#عفاف
#بقلم_تائهة_في_الماضي
#الجزء: التاسع
تبعو وتبزز عليه يسمعها ، تمشي فحالها كاع وتهني راسها ،،،،شنو دير بالضبط؟! ولكن أنها تقبل على هاد الزواج البائس لي كيقتارح عليها كتفضل الموت ، كتفضل العار لي طلاها بيه هاد المدة كاملة ولا هاد الاحساس بالذل ، شافت فالبيت شافت فالسرير لي كانو فيه بجوج وكانت كتحس بسعادة نساتها فكلشي ، وخرجات باش تلقى الحاجة فوجهها وباغا دخل عندها يمكن ،
الحاجة :....بملامح متوثرا....بنتي عفاف فين غاديا ،
عفاف:....الصمت وشافت فالأرض......
الحاجة :.....هزات ليها وجهها.....مالك مع توفيق ، علاش خرج معصب أنا ضنيت غادي نشوفكم فرحانين وعوالة نزغرت على قبلكم ،
عفاف:....والدموع بداو كيحرقو فعينيها.....ما ،،، أنا ،،
الحاجة : شنو وقع ؟! واش ما كتبغيش ولدي ؟، إلا خبرتي فالحياة تنفعني ، عنينك كيشوفوه غير هوا ، شنو المشكل علاش مابغتيش ؟
عفاف:.....قرات فعينين الحاجة أنها عارفا كلشي على الطلب الغريب دزواج وأنها كذلك عرفاتها رفضاتو، ، هضرات بعصبية حيث تأكدات أنه يمكن كاع مدفوع من عند مو باش يتزوجها .....أه كنبغيه ، كنحماق عليه ، شنو ما دار فيا كنسامحو وقلبي ما كيطاوعنيش نبعد عليه ولكن ديما كنت كنتسنى شي حاجة منو، كنتسنى ولو جزء بسيط من هادشي لي كنحسو يبادلني بيه، ولكن ولدك ما عندوش قلب وأنا صافي عييت عيت منو ومن حياتي وهوا فيها ،
الحاجة :.....ياله بغات تهضر.... عفاف ،،،،
عفاف:.....بعصبية.....أنا غادي نمشي فحالي ، وإلا كنتي بغا تردي ليا الجميل ديالي ولو شويا عاونيني نمشي ، أنا بغيت نمشي لدارنا ، قبلوني هيا هاديك ما قبلونيش الموت عندي أهون من هادشي .....برجاء......عاافاك ا الحاجة كنترجاك ،
" شنو كتقولي؟؟! فيييين باغا تمشي؟؟" شافو بيه بجوج ، مخلوعين من صوتو لي زعزع لحيوط ، هيا كانت عندها الجرأة تهرب ، ولكن الجرأة باش تمشي قدام عينيه وتواجهو ما عندهاش وفحضورو كتفافا و كثري منين كيكون بهاد الشكل ،
الحاجة:.....تا هيا عارفا تصرفات ولدها وهو بهاد الشكل داكشي علاش دخلات تهدنو وهو مخرج عينيه فعفاف.....ولدي الله يرضي عليك أجي نجلسو ونهضرو مجموعين ما تنساش مناش دازت البنت ،
توفيق:مناش دازت بالسلامة باش عقلها مايبقاش خدام ، تا نتي كنتي معاها مالك باقا بعقلك ،
الحاجة : .....بتحذير.....توفييق !
توفيق:....قبط يد عفاف.....أجي نتي معايا ،
الحاجة :.....دخلات من جديد.....تووفيق ،طلق البنت،
توفيق:..... بعصبية.....الحاجة هادشي بيني وبينها ما دخليش عافاك ،
الحاجة :....تا هيا بعصبية.....كيفاش بيناتكم؟؟! توفيق طلق من البنت منين تبرد وعاد نرجعو نهضرو بعقلنا كاملين ،
كان تحدي واضح بين الحاجة وولدها ، وعفاف فوسط منهم ما عارفاش آش دير براسها ، تا موقفها من كاع هادشي لي وقع نساتو ، وهاد جوج نيران لي محاوطينها دوخوها ، الحاجة ما كانتش ساهلة أو مسالمة بتاتا ، عاود زعزعها توفيق فاش جرها بقسوة،
توفيق: الحاجة خرجي هاد السوق، نتي راكي ما عارفاهاش أنا لي كنعرف ليها ، وكنعرف نتعامل معاها ،
الحاجة: توفيق حتارم راسك ،
توفيق: أنا محتارم راسي ، هيا لي خاصها تحتارمني ، ماشي أي حاجة تخربها بهبالها ،
عفاف:....عاد تفكرات أنها موضع الحوار تا قرب يعاود يدخلها للبيت.....طلق مني ، أنا عندي عقل وكنفكر بيه وما بغيتش تربطني بيك شي حاجة مزال ، طلق منييي،
بحالا كتقولو زيد شدني ، تجنن عليها وبدا كيجر فيها ، وهيا كتجر وتا الحاجة تدخلات كتقبط ليه فيدو ،
الحاجة:....بغضب ......توفيق إلا ما طلقليش منها غادي يكون عندي معاك تصرف آخور ،
توفيق:....مصمم على موقفو وما طلقش من عفاف......كدافعي عليها ، جايا فصفها ومخلياني أنا ، واش عارفا أنها خشات فولدك موس بدم بارد ،
كلهم تشوكاو واللقطة بقات حابسا ؛؛؛ عفاف ما متيقاش أنه قال هاد الهضرا قدام الحاجة وفضحها معاها ، هوا بحالا تنادم معاه الحال على الكلام لي خرج من فمو ، الحاجة لي دغيا خرجات من صدمتها وهضرات وجاوباتو على كلامو ،
