همسة للقصص بالدارجة المغربية

مدونة القصص المغربية بمختلف أنواعها وللكاتبات قصص معروفين فعالم القصص بالدارجة المغربية وحتى القصص الواعرين الكاتبات جداد لكن أسلوبهم واعر وغيلقاو اعجابكم والقصص الفيسبوكية بشكل عام #التنزيل دأجزاء القصص غيكون كل ليلة مع 20.00 كونو في الموعد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

المرجو ترك تعليقا لتشجيعنا

قصة قصيرة جريئة سكر الخمسيني

 العنوان : 💋 سكر الخمسيني 💋



الكاتبة : oumaima_mega#


🍫الجزء الرابع 🍫


قصة قصيرة جريئة سكر الخمسيني



وقف قبالتها كيدير فيها شي شوفات ميمكنش ليك طلعي شنو كيقصد بيهم ...تقدر تعرف حاجة وحدة انها عجباتووو ...حيت تهما عزيز عليهم تق**حبين ... و تا ابتسام بروفسيونيل فداكشي هز بضهر ديال يدو بشوية و دوزها على جنب عنقهااا ملمسها ناعم بزاف ...بقا في يدو ملمسها من الامسية ...و تحككت مع يدو بنفس الحركة و طلع يدو ودوز إبهمو على فمها منفوخ....خرجت لسانها لعقاتو بشوية ...فجر تبسم ليها خفيف كتلعب عارفها كتلعب و بدا كيعجبووو لعبها ...و هي تبدا ترجع بلووور تحيدت منووو ... و دارت للدروج كتضحك و مشات طالعة فيهم و كدور عندو معرفا لفين غادا لا فيين جايا ....و كتميل و كتضحك ...و فجر دار يدوو في جيبو طالع بشوية و عينو مكتحيدش عليها ...كيطلعها وينزلها بالاخص فاش تدور ...كتبان مخرتها من ليبة شفافة ...تطلعت لفوق و تكات على الحيط كتضحك ...كتسناه يطلع عندهاااا ...حتى وصل ليها ...ووقف قبالتها في الحيط ...و شدها من عنقها طلع ليها وجهها ...و هجم على فمها كيقطعووو ليها بالبوسان ....و هي كتلعب لسانها في فمووو كتدوقووة ...كيعجبها تهياااا بزاااااف دابا مكديرش خدمتها دابااا كتدير اش تيعجبهااا ...و كتحس بيدووو كتنزل ليهااا مع جناب ديال خصرهااا ...رعشة في شكل ...طلعت ركبتها بين رجلووو ...و تحول من فمها لعنقهااا دفن فيه وجهوو ريحتها عجباااتوووو جدباتوووو ...و هي غمضت عينيها معقلاااااش على رسهاااا ....حتى دورها من خسرهااا غادي و كيتمشى بيها مرجعها بلوور ...و وجهو في عنقها كياكل فيها ...و يدووو مشات لمؤخرتها نيشاااان ...دابا اللعب ديال بصح ...كانت ماشية معاه حتى حل لباب من ورااها ديال بيت ... غيدخلها تما شدت من الحافة بيدها فحالااا حاسة بايلا غتمشي فيهااا واخا هي سكرانة ...و لكن كان قوااا منها دخلها من تما و طلقها في داك الجناح الملكيي ...طلقها كتنهج و كتشوف فيه ....وهو كيسد الباب و كيحل بيد الثانية الصدافي لولين من قميجتو و كيشوف فيها بشوفات تابثييين ... عكسها هي لي كانت غير تتبسم ليه كتفكر فشي حاجة كتفكر في لعبة اخرى فحالااا باغا دير اقصىى معندها باش تعجبوووو .....وحد لعية كتديرها فقط لا كانا خاصها لفلوس مكديرهاش ديما طوال مسيرتها دارتها شي 10 المرات هاكاك ... و رجعت تمشات لعندووو شداتو من قميجتوو كتدلع عليه: اجي معايا سي فجر اجي معايااا ...مشا معاها يشوف شنو غتدييير ....داتو لفوطوي لي تما في بيتو ...و جلس هو متفطح جلستو لي كيديرها داايما ديال الشبعة ...و مفرق رجلووو ...و هي تجلس على ركابيها بين رجلو كترجع في شعرها للور ... و مكتحيدش عينو عليه 


فجر فهم بلانها فين غادي خاصة فاش حطت يديها على فوووق سنسلة دسروووااال باغا تحلها و لكن تتاخد إدنووو : كنعرف نديرها ؟ 

فجر رفع فيها حاجب ديالو : مزيان ؟ ...حركت ليه راسها بالايجاب بمعنى كتعرف تديرها مزيان و جبدت لسانها بدلع هي بين رجلو ... حط يدو كبيرة فوق راسها كيلعب بصبعانو في شعرها ....بوحد الابتاسمة خفيفة ...هي فهمت انه وااافق و نزلت راسها حلت الصدفة و هبطت سنسلة بشوية...فجر طلع راسو الفوق مكمش وجهو و مغمض عينووو ...قبل ماتبدااا ...حتى حس بيها حطت يدها على رجولتووو مباااشرة ...حل فيها عينو و نزل كيشوف فيها ...بدات كتلعب تماا كتماصي بيدييها ...بشكل احترافيي قبل ما تدخلوو في فمهاا و بدات غير شوية كتلعب غير بلسانها من لفوق ... غمض عينو مرجع راسو ... وصار على سنانو كيخسر وجهو بدات كتلعب ليه بالوثر الحساس ...اما هي معقلاااااش على راسها كتمص بشوية فحالا كتمص الكوجاك ...قبل ما يشد ليها شعرها جمعوووو بيدووو تجبد ليها الجدرة ديال شعرها ...و بدا كيديها و كيجيبهااا ...توصلو ليها لحلقهااا .. هنا بدات كتخنق و كطلع فيه غا عويناتها و كترجع تغمضهم جهد عليها تخرجت ليها الدمعة ...عاد طلقها تحيد فمها كتكحب و شادة من حلقهااا ....اما هو هيجااااتوووو بالمزيان ...يلاه غترجع راسها مع السكراااا و شريييب و الدوخة شاداها ...تهزها من دراعهااا و لاحها على ناموسية على ضهرهاااا ...مجات فين تحل عينيها تكان طااالع فووووقها ...كيقطع ليهااا ليبة ديالها وووجهووو وسط صدرهااا .... و هي حالة عينيها في الصقف ...



كان ضخم عليهااا بزااااف ...مكتبانش تحتوووو ...هزت يديها باااغااا توقفو واخا سكرانة راه عارفة ان هادشي لي غيديرووو غتندم عليييه ...حطت يديها فوووق شعرووو قبل ما تشهق فاش قاس لسانو راس ديال صدرهااا من بعدا طير ليها ستيان جتب ..كيمصو ليها ...كانت حلوة بزاااف في لسانووو مقدرش يحرق لمراحل و يدوز ليها لك***وى نيشان تيدوقها بلهداوة بكلشي ليها ... ولات غتلوى في يدووو داكشي لي باغي ...و كتنتف شعرووو حيت مكيوصلوش معاه لكليااان تال هاد مرحلة راه سكرانة و بلا وعي ولكن عقلها باغي يمنع شي حاجة توقع


ابتسام كتنهد بأنيين : م م مسيو فجر مسيوو فجر....هو كيمص ليهااا في صدرها ..و نزل بتقطعات بطيئة كيبوس ليها على طول خصرها كانت بنينة بزاف...توصل ليها لتوتو مغطي و طلع فيها عينو قاصحة ...كتبان ليه كتناخد و كترعش كلها في يدو رجليها فشلووو مبقاتش قادرة تحركهم رفعها لسموات السبع هادشي غا مصش ليها الآندر (توتو ) ...و هي مغمضة عينيها ...و حناكهااا ولاو غيطرطقوو بسخونية و الحمورية ...قبل ما ينزل ليها سترينغ كآخر مرحلة ... عض تحت شفايفو من لداخل داكشي لي كيعجبوو تماما ...اصلا هو نشط عليها حركاتوو بالمزيان حيد عليها القميجة باش يبان داك الجسد الرياضي و ديك الضخامة منين جاية ...معضل السيد...هو يدور عينو لمجر لي حداه ...و بيد وحدة جبد بلاستيكة مربعة ...و قطعها بسنانو فوق منها ...حلت فيه عينيها فيه ....و جسمهاا مهدووود بنشوة هو فوق منها كيقطع و جبد النانا (الواقي الدكري ) ....و لبسو لمعلم من بعد ما حيد سروال و البكسور ... قدام عينيها لي مايليين كاااانت سولوو تحت منوو..بغات تقول انها فييغج و لكن لسانها كتحس بيها ثقااال عليها  


ابتسام طلعت يديها كتقيسوو في كتافو باغا تقولها ليع و عينيها دابلين : م م مسيو ف فجر ...كيحساب ليه كتأن من نشوة اصلا مكين لي غيوقفوو داباا ...حيت سي فجر كيوصل هاد المرحلة صافي سالاهاا و نزل عليها خاشي وجهو في عنقهااا كيمص فيه رفعها تانيي تسدت عينيها .. ..و كيحل ليها رجليها بيدووو ...و طلع يدو بجوج و شبكها مع يدها مزير عليها ناموسيية كانت كتأننن في ودنووو ...و بدا كيطلعووو معاهااا كيحس بيها مزيرة شوية ...هو يزيد في تجهيدة ...تاختارق سي حاجة و غوتت ليه في ودنووووو ...حلت عينيها على وسعهااااا كتشهق بلحريييق لي تحتهااا لي كيقتل 


