العنوان : 💋 سكر الخمسيني 💋
الكاتبة : oumaima_mega#
🍫الجزء الخامس🍫
بدات كتقرب ليه الدري الصغير لي كيلعب بيدياتو صغيورين ...فجر كان تيشوف في هاد الدري الصغير و عينو بان فيهم الولع لهاد الروح الصغيورة لي تتحرك ...ربي عطاااه المال و الجاااه كلشييي كلشي إلاا الولاد لي محضاش بيهم
ابتسام موسعة ابتسامتها و تتشوف : الله على الضحيييكة (و طلعت عينيها في فجر ) شحال صغيور ...فجر هز يدو لي فيها الساعة الدهبية و الخاتم في الخنصر ...وحط يدو فوق من راسو بشوية و مسح عليه بوحد الهدوء....ابتسام كانت كتشوف على وجهو نظرة عمرها شافتها قبل نظرة في شكل و كانت كترمقو بعيووون دااابليين بالحب ... كان تبارك الله عريض و طويل و عينو غير على الدري صغير بين يديها مكيحيدهاش ...طولاااات فيه الشووووفة حيت كيبااان رجل بمعنى الكلمة لي تقظر تنجادب ليه اي انثى سواءا صغيرة ولاااا كبييييرة ...جدبها بهاد الهدوء و الرزانة ديالو و تبااااثووو ...و لكن انظارو مكنتش عادية ابداااا كانت كتعبر على حرمانوووو لاولااد ....تيقوني ان العقم احساس خااايب بزاااف متمناااهش لعدووووك ...داك الاحساس فحال العقوووبة ....واخا تملك كلشي من مال الدنيا مغيعوض تاحجة هاد الجانب
المرة : شكرا اختي ...ابتسام عاد فاقت من احلام اليقضة ترجع شوية الواقع و دارت تبسمت للمرة و عطاتها ولدها : الله يصلح اختي
المرة شداتو : اميين العقبة ليك...
فجر بقا متبع بعينو داك الدري الصغير قبل مايزيح بعينو عليه و يعقد غوباشتو و يقلب وجهوووو تقلب فحال الزمااااان ....و زير على تليفون في يدووو ...أمر الدراري الصغار بالنسبة ليه شي حاجة حساااسة بزاااف ....ابتسام عكسووو تماما تبسمت عزاااازيين عليها الدراري الصغااار ...حتى تفتح السانسيور ...و تمشا من حداااهااا فحال الضل ...دورت وجهها لقاتو مشا و هي تلحق عليه كتعرررج باش توصلووو ...معرفتش مالوو توصل لشووومبر ...و حلو و دخل و دخلت هي من وراه ...كتسد الباب و تشوفيه مشا لشومبر الدخلاني ...طاح فيها العجب معرفت مالو ...يمكن الخدمة ديالوووو مع شافتو كيهدر في تليفون...و مشات هي جلست في الفوطوووي و جبدت من صويكها ...ديك كارط بونكير و دارت ضحكة من الودن تال لودن ....قاليهااااا فيها الفلوس لي غيعيشوها هي و مها و ختها وجداهااا هادي ...و بهادي بهاااد لاكارط غتخرج من عند نعيمة هزت راسها للسمااا ضاااممة ديك الكارط لصدرها و غمضت عينيها خدات نفس الله قربت تفك من هادشي كااامل ....و هي تتفكر مها خاصها تصوني ليها ...خشات لكارط و جبدت تليفون ...دورت نمرة لمها و حطتها على ودنها ...بقات تسناها حتى جوبت
ابتسام : الوو مي توحشتك
سعيدة : كون شفتي انا بنيتي لبارح كان قلبي مقبوض من جيهتهك مدانشي نعاااس
ابتسام تبسمت وحد ابتسامة بااهتة ...حيت البارح غتاصبها الزبون ديالها اكيد امها حست بيها ...و المصيبة ان ليوم قبلت بعرضو بمجرد ماشافت الفلوس نسات مسألة البارح اكيد غيقولو معندها كرامة ...و لكن لي مجرب الفقر و الجوع هو لي غيحس بالضربة قلت شي صعيبة بزاف وتقدر تخلي الانسان يدير اي حاجة وينزل لأدنى مستوى
سعيدة : الو الوو
ابتسام : انا معاك اماما شنو بغيتي نجيب ليك
سعيدة : بغيتك غتجي نتي ابنتي ...و هي تطيير مريم على تليفون : الو ابتسااااام توحشتك
ابتسام : تاناااا كيف ديرا قرايتك
مريم بخييير انا مزيااانة شنو بغيت نجيييب لختي
فجر كان في الحمام في الجاكوزي مشباااح فيه ...و طالق يدووو على جنابو و قدامو كاس ديال شراب كيشرب فيه ...و قداموو الحائط الزجاجي ...كان مرجع راسو لور مغماااض عينووو ...كيفكر في قبيلة انه يكون عندو ولد كان اقصى مكيتمنى كان يقدر يدير اية حاجة باش يكونو عندو الولاد يعطيي مال الدنيا كلها و لكن الاقدار هي هادي ...و هي تجي ليه في بالو ابتسام فاش كانت شداااه داك الدريري بين يديها ...و الدفئ لي عطاتو ليه ...سكرة فعلا سكرة كتحللي كلشي ...كتخلي المشاكل حلوة ...فتح عينو بشواااية فحالا نفض ديك الافكار غا بالهداوة قبل ما يعدل لجلسة ويوقف
ابتسام برا كتضحك في تليفون : صااافيي ا الحاجة كونيي هانية ههههه نجييب ليك شكلاط غا بقاي ليا بخيير
مريم تتغوت : تانا تانااااا
سعيدة : توماااا اش تتقولو ليها فحالا جاية من برااااا راها خدامة خاصها تجمع الفلوووس
ابتسام : غير خليهم ا ميي انا غنجييب ليهم لي بغاااو
سعيدة : اسمعيي والله و تخسري فلوسك عارفا عقلك مفضيي دابا غتخسري كلشي و تمي جاية ...كانت تتسنط ليهم و تضحك قبل ما تشوف فجر خرج من الشومبر ...لاوي على نصووو لتحتاني فوطة مغطي بيها و بنية تباارك الله عندو ضخمة وقوية ... خارج عاقد غوباشتووو ...ابتسام غا شافتو خرج و هي تسكت و كتسمع في تليفون
فجر : تبعيني لدوش ...و داررجع دخل و خلاهاا جالسة مجبدة عينيها
سعيدة :و عنداك يضحكو عليك الدريات و يديرو ليك شي حاجة
ابتسام بزربة كتهدر : ماما انا غنمشي دبااا عيطو لخدمة ....و قطعت عليها و حطت تليفون تما في بلاصتها و ناضت تبعاتوو و مشات لشومبر تابعاه
دخلت من وراه تبعاتووو لشومبغر ...دورت عينيها مكين والو لقات شومبر خاوية دورت عينيها للباب ديال الحمام ...و تتفرك في يدياتهاا ...كتمشاااا بشوية للباب و رفعت يدها تتدق دقات خفاف : مسيو فجر ؟ ....سمعاتو من الداااخل قاليها تدخل ...خدات النفس برا عاد فتحات بشوية و دخلت كتدور عينيها تبان ليها جالس عاطيها بضهروو و ناعس في الجاااكوزييي مممراااح .... دخلت كيف فحالا كتسلت بشوااية ...و سدت الباب من وراها ..كتطلع فيه عينيها و ترجع تنزلها للرض شوية الامر محرجج...و ووقفت من وراه
ابتسام : هاانا مسيو فجر
فجر بدون مايفتح عينو ولا يتحرك من مقامو نطق : معامن كنتي كتهدري و كضحكي
ابتسام : ءءء ؟ غ غغير مع الدار ( و تطل عليه باقي على حالو مغمض عينو كتظن انه ماشي في حالة مزيانة ادا خاصها دير دورها كسكر.... تمشاات من وراه ووجلست على الحافة دالجاكوزي من وراه فاش قربت ليه تتشوف وجهو عن قرب تأكدت باغي يرتاح من شي حاجة او همو شي حاجة داكشي باش ديما تيعيط ليها فاش تيكون في هاد الحالة طولت فيه الشوفة كتسهاا فيه بزاااف هاد الاااونة تبسمت و حطت يدياتها صغاار فوق عضلات كتافووو لي عامرين بالما وبدات كتحس بيه كيرتتتااااااااح تحت من يديها و كملت هدرتها على دارهم ) كانو غير تيطمنو عليا و يهدرو معايااا صافيي
فجر فتح عينو و هز كاسو لي محطوط في جنبو ...و هي كتلعب بيديها مع عنقو و تدوز صبيعاتها مع ودنو تيتقبض وجهو كتنشويييه عاد كيرجع لحالتو طبيعية : شكون هما ؟
ابتسام نزلت وجهها لحد ودنو و يديها بجوج كتهبطها مع عضلات صدرو ...فحالا عنقاتوو من لور و هي كتهدر عليهم : عندي ماما ختي الصغيرة و جداتي كيبغيونيي بزاااف (و حطت شفايفهاا لامسة بيهم ودنو كتنطق بهمس ) و تانااا كنبغييهم بزاااف ...زعزعاتو بهاد النوتة ديال الحب لي قالتها ليه قي دونو .....دور راسو لعندها نص دورة و ضارب الغوووباشة و هي تميل تهي وجهها ...مقابلة مع شفايفووو وحطت شفايفها صغار على شفايفو مغمضة عينيها و كتمص شفايفوو ...كان تيشوف فيها بوحد الدبول بلاما يتجوبها يستمتع بمصاتهاا ...قبل مترجع راسها ليه حالة فيه عينيها كتسناه ينطق