الحاجة :.....بصوت واثق .....أه عارفا ، المهدي عاود ليا كلشي وكنتي تستاهل على فعايلك معاها ، هادوك ماشي الاخلاق لي ربيت ولدي عليهم ،
توفيق:.....بصدمة وغضب.....دابا نتي ومهدي ، كلكم متافقين عليا وكلشي باغي يسير حياتي كيف ما بغا ،
ضنات أن الحاجة اترات فيه ولكن هيهات ، كمل هضرتو وهو كيجرها ودفعها رجعات دخلات للبيت ، كانت مزالا فالوسط ديالو بفعل الدفعة ، فاش هو دغيا حيد الساروت من الباب لداخل وخرج وزدح الباب من موراه ، ماجات فين توصل كان الساروت دار والباب تقفل ،
عفاف:.....كدق على الباب وتغوت بأحر صوتها.....تووفيييق حل عليا حل عليا الباااب ،
الحاجة :....من الجيهة الأخرى من الباب .....توفيق باراكا من الهبال حل على البنت ، شنو غادي تربح من هادشي ،
توفيق:....بغضب وصوتو كيبعد من على الباب......غادي نخليها مع راسها شويا باش تفكر مزيان فشنو تابعها منين كتجهلني ،
ما سمعاتش شنو قالو من بعد فاش الأصوات بعادات على الباب ،
دقات تا عيات ومن بعد بدات كدور فداك البيت بحال المرا الحاملة ووقت لولادة قرب ، الغضب ما خلاهاش تبكي ولكن ما عطاهاش الراحة وعقلها واد يديه وواد يجيبو ، وهيا كتفكر تا نهار قرر يتزوجها ويكون أسعد يوم فحياتها و هيا كتشوف حلمها يتحقق ، خربو عليها وشوه ليها حلمها بأنانيتو وثيقتو الزايدا فراسو ، فات يمكن ساعة او جوج احساسها بالوقت مبقاش ، ما جلساتش كانت مستمرة كتحرث فداك البيت بالمشيان والمجيان تا سمعات الساروت كيدور فالباب من جديد وجمدها ووقفات كتشوف فالباب وهيا شبه متيقنة من الوجه لي غادي تشوف ، ولكن ما كانش هو كانت الحاجة ، ملامحها تبدلو على الأيام لي فاتت، ديك الإبتسامة لحينينة مبقاتش ، عادي يمكن فاش عرفاتها طعنات ليها ولدها الوحيد بدم بارد كيف قال ، وعلى هادي ما تقدرش تلومها إلا كرهاتها من بعد داك الحب كامل والمعزة كيبقى توفيق ضناها وهيا برانيا ،
شافو فبعضياتهم بصمت ؛ الحاجة كتأمل وعفاف ما عرفاش فاش تفكر بالضبط ، تحركات الحاجة بسلاسة وجلسات من فوق الكرسي لي فالبيت ، شارت ليها بيدها باش تجلس ، شي حاجة ماشي هيا هاديك هاد البرود كلو زاد وثرها كثر من تصرفات توفيق ، تا هيا تمشات من وسط د البيت ووصلات للطرف د السرير وجلسات بهدوء عكس الغليان لي فوسط منها ،
الحاجة :....بلا مقدمات.....علاقتك مع ولدي فهاد الضروف عمرها ما غادي تزيد للقدام ولو تكونو كتحماقو على بعضياتكم ،
عفاف فكرات باستهزاء ، قولي كنحماق عليه أما هوا عايش فعالمو بوحدو وكيتسنى ديما أوامرو تحقق، وهيا بالنسبة ليه مجرد جارية والجارية يمكن حسن منها ، ما جاوباتش الحاجة حيث جوابها كان باين فملامحها ،
الحاجة :.....بهدوء.....مهدي بصح عاود ليا تفاصيل قليلة على علاقتك بولدي ولكن ما قالش ليا خشيتي فيه موس ، أنا غير ما بغيتش نخليه يزيد يطغى عليك ،
عفاف:.....بتوثر ....الحاجة أنا،،، أنا مقصدتش نقتلو ، كنت داك الساع كنمر من ضروف صعيبة وعقلي مابقاش خدام ،
الحاجة :....بإبتسامة ترسمات وخربقات عفاف......قالها توفيق ، يعني بصح هو كيعرفك حسن من راسك ،
عفاف:.....باستهزاء....أه كيعرفني كثر من راسي ولكن كيدير العكس ديال أي حاجة أنا باغاها ،
الحاجة :.....رجعات لجديتها......ولدي شبه لباه فتسلطو وفكلشي فيه ، ما توقعيش منو كثر من هاكا ،
عفاف:....معرفاتش باش تحس......ولكن أنا عيت أ الحاجة وما غاديش نقدر نعيش حياتي كلها كنتسنا تا ترشق ليه باش يعطف عليا،
الحاجة : وتا أنا ما كنطلبش منك هادشي ، منين فكرت وزدت عرفت حاجات أخرين كانو خافين عليا ،نتوما ابنتي غادي ضلمو بعضياتكم إلا تزوجتو ، ولدي مزال خاصو بزاف باش ترجع ليه إنسانيتو،، ونتي بسبابو لداخل ديالك تشوه ، ولو أن جوهرك مزيان إلا بقيتي مع ولدي وهو بهاد الشكل ما بغاش نتصور شنو ممكن يوقع ،
