهو كيحدر صوتو......عفاف ، علاش أي حاجة زوينا كتنغسيها على راسك وعليا معاك ، ؟

عفاف:....بعصبية......أنا لي كنغسها على راسي !!!، واش ما منحقيش نعرف الراجل  لي باغي يتزوج بيا علاش باغي يتزوج بيا ، من غير أنه باغي يعوضني حيث خطفوني فسبابو،؟


توفيق: لا ماشي غير هادا السبب ، ما تنسايش أن الحاجة رجعات تهضر بسبابك وكتبغيك بلا قياس يعني كلشي غادي يكون مزيان منين نتزوجو ،


بغا يكحلها عماها ؛ حيث بهضرتو فكرها فهضرت كمال وختو لي ماتت ، هيا ما تيقاتش شنو قال وتقيقثها أن الحاجة مرا مزيانا ومستحيل دير شي جريمة بحال هاديك لي تاهمها بيها  كانت قوية ولو أن الشك دخلها و لكن شنو قال على توفيق تيقاتو بتغماض العين ،،

عفاف:.....شافت فيه بإصرار وهضرات باستهزاء......الحمد لله لي وافقات عليا الحاجة وبغاتني ياك ؟ ؟، ماشي بحال خت كمال لي ماتتت و ،،،،


تقطعات الهضرة ففمها فاش نقز عليها وقبطها من ذراعها تا غوتات بالألم ،

توفيق:....من تحت سنانو.....شنو قال ليك دااك  ل **** ، شنو قال ليك بالضبط ؟؟؟

عفاف:....بإرتباك من الألم ديدها ومن الشرر لي كيبان فعينو....ما ،،ما قال والو ،

توفيق:....بغضب.....عفاف بلاما تجهليني قولي شنو عاود ليك ؟


لقات راسها كتسرسب ليه كلشي من الألف حتى الياء على شنو قال ليها كمال وعلى شنو طلب منها دير ،،كلشي كلشي بلا تا حاجة ناقصة ، كانت ملامحو كتبدل ما بين مشتعلة ومشتعلة جدا ، وهيا كانت كتأكد أن فداكشي شي حاجة حقيقة وتمنات توفيق يبردها ويعاود ليها هو بطريقتو ، تمنات أن هاد العرض يحمل ولو شويا من الأحاسيس لي بيين ليها فاش نقذها ، ، يحسسها أنه بغا يكمل معاها حياتو حيث حياتو بلا بيها ما تسوى والو ، كيف هيا حياتها بلا بيه ، ولكن شنو كتسنى مع إنسان بحال توفيق ،


توفيق: .....باستهزاء ، كان طلق منها وبدا كيتمشى فالبيت بعصبية .....ونتي بطبيعة الحال ثيقتيه وجاتك على الكانة ؟!

عفاف:....بقهر من أحلامها لي باقا فمهدها وكتحطم قدامها....علاش ما نتيقوش ، ياك هداك طبعك، وها أنا دليل حي قدامك ، غير أنا يمكن عندي الزهر ودرت شي حاجة مفيدة وشفقتي عليا وبغتي تسترني .....باستهزاء ما قدراتش تمنعو...... أه وتعوضني ،،وكاع يمكن تكافئني حيث الحاجة هضرات بسبابي ،


قرب منها تا غمضات عينها وعرفات يد غادي تهبط على وجها فاش علا يدو ، ولكن ما وقع والو، و دقيقة كاملة مرات تا سمعات الباب كتزدح خلات عينها وكانت بوحدها فالبيت ، او بالأحرى هيا وريحتو لي مزالا فنيفها ،

#يتب_______ع

عن الكاتب

همسة للقصص بالدارجة المغربية

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

همسة للقصص بالدارجة المغربية