فجر كان جامد : نوضي من تما و حيدي حويجك ...ابتسام دهشرها فهاد اللقطة عرفتي تخطف ليها للون ديالها في ساع ...زرب عليها حيت هاد النوع عندو الشن الطن مغاديش يتسنااا ....حسساتو بالاثارة لصقت ليه في خيالو غيجيبها للواقع بزز منها ...هو علاش شراها باش ديك النزوة و لا المتعة و لاا شنووو ماكااانت اتجاه هاد الصغيورة ...يتمتع بيها هو بوحدو وقتما بغا ...ابتسام هدنت راسها راه ماشي نازلة من جامع و عمرها متعرات قدام شي حد و هي بكامل وعيهااا.... خااطييييينا من ديك ليلة كانت فووور مع الشراااب دابا راه صاحية ...غير حاسة بالاحراج شوية حيت هادا هو الرجل لي قدامها بدات كتبغي او لي طاحت فييه ...ناضت بشوية كتمشى و جات وقفت قدامو ...هو دور معاها عينو و هو كيشاارب في كاسو ...حتى جات قداموو كتنزل عينيها لارض ...و بدات كتحيد الكسوة بشواااية قدامو ...هو متبعهااا تقول تيتفرج فيها ...تحيدت الكسوة ديالها و بقات بدو بياااس ...شار ليها بصبعو للفوق شافتو بنص عين كيزييد يحرجهااا كثر ...و ليني معندها مدير قلبها تيضرب بزاااق كاااع ... و هي واقفة قداموو حيدت الستيان بشوية و كتغكي بيديها على صدرها و عينيها في الارض ...و بدات كتولي حمرة حمرة مطيشة كتحس بعينيييه عليها ...تهو كان واخد ؤاحتو كيشوفيها ...قبل ما يهز يدو كيعط ليها بجوح صباع بابتسامة جنب : اجي سكرتي اجي ...هزت فيه عينيها بدلع بين شعرها كتشوف فيه باستسلاااام شكون غتقدر تقاوم شخص فحالو ... كيعجبها فاش يقوليها سكرتي على عكس الجميع هو لي كيعرف يقولها فقط و تحد اخر ... تبسمت و تمشات لعندو كتحيد االون و هزت رجليها بشوية بحكم تقصيحة دالبارح ...تحطت رجيلاتها في الجاكوزي وسط الما بين رجليه وسط الجاكوزي و نزلت بشوية تخشات في الما هو هبط معاها عينو تتخشات قدامو و هو تيشرب عليها الشمبانية ...و جلست على ركابيها وسط الما كيجمعها بيه جاكوزي واحد
فجر حط الكاس جنب : كملي المسااج ديالك ...تسبمت ليه باجاب و طلقت صدرها وسط المااا غتفديه بروووحها هي ...متلومهاااش هي غير مراهقة في بدايااات عرشرينياااتهااا في بدايات حبها ليه .... تتشوفو قريب ليها بزاف ...و بدات كتمشى عندو فحال شي حورية وسط الما ...و كتبسم ليه كتلعب معااه بطريقتها الحلوة ...هو ثااابت و كيتسناها تجي لعندووو بشوية ...توصلت بين رجلو و هبطت يديها من تحت الما كتلعب ليه في رجولتووو غا تتلمسها بصبيعاتها ...هو رفع راسو مغمض عينووو هاد السكررة شحال كتريحو من جميع الجوانب كتعرف تلعب هو كرجل دوز سنوات كيعتارف بهادشي ....خلاها تلعب ليه تمااا ...و كيتنهد تنهيدات كتزعزع الحمام ...و ابتسام كتعرف مزيان كيف دير خدمتهااا ...كتجهد مع الوقت ...حتى شد ليها من كتفهاااا و يدو الثانية تحت المااا شدت من معصم يدها ...هزت فيه ابتسام عينيها باستفهام
...و جابها تال عندووو ...تهي كتمشي عندو في الما ...حتى جلسها قدامو فارق ليها رجليها ....جلسها فوق رجولتو ..و عينيها مقابلين معاه حاطة يديها فوق كتافو ...و كتشوف فيه
فجر حط يدو على خصرها و نزل بصبعو نحا ليها سترينغ جنب من مؤخرتها ...و منين بدا كيطلعو معاها ...هو عينو عليها بدبول كيشوفها كيف كتعصر و تغمض عينيها و تفتح شفايفها بألم بلاما تخرج الصوت ...هادشي كيزيد يثيرو هو كيجلسها بشوية عليه حتى تقدها نيشان ...عاد بدا تيطلعها و تينزلها فوقو ...فتحت عينيها كتعصر و كتنهج بين يدووو كترجفففف و يديها كيترعدو فوووق عضلات صدرووو كيترعشوو...بقا معاها بهاد الشكل كيستمتع معاهااا فاش جهد عليهاا تلاحت تعنقو من عنقوووو مزيرة عليه ....و مغمضة عينيها شنوووووو ماااا كان الالم لي كتحس بيه غيتحول متعة معاه هو كتقسم غتجعلو متعة معاه...هي مطالباش انه يبغيها او يتزوج بيها كتعرف حدودها مزيان معندهاش حق في هاد الاحلام ....ماشي من حقها تقول بغات تزوج ...هادي جرييمة في حياتها هاديي ... فقط بغات معاه هاكا و عطاها هاد الفرصة ...بقا كيطلعها و ينزلها مدة قبل ما يتبثها في لقطة الاخيرة و يجيبو فيها ...و كيدها كتنهج من فوقو ...عاد نووضها من الجاكوزيي و ناض من وراها ...من بعد ما حط ليها يديها على حافة الجاكوزيي و قوس ليها ضهرهااا ..باش يلعب معاه طرح اخر حيت فحال هادو عندهم الموطووور خداااام...ابتسام كانت متكية على جاكوزي و مهبطة راسها كتنهج و شعرها كلو رجع لقدام كتناخد ...يلاه غيبدااا معاها هو يسمع الدقان ...تما وقف و دور وجهو نص دورة ...اما ابتسام فهديك معقلاش ....دقات قلبها مصدعين ليها ودنيهااا باش تسمع
كانت على برااا الجنااح واقفة أحلام كتفرك في يديها ...كفاية هادشيي لي وقع كفاية تااال هنااا مبقاااااتش قااادرة تتحمل كثثرررر....الغيرة وصلت بيهااا لطووووب ....خطتها تقلبت علييها و هي مغتسمح لحتى وحدة تديها ليها بلاصتها هاكا نصحوها صحباتها .... حتى تفتح ليها الباب بشوية ...كان تمااا واقف فجر بنص فوطة على تحتوو و الماا كيقطر من شعرووو و لحيتووو فاش شاف احلااام استغرب و كمش وجهو من وجودها
احلام تبسمت ليه : فجر سلام (و طلعاتو و نزلاتو كان في حالة اثارة ) هه يمكن جييت في وقت ماشي تال لهيه واش ممكن ندخل ... حرك ليها راسو بايجاب و زاح ليها بجسدو قدامها عطاها الطريق ...باش تدخل ...دخلت احلااام كتمشى بشوية في الجناح دورت عينيها تما بانت ليها مكيناش ديك خيتي
احلام دارت عندو... هو حاط يدو على حزامو كيتسناها شنو باغا
احلام : تحمم جيت هنا نهدرو شوية و لا ننحددو شي وقيت نهدروو فيه انا وياك خاصنا نهدرو على شي حويج و نقادهم
فجر رفع حاجبو : لي هما ؟ ... احلام يلاه غتدوي و هي تهدر ابتسام : مسيو فجر ...و خرجت كتمشى بشوية ...دارت احلااام و هاديك كانت صدمتها الاخييييييرة لي غتجييب ليها التمام ... كتشوفها خارجة من بيتوو لاوية فوطة عليها و شادها من جيهة صدرها شعرها سارد طايح على كتافهااا ...ابتسام تهيا فاش خرجت و شافتها تما تصدمت
احلام كانت تقدر تصور اية حاجة اية حاجة تشوفها بين فجر و ابتسام حتى لهاد الحاجة اااه بلعلاليي كانو مع بعضياتهم مكااااينش تخرشيش ...فجر دور عينو لابتسام بدوك الانظار القاصحة عندو ...و ابتسام شافت فيهم بجوج مع بعضهم من احسن ليها ترجع مااااتدخلش في هادشييي ...رجعت بلور و دخلت للشومبغ
فجر دور راسو : شنو ا احلام ؟...مزال مكملش الهدرة لقا الدموع كينزلو من عينيها و هي كتشوف لهيه ...فتح عينو و رجعها لوضع طبيعي في ثانيتهااا حيت مموالفاش لاحلام انها تبكيي قدامو على اية حاجة ...احلام تال هادي و مقدرت تقول فيها والو ...دارت مهرس قلبهااا و خرجت كتجريي من تماا تتمسح عينيها مقدرتش تستحمل خرجت و سدت الباب ....فجر دور عينو معاها تخرجت ..عرف انه جرحها دابا ...هز يدو و دوزها فوق وجهوووو كيمسحووو ...حيت راه مزال منساش حبو ليها ماشي في ليلة و ضحاهااا غتختافي سنوااات العشرة غا للعلم فقط.. ... بلحق هادشي ولا مخربق... في العادة فجر عااارف شنووو كيدير عااارف شنوو باغيي دابا جات هاد السكرة بدلت شي حاجة معرفتش شناهياا و مقادرش يتخلى عليها ...