أفكار،،، تخبطات،، كانت كتمر منها عفاف، ما بغاش ثيق أو تفهم الكلام د الحاجة فين غادي ، هيا عارفا راسها ضعيفة قدام توفيق وقرارتو المتسلطة ، باغا تبعد وقلبها مزال مامطاوعاش وخا كاع ديك الثورة لي نوضات ، ولكن أنها تسمعها من الحاجة ضراتها فخاطرها ، لداخل ديالها كان كيتمنى أن الحاجة ضغط عليها كثر أو إذا صح التعبير تقنعها ، ولكن الحاجة ما رحماتش ضعفها وكانت كدير داكشي لي كيدير عقل عفاف دائما باش يقنعها أن علاقتها مع توفيق غير صحية ؛ مدمرة بالاحرى ، إنما كانت الريح لي كتجي من قلبها كتجرفها وتلوحها فأحضان توفيق مرارا وتكرارا ، شافت فالحاجة بألم ، ودموع مزال مبغاوش يهبطو إنما حاضرين وشاهدين على مناش هيا كتمر فهاد اللحظات ،
عفاف:....مزال كتحاول تعطي أمل لراسها ولو أن كلشي واضح وباين فكلام الحاجة.....دابا ،،،....صرطات ريقها......دابا شنو خاصني ندير فنظرك ؟
الحاجة:....وملامحها كيتبدلو من القسوة لي كانت للمرونة.....ديري داكشي لي قال ليك عقلك وكنتي غادي تنفذيه كون ما تدخلش توفيق ،
عفاف:.....بغباء مالوش حدود.....يعني نمشي فحالي ونبعد على توفيق ،
""ختي عفااف""، سمعات صوت إبتسام وبلاما تشوف فيها عرفاتهاا مالها ، سبحان الله ؛ عندها نبرات متعددة فصوتها ، شي ديال التعصاب شي د الفرحة ، شي دقلة الحيلة ، شي ديال شي كارثة جايا فالطريق وهادي بالضبط النبرة لي سمعات فصوتها دابا ، وقبل ما تسرسب ليها وتبدا فالتمهيدات ، ابتاسمات عفاف مع لمرايا باش تعكس ابتسامتها للكليانا لي كتصاوب ليها فشعرها ،
عفاف:....بتأسف....دقيقة وها أنا معاك سمحي ليا عافاك ،
ابتاسمات تا لكليانا ورجعات كتلعب فبورطابلها أصلا شكون يتقلق من عفاف واخا يتسناها النهار كلو حيث غادي يخرج من بين يديها تحفة فنية ، أشهر أخصائيات التجميل مايقدروش يصنعوها ،
عفاف:.....وهيا كتجر ابتسام من يدها دخلاتها للبيت الخاص بالعاملات معاهم......إنا كارثة درتي عاوتان هاد المرة ؟
إبتسام:....كتخبي توثرها بضحكة مصطنعة.....ختي عفاف أنا من ديما كنقول ليك هاديك زهور ولا زيزي كيف مسميا راسها ما تعطيهاش ليا ، حمقاتني بكثرة الشروط تا خربقاتني ودرت ليها واحد اللون إلا شافتو ممكن تريب علينا هاد الصالون ،
تفكرات عفاف هاد زيزي ، وتفكرات شحال متطلبة وشنو ممكن دير إلا عرفات الكارثة لي دارو ليها فراسها ، صاطت الريح من فمها وقربات تنعل النهار لي تلاقات فيه إبتسام أو عل الأقل النهار لي قبلات تخدمها معاها فاش جات من مدينتهم كتشكى من ولد عمها لي صدق مزوج على برا ومرتو حاملة وهيا كانت عايشا فالاوهام ، ما قدارتش تصدها وتردها للدوارهم لي على حسب قولها تشوهات وكلشي ردها سيرتو ، كأن عفاف عايشا مرتاحة والناس مهنينها من حذيثهم لي لدابا ومن بعد ثلت سنين على باش تقريبا تشوهات فحومتها وإضطررات هيا ومها وخوها يبدلو السكنة ، ويبعدو على أي واحد كيعرفهم ، رجعات الذكريات كتهاجمها كيف كل مرة ولو حاجة بسيطة ، كلمة حرف ريحة أي حاجة ممكن تفكرها وتخليها تسرح ، سرحات فالنهار لي خرجات من دار توفيق ، النهار لي الحاجة وضحات ليها وجهة نظرها فعلاقتهم وكانت صحيحة مئة بالمئة ، الحاجة بطبيعة الحال تكلفات تخرجها من الفيلا وتوصلها لدارهم ، وطمناتها أن توفيق هيا غادي تكلف بيه تا يبرد ، الحاجة وفات بوعدها وتوفيق ما تبعهاش أو حاول يبتزها ، أما عليها هيا فا رجعات لدارهم وبقدرة قادر مها كانت أم حنون ومتفهمة عكس ديك الأم لي سمحات فيها فعز أزمتها وهربات ، فات شهر من بعد داك النهار ، كانت فيه دخلات فشبه إكتئاب حاد ، ما كتخرج ما كدخل تا الهضرة قليل فين كتهضر ، كان داك النهار مختالف على النهارات لي فاتو كان قلبها مقبوط كثر ، فاش دخلات عليها مها ولقات عينيها مخطوفين ،
أم عفاف:....بحزم مختالف على الهدنة لي كانت طول الشهر......تا لين؟ ، تا لين غادي تبقاي بهاد الحالة؟ ، أنا مزال كنحاول نقدر ضروفك نسى الفعلة لي حدرتي بيها راسي واخا تا واحد ما عارف ، ولكن تا نتي حاولي تقدري مشاعري وما تفكرينيش ديما فشنو درتي فراسك ،
عفاف:....جوابها كان الصمت تا راسها ماهزاتوش فيها......