ابتسام : ناري نارييييي اي اي ...حتى فجر حس بشي حاجة نزلت من تحتها ...هو تيخرج فييه ...وقف كيشوف في دم كان واضح عليه انه تصدم طلع فيها عينو : فييغج ؟ ...كيشوفها بغوباشة كتلوااا عليه تما قصح معاها القضية ...و ناضت بشوية عاضة على شفايفها و مغمضة عينيها ...مقادراش تسد رجليها



كان فجر وقف في حالة بلوك حيد ديك بلاستيكة لي عمرت بدمها ...و هي ترجع تخبط على ضهرها بداك المنظر المغري ... و كتشوفيه بدوك العوينات و كتشقلبهم تغمضهم ...هو رجع فوقها و عاااقدهم نييت مقرب منها نفسو كتسوط في وجهها ....و شد وجهها كيصفع في خدها بضربات خفاف كيفيقها تحلت فيه عينيها تاني كتنهج على وجهووو شحال كيبان ليها زويين بزاااف عمرها شافت شي وحد بهاد الوسامة ماشي وسيم بمعنى زوين و لكن وسامة رجل جادبيتو نساتها داكشي لي كتحس بيه تحتها ...كانت سكرااانة بالمعقول 


فجر : شنو هادشي ؟ ...و هي طلع يديها حوطتها على عنقو و طلعت لعند فمووو كتمص ليه فموو معقلااش سكرااانة ... يدوب عاقلة على شكوون هي ...و تهو ماشي من العاكزين ...كمل معاها نزلهااا على ناموسية كيتفلووريطاااا معاهااا و رجع شبك يدها مع يدووو و بدا كيدخلو فيها بشوية ....و هو كيزير على يدهااا تهيا زيرت عليه بصبيعاتها حيت تقصحت ....و كلما كيدخلو فيها كثر كيزير على يديها تكيقرب هرسهااا... و هي وسط فموو كتأنن بالم و بأي مكتساليش هو كيتنهد في شفايفها جاتو حلوة بزاااااف حتى دوخاتو على النانا (واقي الدكري ) و مداروش ...و بدا كيديه و كيجبو فيها ...هي كتعصر في يدووو تبدا كيزيد ليها في للوثيرة تما حلت عينيها حست بروحها غتخرج و كيخبط فيها و هي كتغوت... حتى جابو فيها المرة الاول نزل كيتنهد عرقااان و لكن عجباتو كيدوز على خدها نيفو ...و هي مخبوطة فوق ناموسية كتنهج و كترعد بين يدو مغمضة عينيها سخفهاااا بالمعقول 


في الشقة ديال احلام ....كانت كتمشي و تجي و تفرك في يديها ...خلات ديك ختنا في دارها في قصرهااا مع زوجهااا السابق ...شنو غيكون كيدير دابا معاها في قصرها في بيتها في فراااشهها ....التفكييير غيقتلها لا لا مستحيل يديرها فجر كيبغيها بزاف معيخونهاش مع وحدة اخرى شكووون ماكانت و ديك الكسوة غتكون غير لبستها بمحض الصدفة ميمكنش يكون جابها ليها ..... مشات لتليفونها هزاتو من الكنابي ...و يديها كيترعدووو غتموووت بالغيرة ...مشات لكونطاك كتشوف نمرة فجر واش تصوني ليه ولا لاا ... كتزير على تليفون و يديها كيترعدووو ... غتبكييي و هي تخبط تليفون مع لرض كتهز في شعرهاااا ترجع لووور 


في الغرفة ديال فجر ...كان جالس هاد الاخير لاوي فوطة على نصووو و شعروو سارد هو ولحيتووو ...و جالس في حافة الناموسية ...من بعد ماسلا الحلوى ديالها و نتاهك عرضها بدم بارد كان مشبك يدو كيفكااار فشنو هادشي حيت متوقعهاش ...تجربتوو طوييلة و الخاترة ...حركاتها و اسلوبها مكانووش ديال وحدة مسدودة ...و ليني مع تق***حبينها جابها ليها في لاس ...دور عينو غا نص دورة كانت ناعسة جنب على يديها و مغطية و شعرهااا كاع مزاوط على وجهها و مكمدة ....سخسخها هاد ليلة مزيان ...كانت ناعسة فاقدة وعيهااا بمرة


 



في صباح النهار التاليي ...ضوات الشومبغ ملكية وااسعة خاصة بمسيو فجر ...كتبان فحال شي ابارطومو بكبرهااا ووسععا فراشهاا تقييل ...و فيه لي فوطووي ...وسرير عريييض بزاف ...كانت مزال ناعسة ابتسام و لكن بوحدها ...عريانة كامللة مغطية غا بليزار ...و شعرها مغطي على وجهها ...بدات كتدخل شمش كتفيقها...و بدات كتحرك غتفيق ...و كتكمش وجهها ... بغات تقلب هو يضربهااا الضو تحتهااا  

ابتسام : أي ....و ناضت بشوية جلست كتحس براسها طاايبة شوية من لتحت سادة عينيها شادة من راسها لي كيضرها بزاااف ...و هي تبدا تحل عينيها بشوية و كتدورها ...كانت في شومبغ واعرة بزاااف ...و مكين حداها حد ...و هي تنزل راسها لجسمها لقات راسها عريانة كيف ولدتها مها ...شهقت و شنقت على ليزار ... هاهو الكابوووس ديال حياتها اااه الكابوس ديال حياتها كيتحقق انها تنوووض و تكون عريانة بهاد الشكل و ديك لحظة بدا قلبها كيضرب كيضرب و كدور عينيها ستياناتها كانو مليوحين في لرض ليبتها كنت مقطعة ...و لات كترجف لا ميمكنش مكيمكنش يكون داكشي لي في بالها ...نزلت عينها لناموسية كان فيها شي بقع ديال دم ...شدتها لبكية و شدت من راسها خشات صبعانها في شعىها بجوج يدين ميمكنش ميمكنش تكووون خسرتهاااا مبغااااتش توصل لهاد المرحلة مبغاااااااتش ... و هي تبدا تفكر بشوية بشوية تشاش البارح بليل شنو وقع شنو دارت شنو دارووو ...نتفت شعرها و كتجمع رجليها عندها بشوية و كتعصصصصصر ....شنو درتي ا ابتسام شنووو درتييي ... و هي تسمع الباب غيتحل ...طلعت راسها بزربة و شدت من ليزار على صدرهاا ...و كلها كترجف و علاين تبكيي ...حتى شافت مسيو فجر دخل لابس كوستيم منهادم كلشي ...خاشي يد في جيب و يدو الثانية شاد بيها السيجار ...غير دخل لمحها فاقت متبدل في وجهو والو ...بدا كيتمشى عندها حتى وقف تمااا ...كيشوف فيها كترمقو بتوسل و عينيها عامريين دموع ...و نيفها حميمر ...و شعرها مخربق 


ابتسام صوتها كيرجف دابحاه البكية : م م مسيو فجر 

فجر بدون اكثرات جبد ورقة شيك فيها مبلغ كبير شوية ...و لاحو ليها بجوج صباع ...ابتسام دورت عينها مع الورقة لي طاحت و هزتها بين يديها و شوفاتها فحال شي وحدة تدمرت تالفة معارفة ماديير و كانت كتحس بالخوف بزاااف بزاااف كانت تترجف و هي تتشوف في شيك ...و لدنيااا ديراااا بيهااا 


فجر : هادا على قبل البارح (طلعت فيه نظراتها الباكية بداو كينزلو دموعها من جناب عينيها هو لمح هادشي و هاد نوع ديال فجر مكيرحمششش ) سيري دابا لا بغيتك غنعيط ليك ....و دار عطاها بضهرووو كانها حتى شي حاجة ...مجرد عشيقة ليلة وحدة ...ابتسام طلقت بكيتها بلا صوت شادة على فمهاااا ...كانت حاسة انها غتوصل لهاد اللحظة ...كانت باااغا تخرج من هاد المستنقع قبل ما تخسر راسهااا قبل متوصل لهادشيييي بدااات كتعصرررر كتبكييي .... شنو كيحساب ليكم زعمة غيكتشفها بنت غيسترهاا تو تو تو تو هاد النوع لملعق لي شابع في الدنيا مكيرحمش ...و هادشي عارفاه ابتسام مزيان داكشي علاش كتبكي دابا بهاد الهسترية ....