ابتسام كانت جالسة بفوطة معرفتهمش اش تيقولو برااا ....خافت غا لا يرجع على قرارووو داباااا و يخليها ...حيت هي عارفة موضعهاااا مزيان راه منعساااش على ودنييها ...لمشات ترجعت مرتووو صافي سااااسهاااا ...هادي نهاية حتمية لي حاطهااا هي في دماغهاااا ...راه ماشي صاحبتوووو و لا خطيبتووو راه غا عشيقة ...يديها و يجيبها على كانتووو ... داز وقت مدة زمنية وهي كاع الفكرة الخايبة تدووووز في دماااغهااااا ....حتى بااان ليها دخل من تمااا باين من وجه طااالع ليه الزعف من ملشي ...ناضت وقفت ضامة يديها متبعاه بعينيها ...شافتو وقف غير كيدوز يدو على وجهوووو بالعصاب معرفت اش قالت ليه هاديك خيتيي ......قبل ما يجيه اتصال في تليفووونووو لي كان حداهااا فوق ناموسية ..هو دور عينو ليه...و ابتسام نقزت عليه و مشاااات هزاتو داااتووو ليه بجوج يدين
فجر خداه منها و فتح التليفون كانت الهدرة في تليفون كتسمع : سعد؟
...كانت واقفة هي حداه قصيورة و كتسمع فيه
سعد الدين : شفت احلام لتحت مع سمييير كانت كتبكي و باغا تمشي فجر اش واقع ؟ واش عندك يد في هادشي
فجر كان كيسماااااع ليه : غنشوف هادشي ...و سد التليفون ...ابتسام بقات واقفة كتشوف فيه طايرة ليه ديال بصح ..و ترددت واش تسول ولا لا ؟ تسول اه لاا ؟ ....خاصها تشجع و تسول
ابتسام : مسيو فجر واش مدام احلام مشات ؟
فجر لاح تليفون فوق الناموسية : وجدي راسك غنمشيو دابا ...حركت ليه راسها... و دااارت تخرج من تما اش غتبقااا ديير كلامو كان واضح ....و تمشاات لشومبر ديالها ...و عقلها مرفوووع مسمعت وااالو مسمعت حتى الحديث بيناتهم...و لا هدرة زعمة شومبغ ماشي عازلة للصوت لي متسمعش هي ... ادا شنووو وقع بضبط مفهمت والوو ...بدات كتلبس حويجها ملابسها داخلية ...و لباس سبورتيف ...سروال كيطمة و تريكو مني بوط و جاكيط كيطمة حازماه ... تما و سبرديلة ااااخر ماااكين ...هادو هما كادوااات مسيو فجر كيكونووو زايديين نغيييزة ... في مقابل راه غياكلها بلحمها ....حاولت تجمع داكشي في سشياااات ...قبل ما تسمع صوتووو على برااا كيهدر في تليفون ...و رخات كلشي مشات كتسلت من ورااا الحيط كتستارق السمع منو ...فضولية بزاااف ...شافتو لابس كومبليي ديالووو
فجر كان كيهدر في تليفون : وجد كلشي دابااا معنديش الوقت ...ابتسام بدات شوية كتخمم و تحللل شنو زعمة تكون فاش شافتها ببنوار مع مسيو فجر معجبهااااش الحااال ...و مشات فحالها داكشي علاش المسيو معصب ...و باغيهم تاهما يمشيو دابا ...تكات على الحيط كتطووول فيه شوفة برأفة تمنااات تكووون في بلاصتها و تيبغيها بهاد الشكل ... شكون كيكره الحب واخا معندهاش حق فييه
حتى جات لعشية و نزل ليل ...ديك الساعة عاد خرج فجر ...عاقد الغوباشة باقي عاقد الغوباشة من الصباح فحال هادو فاش كيتقلب ليهم المجاج كيتقلب ليهم بمرة اجااا ميردهم ...و في يدو كان شاد يد ابتسام غادي بيها حداه ....حتى خرجو من الاوطيل تفتح ليهم باب لوطو ...طلع هو و هي طلعت حداااها ...و كسيراااا ديرييكت للمطااار ....ماتيهددرها ماتيكلمهااا حتى طلعووو في الطائرة ديالو ...تمااا كان هو جالس كيف عوايدوو ...متكيي على فوطووي و عينو مدورها لجيهة ااشرجم ...و ابتسام كانت جالسة حداه متكية على صدروو كتخربش في صداف القميجة بيديها ...و هو كيلعب باناملو في شعرها
ابتسام طلعت فيه راسها معجبهاش يكون فحال هاكا حيت قلبها بدا كيضرها : شنو غدير دابا مسيو فجر ؟
فجر نزل راسو ليها و بناملو كيرجع ليها شعرها ورا ودنها : فااش ؟
ابتسام :مع مدام احلام ؟ يمكن معجبهاش لحال ديال الصباااح واش بغيتيني ندير شي حاجة باش ترجع ليك ا مسيوو ...يقدر يكون هادا اغبى كلام كتقولو شي بنت كتبغي واحد و ليني هادا هو الحب كيخلي بنادم مكيفكرش بعقلووو الحاجة لوحيدة لي بغاتهااا هي يكون فرحان فقط...طواااال فيها الشوفة كيدوز اناملو على خدودها فحالااا كيعرفهااا من زماااان حافظها مااا.... مع خاااتر في تجارب عارف مزيان انه يحسابليها بلي هو منيرفي على ود احلام و ليني الحقيقة حاجة اخرى تنهد : متصدعيش راسك بهادشي انا غنتكلف بالموضوع ...و ابتسام رمقاتو برأفة و عنقاتووو و تخشااات في صدروووو ...شفتي تشوفو معاهااا ...و متشوفوش طايرة ليه بسبابها هادا هو همها هي ...
دقايق قليلة ...حتى تحطت الطيارة في المدينة ...و تحل لباب و نزلووو منها ....كانو جوج طموبيلات و وحدة بشيفور ...حتى هبطوو لتحت ...كان هو داير يد في جيب و يد الثانية شاد بيها السيجار و دار عندها بشوية لقاها كتشوف فيه ديجااا
فجر : غتمشي دابا لفينما بغيتي فاش نعيط ليك غتجي
ابتسام حركت ليها راسها بالايجاب و تبسمت ليه و تمشات لعندوو ترفعت على صباع رجليها عندو ...هو بعد يدوو لي فيها السيجار جنب باش متآداااش ...و خلاها تباست ليه فمو بالصوت ...ورجعت وقفت قدامو : شكراااا بزاف امسيو فجر على كلشيي غنتوحشك ... تبسم ببشاشة و طلع يدوو ليفيها السيجار لخصلات شعرها غا بصبعو الصغير كيديرها ليها ورا ودنها : سيري دابا ....حركت ليه راسها و خلاتو و دارت للطموبييل غطيير بالفرحة ...شافت السشيات ديال لباس كيدخلو في كوفر ديال اللوطو ...طلعت هي مع شيفور للور ...لي غير سلا انطالق بيهاااا ...مخرجهااا من المطااار و غاااديي بيهااا ...تدخلووو لقلب لمدينة ...ووقفاتو قدام وحد البنكة ...و نزلت ليها ...كتقلب في ديك لكارط و كتقلب على لكود ...خشااتها و كليكات على الكود ... و ضربت الرصيد ...تما عينيها توسعووو ميمكنش المبلغ لي حاطوووو ليهااا تصورت مبالغ و لكن هادا لا كيتقدر بالملااييين ...بالصدمة بقااات واقفة شحال ... عرفتوو بغات تغوت بغات منعرف اش دير قلبها ولااا كيفرفر ...داك مبلغ كبير عليها بزاااف ... تهدني ا ابتسام متغوتيش متغوتيييش ....حاولت تتهدن ...و تما جبدت اول حاجة غير مبلغ قليل على ود الدااار و تقدية و داكشي من بعد و تفكر في بلان نعيمة تفك منهااا ... عاد رجعت مشات لعند الشيفور ...طلباتو يوصلها لشي قسارية شي بلاصة .... كان داك شيفور تحت امرتها فين مبغا يوصلها غيوصلهااا ...مشات لقسارية تقدات بيجامات لمها جداهاااا لبسة لي عجبتهااا لختها مريم ...دوزها تاني الشيفور لسويقة ..شرات اللحم كتعرفو اللحم بالنسبة ليهم راه عرسسس ...الديسير تهووووو ...شكلاط للحاجة ...الخير و الخمير من جيب لخمسيني ....عااااد وصلهم لقنتهم ....لي تمن شيفور تصدم في المنطقة كلب و ميعييش في دوك البرارك ....خرجت من الطموبيل لابسة كيطمة ...و هازا الميكات بزااااف و بفرحتهااا مجاوهاش تقااال عيا فيها الشيفور يعاونهااا والوووو مبغااااتش ....و كملت طريقها بوحدهااا ...توصلت للداررر ...يا الله شنو ماكانت داركم مخربة ولا غا قادوس كتبقااا مقررر الامااان ديالك ....كانت سعيدة في الكوزينة و مريم كتحفظ و الحاجة متكية ديرا عملية ...غير تااادخلت عليييهم محيحة بميكااااتهاااا توحشتهم ....ناضت مريم تجريي تعنقهااا و سعيدة تهيااااا خرجت تستقبلها حيت اصلا هاد ليام كان قلبها مقبوض على بنيتها عندك الحاجة لي مقدتش تنوووض ...عاد جلستهم توريهم اش جابت و تعطي لمريم و تعطيي لحاجة و سعيدة ..و دخلت التقدية ورجعت جلست معاهم تتبسم ليهم و مريم غطيير بالفرحة ...و في هاد اللحظة نيت عطااات لمهااا فلوووس صحيحة في يديها باش تصرف و تخزن عاد دارت تكمل مع مريم توريها اش جابت ليها ...الحاجة كانت تشوووف في هاد الدريرية و تنهدت كتهز براسها على دنيا شحال خايبة تتشوف كبدتك تطعن بالمااااس و مقدر ديير والووو ... و دارت شافت في سعيدة لي كانت تتشوف بنتها و فحالا غتبكي عليهااا باااينة فيها تهيااا مشوية من لداااخل ...بااقا بنيتهااا صغيرة و متحملة هادشي كولو و ليني معندها مديير في وضعها هي ام عاجزة قدرت غا ضحي بيهااا قدرت تعتق غير وحيدة لي هي الصغيرة في ضرفهم هادا متقدش على مصاريف جوج من بعدما راجلها مات وخلاها وحدانية مسكينة لا حرفة لا صنعة يد و تنهدت مهبطة راسها لدوك لفليسااات لي حااااسة بيهم منين جيييين راه ماشيي ناعسة على ودنيها راه دات في زمان و جابت ...و تيقونيي واخا تكوني مطورة تتعياي معمرك تستاهني بخبرة الناس لكبار زعمة راه غتغفليهم من ورااا ضهرهم راااه عارفيين قبيلتهم اش جابت ...ديريها غا زويينة
في اكااادييير نيييت ....في الكافيي ديال الاوطيييل....كانت مجموعة سامية و وسيمة ...ووسطهم احلااام دايرا يديها لي فيها خاتم مرياج مخطوبة لوحد اخر .... على وجهها و كتبكييي ديال بصح... بكااا بكااا
سامية : قلتهااااا لييك ا احلام مكتسمعيييش قلت ليك متفارقيش معاه نتي تحمستي و طلقتيي كاااع اش غنديرووو مع هاد المصيبة هادي
وسيمة : ميمكنش تكووون بنااااتهم شي حاجة ميمكنش كيفاش تلقاااات معاااه مدخلتش ليا لدماغييي لبنت حالتهاااا يرثى لهاااااا بزااااااف
سامية : و منعرف لييها غنجبدها نجبدهاااا منين جاااات غير بلاااتييي راه مغدوووزش عليناا هاكااا
احلام : هيء هيء شنو غندير دابا هددتها بعائلتها قالت ليك فجر معاها و فجر بصح بااااين واقف من موراها و مغيخلينيش نوصل ليها شنو غندير شنووو غندير هيء هيء
وسيمة دارت تصبر في احلام و طبطب فوق كتفها : صافي ا احلام باركا من البكااا انااا عنديي حلل لهادشي كامل لي خاااصك نتي و فجر غييير جلسة تهدرو فيها و مغتباقا ديك خيتي ولا حتى وحدة غدا نرجعو و ديك ساعة نشوفووو
سامية : اش غديري ؟
وسيمة : هانتي غتشوووفيي
الغد لييه في الصباااح غير فاااقت ابتسام مكانت لا مها لا ختها غير الحاجة لي مريضة مسكينة ... و صيبت الفطور فطرت نوضت الحاجة وكلتها فطرتها و شربتها الدوااا ...عاد خرجت برااا جلست في وحد الحجيييرة تما قدااام الباب لابسة بيجامة و سندالة ديال الصبع و دايرا قراسة فوق شعرها ...شدت تليفونها عاضة شفايفها واش تصوني لسي فجر ولا لا ...خافت يتقلق منهااا و لا ينهض فييهاااا ...واخا بغات تسمع صوتوووو ضروري ضروري ...حيت لبارح منعستش و هي تتحلم بييه تتحلم بالمكااان لي عيشهاااا فييه .... لي مقدراااش تفيق منووو لدااابااااا ....بغات غير تسمع صوتو باش تأكد انه ماشي حلم ....و هي تمشي لنمرتوو ودارتها في يد الله و صونااات علييه تمااا
كان فجر وسط البيرو ديالو في المكتب وسط الشركة ....بعدااا كيف دااااير المكتب طيحييي منووو سكرة الموت ....تواااسع وداكشي مقاد على حقوو طريقووو ...وجالس سي فجر في كرسيه كتفطااااااح شاااابع فلوووس ...شاد شي وراق و دواسة بين يدييه و قااارم الغوباشة وجهو مجمد....تصونا لييه تليفون هز بيد وحدة و حل الاتصال و هي تنطق ابتسام : الووو مسيووو فجر
فجر كيشوف في الورااق لي قدامو : اش كين ؟
ابتسام : والو غير بغيت نسول فيك واش لاباس ؟ وبايلاااا توحشتك بزاف بزاف بزاف ...فجر كيسمااااع ليها و تفكيرو مشااا مع صوتها ...هو يحط دواسة من قدامو و رجع تكا على الكرسي يعيش اللحظة معاها : غنسيفط ليك شيفور يجبك عندي ليوم
ابتسام : اممم واخااا ؟ واش غنمشيو لدارك
فجر : غنمشيو نتغداو فشي بلاصة
ابتسام تبسمت : صافيي غنكووون وااااجدة ...تبسم ببشاشة : يلاه نخليك ...و قطع و ابتسام حيدت التليفون و خشاتو في قلبها لي كيطير بالفرحة ...تنوووض توجد راسها قبل مااا يجيي ....دخلت كتقلب في داكشي لي عندهاا اش غتلبس...من ليوم مكينش عبايات جلالب مقطعين غتلبس كيف كرانتها سروال دجين تيشرت طاكيت ددجين ...الله يخلي ليها الخمسيني مخلااا مجاااب ليها ....تقادت مزيان تمكيجت ناقص اتمشي عندو ...وليني قبل هادشي خاصها دير وحد البلاااان طرق وحد المسمار هو لول ... تاصونا ليها تليفون بنمرة غريبة جوبت ...كان شيفور كيتسناها برا تخرج عندو ...داكشي لي دارت هزت ساكها باست الحاجة ...دعات معاها و خرجاااات من تماااا ...عند الشيفور طلباتووو يدوزها لبنكة هيييي لولة ... شيفور غا خدام طبعا غيمتاثل لأوامرها مدام سيد عطاه امر غيديها و يجيبها فينما بغااات هي ....توصلها للقدام البونك ...هبطت من طموبيل و دخلت لاجونس حيت غتيريي مبلغ كبيير شوية ....