أم عفاف:.....بصوت جامد......نوضي لبسي حوايجك ، هاهيا بنت الجيران غادي تجي ، خرجي معاها وشمي الهوا دسيدي ربي ويعرفوك الناس باقا عايشا راهم كلاوني فوجهي بسبابك ،
"""هادشي غير ما عارفين والو كلاولك وجهك """جاوباتها فخاطرها بإستهزاء ، مها كانت خرجات من بعد ما عطات أوامرها، عرفات هاد النهار ماغاديش يخرج على خير إلا ما سمعاتش كلامها ، وتا هيا بدات كتفكر أن هاد الحالة لي دخلات فيها ما عندها نهاية ويمكن إلا شمات هاوا نقي عقلها يرجع يخدم وما يبقاش محصور فذكريات توفيق لي ما كتسالاش .
لبسات جلابة من طرف و درة من فوق راسها بلا ترتيب ، خرجات من البيت ولقات ، بنت جيرانهم لي تا سميتها تلفات عليها ، من بعد الصوابات الخاويا لي كانت كتجاوب عليهم بإنحناءات من راسها خرجو ، خرجو فدربهم ولي شاف عفاف كيوقفها باش يسولها على الغيبة والعائلة لبعيدة لي كانت مسافرا عندهم ، هادشي كلو كان من إختراعات مها باش تسكتهم من الأسئلة ، كانت بدات كتستمتع بالهوا ديال الله والضو لي ديرونجاها فعينيها فالأول ، من بعد ولفاتو ، ما عرفاتش علاش ولكن حسات بشي واحد كيشوف فيها شوفات كيحرقوها فذاتها ، شافت فجميع الإتجاهات بإرتباك ولكن ما بان ليها والو ، تا هضرات البنت لي معاها،
البنت:....بتساؤل......عفاف مالك ، مالك وقفتي هاكا؟!!
عفاف:....بإرتباك وخوف من المجهول قلبها علمها بيه......ماماليش ياله نرجعو فحالنا انا عييت ،
البنت:....بعناد.....عاد خرجنا فين باغا ترجعي ، خالتي وصاتني نغيبو كثر من ساعتاين للقليلا ،
عفاف:....بإصرار وإرتباك.....لا أنا بغيت نرجع ،،،أنا غادي نرجع ، ، ،
الخوف كان تمكن منها ، إلا قالو القلب ما كيعلمش فراهم كذبو ، القلب كيستشعر بزاف دالحوايج لي العين والحواس كلهم ما كيقدروش يعرفوهم ، وهنا كان قلبها استشعر الخطر ، لي دغيا تجسد فهيئة إنسان عينيه كيخلعو ، ملامح سوداء ولو أن الوجه لونو أبيض ، كان منير ولكن ماشي منير لي عرفات هادا كان منير لي تلبسو الشيطان ، الخوف جمدها وهي كتحاول تكذب عينيها ، كانت نساتو ، نسات شنو دارت معاه ، كان كافيها عذابها لي عاشتو بالفراق مع توفيق ما كانتش قادا تزيد تأنيب الضمير على منير ، وصل عندها فلمحة عين ، ماعرفاتوش منين خرج ، شاف فيها مزيان ،
منير :....بصوت غريب على لي عاقلا عليه......جا وقت لحساب أ عفاف ،
عفاف:......بتعثر فالكلام.....منير أنا انا والله مقصدتش أنا، ، ،،
منير :......بهدوء.....ما تقولي والو ، عرفت كلشي ، وعرفت كثر من لي نبغي نعرف ، كنت حمار بالوذنين وأنا كنشوفك أميرة بريئة ، ولكن اليوم جا الوقت لي غادي دفعي ثمن كلشي ، ما تصوريش شحال وانا كنتسنى هاد النهار ،
عفاف: ....بتوسل وهيا كتشوف نهايتها قدامها.....منيير ، ، ،
كانت آخر كلمة قالت، ما حساتش بيه فاش دخل الموس ولكن لغوات لي بدات كتسمع من بنت جيرانهم ، والناس لي بداو كيتجمعو عليهم ، ، والدم لي بدا كيطيح فالأرض ، عرفات شنو وقع ، عادة فهاد اللحظات خاص الإنسان يفكر فراسو لاغير وفمصيرو ولكن ببلادتها المعتادة وغباءها لي معندوش حدود جا توفيق فبلاها ، واش هاكا حس ، واش هاكا الموس دخل فجسمو ما عرفاتش الجواب منين الضبابا جات قدام عينيها والأصوات براسهم بداو كيبهاتو تا مبقاوش ،
""عفاف بنتي "" صوت مها لي جا فوذنيها و ردها لهاد الحياة ، حلات عينيها باش تشوف راسها فبيت بيض والخيوطا مربوطين فيدها ، يمكن هادي أول مرة تنعس فشي سبيطار ،
أم عفاف:....بفرحة و دموع......بنتي ، بنتي عفاف الحمد لله على سلامتك ، الحمد لله يا ربي الحمد لله ، حمدتك وشكرتك لي رديتي ليا بنتي ،
عفاف:.....وألم فجسمها كامل.....شنو وقع ؟!
أم عفاف:.....بحسرة.....ما تفكري فوالو دابا ابنتي ، الحمد لله غير لي خرجات سالمة ،
عفاف:....وصورة منير كتجي فبالها.....مي ، منير ، ، منير ،
خنزارت مها من ذكر سميتو ، إذن عرفاتو هو لي ضربها ، ياله بغات تبدا تسب فيه ، الباب تحل ، ودخل بجعاجتو كيف عادتو ، وصل عندها فجوج خطوات ، وبدا كيقيس ليها فشعرها وفذاتها كأنه كيطمأن أنها باقا عايشا ما عطاهاش تا فرصة فين تستوعب أن هادا توفيق؛؛ الإدمان ديالها الخاص لي ذاتها كانت كتنتاحر فسبتو يوم على يوم فهاد الشهر ، حشامات من تصرفاتو فبلاصتو مع مها ، لي يمكن دغيا ولافاتو ودخولو ما فاجأهاش بزاف ، من بعد ما تأكد أن تا طرف ما نقص منها ،
عفاف:.....بدهشة....توفيق !!!