الواقع متيرحمش ...لدارت عليك السينتة تتشحطك و تهزك تال السما و تخبطك ...داكشي باش خاصك تحضي مزيااان مع الدنيااا ...مخصكش تغلط ...حيت راه تتسناك غتعكل باش تخليك تزلق تتيعلقووو رجلييك ...هادا جهد ابتسام غير البكااا و نحيط في هاد الساعة لي ختار هاد طريق يتحمل لعقوبة ...من ديبار كيقولوها بلي مكينش لي دازت من هاد السكر و بقات عزبة ...ضروري كيطبعها شي حد وخا تكون كطيير مع الطيوور ... و ابتسام بغات تسلك منها تو تو تو .... ضروري تاكلي شحطة باش تحسي بيها ...ناضت مسكينة على سعدها ووعدها يدووب كتقدر تحرد ولا تمشااا حيت تيضربها فحال الضو و مغطية غا بليزار ... و كتجمع دوك شريوطاتها لي مليوحين في لرض حتى دق الباب و قفزت كيحساب ليها هو رجع ...و لكن دخلت غير الخدامة ...لي مدوات معاها متكلمت حدها حطت ليها كسوتها و زادت خلفة مع لباب ... حيدت ليزار و بدات كتلبس بشوية ...و عينيها تدابليين و دموع تيهبطو فحال الشلال ...ضااااعت صافي ضاااعت ....تالبست كسوتها ...و هزت داك شيك كتقرا فيه ثمن عدريتها ...شحال ماكان المبلغ غيبقى رخيييص بزااااف قدام داكشي لي فقدت ....هزاتو معاها و دارت غادا كتعرج في المشية و حاطة يدها فوق الثوثو ديالها حيت عطاها لطاك لبارح غا هو مف***رعهاش .... خدمة متقونة ...خرجت من تما و هبطت في دروج و دموع دموع كيسيلو كتحس بالخنفة باغا تغوت و معندهاش الصوت ..تخرجت من تما ...كانت واقفة طموبيل لي غتديها و حال ليها الشيفور الباب ...مشات طلعت تما بشوية جلست ...و شادة من توتو ديالها ... و زاد بيها الطريييق كتودع لبلاصة لي خسرت فيها اخر حاجو كتمتالكهااا 


في نفس المقهى لي كيكونو فيه دائمااا ...و بنفس الطريقة كان جالس فجر مع صاحبو ...بنفس الختورية واخد راحتووو في الجلسة ... و كتبان على وجهووو تكماااش فريمووو منيرفيي على قبل داكشي لي وقع ...و فاش شافها في الصباح مكانتش فرحانة بهادشي و حتى فاش عطاها لفلوس ...مكانش عاجبها الحال كانت كتبكيي شاف دمعوها بعينوو ...كان تفكيرو كليا معاها 


سعد الدين حط يدو على كتفو كيكمي سيجار و كيهدر فحالااا هي شي سلعة : عاديي هادشي ا فجر كتوقع فييرج و لا ماشي فييرج مكيهمش هادشي فيه لي بزوان (الحاجيات ) و لي بزوان مكيتسناااووش فحال داك النوع غير زيدو شوية الفلووس هادشي لي باغة هادشي و لي محتاجة نركز دابا في المهم أحلام شنو ضهر ليك في الرحلة لي اقتارحت كتبان مزيانة فرصة لي ترجع فيها احلام .....فجر كان فعلا معجبوووش الحال واخا من موراااا هاد الهدرة ...هز يدو كيحك في لحيتو و مكمش بين حجبانو ... خاصو يتناسا المووضوووع اصلا شي حاجة مهمة كيف قال سعد الدين 


من بعد ماوصلت ابتسام للدار نعيمة ...كانت غتحمااااق بالبكاااا في طموبيييل غتسطااا ... كتشهق و تبكيي و تصرفق في حنكها و ليني البكااا ورا الميت خساااارة ...معمر شي درية طاحت مع شي بابواتي و سلكت بعضماتها الا لي عاقت وفاقت ...و في حالت ابتسام واخا تكووون كطييير مع الطيووور تخور تخور ...حيت مشات لحد للسمااا غيطلع معاها القالب ...و هي حالة عينيها و كتشوف و مغتقدر دير والووو ...العالم خااايب فاش تتكون في ضل مك و باااك راك كتكون محمي اما لا لحوك العافية . فغيكردووت عضمك ماشي غا لحمك ...العالم لي لفوووق زويين من برااا و ليني من لداخل متيرحمش لماكنتيش منهم و فيهم راك غا لعبة في يديهم ...كان شيفور غير تيشوف فيها من المرايا متجرأش يهدر معاها ...توصلت تماااا ..و بدات تمسح دموعها دغيا دغياااا بيدين كيترعدوو مخصهاااش تبين لتااا شي حد هادشييي ....كتمسح في دموعها و كتسرط الغصة ديال بكيتها ... عاد حلت لباب و خرجت من تما ...حانية راسها و كتهبط الشعر على وجهها ...و كتمشى عوجة مخدومة مزيان محكوكة مكينش تخرشيش ...و مهبطة راسها للرض ...دخلت تما بلاما تشوف شي حد ولا تهدر مع شي حد ...و غادا غتتجر في رجليها توقفها صوت عويتقة من لوور 


عويتقة داير يدو على جنابو : هههه يكما ركبتي على الموطور شفتك تتعرجي صافيي فضيتي الشغل هههه الله دابااا عاد غيبرد ليااا الدم شحال عطاك ا بنت الكارياان ...و بدا كيتمشى عندها ...ابتسام غمضت عينيها كتعصر باش متبكيش و ليني غلبوها دموعها و قلبها غينفااااااجر غيطرطق ...توصل قدامها و طل عليها بين شعرها لقاها تتبكي مغمضة عينيها 

عويتقة : تو تو تو مسكيناااا بقيتييي فياااا هههه دخول الحمام فحال خروووجووو ديرا فيها الشريفة العفيفة فاش تخرجي من هنا اجيي نوريك فين تمشي ....ابتسام غسمعت هاديك تفركعت بالبكااا و مشات دغيا كتجر في رجليها لداخل ...وعويتقة بقا تيضحك داايزيين عليه هاد النوع لبكاي لي كيفقدو شرفهم بالفلوس و يجيو يتلاحو يبكي ...وقعت ما مرة ما جوج كيت كيجيبو دريات صغار باقيين في ميكتهم




دخلت ابتسام مبقاتش قادة حت تزيييد ضربة تماااا ...حيدت ديك الكسوا لاحتها دوك السناسل مجوهارااات ملاابس داخلية كلشيييي كلشييي لي متعلق بديك ليلة لبست حويجها دبصح ديال ابتسام بنت الكاريان...ملابسها داخلية بيجامتها عبايتها كتبكيي ...و مهزت تاااااحاجة من تماااا تاااحاجة واخا كانو الكساوي و اللبااااس هدية من مسيو فجر لمخصهاش تفرط فيهاااا ...حدها هزت شيك دارتو في صاكهاااا ...شفتو المهزلة فين كينة ...ها علاش كيمشيو لروسيااات حيت مكيفرطوووش في الفلووووس كيديرو اية حاجة على ودهاااا واخا تخسر احسن ماعندها غتجي و تهز الفلوس ...موقفها و ضروفها ماشي ديال وحدة متقبلش لفلوووس ...خرجت ببكاهااا كتمشى غا جارة رجليييها ...ضايعة مرة اخرى تاااالفة في الدنيااااا ..لي وقع ليها عبرة لأية بنت كتلوح راسها في هاد المستنقع لي ما غتخرجي منو تيتأكدو انك خسرتي كلشيي ...شدت المشيي على رجلييها و الحريييييق تحتهاااا و لكن ميوصلش لحريقة لي في قلبها ...توصلت لبراكة ...تما غدخلت و سدت الباب ...طاحت على طولهاااا على ركابها ..تتندب وجهههااااااا و تغوت و تبكيييي ...اويلي اش درتي براسك ا ابتسام اش درتي برااااسك ... و مكينش عندها لا حنين لا كريم لي ينوضها من تمااا و يحضنهااا و يبعدها من هادشي و يقوليها بنتي نتي باقااا صغيرة ماشي ديال هادشييي ..اجي نردك المدراسة ...اجي نديك نشري ليك حويج ... نشري ليك لحلوة ...يقدرو يبانو حويج بساااط ...و ليني هي معاشتهمش ....بقات هاكاك على البكاااا و نحييط ...و ليني البكا من ورا الميت خسااااارة ...عاد ناضت و عمرت ليها المااا في البرمة و دخلت لطوالييط ...غادوشت بالمااا تحيد غاااا هاد وسخ لي كتحس بييه و لكن والو مكيتحيد والووو و تحتها كتحاول تبردوو بالما حيت كيضرها ... خرجت بدلت لبست جلابية ...و شدت تاني طريق كتعرج مشات للمصحة ... دخلت و مشات نيشان لشومبر ديال جداتها ...و مع غدخل غتلقاها فايقة ...مشات تلاحت عليها معنقاها و كتبكييي بهستييرية ... حاولوو يسكتوها و لكن هي مسكتتش بلعكس عاد مكتزيد في الوثيرة ....تسكتوها بزز و سولتها مها على مالها كتعرج كدبت كيفما العادة ...غير طاحت ماشي شي حاجة ...و شفتي مني شافت جداها جلسة و فايقة ...هادشي خفف عليها ...تقدر تكون دارت هادشي غير باش تعتق جداها و هادشي مزيان ...ياك ؟ ...كتحاول تلقى عدر ...و تناسا شنووو وقع ...قبل ما تنوض تستأنف منهم باش تمشي لخدمتها الثانية عند وسيمة .... و هنا غترجع لحياااتها العااادية الروتينية خدمة للدار ...خاصها تشري لجداها الدوا ...خاصها تشري ليها كاشة جديدة ... فين تنعس ...بزاااف ديال الحويج ...الحاجة لي تغيرت هي انها دابا مبقاتش بنت صافي سالات ...حياتها سلات هنا قبل ما تبدا على اقل قبل كانت عندها امل اما كين غير تلفة و الجريي في الدنيا ...بدات كتدوز عليها الايام نهار بعد نهار ...رجعت كتمشى عادي مبقاش داك الحريق و لكن باقي اثارووو ... و كتخدم عند وسيمة مقابلة لالة كبيييرة كتسنا نهار السبت باش ترجع خدمتها سكرة كيف كانت عادية اصلا خسرت خسرت غتكمل باش تجمع فلوس باش تخرج بمرة تهرب من هاد العالم ...بخصوص مسيو فجر كيطييح ليها في بالها ...اكيد محال غيكثارت ليها يقدر يكون رجع دابا لطليقتوو المصونة لي كانت مثقفة و كتلبس انيق و كتجلس معاهم و كتهدر بلغات .... غيفكر فيها هي؟ شكون هي ؟ ...عاهرة دابا فقط لا اقل و لا اكثر ... صعيب تنعس بليل من بعد هادشي لي وقع و ليني قدرت تحارب ضميرها باش يخليها ترتاح ولو في ليل ...متزيدش عليها هموم الدنيا و الضمير اهم حاجة تاحد معرف بهادشي من غير صحبتها نوراا لي بكااات فاش سمعتها مبغاتش صحبتها تولي هاكا و لكن هادي هي الدنيا ....حتى جا النهار لي خرجووو فيه الحاجة من الاوبيطال داك النهار لاول مرة ضحكت فيه ابتسام من بعد ديك الحادث ...داوها للدار في طاكسي ...دخلوها بكرسي متحرك ...تال دارها نعسوها فرشو ليهااا ...بداو الجيران يدخلووو عندهم و يقولو ليها على سلامتك ... و جابو لغدا ...مهيم كان نهار زوييين قبل ما يتختم باتصاااال من نعيمة ....ابتسام كانت واقفة فرحانة مع الناس تاجاها اتصال في تليفونها ...شافت لقاتها نمرة نعيمة ...الضحكة هجرتهاااا هاد الخدمة ديال الزمرررر تمنااات طفيي عليهاااا و تخرج من هاد الزمررر ...و لكن مقدراش تخسر كثر ...كفاية عليها هادشي لي خسراتو لحد دابااا متزييدش تا لحبس و هي تجاوب 