داكشي لي كان ليها نيت ...و حطت فلوسها في ساكها بااغا تخلص هي بلان نعيمة ...مسمارها يتطرررق ...رجعت طااايرة عند الشيفووور ...تقولوو يديها يوصلها عند نعيمة توريه لوكال بضبط ...للعند مدام نعيمة توصلت قدام الدار ...ديك الساعة عاد خرجت ...و اخيراااا و اخيراااا غتفك من هادشي واااخيييرااا ...شدت صاكها لي فيه الفلوس ...و بدات كتمشى بشوية داخلة للدار ...و كل خطوة كتخطييها ...كتفكر نهار دخلت اول مرة لهاد المستنقع كتفكر نهار دفنت راسها في هاد البلاصة ...عينيها بداو كيتحولو لحموورية ...و كيغرغرووو ...كتمالك نفسهااا ...غتخلص من كل لمسة كل قبلة غير شرعية ... غتخلص من هاد العداااب ...مغتبقاش تكره نهار السبت غيولي يوم عادي فحال الايام ....مغتبقاش تقفز من كل اتصال ....دخلت تما لهاد الدار ...لقات اعويتقة جالس كينتف حجبانو قدام لمرايا ...وقفت بعيد عليه شوية طلعت فيه و نزلت ضروري تعصب مو عاد تخرج : راااه واااخا تكبر بزازلك والله لا وليتي درية
عويتقة غا سمع صوتها تقول سمع السممم هي لي كتهدر بهاد الشكل بنت الكريان هز فيها عينووو : شفتك جيتيي شبعتي ح**واااا
ابتسام ضحكت : هههههه لا جيت غا باش نقوليك باي باي ساليت لا توحشتيني طلع عينيك للقمر في السمااا ...و خلاتووو و مشات فرحانة مخلياااه كيعيرها باسوء الالقاب ...و هي مشات لصالون عند مدام نعيمة عارفاها غتلقاها غير تمااا...دخلت عليها
نعيمة كانت كتشيش تهزت عينيها : اهلااااا ابتسام بنتيي جيتي
ابتسام جلست قدامها : سلام اه يلاه جيت دباا
نعيمة : مزيااان ، اممم شنو كين؟
ابتسام : غير ساليت مهمتي دابا ساليت خدمتي و جمعت ليك الفلوس لي طلبتي (و جبدتهم من الصاك حسبتهم ليها هاكااا في الطبلة حب ) دابا مبقاااا بيني و بينك والو
نعيمة بقااات كتشووووف في هاد الفلوووس و تتشيش عرفاتها منين جابتهم و هي تضحك : ههه ايوا انا مفرحاناش حيت غنخسر وحدة من بناتي لي علمتهم بيدي و ليني مقلتي عيب اجي معايا ...ابتسام ناضت معاها داتها لبيرو ...خلاتها تسني على شي ورقة و بهاد باي باي الكونطراااا ....و قالت ليها بلي الله يعاااونك ...تيقونيي لي ديك اللحظة بديك الكلمة ابتسام كان حالها فحال داك الحال مسجووون ضلما غا حييت تورططط ...و دابا تطلق صراحها ...شكرتها و مشات خرجت مقدرتش تحبس دموعها في هاد اللحظة و هي كتزرب في مشيتهااا كتزررررب ....باش تخرج من هناااااااا كتزرب باش مترجعش لهنااا مميتقاااش انها سلااات كلشيييي ...كلشيييييي .....تخرجت للحرية ...ياااااه اول مرة كتشوف الدنيا زوينة حرة طليقة
تنهدت الصعداء دابا تقدر تكمل حياتها عاديي ... و تيقو بيا هادا اكبر خطأ تقدر دييرووو حيت مسموووح ليك الثوبي اااه و ليني ماشي توبي من جيهة و تعلقيي في جيهة مجهووولة معرفاش راسك من رجلييك ...القلب شي مرات كيديك الهاوية ...هنا بعدا كانت محمية تحت ضل نعينة يعني منضمة ....مغتخبطكش الارض ...ماشي فحال انك تمشي مع شخص بوحدك مموراك حتى حاجة غير الخواااا....لماشاا حتى خبطك ....غتخبطيي لأرض نيشااااااان و مغتعاوديش الهزة
في وحد من مطاعم الراقية لي كيمشيو ليهم الناس الكباااار ...كيتعمدو اصحاب هاد المطاعم يرفعووو سعر الاكلااااات باش يبعدووو الطبقة الفقيييرة باش مثلوتش ليهم الجو ...و حتى لي لاباس عليه مستاعد يعطيي لملاااين غير ميتخلطش مع وحد فقير معندوش ...كيكون اصلااا حب حياااتووو يخدم عندو الفقيير ...و هو في نظرك لاش تيشري اغلى السيارات و اغلى المركاااات غا باش يبان على داك لي جيبو خاويي ... باش نجيو للصراحة ....ماعلينا كان تما جالس مسيو فجر في وحد المائدة طبعاااا محجوزة من الصباااح ...و كان كيهز عينو في فرقة الجاز لي تتعزف قدامو و كيرجع ينزلها في الساعة ديالو ...وهو كيعقد الغوباشة مكيحملش يتسنااا بزااف ....ابتسام كانت كتمشى وسط المطعم و عاصرة على ساكها حيت هي مموالفاش تمشي في الضو مع الشراف داكشي كيكون حسي مسيي ... و هاهيا دابا وسط مطعم فاخر لا علاقة بالوسط ديالها تمن مشيتها تلفت ليها .. و هي كتحس بالغرابة و فحالا الانظار عليها ...و هي تدور عينيها بين ناس لي تما ...لي ياربي كل وحد وااااش لااابس ...و تما اية انثى كتجي مزيزة الحالة ...فطبيعي سكرتنا غتحس بشوية تنقييص ...حتى شافت ضهر ديال فجر جالس بعيد ...تبسمت بفرحة و مشات كتسرع خطواتها توصلت لعندووو و عنقاتووو من عنقو من للور و باااستو في حنكووو بوسة مسموووعة
ابتسام : تعطلت عليك ؟
فجر هز فيه عينو بحواجب جديين مكيضحكش هو في هادشي : امتا سيفطت ليك شيفور ؟
ابتسام عضت شفايفها كتظن انها قفرتها و هي تبدا تتوسل بنظراتها : سمحليا منبقاااش نعاااود
فجر شار ليها الكرسي لي قدامو : جلسي ...مشات و دارت قدامو و جلست متبسمة و باينة الفرحة في عينيها ...تما عاد فجر طلب ليهم الماكلة ...لي بقات كتجيهم بتواليي ...و ابتسام كيف عادتها كتاكل و كتهدر بيديها و تنقز و تتقولو على الفرحة ديال عائلتها بكدوات ....هو غير تيشوف فيها بتبشيرة و تياكل و متفطااح على كرسيه ....حتى ختمت الهدرة فاش وحلت ليها ...و شربت المااا
فجر : انتابهيي
ابتسام : واخااا ....هو يصوني ليه فجر التليفون ...لي كان فوق طبلة في جنبو ...هزو و حل المكالمة
فجر : سي عتيق ....ابتسام رجعت تتاكل بالفرشيط و تشوف فيه
عتيق (زوج وسيمة ): سي فجر لباس بخير ؟ سمحليا على اتصال غير كاملين رجعنا و بغيت نديرو شي جلسة عندي في دار و بغيتك تجي ليوم في ليل
فجر : غنشوف على حساب وقتي
عتيق : هههه غنتسناوك اسي فجر معاك السلامة ....و قطع تليفون ...فجر حطووو
ابتسام منتابهتش لراسها تنقزت : شكوووون ؟(هز فيها عينو رافع فيها حاجبو و هي تصقل بدات كتزبلها نسات راسها معامن ) سمحليا ا مسيو فجر غير ....مخلاهاش تكمل : كينة وحد الوليمة ليوم بليل و نتي غتمشي معايا باش تحضري ليها
ابتسام فتحت عينيها بابتسامة و حركت ليه راسها بالايجااااب موافقة على هادشي و مشاااا ليها من بالها ان سي عثيق راه هو راجل وسيمة ...و اصلا واخا تعرفها مابتفرق غتمشي هي غتمشي بغات ولا كرهت ...متتقدرش تقووول لااا راه مربية على يدييين نعييمة تكويي ليهم اللسان الى قالوو لاا لشي زبووون ...و عاد عارفة معامن طااايحة مكتزرييييطش معاااه
تاسلاو الغدااا و خرجت معاااه طبعا هو لي خلص بلاكارط نوااار ...حيت سيد فوق الملياااديير ....العااالم ربيي شحااال خلص ...و سيجار حاطو في فمو يكمي فيه غااااااا ديكووور ....و حداه السكر كتزيدو هيبة و شاااان ...عاد خرج معاها و عطاها لشيفور تمشي للقصر ديالووو و تكون واااجدة تمااا حيت غيمشييو لامسية ديال ليلة .....و هو مشا للوطو ديالو يمشي لشريكتووو حيت الملايرية راه ماشي كيقيلو يجلسو تي تي نيني في الدااار و الفلوس طيح عليهم من السما ...راه مليادير بليونيير مكينعسش ثمنية السوااايع ...ربعة السوايع ولا كملهم دماغووو مشطووون ...يغمض عينو دقيقة ...البرصة مشات اسهم طلعو ...البيتكوين ننزل ...القضية متبتاااش عندهم .. ماعلينا ابتسام مشات طلعت مع شيفووور لي داااها للقصر دابا ولات تابعة لمسيو فجر يعني غتجيي لقصر و غتدووور فيه و تجلس فينما بغات و تاكل تشرب شنووو مابغااااات و تاحد مايتجرأ يهدر معاها ...تهي غير دخلت مشات جلست في الفوطوووي مربعة رجليييها و تدوااار عينيها في القصر تشبع منوووو غااا شوف ...شوية جابو ليها الخدم لي تما الكافي و الحلوة و مكيطلعوش فيها عينيهم ... عاد غتكمل و غتجمل فاش غيجيها باااك مسدود ديال السواريي لهاد اللليلة ... خاصة بيهااا ...و ماشي هي لي هزاتو تو تو تو كاينين خدامة لي يهزووو و جاتهم تعليمات طلعها ديريكت الشوومبر ديالووو ....تهيااا طلعت تمااا ...قادو الخدم الشغل و خرجو..و هي بقات تتخبش في الكادوات و الحطة ... تهيا ماشي من العاكزيين ناضت دغيا كتلبس و تقاااد ...حطة انيييقة تليق بالمقاقم ومكياج دارتووو تهو انييق ...و نزلت لتحت تتسنا فجر حتى يجيي على راحتووو ....و مكانش انتظارهااا فارغ ...كلها دقائق و جاااي داخل تيشعل السيجااار و هو عاقد الغوباشة مجا فين يوقف في القصر ...حتى جات كتمشى لعندووو ...طلع ليها عينو مكمشها حتى شافها جاية ووقفت قدامو و دارت على راسها دورة كاملة : مسيو فجر كيف جيتك ؟