توفيق:.....بعصبية.....إلا ما حكموش عليه بالإعدام غادي نقتلو بيديا ،
عفاف:....كانت مزال ساهيا فيه.....كيفاش علاش كتهضر ؟
توفيق:....بغضب متحكم فيه......هاداك ل ******* لي بغا يقتلك وقتل ليا ولدي ،
عفاف:.....بحروف متقطعة......وو ولدك ، إينا ولد ؟!
كانت كتشوف فيه ، منين سكت والثروة لي كان فيها بدات كتلاشى قدام شوفتها ، ، داك الشوق لي كان ليه ،دوك الكوابيس لي كانت كدوز منهم فهاد الشهر بسبابو ، داك الأمل لي كانت كترسمو لراسها أنه غادي يجي من مورها ولو يغصبها تزوجو كانت غادي تقبل المهم أنها تكون معاه، كلشي داكشي طار وجات الصدمة فبلاصتو ، مابغاش تيق أن هاد الولد لي كيهضر عليه ولدها هيا ، الأعراض لي كانت كتعاني منها فهاد الشهر دابا بدات كتفهمها ، الدوخة الردان ، وفقدان الشهية وجهها لي ولا صفر ، مبقاش عندها شك أنه كيهضر على ولدها هيا نيت ، شافت من بعدو فالأم ديالها لي الألم محى كاع ملامحها وحدرات راسها ،
عفاف:....بحسرة و هيا كتحط يدها على كرشها بلاصة الجرح لي بدا كيعطي لحريق منين دابا فاقت وتوكدات.....مات ، ولدي ماااات ،
أم عفاف:.....قربات منها كتحاول تهدنها.......الرجوع لله أبنتي الله عطاه والله داه ، كلشي فهاد الدنيا بيد الله ،
عفاف:.....بلا تفكير فشنو كتقول......علاااش علاااش أنا علااااش أنااااا ،
كان واقف جماد كيشوف فيها كيشوف فالهستيريا لي صابتها ، كانت حاسا بوجودو واخا ما دار تا ردة فعل على انهيارها ، فلحظة علات عينيها فيه وشافت ألم ، ألم عميق فحالتها ماقدرتش تحللو مزيان ، دغيا جات الممرضة من بعد ما خرج هوا والحقنة لي عطاتها غيباتها ساعات باش تفيق على تحقيق فالقضية د الطعن ديالها ، كان توفيق واقف فراس البيت خاشي يديه فجيبو ما كيدخل فوالو وساكت ،
المحقق:.....باختصار......السي توفيق قال لينا بالضبط لي دار هاد الجريمة ، بغينا غير ناخذو اقوالك باش كلشي يكون رسمي ،
عفاف:.....شافت فتوفيق وهضرات بحزم مع المحقق......أنا ما ضربني تا واحد هادشي لي وقع ليا ، غير سوء تفاهم ، أنا ما بغيت نتاهم تا واحد ،
توفيق:.....سبق المحقق فالهضرا.......شنو كتخربقي ، ؟! كلشي كان تما وهوا براسو عتارف ،
عفاف:.....ما تسوقاتش ليه وشافت فالمحقق..... واش من حقي نتنازل على الدعوة ؟
المحقق:....شاف فيها بريبة......أه من حقك ولكن ، ، ،
عفاف:.....باصرار......صافي هادشي لي بغيت نسمع أنا متنازلا على كلشي ما بغيتش شي واحد يتشد فسباب هادشي حيث غير سوء تفاهم ،
المحقق:....تنهد .....لي بغيتي واخا مزال الوقت فين تفكري ،
عفاف:.ما عندي فاش نفكر قلت لي عندي وانا الوحيدة المعنية بالامر ،
خرج المحقق وخلاها مع بركان على وشك الإنفجار ، شافت فيه ببرود وهو كيوصل عندها فلمحة عين يمكن راعى مرضها وما قسهاش ،
توفيق:.....بغضب.....دابا نتي كتنازلي على المجرم لي قتل لينا ولدنا ؟
عفاف:.....بلا ما ترمش..... إنا ولد علاش كتهضر ؟
توفيق:عفاف بلا ما نبداو من الأول ، نتي عارفاني علاش كنهضر ، وإلا كنتي نتي حنيتي فيه ، أنا ما غاديش ندوزها ليه بالساهل ، غادي نحبسو حياتو كاملة ، حيث هاداك لي مات ولدي إلا كنتي نتي مامسوقاش ،
عفاف قبل ما تجاوبو عاوتان جا ما بين عينيها منير ، الحرقة باش كان كيهضر قبل ما يطعنها ، هيا آذاتو وتستاهل شنو دار فيها ، ولو أن الضحية كان جزء منها وبمجرد ما عرفات راسها كانت حاملة وجهضات كان عقلها غادي يخرج من بلاصتو ولكن أول مرة كتفكر بعقلها وما كتبعش حواسها وقلبها ، هاد كان عقاب من عند الله وهيا تقبلاتو ، ولي أثر فيها كثر فاش تفكرات أسرة منير المحبة وخوه الصغير لي كان كيشوف فيه القدوة ديالو كيفاش هيا ممكن تخرب عائلة بحال هاديك وضيع مستقبل شاب بحال منير لحاجة واحدا أنها دخلات فحياتو ولغباوتو ضنها هيا البنت المثالية ليه ، كان لي قدامها مزال كيغلي ولكنها ما تسوقاتش ، لداخل ديالها طفى وطفى فخطرا هزات عينيها فيه وجاوباتو بصوت واثق ،
عفاف: باش عرفتيه ولدك ، هاداك لي كتهضر عليه كان غادي يتولد فالحرام وعمرو شي نهار يعيش مرتاح ، الجريمة هيا لي كنا غادي نديرو منين نجيبوه للدنيا ، يمكن منير دار فينا كلنا خير ،
توفيق:.....بغضب وصلاتها حرارتو......ما ذكريش سميتو على فمك ، وكيفاش قدرتي تقولي على ولدنا ولد للحرام؟! ،
عفاف:.....بهدوء.....حيث بصح كان غادي يكون ولد لحرام ، توفيق ما ضحكش على راسك وتجمل الحقائق ، منير ما دار والو ، منير كان العقاب لي رسلو الله لينا ، وإلا فكرتي تآذيه أنا لي غادي نوقف فوجهك وماتسهل شنو ممكن ندير ،
#رجوع_للواقع
صاطت لهوا من فمها وهاد المرة بحسرة كثر ، الذكريات كانو كيتدفقو كثر وكثر وبألم أكبر من فاش وقعو كون ما فيقهاش الصوت د إبتسام ، لي فاش ركزات دابا الشوفا فيها بان وجهها صفر ،
إبتسام :.....بخوف....ختي عفاف واش لهاد الدرجة القضية حامضا ؟!!،
عفاف:.....شافت فيها بعدم فهم نسات كاع علاش هيا هنا.....إنا قضية ؟
إبتسام : شعر زيزي ،
عفاف:.....وذكراياتها أثرو فيها بلا قيااس وخلاوها تزيد تعصب.....أوووف منك أ إبتسام ، فكريني علاش مزال ما جريت عليك ؟!