ابتسام : ألوو 

نعيمة : جي عندي دابااا عندك خدمة 

ابتسام عضت شفايفها بعصبية طلع ليها الزعف من كلشي و هدرت صارة على سنانها : واخا انا جاااية




طفات التليفووون ....ومشات عند مها تعلمها بلي عندها خدمة ...و لبست عبايتها تانيي و خرجت تكشوط في رجليييهااا ....غادا و تلعن النهااار لي تزادت فيه ....دقة دقة بشوية عليهاااا تمنات هي متوصلش كاااع ...و ليني هادشي لي عطااا الله توصلت ...لدار نعيمة قبل ماتدخل شدها داك الفيدوور من دراعهااا ورجعهااا ...و مع بنت الكارياان طلعت فيه حاجبها راها كتخاف غا من اصحاب السلطة هي مكتخافس من هادوو و نطرت يديها بان ليها زعم شوية 


فيدور : ابتسام باغي ندوي معاك ...و عارف سميتها من الفوق 

ابتسام وقفت : هاناا؟ اش باغيي ؟ 

فيدور : تعطيني نمرتك نهدرووو شوية في واتساب نتعارفووو 

ابتسام نيت هادشي لي بقا ليها : اخويا شكون قالك انا بغا نتعارف و لازمر خليني فحالي ...و مشات دخلت نتعارفو قااالك فحالا هي ناعسة على ودنيها ...فحال هادو راااه معرووووف بلانهم كيشوفوهم في هاد الحرفة كيبداو يبلانيو كيفاش ياكلو لحلوة فابووور ...عاد دماغها مصددددع عاد توقف مع شي حد ...دخلت تما سولتهم على مدام نعيمة قالو ليها في الصالة ...و مشات دخلت عندها تتجر في رجليها بزز 


نعيمة كانت جالسة فوق الصداري و كتدوي مع كليان في تليفون شافت ابتسام و دارت ليها بيدها تجلس : ااه بغيتي خمسة صافي في ليل نختار ليك احسن خمسة عندي ههههههه اسي فلان (بدون دكر الاسماء ) ...ابتسام كتشوف فيها شفتي هاد سي فلان و سي فرتان معروفيين شكون هما ...ثقاال في الدولة و انها تسمع سميتهم قدامها عادي ولا عاديي ...تسناتها تسالات على خطرها 

نعيمة : ههههه ابتسام لاباس ؟ 

ابتسام : الحمدالله بغيتني ؟ 

نعيمة : اه بغيت نهنأك برااافووو عليك معندي ميتسالك عرفتي تشدي الكليااان مزيان و طحتي على الجوكيير قلالييين في بناتي لي كيطيحو في الجوكير 

ابتسام : مفهمتش ؟ 

نعيمة : مسيو فجر (قلب ابتسام تهز و بدا كيضرب يضرب يضرب ) غيديك في رحلة معاه فاكووونس ايوا سعداتك الالة غتمشي تاكلي و تشربي فابوور و مدوزة عطلة مع راسك شكون فحالك 

ابتسام بدات كلها كترجف و تتفرك في يديها تفكراتو تفكرات ديك ليلة خافت اااه خااافت هي ماسي قدهم و لا من سهمهم و لمشات غتوليي عاهرة في يديه و مغتقدرش تقول لاا : م م مدام نعيمة ؟ متقدرش تمشي وحدة اخرى في بلاصتي 

نعيمة هزت فيها حاجب : واش من نيتك ؟ و لا كتبوهلي عليا سيد طالبك نتي هي طالبك نتي و كلياني انا مكنلعبش معاهم و نتي عارفة شكون مزيان مسيو فجر غدا تكوني هنا مع العشرة دوزي وحد سبعيام و عاد ترجعي ....ابتسام كتفرك في يديها ناري غترجع عندوو تانيي شنوو غديير ولات غتدور عينيها في لرض


نعيمة : و جاوك بزاف ديال كدوات من عند مسيو فجر كمية كبيرة معندي ميتسالك لعبتي لعبتك و عرفتي ليها ...ابتسام كتعض في شفايفها مكتشوفش فيها... اش غدير دابا ياربي ميمكنش ليها تفاداه راه خدمتها اصلا تحلون و تلصق علييه اش غدير اش غديير و هنا وحلت ديال بصح .... ناضت خرجت من الصالة مرفوعة تاني ...غترجع عندو دابا فعلا معارفة ماديير في هادشي ....خدات نفسها مغمضة عينيها خليها على الله و صافيي ...و مشات خرجت رجعت لدارهم ...تسنات تخرجو العيالااات وونعسو الحاجة و نعست مريم عاد انفاردت ابتسام بمهااا لي كانت تتعجن الخبز 


سعيدة وقفت العجينة : اويليي على سيمانة فييين ؟ 

ابتسام كانت لابسة بيجامة و جالسة حداها في لرض و متكية على الحيط و جامعة رجليها عندها : معرفتش لالة وسيمة قالت ليا ضروري نمشي مع لالة كبيرة حيت خاص لي يقابلها 

سعيدة جلست تشوف فيها و قلبها مقبوووض عليها : لا لا ابنتيي قلبي ممطمنييش من جيهة هاد رحلة 

ابتسام : معندي مندير ا ميي خاصني ضروري نمشي و غيعطوني فلوس زايدة و الحاجة خاصها دوااا و مريم فلوس مدراسة ...سعيدة سكتت عندها الصح و ليني قلبها تقبض و صافي عليها : و امتا هادشي 

ابتسام : غدا مع العشرة 

سعيدة : و اش غنقوليك ا بنتي الله يسهل عليك و صافي ...ناضت عندها ابتسام و عنقتهااا فحال شي درية صغيرة : دعي معايا اميمتي 

سعيدة : و اش بغيت ليك ا كبيدتي ...بقات معنقها شوية قبل ماتنوض و تدخل تمشي تنعس ...فقط تنعس متفكرش



حيت لافكرت مغتمشيش خوفها مغيخليهاش تمشيي خايفة بزاااف بزااف لدرجة تغطات بجوج كواش و مزال تتحس بالبرد ...خاصها غتنعس و صافي و تنسا كلشي 


حتى صبح الصباااح ...ابتسام ودعتهم مها جداها ختها و شدت طريقها للعند دار نعيمة توصلت مدواتش مع خونا لي في الباب اصلا متفكراتوش عندها مليون مطرقة في دماغها ...دخلت كانت دنيا خاوية من غير عويتقة كيدووور ...قلبت عينيها هادشي نيت لي كان ناقص ...ساعة معرفت كي دار مدواش معاها غير خنزر فيها و شير ليها لشومبر ...مالو الله وعلم ... عارفاه تيغير منها ...دخلت لشومبر ...كيفما العادة لقات كسوة من دوق سي فجر اكسسوارات من دوق سي فجر شفتي حتى من الملابس داخلية من دوقو هو فحالااا تقول شرا لعبة ...و مكان عليها هي الا تنفد داكشي بالحرف ...لبست لباس داخلي ....و لبست فوقاني ميني بوط كحل باين صدرها لحمها كلشي مفتووحة من جيهة الصدر ...سايا قصيرة كحلة و بروطكااان ....و لبسة باينة غاااالية ديال بصح ..و كانو علب مكياج تماا و بدات كتصايب راسها متحول من جدييد باش ناسب مقام مسيو فجر ...و لبست طالون و ساك ديالها جمعت فيه داكشي كامل ...و اكسسوارات غيير الماااس ...الحاجة لي باقي معاااقتش بيها هي ... كانت الحطة دياالها كتسوا الملايين مخسوورة عليها فلوس ديال بصح ...تسلات وخرجت تاني لقات شيفور تمااا ...هادشي كيجيب ليها شعور نفسو لي حست بيه داك النهار ...مشات و طلعت معاه للور ...كانت متوثرة بزاااف للقاء بيييه و لا شنو غتكون ردت فعلها معرفتش بضبط ....دازو تواني دقاىق ....قبل مايوصلو لوحد المطاار خاص بطائرااات الصغااار ...خاصين ديال رجال الاعمااال ...ابتسام غير تطل من الجاجة قبل مايدخلو للمطااار نيشان في الساحة لكبيرة لي كينطالقوو منها الطيارات ...حتى وقف عند ميني طيارة بالبيض مفتوح بابها وواقفة تما مضيفة ...ابتسام غا تتشوف عمرها مركبت في طيارة ولا مشات مع شي حد لفاكونس هادي اول مرة ليها و ليني مع تجارب لي عاودو ليها مكانوش مثاليين بالعكس كان فيهم خلل كبير ...و ليني عمر شي وحدة مدكرت ليها طيارات ادا شكون هاد مسيو فجر بضبط ...شافت شيفور خرج و هي فتحو ليها الباب ...خرجت من تما دايخة دنيا دايرا بيها ....كان المندجر و لي كارد طلعت عينيها لطيارة هادشي ماشي غكبيير عليها هادشي مطوووع عليهااا ...هي غير تالفة تدور في عويناتها ...توقفت طموبيلتو بشيفور واخا كلها كحلة عرفتها ديالووو ...شدتها الرعادة و القفقافة ...حتى شافتووو نزل من تما و اخيرا ...كان عامر ببنيتو و لابس قميجة و نضاضر ديال الشمش و عاقد الشوفة ...الساعة في اليد و الخاتم ديال دهب لي الخنسر ديالو بالنسبة ليه خسر شي ريالات كان غيتنقي بيهم سنانو هي لي خسرت كلشي ...غا شافتو نزلت عينيها متلبكة ...كتسمع صوتو هدر مع المندجر لي حداها ...تشافت سباطو واقف قدامها مطلعتش فيه راسها كانت واضح عليها ترعيدة 