فجر تبشر ليها: زوينة كيف ديما ....و عنا كل كلمة قالها خلاا قلبهاااا كيفرفرر ...وجات عندو الاحضانو و نزل كيبوسها قبلات متقطعة سطحية فوق شفايفها و هي مغمضة عينيها كتعيش وحد السعادة لي تفاقمت عليها دققة وحدة بشكل غرييييييب جدااا ...عاد حيد منها و حط يدوو على خصرهااا كيمشييهااا للوطووو ديالووو...طلعت فيها حداااه ...غادي كيسوق بيد و يدوو ثانية مرة في الفران اماه و مرة فوق فخضها كيدوز يدووو بشوية تمااا ...ابتسام تتزير حيت حساسة عندها هاد المنطقة ...غير عاضة شفايفها و قالبة وجهها للشرجم ....توصلو لوحد المنطقة لي كتعرفهااااا ابتساااام مزيااان لي غشفتها تخطف لون من وجههها هادشي ميمكنش ....تشافتو وقف لوطو قدام الفيلا ديال وسيمة ...بدات كتفيبريي و تفرك في يديها شنو غدير دابا شنووو غدييير ....شافت مسيو فجر هبط خاصها ضروري تهبط معااااه ...مايوقع والو مغيوقع والو ...نزلت بشوية من اللوطووو ...و رجليها تكيرجفوو ..و مشات عند فجر لي كان واقف تيسينها شدت ليه من دراعووو ...كان ديجاا الباب الفيلا مفتوووح كيتسناوهم... دخلت فيه و قلبها غيوقف بدقااان غا تتشوف بعينيها هاد الفيلا لي كانت وحد النهار خدامة فيها ....كان لداخل في استققبالهم سي عتيق ووسيمة لي تصدمت فاش شافت تانيي هاد البرهوشة معااااه ....راه شي حاجة ميمكنش راه نورمالمو العشيقات ولا لعاهرااات مكيبينوووهمش رجال اعمال معروفيين في العلن ....ادا هادي شنو بالنسبة لفجر شي حاجة مركباش في هاد اللعبة و ليني موجديين ليها شي بلااان ...و رمقتها بنظرة تقزز منها
وقف فجر مع عتيق ووسيمة كيهدر و كيتبس و يدو من ورا ضهر ابتسام ...لي غا ساكتة و حادرة راسها قدام وسيمة ...فعلا كتخجل من راااسها كانت كتمنى تنشق لارض و تبلعها ولا يشوفها شي واحد من لي كتعرف بهاد الحالة ...و خاصة هاد الناس شحال عطفو عليها شحال عطاوها الفلوس راه سنين و هي خدامة عندهم و يكتاشفوها في لخر عاهرة رااااه منين بكاتش في هاد اللحظة راها شادة راسها
عتيق : تفضلو تفضلو ....فجر دخل بيد في جيب و يد في ضهرها كيمشيها حداه ...و عتيق غادي و تيهدر معاه ...
وسيمة من لهيه غا تطلع و تنزل فيها ...ابتسام كتشوف غير خطاوي رجليها قدامها ...فجر كيتمشى بشوية معاهم لجيهة المائدة الطعاام لي كانت فيها سامية و رجلها ...و احلااام بوحدهااا كااانت بابهى حلة خسرت على راسها ديال بصح باش تبان بومباا ....كانت نورمالمووو الخطة ان يكون هما بالستة وسيمة و رجلها سامية و رجلها ... و يجيبو احلام حدا فجر و ليني تزادت عليهم هادييي لي متوقوعهش غيجيبهااا ...و هي تنقز وسيمة : تفضل تفضل اسي فجر هناا ...ووقفت ليه من مور الكرسي لي حدااا احلام
فجر : شكرا ...و زيد ابتسام و جلسهاا هي لولة فوق داك الكرسي
ابتسام جلست هزت فيه عيونها كيف ديما كيعكسوو حبهااا الكبيير ليه و لاهتمامو و ابتسامة على شفايفها : شكراا ...و هو جلس في الكرسي لي في جنبها ...احلام من شافتو مع ابتسام زيرت على يديها تحت الطبلة تعصررررت ...خصها تهدن راسها هي غير سكر تاااحاجة في حياتو غير مدوز بيها الوقت ...حيت لالة احلام و سامية و وسيمة طااااااحو على دوسيهااا شكون هي و منيييين جابهااااا ...و شي وحد لا جبتيه من تما راه غير باش تلعب بيه ....ايوا جلسو كاملييين في الطبلة كيضحكوو كيقهقهوو ....وسيمة طبعا شبه معجبهاش الحال مرضاتش تجلس خدامتها سابقااا معاها في نفس الطبلة و ليني قريب يكركبوووهااا....و بداو امسيتهم كيفما المعتاد كيهدرووو في الخدمة في الرفاهية في السياسة ...غاداكشي الطااالع الخاتر ... و بسووومة راه مافهمة والو غير تتحاول تبسم ...و تحاشا الشوفة في وسيمة و راجلهااا ...اما فجر فكان عادي كيهدر بيدو بوحد الختورية عميقة و كيشاطرهم الحديث ...حتى غيتبدل الموضوع فين غتولي ابتسام وجووودهاا غير مرحب به
سامية : الله شحال توحشت نتجمعووو فحال ايااام زمان حنا بستة ياك ا حلام
احلام : ااااه عاقلة مزيان شكون يقدر ينسا ديك الايااام
عتيق كيهدر ثقيل : كنعقل على رحلاتنا لمالديف هههه كانت ايام زوييينة
وسيمة : خسااارة كون غير رجعنا ليها
احلام هزت عينيها في فجر : تعقل ا فجر نهار لي مشينا و جربنا الغطس لي تمااا ...فجر رمقها بنظرة جنب و حرك ليها براسو بالاجاب هو مسبقاااا مسبقااا عارفها فين باااغا توصل بهاد الحديث لي بالنسبة ليه مليه معنى
سامية : هههه اه كنتي كتخافي بزاف من المااا و لكن سي فجر كان ديما كيكون معاك فعلا كان حبكم كبير ... هنا بدا ناقوووس الخطر ....هنا ابتسام بدات كتزير تما و كتطلعها لحرارة و قلبها تيضرهاااا بزاف خاصة فاش تيهدرو على احلااام و فجر ...و عينيها تدورها بيناتهم
عتيق : اصلا سي فجر كان كيمارس هاد رياضة بزاف
فجر تبسم تبسيمة خفيفة : كانت من الهويات ديالي
احلام : انا مكانش كيعجبني البحر ولكن حيت كان فجر كيبغييه تانا بغيتو ...و هزت فيه عينيها بابتسامة تهو حول انظارو ليها الحادة لي ممفهوش معناهم ...ابتسام في هاد اللحظة غتكتاشف ان حبها ماشي مرغوووب فيه و حتى حد مغيتسوق لييه اصلااا و فصلاااا غيبقااا جانبيي ديمااا ...فين غتنافس مرتو او شي وحدة من هادووو ...هادشي كيضررر بزاااف قلبها كيضرررهاااااا حاسة بالغصة في حلقهاااا ...و هي جالسة كيف الآمانة مكتدوي مكتهدر
ايوا بدات كتجبد في الطبلة احاديث و مغامرات و حب العضيييم لي كان بين احلام و فجر ...فحالااا بغاااو يدكرووه بهاد الحب يحيوه ليييه كيف كان قبل ...كلشي كان كيضحك و منغامس و حتى فجر كان كيجاوب بعض اسئلتهم اسئلتهم الاخرى لا ...كان مكتفي انه يجبد سيجارتوو و يشعلها و يكمي و هو تيتفرااااااج فيييهم ...أمااا بسووومة فولات تترجف كلهااا ...علاااين تبكيي حداااهم من شدة الغييييرة ...اااه غاااارت عليييه ... هي عارفة ممنحقهاااش تغيير عليييه ...تا ضميرهاااا تيأتنها و غير بينها و بين نفسهااا كتأنبهااا بلي معندهاااش هاد الحق ...و لكن غااارت شنووو غادير ...كان كيحساب ليها غتحتافظ بحبها بوحدهااا و حتى لو مبغهاااش و كان مع مرتووو غتحمل ...و لكن كتااشفت انهااا كانت غالطة ....هااا مشكلة العشرينيياات الروسياااات ...توقعاااتهم عكس الاحاسيس و الوااقع و كلشييي ...كيعيشو في الخياااال كثررر من الواقع ...و مشكلة ان الواقع قااااصح بزااااف بزاااف ....ماعلينا من بعد هادشي حطو الاكل و كملو حديث هاد الامسية و كيقهقهووو ...و كللشي كياكل عادي و كيتبختر في الماكلة ...الا ابتسام لي كانت شادة فرشيط و غير تتلعب بالماكلة في طبسيلخا مكتاكلش .....مكانت عندها شهية لحتى حاجة لوالوووو ....على عكس الجميع لي كانو تيضحكووو و تيهدرووو ...و هي تهز عينيها قدامها في الدجاج لي محطوط الوسط ...معرفتش علاش عيفها كمشت وجهها عايفة منظروووو ...امااااا فاش وصلت ليها ريحتووو ...كانت غترد في الطبلة قدامهم كون مااا شدت على فمهاااا
فجر دور عينوو ليها باهتمام فحال منعرف شنو وقع ليها غير حركة منها زعزعت تبااثو و هدئوووو لدرجة عدل جلسة و حط يدو لي كتفها : ابتسام نتي بخير ؟ ...كلهم دارو يشوفو تبوحيطها كيف داير ...اكيد غيقولو دارتها بلعاني باش تاخد اهتمامو
ابتسام دورت راسها لعندو : ا ا انا ب بغيت نمشي لطواليط
عتيق فرقع يدو لخدامات باش يوصلوها ...طبعا دابا جات باسم مسيو فجر ماشي عادي هادشي ....ناضت مع لخدامات لي داوها لطواليط ...و المعضلة انها خدمت معاهم و مداو فيها ماجابو حيت كيكونو حادرين راسهم طوال الوقت