إبتسام :.....بفرح......أمممم الصراحة معرفتش ، ولكن يمكن دعاوي مي الله يذكرها بالخير ،
عفاف:.....بغضب مصطنع.....على هاد القبال أنا مسخوطا ومي داعيا فيا ماشي معايا ،
إبتسام :.....تفكرات مصيبتها....ختي عفاف دابا شنو غادي نديرو؟!
عفاف:....تنهدات.....صافي زيدي قدامي أنا غادي نتصرف ،
إبتسام :.....عنقاتها.....يخليك ليا ويخلي ليك خالتي لي مبراعاني بالشهاوي وداعيا عليك بيا هههههه،
سبقاتها إبتسام خرجات وهيا حاصروها الذكريات من جديد وبالضبط ردة فعل أمها فاش عرفاتها تنازلات لمنير ولي بصح كان غادي يصطيها فاش عرفاتها رفضات الزواج بتوفيق وقطعات ليه لياس فأي علاقة ممكن تجمعهم بجوج ، كانو لحظات عاصفة ، ورغم كلشي صبرات وصبرات وهيا كتبرد على راسها بأنها ولأول مرة كتاخذ قرار صائب ، كانت فكل مرة كتجي أم توفيق تترجاها وتتوسلها ترجع لولدها نظرا لحالتو لي كتقطع فالقلب وهو كيتعاند مع راسو باش يستمر بلا بيها وأنه بصح كيبغيها وما قادرش يكون بلا بيها ، كان قلبها الخائن كيتأثر و لكن كتحاربو ، تا فاش جا مهدي وعاود ليها قصص كثيرة من الماضي ولي ممكن تشرح تصرفات توفيق وتبرر ليه أي حاجة دارها معاها ،، واخا زال الغموض تقريبا على أي حاجة فحياة توفيق ، عقلها كان واقف بالمرصاد وخذا قرارو وما خلى تا واحد يبدلو ، يمكن تا الله رضى عليها وخذا تصرفاتها وإبتعادها على الحرام بعين الإعتبار ، ولو أن زادت قاصات فاش خرجات من المستشفى وخبارها جابوه الجيران بالتدقيق ولات العيشة مستحيلة فالحي لي كانو فيه ، حاربات هيا ومها وخوها ، والله فعلا كان كيحل ليهم بيبان جديدة كانت كضن أنها محال واش كاينا فهاد الوجود ، منهم الورث لي جا لمها بعد ما كان خالها ناعس على كلشي ، كانت هادي أول خطوى ، الخطوة الثانية أنها دخلات خدمات مع كوافيرا مشهورا من بعد ما تفكرات أنها قرات شي شهورا معدودين فتكوين للحلاقة ، كانت موهبتها ملحوظة ودغيا كتسبات كليانات من الطبقة العليا ونهار فكرات تحل محال ديالها ولو أنه فحي بسيط كانو كيجيو عندها والوقت باش تفكر أو تحك راسها ما بقاش ، مع هاد الفكرة صورة مرت البرلماني زيزي جات فبالها وخرجات كتجري تشوف شنو دير فحريرتها .
كمل النهار على خير بأعجوبة مع زيزي لي قتانعات أن اللون فشعرها حسن من لي هيا ختارت ، كانو رجلين عفاف طايبين بالوقوف ، والشي الوحيد لي كتفكر فيها تاكل وتنعس ،
إبتسام :.....وهيا كتجمع الدنيا وتقاد الماطريال......الله على نهار صحاب ليا محال يتسالى ،
عفاف:.....باستهزاء.....أه معاك نتي كل نهار كنقول ليوما يتسالى فالكوميساريا ، من نيتك أ إبتسام دايرا ليها داك اللون؟! ،
إبتسام :.....بضحكة شيطانية......ولكن الصاراحا الصاراحا جا معاها هههه،
عفاف:......بفراغ صبر وهيا كتخنز زعمة......نتي ما كتقاضايش بلا ما نجبدك لي فيا كافيني ،
دورات وجهها كضحك إلا كان شي واحد ممكن يرسم البسمة على وجها فا غادي تكون إبتسام ، هبالها ممتع شنو ما دارت من مصايب ،
هزات صاكها وشافت وهضرات مع ابتسام وهيا كتلبس فصباطها ،
عفاف:....بجدية......ابتسام نهضرو هنا حسن ما تا نوصلو للدار وتبداي تزغنني عليا ، شوفي غدا فالصباح بغيتك تجي بكري ، والمحال راني مخلياه ليك امانة فرقبتك المصائب ديالك خليهم لنهار أخور نكون هنا بعدا ،
إبتسام:.....نفخات شنايفها.....علاش أنا فوقاش عمري درت شي مصيبة ؟
عفاف:....شافت فيها شوفا زعزعتها.....