فجر هدر مع المندجر سولو واش كلشي واجد ...حرك ليه ادهم راسو باااه ...عاد دور عينووو ليها كيكعكسو نضاضروو صورتها ...بانت ليه واقفة و غاتدور في عينيها ...مجاتش لعندو كيفما كانت كدير خدمتها ...و مع عااايش في الحياة تطلعت ليه في دماغو عرفها متحسسة من هادشي ...مهدرش معاها داباااا ...و مشا و شدها من ورا ضهرها عريان تقفزت و زيدهااا معاه ...ابتسام غادا زيدة معاه نفس قطعتها في يدووو ...تطلعها في طيارة ...طلعت و طلع كيتمشا من وراهااا ...غا دخلت كانت تما دار ماشي طيارة ...لي فوطوي و الشراب محطوط و شوكولا و الورد الحمر داكشي فوووق السوبر ...إلترااااسطوريي ماشي غا اسطوري ...وقفت لو معرفت واش تجلس و لالا ...حتى وقف هو من موراه بانت ليه فحالا ديخاا هو يعقد حجبانو معجبووووش اش كيشوف و نهض فيها : نتيي (قفزت دايرا عندوو مطلعة فيه عينيها ) مبغيييتش نشوف هاد الوجه ديري خدمتك لي جبتك عليها 

ابتسام كترمش وتحرك ليه راسها بارتباك : و و واخاا ا مسيوو 

فجر : جلسيي ...معودتش معاه الهدرة مشات جلست في وحد الفوطوي مجموعة على راسها ... شنو كديري ا ابتسام تهدني ديري خدمتك و سيري فحالك ...هو باغاها تخلي طليقتو تغيير و هادشي لي خاصها تديير .... هو جلس قدامها فخامة و نخوة و حيد نضاضر ...حطهم جنب و شد ليه كاس شمبانيا يريق بيه تخيلو شمباااااانيااا كيريقوو بيها الناس ...تشااا ريح راه سيد ففوووق للعاقة لهيه .... و طلع عينو من سيقانها حتى لوجهوو دوقوو لابساه هي و جامعاهاا و مكتشوفش فيه متوثرة ديال بصح في هاد اللحظة فكراتو في ديك ليلة واخا كانت فييرج معليهاااش بروفسيونييل



كانت مكتهزش فيه العين و لا كتشوف في جيهتو ...غير حانية راسها و كتلعب بصبعان يديها ...كتحاول كتحاول ترجع ابتسام و تصرف معاه كزبوون عادي من زبانئهم ...بعدا فهمت ان طليقتو مرجعتش ليه داكشي باش لجأ ليها كوسيلة باش ترجع ليه لخرى ..مكانش كيكلمها ابدااا نظراتو اقتاصرت عليها لثواني قبل ما يرجع يشوف في الشرجم ... كيشرب عادي كأن حتى شي حاجة مواقعة ... حتى بدات كطير الطيارة و هي تشهق شهقة عالية و شدت من جناب الفوطوي ...فجر دور فيها غا جزء من عينوو ...كانت مخرجة عينيها تتشوف في جنابها ...تستقررت طيارة في السما ...عاد تهدنت هو رجع عينو عادي لشرجم ...هادا هو مسيو فجر ... مكانش الوقت ديال السفر طويل بزاااف غير شي دقايق قلااال ...كانت فيهم ابتسام هادئة معارفاش لا فين غتمشي لا فين غتجي ...ترجعت شدت مرة اخرى من جناب الفوطوي حتى نزلت في مطار أكادير ....ووقفت الطيارة ...كانت تما في انتظااارووو طموبيلتوو الخاصة و بعض من رجالو لي سبقووه لاستقبالو ....تما نزلت الطائرة ...و تفتح الباب خرج هو تيدير نضاضر في عينوو ...و نازل عاقدهم و هي من موراها غير كتستكشف بعويناتها بعدا من الراية عرفت راسها باقا في المغرب ...تنهدت بالحمدالله ...و نزلت بشوية من موراه ... غير نزل عطاوه لي كارد كونطاك ديال لوطو ...غيسوق بنفسو ماشي بسائق ...ابتسام وقفت من موراه مباشرة كتبان صغيرة و سيكسيي بزاااف ...و جات في يدوو ناااضية ... دار بنص دورة يتأكد انها من موراه ...قبل ميرجع راسو لقدام و يتمشا لطموبيلتو لي تفتح ليه بابها ...ابتسام معرفت في تزيد واش تبعو و لا تبقا ...حتى تحل لباب الثاني حداه ...عاد طارت مشات دخلت جلست حداه و كتهبط شوية السايا على ركباتها حيت طلعت ليها و تسد عليها الباب ....فجر مدارش كيشوف في جيهتها و لا عطاها نظرة منو ...و كسيرا بلوووطووو ...طريق كاملة هما ساكتين ...كيانة ديك الحساسية طالعة بخصوص ديك ليلة ...سيغتو من جيهة ابتسااام ... حتى وصلوو لاوطييل سانك ايطوااال كيطل عى بحر نيشان و على داك الجبيل لي فيه( الله الوطن ا الملك ) ديجا كانت غيزغفي لمسيو فجر ...بمجرد تحطت طموبيلتو تما تسابقو الموضفيين باش يفتحو ليه الباب ...خرج هو ...و دار كيشوف في ابتسام لي كتخرج مبهوضة في كل مرة كتجي فيها معاااه ...تمشا لييها و حط يدو على ضهرهااا ترتعشت مرة الثانية في يدو ...بلاما يدور شوف فيها مرة اخرى ...و زيدها معاااه و غادي بيهم المندجر ديال اوطيل بنفسووو ....و مع ديك الدخلة ديالو كتشوفي الدريااات ...سوا روسيات سوا عاديااات لي كينين داخل في اوطيل ...راميين عينيهم لهاد الجيهة .. فيها شوكر دادي ا الاخوااان ...اللعاقة باااااينة فيه و الشبعة حاضرة ....كلااوه بعينيهم بدون مراعاة لهادييك لي فيدوو ...و ابتسام مع كانت محرجة و كتبعد عينيها ماامكن عليه قشعتهم وحدة وحدة ... و ماهما جوج ماهما ثلاتة العرارم بهاد المعنى كين منهااا بزااااف ...يطلق ابتسام يجيب عشرة اخرين حسن منها ....اللعاقة دايرا الاخوان راه ماشي زعمة باقا صغيرة راه غيموت على ثراب ديال رجليها ...راه غا لي قدها منهم عداااااد ....و هي عارفة انه بديك الجادبية راه تهيا مسلمتش منوو في لول طاحت فيه ... تطلعوو لسانسور لفوق و يدو مزال على ضهرها ...كتحس بالحرارة طالعة معاها ...تطلعو لغرف الملكية ...تمااا كانت جناح ريزرفي ...و غا سمية جناح ...فاش تفتح الباب و دخلووو ...كان قدااااش ولااا فحال شي ابارطوموووو ...بالاثات و داكشيي فوووق الزاز ...و المنظر كيطل على ديك الله الوطن ا الملك ...دخل فجر و معاه هي ...و مندجر داوطيل كان كيرحب بمسيو فجر ...و ابتتسام غير حالة فمها في هادشي ...قبل ما تصرفق بلاتي بلاتيي ...جابها لهما غا هو و ياها يكما ناويي يرد منها عاهرة دارت مخرجة فيه عينيها بصدمة ...قبل ما ينساحب المندجر و يبقاو راس في الراس ...عاد طلق من ضهرها و دار شاف فيها محيد النضادر و جلس في الفوطوووي 


فجر و عينو عليها كتبان فيها متلبكة و كتفيبري : مبغيتش اخطاء مفاهميين 

ابتسام كتفادا تشوف في عينيه ماهيا مرة ماهيا جوج : واخا ا سي فجر انا غ غ نحاول ندير هادشي 

فجر : مبغيتكش تحااولي ...حركت ليه راسها ايجابااا ...قبل مايتدق الباب و تدخل افخم و اشهى انواع الاكل لي ميمكنش طييح على البال ... ها لحم ها الديسييير من كل فن طرب ...تحطت قدام مسيو فجر 