فجر كان متبع عينووو لابتسام و هي غادا كتمشى بعيد علييه فعلا هو مهتم الامرها و معجبوش حالها بهاد الشكل كان لونها مخطوف فاش حط يدو على كتفها
احلام : فجر (دار لعندها بثقالة ) ممكن نهدرو على انفراد ؟
دخلت ابتسام لطواليط و سدت عليها كتحس بمعدتهااا ثقيييلة عليهااااا باغا تخرج من فمها و مشات لافابوووو خشات فيه وجهااا .... و بدااااات كترررد كاااع داكشيي لي كلاااات كاااع داكشيي لي في معدتهاااا خواتوووو ...كترد على قلبهااااا تسخفت و طلعت راسها في المراية كتنهججج قبل ماتجيها الردة الثاني و تخشي تاني وجهها في لافابوووو كتعصر ...و كتكحب طلعت راسها كتحس بدووخة في راسهااا ...يمكن حيت تعصبت و لا غيرتها سبابهاااا .... حلت روبيني كتغسل وجهها ....و كتتغسل التقية ...عاد مسحت وجهها و فمها ....و حاولت انها تقويي راسها مخصهاش تفكر هاكااا في جميع الاحوال هو وضح ليها هادشي في لول ...بدات كتميل وجهها للبكااا قدام المرايااا ....هي غير وسيلة بااااش يرجععع أحلاااام ...و نزلت راسها مغمضة عينيها كتبكيي مقدرتش تصبر مقدرتش ...قلبها تيضرهااا بزاااف اش علقها بييه و اش علقها بهاد الناس ...كتحاول تهز راسها تحبس من البكية و تهدن...خاصها متبانش هاكا خدات شهيق زفير مسحت دموعها بشويو و خرجت ...راجعة للطبلة ...و لكن للاسف ملقات حتى حد تما من غير الخدامة لي تيجمعووو .... و هي تبدا تتمشى تتقلب عليهم بعينيهااا و هي تسمع الضحك في الجردة ....خرجت من الباب الرئيسي ...بانو ليهااا غير سامية و راجلها ووسيمة و رجلها لي جالسين تماااا ....ادا فين فجر ... بدات كتمشى في الجردة حيت كتعرف الدار ...توصلت للجلسة الثانية لي معزوولة بعيييد ووقفت مبلوكية ....كانت جالسة فيها احلام برجل فوق رجل ...و فجر متفطح تماااا .... هادشي لي مبغاااتش هادشييي لي مبغااااتش توصل ليييه انهم يرجعووو بصح مع بعضياتهم ...تعابيرها كانو كيتوسلووو ميكونش لي في بالها بالصح
احلام مشبكة يديها : انا فسخت خطوبتي بسمير رسميا بان ليا نوقفوو هاد اللعب هاد التفاااهة لي من لول مكانتش خاصها تبداااا من الافضل نرجعووو كيف كناااا قبل ....
فجر كان جااالس متفطح و كيشوووف في احلام لي كانت كتهدر و كتعبر ليه
أحلام : هاد الوقت كولو و انا ضايعة بلاا بييك مقدرتش نكمل و نزيد القدام بغيت نساليي من هادشي و نرجعو كيف كنا نرجعوو لصحابنااا لحياتنا لهوايتناا ا فجر ....و سكتت كتسنا منو اجابة ...كان تيطواااال فيهااا الشوفة قبل مايختم كلامو بوحد الهدوء : حاليا لا خاصنا وقت ...احلام وسعت فيه عينيها تصدمت في جوابوووو تطعنت في قلبهااا لي متوقعاتووووش ابداااا ...فعلا لو انها جات قبل شوية كان غيقبل بعرضها لو جات غير قبل شي يااامااات ماشي شهورة غير ياماااات ... نوعا ما جاتو تعطلت او معرفش بضبط شنو المشكل و لا فين المشكل ...و ليني حاليا لااا ....حاليا لقااا متعتووو في حاجة اخرى ...تقدر تكون نزوة في حياتوو ...او متعة ....حيت هاد النوع عندو وقت اللعب لعب ووقت الجد جد ...و مغيرجعش مع احلام و دماااغةةة في بلاصة اخرة
فجر نزل عينو للساعة ديالو و هز فيها عينو لقاها مزال مصدومة : نخليك دابا عندي شي شغال ...و ناض من بلاصتو ...داير يد في جيب ...و تيكمي السيجار باليد الثانية ...بمجرد ماناااض ...رمق ابتسااام واقفة بعييد ... لي كتشوف فيه و عيونها و حواجبها برأفة ...تمشا لعندها حتى وقف قبالتها مباشرة قريب ليها ....هاد النزوة لي كيحس بيها كانت هاد السكر ...هاد النزوة كانت نفسها ابتسام
ابتسام كانت تتسولو بعينيها واش رجع معااهااا واش صافيي غيتخلى عليهااا ...حتى هز يدوو لي فيها السيجار لمس بيها خدهاا مبعد السيجار عليها : واش نتي بخيير ؟ موقع والو ؟ (ابتسام مالت على يدوو كتحرك ليه راسها بالنفي تبسم ابتسامة هادئة) خصنا نمشيو دابااا ... و حط يدو ورا ضهرها كيمشيهاا بشوية متوجهيين لباب لفيلا ...ابتسام مفهمت واللووو شنو دار مع احلام بضبط...دورت راسها من وراها و هي تتمشى معاه ...لقاتها منزلة راسها و حاطة يديها فوق وجهها ....شنو وقع بضبط ....هادا هو سؤل لي بغات تسول ... ناضت وسيمة و عتيق و سامية و رجلها ....فاش وقف عليهم فجر كيكمي سيجار
فجر : غنخليكم دابا (و دور راسو لعتيق ) كنشكرك على العراضة ....و دار غادي و سكرتو بين يدييه ...خلاهم كيشووفوو في بعضيااتهم مفهمووش اش وقع و لا اش كين ...سامية غير دار فجر فحالو مشات كتجريي كتقلب على احلام و تبعتهااا حتى ووسيمة .... خرج فجر و ابتسام من الفيلا ...و طلعها هي لولة ...عاد طلع من موراهااا
ابتسام جلست تما كتشوف فيه لاح سيجار من الشرجم و نفت الدخام و قبل ما يدماري لوطو ...ابتسااام تشجعت تهدر معاه و تجبد معاه موضوووع احلام
ابتسام : مسيوو فجر ش ش شنو درتي مع مدام أحلام ؟
فجر دور راسو ليها و تكا على الكوسان حاط بيدو فوق فخاضووو بجوج و كيشوف فيها : قلت ليك متصدعيش راسك بهادشي انا غنتكلف
ابتسام قربت ليهااا و هزت يدها كتلعب بلحيتوو بأناملهااا : انا غير مبغيتش مسيو فجر يكون معصب ...هز يدو حطها فوق يدها صغيرة كيتحسسها بشوية ...قبل ما يتحرك لعندهااا و يمشي لجيهتها ...ابتسام رجعت بلور على الكوسااان نفسها لي كتسمع ...حتى وقف عندها مقابل وجهها مع وجهوو ...و عينيه حادة مقابل عينيها لي كتشوف فيهم برأفة ....غطا عليها بنيتو كاملة ...طلعت يديها صغيورين بجوج حطاتهم فوق لحيتوو
فجر كان كيحرك عينيه في ملامحها الزوينة بزاف قبل ماينطق : حتى لو عندي شي مشكل كينة سكرتي حدايا ...تبسمت موسعة عينيها بوحد الفراااحة فحالاااا منعرف شنووو قاليها قلبها ولا كيرجف بين يديه ...تبشر حيت ضحكتها كتعجبووو ....هاد النوع عندو لسان واخا يكون شنو مكان نوعك ...غتدوبييي .... و ميل راسوو ونزل لعندها ...مص شفايفها غسطحياا بالهداوة ...و هي غمضت عينيها كتحس بكل انش في جسدهااا باغااه يبقااا هاكاااا ...كيقطع القبلة و كيمل راسو كيعاود ليها القبلة مرة اخرى بنفس شكل كيخلييها بين يديه كتدوووووب ...قبل مايبدا يمص ليعا شفايفهااا ...و هي حاطة يديها فوق عنقووو ... و.يديه مشا لخصرهااا كيدوزهااا عليييه بانحناءتهم ...و هي كتنساجم معاه و كتمص معاه شفايفووو بوحد الحب ميمكنش حب يقدر ينتشي بيه اية رجل ...كتعبر عليه هاد السكرة الجميلة ....نزل يدووو مع كرشها كيدوز عليهاااا بوحد الحنية و تحررررشش....و هبط يدوووو لانوووثتها ...كيفرق ليها فخيضاتها بيد وحدة و تيطلع ليها لكسوة .... توصل لسترينيغ فغير قاسو بصباعو تلونت في يدو و عض ليها شفايفهااا ....و خشا يدووو من فوق سترينغ لانوثتها لداخل ....غير قاسها شعلت بشهقة و بدا كيلعب ليها تمااا ....و حيد من فومها كيشوفها كتحتاضر و هي مزيرة على كتافو بيديهااا و عينيها في عينوو و كتشهق بشفايفهاااا ... ومن حدو و كيجهد عليها و هي كتتتتزيييييير ..وكترمقووو بتوسسسسل بااااش يوقف و لكن هو كان كيتمتع هو تيشوووفها كتلوااا بين يدووو و كتشهق بأنيين في يدو ...يلاه غيهجم على فمها مرة اخرى .... حتى صونااا ليه تليفووونووو ... تنهد مغمضة عينو بكتمان الغيض حيت كان في حالة سكر معاها ....حتى حيد يدووو من انوثتها مخليها كتنهج في يدووووو ....و كتسرط ريقها ... و بدون ميرجع لمكانو حط السماعة على ودنووو و هو مزال كيلعب ليها كيدوز يدو الثانية على شفايفهااا و على خدودهااا
فجر : اممممم ؟ سعد ....ابتسام كتنهج و تتشوف فيه ...و نزل باس شفايفها بوسة طويييلة سطحيااا و هو تيسمع لسعد شنو تيقووول و رجع بشوية : غنكون تمااا دابا شوية ...ورجع بلوور لمكانو كيكمل هدرتو في تليفون ...و ابتسام كتقاد في الكسوة و تنزل ليها على فخيضاااتها العريانين
فجر قطع الاتصال و دار عندها كانت تتقاد في حويجها المخربقة : غتمشي دابا للدار ديالك غنوصلك لقصر و غيوصلك شيفور فينما بغيتي