إبتسام : واا غير مرة مرة ،وماشي أنا السبب راه هوما لي كيجبدوني ،
عفاف:....ما قداتش تمنع ضحكتها......أه هوما لي كيجبدوك ا مسكينة ،
إبتسام: .....بجدية...... دابا ما غاديش تقولي ليا فين غادي تمشي غدا ، هاد النهار فالشهر لي كتغبريه كولو وخاصني ما نقولهاش لخالتي ، جاني فشكل كاما عندك شي حبيب كتمشي تلاقايه بلا خباري ....غمزاتها......
عفاف:.....جات خارجا من الصالون.....لا حول ولا قوة إلا بالله ، إلى تعطلتي كثر غادي نسمح فيك هنا وخسري شويا ديال فلوسك فالطاكسيات ،....شافت فيها وخنزرات.....عندك ما تسديش المحال وتخليه ليا مترع ،،، ياله طيري طيري ،
تعجبات من السرعة باش لقات إبتسام تبعاتها وقبطاتها من يدها وهيا غادي تمد يدها تحل باب الطاكسي لي كيتسناهم كل ليلة يوصلهم للدار مزال ما كتاب عليها تشري طونوبيل لراسها ،
إبتسام :أنا اللولة نركب أنا اللولة نركب، وييي،
عفاف:......شافت فالمحال بتعجب لقتاو مسدود وضواو طافين .....بسم الله الرحمان الرحيم ،
كيف كل نهار فحياة عفاف الجديدة ؛ عفاف الحديدية لي قلبها من ثلج ، كدخل كتعطي وقت لخوها تسمع مغامراتو وتأقلمو مع حياة المراهقة لي جاتو صعيبة وهيا كتبذل معاها جهد كبير باش تحافظ عليه وما يخرجش الطريق ، وخلاص مها لي واخا كانت كتأقلم مع حياتهم لي ولات مرتاحة بفعل الفلوس لي كدخل عفاف ، ولكن ديما كتحسسها أنها ناقصا فيها شي حاجة ، ناقصها راجل وأسرة ، هيا كانت مقتانعا بقدرها وما كانتش كتفكر فالزواج بتاتا بلعكس هيا قررات أنها كانت عايشا حياة سعيدة وخاص كلشي يتيق هادشي وأولهم نفسها .
فاقت فالصباح خرجات بكري قبل من إبتسام ، كان هاد النهار من الطقوس لي بداتهم هادي عام أو كثر بشويا وحافظات عليه ، تمشات مدة طويلة على رجليها كتستمتع بالهوا د الصباح وبأنها كتسرح رجليها بالمشيان حيث أيامها كانو كيتكررو وديما واقفا فالمحال كدوز فيه نهارها كلو تا كيضلام الحال ، شدات طاكسي للبلاصة لي تافقو عليها البارح باش متعطلش كثر ، ابتسامتو عراضت كثر فاش شافها وهيا نفس الشي ، وصلات عندو ومدات ليه يدها ،سلامات عليه وجلسات ،
عفاف :....بابتسامة......أول مرة كتسبقني ،
منير :.....بفرحة.....هههه أه حيث هيا كانت متحمسة كثر مني وفيقاتني على النبوري باش نوصلو للهنا فالوقت ،
عفاف:....وهيا كتلعب بعينيها......ههههه ما تقولش ليا جبتيها معاك ، ؟.....شافت فجنابها.....فين هيا ؟أنا براسي متشوقة نشوفها ،
منير :هههه أنا واقيلا غادي يتنادم معايا الحال لي قررت نعرفكم على بعضياتكم ، بحال والو تصابحبو على ظهري ونولي أنا هوا الدخيل ،
كانت كتسمع ليه وكتشوف فبنت تكون فالعمر ديالها او صغر كتقرب منهم تا وقفات من موراه وتا هيا كانت كتشوف فعفاف بتمعن قبل ما تبتاسم وتغمزها تسكت ،
البنت: .....وهيا كتعنقو من اللور .....وداكشي لي غادي يوقع انا من دابا كنعلمك ههههه،
ما قدراتش عفاف ماتسهاش فالحب لي نتاشر فالأجواء وتبتاسم ببلادة ، كانت فرحانة للمنير أنه لقا البنت لي بصح تستاهلو وتستاهل الحب النقي للممكن يعطيه ، كانت فكل مرة كتلاقاه كيجيها الضحك على علاقتهم والطريقة باش جمعاتهم الضرورف المرة الاولى والمرة الثانية من بعد ما طعنها ، الدمار لي صاب نفسيتها كان فريد من نوعو ، كرهات الحياة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
كانت كتسنى من الله يحقق ليها أمنيتها ويسحب منها الروح وترتاح فخطرى ، حيث الطريقة باش تافرقات مع توفيق دمراتها هيا قبل منو هوا على حساب ما قالت مو ومهدي ،، لي كلامهم كان كينخر فقلبها كل نهار ، ولكن لقاءها بمنير بدل بزاف د الحوايج ، شي حاجة ما خلاتهاش تكرهو ، قلبها كان مسامحو ، خوها محمد توسط بينهم من بعد ما قنعو منير يخلق فرصة يتلاقاو ، كان ندمان بلا قياس على الجريمة لي دار ،، كثري فاش عرف جنين مشى فالرجلين بسبابو ، كانت باغا تقبل اعتذاو وصافي متعاودش تفكرواو تشوفو ولكن هوا كان عندو تفكير آخر ، و هادشي لي وصلات