فجر هز عينو بانت ليه مزال واقفة تدور في عينها تالفة تاني : تفضلي 

ابتسام : ءءء واخا ...و جلست قدامو بشوية غتحاول غتناسا الامور غتحاااول ...و تبسمت و بدات كتاكل معاه بشوية ...داك الاكل لفاخر لي ميمكنش مداقو يكون بهاد اللدة و حتى مسيو فجر كان هادئ كياكل بفرشيط موس بلا ميهز فيها حتى راسو او معتابر وجودها ...تسالا و ناض مشا لبالكون وقف عاطيها بضهرو كيهدر في تليفون باليد ليها فيها خاتم الدهب ...و ابتسام بقات تما على اقل تستاغل ا الفرص تاكل ماكلة بنينة هاد المرة



تدوقت في الماكلة تعيات و من هادي مكينش منها جوج .. حتى كتشوف تفتح باب الجناح من جديد ...و دخلووو فيه بزااااااف ديال الموضفيين هازين سشيات ديال ماركاااات واااعرييين حطهم و انساحبو ...ابتسام كان عندها فضول تعرف شنو فيهم ...حتى خرج لعندها كيشوف في تليفون : في العشية تكوني واجدة ...و بلاما يشوف فيها و خرج من الجناح و بلا اي تفسير اخر ..استغربت ابتسام يمكن عشية غيكون شي حاجة و لكن معرفتش شنو بضبط واش حفلة ولا شنو ....و ناضت من تما كتقلب في سشيات تماما كيفما توقعت كانو حويج و مجوهرات ....ناضت تما كتدور في الجناح لي كان فيه جوج بيوت مفصولين ديال النعاس ...و جابت دوك سشيات حطتهم في البيت الصغير و بدات تقاد فيهم و تستفهم ...و هنا حصلت شنو غتدير بضبط شنو غالبس معارفاااش شنو غدير ...بعد اول حاجة استغلات فرصة الحمام دخلت ليه دوشت خرجت لبست ملابس داخلية ...و لبست بينوار مدهب من الكمام و جلست فوق ناموسية دايرا يدها على خدها فعلا معرفاش شنوو غتلبس و شنو هاد شي لي غتلبس على ودوو ...خافت تلبس شي حاجة و تطلع شي حاجة اخرى من احسن تسنا تيجي مسيو فجر ...داكشي لي دارت ...مسيو فجر رجع حتى لعشية منها غينزل ليل .... دخل تما عادي كيتنخوى في المشية داير يدو في جيبو ...حتى خرجت عندو بجرية ببنوارها 


ابتسام : مسيو فجر (طلع فيها عينو لقاها ببنوار ديال الدوش ) كنت بغيت غير نعرف شنو غنلبس حيت معرفتش شنو نوع ..مزال ماكملتش الهدرة شافتو ماجي لعندها ...رجعت بلور بشوية ...حساب ليها جاي لجيهتها مقدرتش طلع النفس ...هو دازها عليها عادي : تبعيني ... لوهلة مشا عقلها بعيد و دارت تبعاتو كتمشى من وراه ...تدخل لقا فساتين لي جاو بدوق سيادتوو مستفين ...خرج يد وحد من جيبو و تمشا لسرير كيدوز عينو عليهم بوحد الوجه جامد و كيتخيلها في كل كسوة فيهم ...حتى جاه مزاجو على وحد منهم ...كان فعلا دوقو راقيي فنان في الاختيار الاشياء ...و بنفسو هز وحد كوليي و رماها على داك الفستان ...و دار عندها لقاها كتحمر عويناتها فيهم 


فجر : كوني واجدة من دابا شوية   

ابتسام : واخا ا مسيو فجر واش غتكون حتى مدام احلام ؟

فجر : اه و مخصش يكون شي خطأ 

ابتسام تبسمت ليه تهيا غتحاول تصرف ان تاحجة موقعت حيت مكينش لاش تبقا قاتلة راسها بتفكير : كون هاني ا مسيو فجر غندير لي غتطلب مني ...و ابتسامتها بعداا كانت زويينة بزاف قاااتلة ....رمقها بنظراتو الخاترة ...قبل ميخليها و يتجوزها و يخرج ....تماا عاد هي بدات كتلبس و كتقاد ...حتى رجعت سيدة بمعنى الكلمة ...و شعرها صففاتو ...و خرجت لعندو ...كان ديجا واجد بالطقم ديالو الخاص الملكي كومبلي و جالس بانزعاج كيشوف في ساعة اليد ديالو حيت تعطلت 


ابتسام خارجة عندو : ساليت امسيو ...هز فيها عينوو تماما كيف تخيلها و تبشر من عينوو ...و ناض لعندها قرب ليها بخطوة هادئة ...توقف قدامها هي طلعت فيه عينيها ببراءة و هي ضامة يديها عاصراهم ...و هز يدو كبار حطهم فوق خدودها كانت كتسنشق ريحتو فحالا كتسنشق السم و كتبان رقيقة بين يدو بزاف


فجر رجع بداك المود المزاجي البارد : سكرتي ! (و سكت لثواني )بيني ليا شنو غديري تما 

ابتسام طرطقت فيه عينيها لثواني صدمها لثوني قبل ماتستدرك راسها و هي تهز يديها لجيابو و حطت عليهم صبيعاتها كتخبش فيهم و قربت لعندو حتى لشفايفوو و عينها في عينو و قلبها العالم بيه الله كلها تترجف و كتجابهوو و تبسمت ليه : غندير اية حاجة غير ثيق بيا امسيو فجر ...هادشي تماما لي بغا يسمع قبل ما تقرب منو و تغمض عينيها ككتعصر ...غتبوسو هادا هو العمل لي جاية الديرو اصلا ...دور ابهمو ضغط بيه على شفايفها : هادشي لي بغيت نسمع ...و حط يدو على خصرها من بعدما حلات عينيها و داهااا معاااه .... خارجيين ...ابتسام تنفست الصعداء قدرت تجاوز هادشي قدرت تكمل مزيان نجحت في ختبارها و مشات معاه خارجين من الجناح ... و هبطووو من السانسووور و خرجو على برااا الاوطيل ركبو في الطموبيل مكانش كيهدر معاها ابدا ... و الوجهة ديالو كانت المطعم الاسبانيي لي كين في اكادير



توصلو لداك المطعم الاسباني ...لي متعوديين فحال هاد الناس يمشيو ليه شي حاجة بدييهية ...عكس ابتسام لي كانت عايشة فعالم جديد عليعا بزاااف كتقسم انه لو عاود ليها شي حد على هادشي لي كتشوف تتيحساب ليها تيقررر عليها ...نزلت معاه ...و شدت ليه من دراعو كيفما ديما غتبدا تمثييلها واخا متحسسة منو الاقصى درجة ...و هي منزلة يدها غتشبكها مع صباعو ..لي نفسهم قاسو اعضاءها الانثوية في ديك ليلة ...تمشات معاه لداخل و هي كترسم ابتسامة صفراااا ....تدخلت كان بار ريسطووو ...فيه ضواو خافتيين طوابل متباعديين ...و راقصات المصريات كيرقصووو ... بار خاص بيهم غااا همااا نيييت ....تمشاو كانت تما الشلة الغنية و كانو زيديين معاهم وحديين اخرين رجال بعيالاتهم ...جالسين مرتاحيين كامليين فوق لي فوطوي ...و معاهم احلام لي غير شافت فجر و معاه ابتسام عدلت الجلسة كانها موجدة ليها شي حاجة ...و لكن قبل هادشي شافت لباسها هي كتعرف دوق فجر مزيان و هاد البرهوشة لابسة من دوقوو ...و حتى نساء لي جالسين عطاو لابتسام تقييم حيت كلشي سمع على الكتكوتة لي بانت جديدة مع فجر 


سعد الدين : ههه فجر كنا كنتسناوك ...جلس فجر و جلست حداه السكرة كيف العادة مخشية تحت من جناح فجر ...و سعد رما عينو لسكرة فجر نتونا عارفينو عزيز عليه روسيات ...و ليني هادي مشافهاش قبل و عاد بلان فييرج و هي محتارفة بهاد شكل مثير شوية ضحك من بعدما طلعها و نزلها 

فجر : سلام 

سمير شاف في ابتسام : كيف جاتك اكادير 

ابتسام عدلت جلستها: صراحة زوينة بزاااف (و طلعت عينيها لفجر ) مكنتش غنقدر نشوفها كون مجابنيش فجر 

فجر حط يدو الثانية على فخضها العريان و طلع يدو حيدت الابتسامة تتزيرت حداه تحت يدو حيت بدل تيطلعها ليها تال تحت من الكسووة ...ابتسام مقدرتش تنزل ضحكة ولات جالسة مزيرة حيت دابا طلااااق يدو معاها.... وكلشي شاف هاد الحركة من فجر ...و فجر كمل هدرتو معاهم على ان احسن حاجة داروها هي هاد الشلة لي متجمعتش من زمان و حتا لخرين تفاعلو معاه لهاد الحنين 


أحلام تزيييرت كثر منها و هي حاضية يدو كيف كيحركها على فخضها و ابتسام كتحاول تسيطر على راسو و تجاوب معاه و لكن فاش معرفتش تبلوووكاات كليا ....و بداو وشوشات النساء على ابتسام حدا احلام ديك شوف باش بدلها بوحد صغيرة و كداا عارفين هدرت العيالات .....و احلام معجبهاااش الحال بتاثااا و بغات تقلب القضية ووجهت لابتسام سؤال بالفرنسية باش يلاه تمهد ليها للاحراج : شنو كديري في حياتك ا ابتسام ؟ 