ابتسام حركت ليه راسها بايجاب : واخااا لي بغيتي ....داكشي نييت لي وقع وصلهااا للقصر حطها تما و هو رجع ساق و خرج من القصر ...و ابتسام دخلت لداخل طلعت للشومبغ ديال فجر و بدلت حويجهااا ....و نزلت ركبت مع الشيفوووور ....لي انطالق بييهااا ووصلهااا حتى للقنت ديالهم ...شكراتو و نزلت ...ممشاتش نيشاااان للدار دازت عند صحبتهااا نورا هي لولة ....توحشت حريرتهااا بزااااف ... غا مشات تسالمت معاهاااا و تعانقوووو ...و جلست تشرب عندها الحريييرة و تبننن فيهااااا ....حسن ليها من داك عشااا النخوة
ابتسام : يا ختي حريرة اليوووم صرعتوووهااااا
نورا : خلينا من الحريرة فين وصلتي عاودي لياااااا ..... و بدات ابتسام تعاود على كلشي من دق دق تال السلام علييكم و هي مسمحاااش في الحريرة كتشرب فيها حديث و مغزل ...نورا بقات كتسمع ليهاااا كتسمع ليهااااا ....و صراااحة قلبها ضرهااا من جيهتهاااا بزاااااف بزاااف سيغتو لقطة لي خسرت فيها عرضهاااا و شرفهااا ...و لي غيزييد يألمهااا كثثثر هو وقوعها في الحب ديالوو بهاد الشكل العمى ...اه طاحت فييه عمية وحد الطيحة ميمكنش تنوض منهااا ... هي عارفااا ان هاد المسيو فجر هو أول حب ليها و ربمااا غيكووون الأخييير ....حيت طريقة لي كتهدر علييه بيها بزاااف على الحب هادا راه عشق ... ناضت نورا عندها و عنقتهاااا بوحد الحضن كبييير ...حيت شكلها و هدرتهاااا كتبقااا فييك ديال بصح ...حيت لي غيسمع الناس لي طاااحت معاهم غيعرف ان مكينش مستقبل ... كين جوج احتملات حتمييين ...يااا إماا غتبقى عشيقة ديالو تيملل منها ...و لا غيسالي منها و يدوزها لصحااابوووو ...جوج اختيااارااات الاحلىى فيهم مرررر بمرارة القهوة ...مكينش تخرشيش ...و ابتسااام عارفة هادشيي و تهي ممتوقعااااش شي حااجة منووو ... يكفيهااا انها كتبغييه و تبقااا معاااه غير في هاد الاوقااات على الاقل ....وصل لوقت و تسالمت مع نورااا و عطاتها حريرة تديها معاها كيف العادة ....توصلت للدار ديالهم على خير و بخيير
في الكافيي لي متعود يتلقى فيهاا سعد و فجر ....كيف العادة جمعتهم ديمااا كتبان مختراااااااا مزيااااان و مفطحييين فيهااا
سعد عدل الجلسة فاش سمع بقضية احلام : ههههه هي بلاتك السكرة قلتها ليك راها ناضية
فجر رمقو بشوفات قاااصحة : ديك السكرة خديييتها داباااا
سعد تهو اليييز عارف مدام خلاها معاه ادا راه استحود عليها غينساحبو و حط يدو على كتافو : كلشي ديالك ههه
ابتسام كانت ناعسة حدا ختهااا متكية جنب و الضلام و الصقيييل كلشيي نااااعس ... كانت ابتسااام هي لي بقا فايقة حاطة يديها على قلبهااا و كتسنط لييه ... و عينيها مبغاااوش يتغمضووو مبغاتش تنعس ... حيت واقعها ولا كيبان ليها زويين ....الحب كيخليي الاحلام حقيقة و ممحتاجينش للنعاااس باش تحلم بيهم ....داكشي علاش اغلب العشاااق كيسهرو لياليي
حتى صبح الصباااح ...كانت ابتسام جالسة في الكوزينة كتعجن الخبز بيديها حيت مها كانت براااا خرجت تتقداااا ....مريم خرجت من الطواليييط شادة من كرشها و مشات عند ابتسام
مريم : ختي ابتسام عندك شي اولوييزة بقات ليك من هاد الشهر
ابتسااام كتعجن و حاسة بمعدتها مقلوووبة عليهاااا : مشرييتش اولويييز كاع هاد الشهر
مريم : علاش راه كتجيني من وراك اصحبتي
ابتسام وقفت العجييينة تتشوف فيها : لا واقيلا مجاتنيش تعطلت( كتحس بالعيا و الدووووخة ) ففففففف هاد العجينة من حدي كندلك فيها و هي تتقصاح يخ تفوووو ...و مشااات كملت تعجن ...مريم خرجت من الكوزينة خاصها ضروري اولوييز ....تدخلت سعيييدة هازاا القفة فيها شي خضيرات حطتها جنب و بدات تحط في جلابيتها
مريم جات عندها : ماما بغيت نشري اولويييز
سعيدة : شوفي ختك لعندها شي وحدة
مريم : راه سولتها معندهااااش مجاتهاش هاد الشهر ....سعيدة هنا قااالت حبسسس و طلعت فيها عينيها مبلوووكياااا ....حبس اواااا حبس كيفاااش قضية مجتهااااش هي اصلااااا حااااسة بشي لعبة ماشي تال لهيه كديرها ابتسام ....خلات مريم و مشات دغيا دغيااااا فحال الجاهلة : ابتسااام ابتساااام ...طلت في البيت
ابتسام تتكرص الخبز : هاااااا أناااااا
دخلت علييها سعيدة و هدرتها فيها النهج و مخرجة عينيها و نوضتها من دراعهااااا : كيفاااااش مجاااااتكش هاد الشهر
ابتسام تتشوف في مها : شناااهيااا ؟
سعيدة : الدددددم اويليييييي (خبطت جنابها )
ابتسام مغهمتش البلان : راه يمكن غير تعطلت
سعيدة :و هياااااااا مواااالفة تعطططل ليييييك
ابتسام يلاه غتجوبهاااا و هي تحبس بلاتي بلاتي ...خرجت عينيها فيهااا مبلوكية ... راه حيت ديرااا العجب ماااشيي مديرااااش راه ماشي بريئة راه دوزتهاااا بهزان الرجلين مع فجر ...ولات غتتتدور في عينيها و شدتها فحال الرررعاااادة .... و هي تحس بمعدتها غتستفرغ دابااا شدت من فمهاااا قداااام مهااااا باش تحبسها ....سعيدة لوووونهاااا تتتخطف حيدت يديهااا ...و ابتساااام خلاتها و مشاااات كتجرييييي لطوالييييييط دخلت فيهاااا و سدت الباااب كيسمعوها غا تتقياااا لدااخل
ابتسام كانت تترد لي في معدتهاااا .... تقياااااات حتى بررردت على قلبهاااا لداااخل ....و في قلب البراكة ...كانت سعيدة تتمشيي و تجيييي ...ووجها مخطووووف اش غدير اش غدير لاكان داكشي لي فبااالها بالصح ....راها كانت حاسة بيها مشات في طرييق مهياااش ...عرفتهااا من طريقة لي كتجيب بيها الفلووووووس ....راه وحدة خدامة في الميناج مغتجيبش ليك في ليلة خمسلاف درهم ...و لا ضبر على الملااااين لعملية الحاجة ... هادشي لي خافت منووو طاااحت فييه اميمتيي لي خافت منووو طااااحت فييه اش غدير دابا اش غدييير ...و تدور و تخبط في حنكهااا على جهدهااا.... ابتسام كانت في طواليط غسلت ووجهها ووقفت متكية على لحيط حاسة بدوخة ..و كتنهج ... قضية لي غيكل مجتهاااش و الثقية و دوخة ماشي عادية ....القضية فيهاااا إن ...شنو غتقول دابااا شنووو غدييير داباااا ... حاولت ترجع راسها مخصهاااش تسبق الاحداث خاصها تبث رااااسهااا ...يقدر ميكون لا حمل لا والو خاصها تمشي تشووووف و تأكككد...و ليني خايفة يطلع بصح خايفة تكون حاملة ....بدات تتفرك في يديها و تترعد بالخلعة ...تخرجت ووجهها حتى صفررررررر ....لقات سعيدة عند الباب تهي مشروبة كثر منهااا
سعيدة : علاااااش تتقياي علاااااااش
ابتسام رجعت خطوة للور شدتها فحال البكية حاسة انها مها عاقت بيها و نيفها ولااا حممر علاين تنزل دموع ديالها : غ غ غي يمكن ل لحريرة لي ضرتني كلييتها لبارح بزااااف
سعيدة غتمووووت : ايه و الدددددمممم ابنت الحرااااام الدممم
ابتسام : ت ت تعطللللت ع ع عاديي ا ا انا ن نمشي نخرج لخدمة ....سعيدة مسحت على وجهها تترعد بالاعصااااب غتطييح دابا ...و ابتسااام هبطت راسها و مشات تتمشى لجيهة ديال البيت تلبس حويجها تمااا
في الأبارطوموووو ديال احلاااام ...كانت سامية تتطبطب على ضهر احلام لي كانت في حالة يرثى لهااا ...تدمرت فاش قاليها خاااصهم وقت تحطمتتت كليااا
سامية : مديريش في بالك هادشي ا احلااام غيرجع ليييك
وسيمة : معرفتش انا بان ليا فحالا دارها غا بلعاانيي باش ينتاقم منك
احلام حركت ليهم راسها بالنفي و كتمسح الدمعة لي كتنزل من عينيها : فجر ماشي هاكا فاش كيقول شي حاجة تيعنييها
سامية : فجر خاصو بلاصة لي يكون فيها هو واحلام بوووحدهم بلا ديك البرهوووشة
وسيمة : غاااا خليها علياااا لمااا غبرتش من قداميي واللهتا نحمقهااااا نعيط الخويااا غير براااا وحدة ترجعهااا حمقة
سامية : حيدي عليااا زبل هادييك زبل ديال المجتمع مغنصدعوووش بيها راسنا مغنبقاوش مركزيين عليها خاصنا نركزووو على فجر دااابااا
وسيمة : فقصتني فقصتنيي عرفتي كيف كانت كتمسكن تقولي هاديي هي المسكينة و لي دايزا فيها تعت الله