ليه اليوم عندو هوا فيه فضل كبير يمكن كاع هوا أهم البيبان لي حل ليها الله ؛ شجعها بكاع الطرق الممكنة ، حفزها تقلب على خدما فالمجال لي كتفهم فيه ، هوا نيت لي قلب ليها على هاد المحال لي كاريا دابا وعاونها تا كراتو وعمراتو بالماطيريال ، كان الأخ الكبير لي تحرمات منو ، وكانت لأول مرة كتقبل المساعدة من شي واحد بلاما تفكر فالخلفيات ، ما عمرو جبد ليها شنو كان بيناتهم وشرح ليها بضبط أن علاقتهم صداقة خالصة وعمرو يطلب منها شي حاجة ، استامرات علاقتهم على داك الشكل ، تا وقفات على رجليها بالمزيان وهوا مزال مساندها ، تا واحد ما كان عارف بعلاقتهم وهادشي كان أجمل حاجة فيها ، كانت تاهيا كتحاول تعاونو بأي حاجة هيا تقدر عليها ولو ماشي بزاف ، وكثري فاش بدا كيسقط فالغرام د أستاذة جديدة خدمات معاه ، وهيا نفسها لي دابا واقفا قداماها وعيشا لحظات ؛ عفاف عمرها ما ختابراتها مع شي واحد ، ما حسداتهمش ، واخا منير كيعاود ليها عليها ما كتغيرش كيف كاع لبنات كيغيرو ، بالعكس كانت كتفرح ليه وطلب الله يفرحو كثر ، إنما كنبقاو بشر وقلبنا ضعيف قدام حب بحال هاكا ، وتساءل قلبها شنو ممكن كان غادي يوقع كون طاوعات توفيق ، وواش تا هيا شي نهار ممكن قلبها يدق لشي واحد آخور من غيرو وتعيش سعادة بحال هادي ، فهاد اللحظة شاف فيها منير بعمق كأنه كيقول ليها أه ممكن ؛ كلشي عند الله ممكن .
منير:....جر خطيبتو تا جلسات فبلاصتها وهو كيضحك......جلسي قبل ما يتنادم معايا الحال ديال بصح ونردك لداركم ،....شاف فعفاف بابتسامة عريضة وفرحة.....عفاف هادي هيا حنان لهبيلة لي كنعاود ليك عليها وفارع ليك راسك بيها......شاف فحنان وملامح الحب طغات على وجهو.....وهادي عفاف لي ،،،
حنان:....قاطعاتو.....أه أه عفاف لي ما عنديش الحق ندخل فعلاقتكم ،.....خنزرات تخنزيرة مصطنعة قربات تخلع بيها عفاف......فخبارك من نهار عرفت منير وأنا كنغير منك ، ودابا كثر وأنا كنشوفك ، واش شعرك طبيعي شنو كديري ليه باينا حيث خدمتك هادي زايدا فيه غير قولي متخافيش ، وعينيك هاكا ماديرا ليهم والو ولااا، ، ،،
منير :....بقلة حيلة وهوا كيقاطعها.....عفاف نوضي نمشيو للطبلة لوخرا صافي راها بدات ما غاديش تحبس ،
عفاف:هههه أه ياله ياله قبل ما نزيد نتفرش وتعرفني شنو مركبة آخور ،
حنان: .....نفخات شنايفها.....غادي تحاماو عليا وأنا لي كنت عوالة نديرك فالحزب ديالي باش نستافد من الخبرات ديالك ،
كانت عفاف كتوقع كلشي وعارفا أن أي مرا كتغير شنو ما بغا ويكون قلبها مصنوع منو، ولكن بصح منير مكذبش حنان حالة خاصة ، كدخل للخاطر نيشان معدنها نقي وصافي و بتجاربها فالحياة كانت كتقدر تقرا بنادم وحنان نجحات فإختبارها ، داز الوقت طاير ما بين ضحك ولعب وتقشاب ، والخطط لي كانو كيخطو ليهم منير وحنان باش يديرو عرس قريب فالعطلة المقبلة ، تغذاو مجموعين باش تخليهم عفاف وتتاجه للموعد ديالها الثاني ، الموعد لي عارفاه كيفيق عليها بزاف ولكن ما تقدرش ما تمشيش ليه واعدات و هاهيا كتوفي بالوعد ديالها وفنفس الوقت كتعتابرو علاج وتصالح مع راسها وماضيها .
السيكريتي فالباب كيعرفوها مزيان غير وصلات للباب دخلوها مباشرة تبسمات ليهم كاملين وهيا كتجاوز الجردة الاولى باش توصل للثانية الداخلية ، ولو أن صوتها رجع ليها كان مزال هوسها بالحيوانات الأليفة والنباتات كبير ، قبل ما توصل عندها عفاف تلفتات شافت فيها بإبتسامة مختالفة على الإبتسامات الحزينة لي كتوجهم ليها وعفاف كانت عارفا مزيان سببهم ؛ سببهم ببساطة توفيق لي سمح فالمغرب أشهر قليلة على الحادثة ديالها وفراقهم الدرامي ؛ من بعد ما فقدو الأمل كلهم ، كانت عارفا أن شوفتها كتفكر الحاجة فولدها ولكن هيا كانت كتلبي طلب الحاجة ليها أنها تعوضها فولدها لي هاجر فسبابها وتحمل المسؤولية ، وفعلا تحملاتها بعد صراع مع راسها ، إلا كانت الحاجة كتفكر توفيق مرة ف عفاف كتفكرو ألف مرة بشوفتها لمو ،
#يتب_____ع
المرجو ترك تعليقا لتشجيعنا