ابتسام هزت فيها عينيها ابتسام مكتفهمش لفرونسي : ءءءء؟ 

احلام بالفرنسية نيت: قلت شنو كديري في حياتك ؟ ...ابتسام مفهمتش تبلوكات فيها و طبلة غادا و تتسكت و كتدور عند ابتسام و مع كلهم كبار ساهل عليهم يعرفوها بايلا مقرياش يعني أمية ....و الامية وسط هاد المجتمع مكيناااش ..شفتي راه واخا تكوني بووومبااا و لي يشاافك يقووول واااو قرطاسة ...غير يدوي معاك يلقاك امية ديك ساعة طحتي الصورة ماشي ديما كطاكي الصهد ...ابتسام معرفت ماتقول و دارت عند فجر و هي كتفرك يدها و فجر اكتفى انه حيد يدو من فخضها و خدا من الطبلة كاس كيشرب خدا وقتو الكااامل قبل ما يرد على احلام رد قاااطع : سؤالك شخصي بزاف ا مدام احلام 

احلام لي ساعتها تزيرت في طبلة رجع ليها الاحراج هي : لا لا انا م م ماقصدتش انا غير بغيت ....بدات كتبان هي لخايبة في طبلة...ابتسام عجبها الرد ديالو عجبهااااعتابراتو فحالا دفاع و دارت عندو بنفس عينين كيبريو فيهم غير صورتو ...و هو تيشرب الشامبانيا 

حتى تدخلت سامية صحبتها تعتقها : كامليين كان عندنا فضول ههه داكشي باش سولت احلام على شكون هي فاش تتخدم باش نعرفو شكون لي مع مسيو فجر ...احلام ضربتها لدراعها جنب باش تسكت و عينييها حاريين على ابتسام هييي كامللة يحرجها على حساب هادي ...فجر اه فجر ماشي شي حد اخر ....و لكن خصها غا سمية و لكنية و طلعها شكون هي 


فجر حيد الكاس و رجع عينو ليها كانت زويونة بزاف و هي كتقرب منو بهاد شكل و بهاد النظرة نفسها كيستنشق ريحتها و نطق بين شفايفو : شنو بغيتي ؟ 

ابتسام هزت كتافها بدلع : مبغيت والو لي بغيتو هاهو قدامي ...سعد كيشووووف فيها و ضحك هاد الروسية خطاااار ديال بصح كتعجبو كتعجبو ...و كلشي شافوها حتى تهزت و باستو جنب ديال فموو ..و رجعت كتلعب يديها حدا سمطة ديال  السروال و كتدوز صبيعاتها فوق معلم من الفوق زعمة عن غير قصد بلاما تورك ...تصرف غير لائق قدام الجماعة و لكن هي جاية هدفها تغير هادييك لي دابااا علاااين تنفااااجر ديال بصح .... و فجر طلع راسو كيكمل شريبو و رما عينو لراقصات و يدو الثانية كيلعب فيها بضهرهاا كيدوز اناملو ...و حتى دوك الرقصات كيقنصووو الاغنياء و شااااتافو جماعتهم باينة ملعقة ...و هي لي غيتوجهووو ليها كيقلبو على البقشيش من عند الأبهة ....ابتسام كانت غطير بالفرحو بغات تحرجها بنت الحرام و لكن دافع عليها ...و هي تسمع صوت من وراها ...صوت انثوي : السلاام ...ابتسااام دارت و طلعت راسها باش تشوف شكووون... و كانت هاديك هي صدمتهاااا ...كتشوف قدمها وسيمة و راجلهاااا ...تعرفووو السخااانة طلعت ليهااااا وايلي العالم صغيير لهاد درجة



دورت راسها عند فجر باغا تخبي وجهها وحلت وحلت شمو غدير دابا ياربي ...نزل فيها فجر غير نص عين مطلع حاجبو شافها كيف تبدلت و تغيرت 


أحلام : كنا كنتسناوك 

سمير كيهدر مع راجل وسيمة : داز وقت طويل متلقينا مجيتيش لخطبتي انا و احلام 

احلام ضحكت و دارت تشوف زعمة في فجر راه دكر امر الخطبة ...لقاتو ملاهي مع برهوشتووو لي كتحاول تخبي يدها بوجهها و ولااات حمرة حمرة مطيييييشة  

فجر باستغراب : واش نتي بخير ؟ 

ابتسام هزت فيه عويناتها و باينة حاصلة : اااه ا ا ا ...سرطت ريقها غتدور عادي مغتعرفهاش هي ديرا مكياج بزاف مغتعرفهاش ...يااربيي متعرفهاااش ...كانت مهبطة راسها و كترعددد كلها ...حالها معجباتش فجر ابدا ....جلست وسيمة ورجلها تما حداهم ...وسيمة هزت عينيها تهيا جايا على اساس تشوف هاد خيتي لي جات خدات بلاصة صحبتها احلام ...شافت في فجر و دورت عينيها كتشوف فيها منزلة راسها بنت زوينة و صغيرة و لكن ...صغرت فيها عينيها مزيااان فايتة شيفاهااا ... لا لا ميمكنش تكون هي ميمكنش 


راجل وسيمة كيهدر بالهمس : ماشي هاديك هي لي مقابلة لوليدة 

وسيييمة تأكدت منها ميمكنش هي ورجلها تتشابه ليهم حلت عينييييهااا بالصدمة و قالتها بصوت مرتافع : إبتسااااااام ...ابتسام ديك ساعة مكرهتش تشق الارض و تدفن فيها ...ولات كلها حمرررررة و كترعددددد غمضت عينيها مزيرة على راسهاا 

أحلام دارت عندها مخرجة عينيها تهيااا : كتعرفيهاااا ؟

وسيمة تأكدت منها مزيان : ااااه هادي هي لبنت لمقابلة طووونتيي لي قلت ليك مرة لي فاتت لا كنتي غتخرجي شي صدقة تعطي ليها راها دايزة فيهااا ا احلام 

احلام : م م معقلتش 

سامية : اااه عرفتها و تانا كنقول فين شايفها ...في ديك اللحظة كاع دوك لي في الطبلة غيدورو يشوفو فيها ...و ماشي عاديي بوحد النظرة اشمىزاز تقزز فحال شي وحد نازل من الفضاء و لا بخوشة متستاهلش تكون جالسة معاهم بدييهيي هما طبقة الرفيعة مكيتخلطوووش ليك مع الفقر ...ابتسام مقدرتش تهز راسها و لا طلع عينيها ...كتحس بوحد الاحراج كبيير ماشي من معيشتها و لا حيت هما معندهمش لا ....حيت عارفة نظراتهم كيف غيكووونووو غيدبحوها غيحتاقروووهااااا متأكدة من هادشيي و نظرة الاحتقااااار كتعدبكك كثثثثثر من العصااا و الضرب وحد الاحساس يقدر يدفع لواحد ينتاحر ...شدتها البكية و لات كلها تترعد ...و تفرك في يديها و هي كتسمع لوشوشات دايريين بودنيها عليها اه كيهدرو عليها صدقة فقر شفقة منين جابها اويلي كلها كلمات دازو على دنيها .....حتى حط فجر يدو فوق يدها يهدنها و عينو عليهم مكيحيدهاش

فجر : دابا هي مغتكون فحتى شي بلاصة غتبقا هنا معيا ...سعد الدين سكت ...وسيمة طلعتها و نزلتها صراحة حتقراتها و شوووف ليك البرهوشة فين طلعت ولات تجلس معاها في طبلة وحدة ... و هي لكانت مدخلاها لدارهاا كون دارت ليها برجلها شنو غتعمل فعلا لكيدير لخير في ولاد الزنقة كيرجع ليه بومزوي ...حيت ولد زنقة غيبقا ولد زنقة واخا منعرف اش ديري فيه... ابتسام سمعاتو دافع عليها ....دابا الحاجة الوحيدة لي عرفتها ان صافي مشات ليها خدمة الثانية ...الخسائر لي خسرتهم في هاد الشهر بزاااااف كاااع شنو غدير دابا في لول عدريتها 

دابا خدمتهااا شنو غتزيد تخسر مزال ...بدات كتنزل الدموع مقدرتش تحبسهم في العادة مكتبكيش وسط جماعة ولا في خدمتها و لكن مقدرتش مقدرتش بغات تحاول تبسم و تصرف عادي و لكن مقدرتش دموعها غلبووها ...و هي تدور راسها لجيهة فجر و تلاحت عندوو خشات وجهها في وسط عنقوو كنتهج تتبكيي كتحاول غتمالك راسها غا في حضنو و عاد ترجع لخدمة ...حيت المووووقف حرجها بزاااااف بزاااف حست بترخييييص تاااام ....