سامية : تنتي مدخلة الزبلللل لدارك (و دارت عند احلام نوضتها ) فيقي ا احلام و مسحي عليااا ديك الدموووع و جري ليا على البرهوشة توحدة مغتااااخد بلاصتك في قلب فجر و نتي اكثر وحدة عارفااااه قداااش كيبغييك و كيقدرك حيت هو متيولدش و نتي بقيتي معااااه كل هاد السنين
احلام كتبكي : و شنوووو غنديييير دااباااا شنووو بغيتنييي ندييير
سامية : هاااانااا غنقوليييك
ابتسام كانت لابسة كيطمة قصيرة ...و شعرها لاوياه عشواائيا ...كانت كتمشى بشوية ..و عقلها مرفوووع و قلبها كيضرب كيضرب بالزرببببة فحااالااااا غيوقف ...تاوصلت لقدااام لفرماااسيااان ...و دخلت تماااا كتفرك في يديهااا ...خايفة بزاااااف حيت راااه فجر راه ماشي صااااحبهاااا راه غير زبووون يقدر يرميها الى ماجاتوووش على الكانة ...راه الواقع هادا ماشي قصص ديزنيي الخيااالية لي كلشي فيها مثالي و زوييين ...و سندريلا غتاخد اميرها ...و بيلا غتبوس وحشها و غيولي وسييم....بغات ترجع فحالهاااا و ليني شنو الى كانت بصح غتفرش غتفرش ....حيت مشارباش عقلهااا كون كانت مطورة و مقرصصصصصصىة ...تفكر في النانا لي محيدها هي لولة ....دخلت ووقفت قدام صيدلانية
ابتسام : سلام عليكم
الصيدلانية : وعليكم السلام
ابتسام خفضت من صوتها باش ميسمعوهاش الناااس و حشمااانة من راسها : ب بغيت هاداك لي كيعرفو بيه واش المرااا حاملة و لالا
الصيدالنية : طيييست ؟ واخا شحال من واحد
ابتسام : ءءء؟ غ غير واحد و وريني كيف كيديرووو ليه عافاااك اختيي
فجر كان في الاجتماااعات ديالووو داكشييي الفوووق مع رجال الاعماااال ... السيد ممسالييش كاع لهاد الزبووور معندوووش وقت فييين يحك راسو ...معندو لا حمد لا محمد لا دري صغير لاهم يحزنون ...عندو عشيقة صغيورة كيدوز معاها وقتووو على كااانتووو ...هادي هي حياتووو حاليااا ....و فوووق بخيييير ....راه مجاش و كان جيستيونييير ...و اسسس شاركات و طلعهم حتى داااااا و جااااب في الدنيا
نرجعووو البرااااكة نييييت ...لي كانت خاااوية مريم مشات تقرااا و سعيدة مشات تبيع الخبزز ...كان غير الحاجة لي مرييضة ناعسة ...و كانت ابتسااام لدااااخل في البيييت باقا بحويج الخروج ...و سندالة الصبع ...و بين يديها تيست ديال الحمل ...تتشوف فيه و دايرا يدها كترعددد على فمهاااا ...و عينيها تعامريين دموووع ... اه اه كانت حااااملة تاكدت انها حاملة دابااااا ...وحد كتعرفووو شكون هو راااه ميمكنش توصل ليه حتى في العفطة ...شنو غدير دابا تلفتك تلفت ..حطت التيست من يديها ...و ناضت وقفت كترعد و كترجع تجلس ...و توقف وحلت وحلت اش غتقول لمهاااا اش غتقووول للحاجة و ختهاااا ... حاملة حاملة كلمة كيف دايراااا قدها قد السخط ...و من وحد كبييييير عليها لا في المنصب لا في السن ...لا في كلشييي ....اش غتدييير ياربيي اش غتدييير داباااا ...بدات تمشي و تجيي و تفرك في يديها ...و حاااسة بالسخف بدنها محسااش بيها ...رجليها محشوشيين عليهااا تتفكر و تتخممم ... اش غدييير ...بان ليها الحل لوحيد تمشي تقولهااا ليييه ...ضروري تقولها لييه يعرفها راه ممراستش معاه لجنس بخاطرهااا ...راه مرة لولة سكرت و الثانية اغتصبهاااا .... و هي متعمدتش تحمل منووو ولا شي حاجة باااش تلصق فيه ...مغتطلب منوووو والوووو لا اسم لا والو غير يصرف عليها و على ولدها و يخليهم معاااه ...حيت هي عارفة هاد لي لباس عليهم كيكون عندهم ولاااد غير شرعييين .... عادي تولدها يكوون منهم غير يصرف عليييهم و صافي ....جلست تترعد غا بوحدهااا تالفة ممعاها حتى وحد الدنيا شي مرااات كتصرفقك تصرفيقة قااااصحة ....خاصة لا كنتي صغيرة و معندكش خبرة كتلعب بيييك مزياااان بداو دموع كيهبطووو ليها بوحدهم وحلت وحلت ديال بصح ....احلااام اه تفكرت احلااام شنو الى رجع مع احلااام ...واش غيتقبل ليها ولدهاااا ....هي مستاااعدة تعيش في الخفاء مع ولدها حيااااتهاااا كلهاااا ...خايفة غا لا ميقبلهاااش ...غطات وجهها بيديها حااايرة حااايرة ديال بصح معااااارفة مديييير معاااارفة والوووووو ....عمرها فكرت انها غتحط راسهاااا في هاد الموقف ابداااا
كانت جالسة في لرض بحكم معندهمش الصدادر و مجموعة على راسها و معنقة رجليييهااا ...و خاشية وجهها تتبكيي و تنحط معرفت ما تدير معرفت وااالو ...هو يصوني تليفونها حداهاااا حتى قفزت ...و هزت راسها و هزت تليفونها بين يديها كتقراا سميتووو و عينيها كيدمعووو ...و فتحت عليه الخط
ابتسام بصوت كيرجفففف : الووو مسيو فجر ك ك كنت ت ت تنتسناك تاصل
فجر كان متكيي على الكرسي ديال المكتب و كيقلب في الدواسة غير بصباعو و عاقد الغوباشة مع الخدمة و الاشغااال : علاش ؟
ابتسام كتمسح دموعها بكمها : غ غ غير توحشت نهدر معاك و و بغيت نشوفك
فجر : اممم ليوم عندي خدمة ميمكنش حتى لغدااا
ابتسام كتسرط غصة ديال البكااا و كتهدر بنهج : لي بغيتي ا امسيوو فجر فرحتتت بزاااف منين سمعت صوووتك
فجر سمع صوتها مبدل هو يوقف و كمش وجهو وطلع راسو : ابتسام شنو كين ؟
ابتسام وسعت عينيها ضهشرها بديك شنو كين: ءءءء ؟ و و والووو ا مسيو والوووو ...و حطت يدها تانية على كرشهااا زيرت عليهاااا و عاضة شفايفها معرفت واش تقولها ليه في تليفون ولا مباشرة
فجر هو يجبد من المجر حداه وحد لابواط و حلها و جبد منها كولييي ديال الدياموند كيلمععع وكيشوفيه و تيتبشر متكي على كرسي : اممممم غدا فاش غتجي عندي ليك هدية غتجي مع عنقك ...و تبسم
ابتسام حركت ليه راسها : اممم و واخااا ا انا غنجي عندك في الصباح
فجر رجع لكوليي لبلاصتو و تبسم : و غتباتي في ليل
ابتسام : و و واخا ...و قطع تليفووون ...ورجعت هي لحالهااا خاصها تقولها ليه ضروري خصها تقولها ليييه ...بقات هاكاك تطاااح ليل ...وجلست معاهم للعشا غا حاطة يديها مكتاكل مواااالوووو ... سعيدة و الحاجة على داك الباب غتيشوفووو فيهااا ...بلاخص سعييدة لي خاااايفة لا تجيب ليهااا برهوووشتهاااا كرشش و تشوهها هنااا و معندهم فين يمشيو ولاا فين يجييو ....راه غا مهدناها الحاجة اما متصبرشششش ...حيت عارفة البنية ماااشي لخاطرهااا بااااش تخرج بنت 16 عاااام ....زويونة ...يلاه نيبتت ...تخرجها تخدم ...راه توقع اية حاجة تمشيي ليها ...يعني كين نهايااات حتمية مكينش فيهم التخرشيش ....سواءا ولا عمرها 19 ولا 20 ولا 26 ...غينتهي الامر بموصيييبة الاااا من رحم ربه ولا سلك منها كيف شعرة وسط العجيينة ...عندك مسكينة مريم لي تتاكل معارفا حتى حاجة ...ابتسام مقدرتش تكمل الماكلة ...ناضت غسلت يديها مهدرت توحد لي فيها كافيييهاااا ...مشات لبيتها و تخشات في بلاصتهاااا و دارت الحيط ...كتفكر و تخممم و تطلب ربي يعاونهاااا و يخلييه يقبل بيهاااا ولو يخليها هي ولدها غااا معاه مبغااااات ...لا اسمووو لا حتى حاجة ...هادكشي ممنحقهاااش هي وولدها هادكشي منحق ولاااد احلااام ...حيت هي مرتووو لي كيبغيييهااا و لي غيرجعهاااا غمضت عينيها كتحاول تنعس ...و تفك من هاد الكابووووس ...لطااالمااا هاد البنت كانت سكر لأية واحد عندو مشكل كتحلي ليه جلستووو كتضحك لييه ....تكيخليييه يحس بدييك السعااادة ...و المشكل انها مكانتش سعيدة في حياتها ابدا ...كيف قلت قبل انها كتبييع شي حاجة مكتمتلكهااااااش ....ايواااا داااز داك لييييل لي كااااان طويييييل و مضلاااام ....مجات فين تطلع الشمش ...حتى كانت ابتسام لابسة حويجها سروال دجين بتيشرت ....و ماكية و كلشيي ...و جالسة قدام باب البرااااكة فوق ديك الحجيرة كتسناااااا اتصااال منوووو ...حيت مقدرتش تنعس ...مكان معاها توحد لي يطمنها و يقوليها بلي هو معاااهااا مهماااا وقع ....ولات كتطااايف بوووحدهااا وسط البحر ...و كتأمل فشي قارب النجاة يدوز و يعتقهاااا ...و بان ليها الحل لوحيد هو فجر ....هو يصوني تليفووون في يديييهااا حتى قفزت تزعزعت من ببلااصتهااااا ....كان الشيفور ديال فجر لي علمها انه وصل لتماااا ...هنا دقت ساعة الحشر وصلت ساعة الحقيييقة كيف كيقولوو ليها
#يتبع
المرجو ترك تعليقا لتشجيعنا