اه هي رخيصة بهاد المصطلح ... و لقات غير مسيو فجر لي تخبا عندو مبغات تسمع والو ولا تشوف شي حاجة ... فجر فهم انها تحرجت بزاف..هو اصلا عارف وضعيتها الاجتماعية كيف ديرا ...خلاها تبكي وسط عنقو و هز يدو كيمسح ليها بالهداوة فوق شعرها ...و ودور راسو لرقبتها فحالا غيعنقها و بدا كيهمس ليها في ودنها 


فجر كان مكمش وجهو و: ششششش نتي معايا دابا ششش مغيوقع ليك والو ...صراحة شكلها هاكا بقا في الجميع بالاخص الجنس الدكوري ...كيشوفوها خاشية وجهها في عنقووو كتبان كيوووت و البساطة غامزادتها اثارة ...اما سامية ووسيمة و احلام راه فوق السحاب كيشوف كيف كدييير كيف كتمسكن ...و احلام بدات كتوصل لراس لخيط تعرف شكون هي ....جات الراقصات المصريات كيشطحو عندهممم ...و لي عجبو رقصها كيماطيي ليها ...انتابهو ليهم كامليين و خداو لاطونسيو ديالهم ...الااا فجر لي دوخاتو على كلشي ماشي غير عليهم ... مزال كيهدن فيها و يسكتها بالهداااوة ... حتى فاش سكتت و بغات تكمل خدمتها ...فجر مبغاش من الاحسن ينووضها من تمااا ...و نوضها و مشا بيها مخليهم مكمليين السهرة 


سامية : استغربت ان مسيو فجر ختار وحدة فحال هادي ...سعد كيشعال السيجار ديالو و تيكميي 

احلام : حتى انا تصدمت 

و هي تحشي ليها وحدة من الجالسين الهدرة غا بضحك : هههه ممتيقاش ان هادي هي لي جات من وراك ا احلام و مكملاش شهر ديال طلاقكم 

مرة الثانية : غريب صراحة 

سمير بان ليه بلان في ابتسام اممم امرهاا غريب داكشي باش تعجب انها كدير لي بغا فجر بلاما تردد ادن على قبل لفلوس ...بدا تيحك في لحيتووو ...حاجة باااينة و معروووفة للعماااا 


في الاوطيل ...من بعدمااا وصلووو لتما كان هو جالس في فوطوي و هي جالسة محيدة طالون و جالسة على ركابيها فوق الفوطوي حداه 


ابتسام : سمح ليا ا مسيو بزاااف غير حيت مبغيتهاش تعرفني و صافي 

فجر كيسماااع فيها حدو شد سيجار و بدا كيكمي فيه عاد رجع عينو عليها و هي جالسة حداه : و شنو كنتي خدامة عندهم

ابتسام : كنت مقابلة عدوزة لالة وسيمة مكتقدرش تمشي مسكينة و انا لي كنت كنديها و نجيبها في كروسة و خاص لي قابل ليها ماكلتها و شرابها فاش مكنمشيش الخدمة عند نعيمة كنمشي عندهم هما حيت محتاجة لفلوس و داكشي ...سكت و بقاا ثواني كيشوف فيها قبل ميحرك ليها راسو : يمكن ليك تمشي تنعسي 

ابتسام وسعت فيه عيونها : ءءء اه واخا تصبح على خير امسيو ...و ناضت بشوية من قدامو و مشات غادا حانية راسها دخلت لبيت و سدت عليها ...و فجر كمل تدخينو و خاااتر في الجلسة ...متبعها بعيننوو بقات فيه بزاااف هاد ليلة واخا وجهو كيبان مبررررد القضية 


و ابتسام مشات دخلت لداك لبيت جمعت دوك كساوي طرفتهم ...عاد بدلت كان بيناتهم غوب حريري ديال نعاس ...و تخشات في فراشها ... و تنهدت كتشوف في الصقف هاهيا مشات خدمتها الثانية في خطرة مبغاتش تبان في هاد الموقف قدام دوك الناس لي كانت خدامة عندهم كانت كتحتارمهم ..و ليني الدنيا ميمكنش ليك تنبأ ليها تتنكحك واللهتا تتنكحك بغيتي ولا كرهتي ...غير هو هاد المرة ملقاتش راسها ل بوحدها كان معاها هو و 

 كان كيطبطب عليها و تيدافع عليها ...و كيعاملها مزيان ...كان معاها مزال كتسمع همسو ليها و هو تيقول ليها انه معاها .... شنو ماكان يا درها بصح يا درها غير قدام احلام ... مهيم حست بيها في قلبها تبسمت بلا هواها عمر شي حد معبرها ولا عطاها قيمة و دافع عليها بهاد الشكل ...خدات نفس و غمضت عينيها فجر يا فجر ...مستحييل تنسا هاد الاسم ابدااا في حياتها




حتى صبح الصباااح فاقت ابتسام على سونيت ديال تليفونها ...كانت مها هدرت معاها سقساتها على حالها واش كلشي مزيان بخير ..خارطة كتهدر و كتسد في بينوار ديال لغوب ... غا شافت فجر جالس بلباس رياضي تيشرت و سروال كيطمة كيبااات هاااي كلاس و فوق راسو كاسكيط و كيشرب قهوى و محطوط قدامو فطور كامل ديال فندق خمس نجوم ...هز فيها عينو من تحت الكاسكيط ...لقاها شادة تليفون كتشوفيه 


ابتسام : نخليك دبا ا ماما عندي خدمة (و طفات عليها و مشات جلست حداه ) صباح الخير سي فجر 

فجر : مزيان دابا ؟ 

ابتسام تبسمت ليه : اه ا مسيو و حتى جدة لي عملتي ليها العملية ديك المرة ولات مزيان شكرا بزاف 

فجر حرك ليها راسو بالايجاب : مزيان ؟ دابا وجدي راسك غنمشيو للكولف 

ابتسام : كولف ؟ 



في الساحة ديال الكووولف رياضة محبوووبة الكبااار عشق الملعقين هاد رياضة ميمكنش شي مغريبي لباااااس علييه مكيلعبش ليك الكولف بالاخص البابوات عنوان الرقي و هاي كلاس عندهم .... كانت تماا احلام سمير و شي صحابو... مكانش سعد الدين في ديك اللحظة ... كانو غا هما و كينة توسيمة و كينة سامية ...قبل مايجي فجر هو و سكرتو لي لابسة ملابس رياضية ساية قصيرة و تيشرت ميني بوط و كاسكيط ...و جالسة في العربة ديال كولف ....و ابتسام غا تدور راسها في هاد الخضورة و تتهدر مع فجر و شادة من دراعوو 


ابتسام : عمرنييي جيت لكولف في خطرة 

فجر كيسوق وداير سيجار في فموو و كيهدر و هو تيسوق : رياضة زوينة كتعجبني 

ابتسام بابتسامة كطير كتنقز و هي حداه : بصصصح ؟ هي مفضلة عندك (حرك ليها راسو ايجابا) كنت انا تنشوفها غير في الافلااام ....هو يوقف العربة 

سمير : ها فجر جا ... و دارو لجيهتو نازل و هي معاه ....كانت شوية محرجة من الموضوع و لكن تمالكت نفسها و مشات بجرية شدت ليه من يدووو و خشات صباعها الصغار وسط صباعو ...غتهدن و غتصرف عادي عادي عاديي ا ابتسام...هزت عينيها شافت وسيمة و احلام كيطلعوها و كينزلوها ...دابا هي مبقاتش خدامة عند وسيمة تنفست الصعداء و تبسمت ليهم حتى وقفو عليهم


احلام قلبت وجهها جا الوقت لي تبين فيه حنت يدها لهاد البرهوشة ديال القوادس لي عاودت ليها وسيمة فين ساكنة ووضعيتها كيف ديرا ...هزت العصا ديال كولف : انا غنبدا لولة ...و لاحت شعرها من موراها ..و شدت الكورة و لاحتها مطوعاها بمهااارة ....خلات كلشي تيصفق ليها وتتاخد انظارهم 

سمير دار عند فجر : شنو بان ليك نلعبو شي طرح ؟

فجر صحح ليه السؤال : شنو بان ليك تخسر ؟

احلام دارت عندو : يلاه ا فجر تفضل نشوفو واش باقي كيفما نتا في كولف ...بدات كتدير وسائلها باش تردو زعمة 

فجر رفع فيها حاجبو و سيجار بين شفايفو حيت طريقتها استفزازية طلق من يد ابتسام خلاها واقفة تماا و مشا كيتمشا هز العصا و ضرب الكورة ...جات في حفرتها و دار بنص عين عند احلام و كيهدر بدخان : دورك دابا ...هزت تاني كتلعب بمهارة متعودة هي وياه يمارسو هاد اللعبة من زمااان ...و بقات ابتسام للور واقفة و ضامة يديها كتشوف فيهم كيف منساجميين في لعبة كانو فحال الزوجين تماما ...و جاو مع بعضياتهم بزاااف ...معرفتش ولكن فحالا بدا ميعجبهاش الحااال انها تشوف مع بعضهم ....فحالا حست بالغيرة شوية ...ماشي من احلام انمااا على فجرى .... 

 حتى جا عندها سمير فيقهاا من غيرتها و داير لعصا فوق كتفوو و قرب ليها : علاش مكتلعبيش ؟




ابتسام دارت تبسمت ليه خمسيني تهو كتضحك معاهم عادي : حيت مكنعرفش 

سمير : انا نعلمك ههه 

ابتسام : ههههه واخا عطيني ...و مدات ليه يدييها 

سمير شافها ضحكت ليه و هو يتحل : اجييي ...و شد ليها من كتفها و  بغا يجي من موراها و يلصق عليها يحوطها زعمة فهماتو و هي تبعد شوية عليه قبل ما يجي من وراهااا هو رفع فيها حاااجبووو ...و بدا بشوية بشوية  كترطب الجو بضحك حيت عارفة راسها ماشي مع ناس لي تقدر ترفض ولا تعتارض 

ابتسام باغاتو غير يحيد يدومن دراعها : ههه ا ا انا نقدر نتعلم هاكا غير عطيني لعصاا (هو يطلع سمير حاجبو الثاني زعمة من نيتك  و هي تطلقهااا بضحكة باش تبرد الجو ) هههههههه انا غير ب بغييت  ن ن نجرب ا اول مرة بوحديي ماشي شي حاجة اخرى ...سمع فجر ضحكتها من وراه لي ميمكنش تخفا عليه و دور راسو بشوية من وراه ...لقا سكرتو بيين يدين سمير لي شد ليها من كتافها بتحرش هو ينهض تما حتى تزعزع كلشي لي واقف  : ابتسااااام (سمير جمع يدو دار عندو هو ابتسام و دار ليها فجر بصباعو تجي و على وجهو ضارب  تخنزيرة خااترة ) أجي لهنا ....معودتش معاه الهدرة خلات سمير و مشات عندو وقفت هو معلي الغوباشة عليها

 

فجر : شنو كنتي كديري لهيه 

ابتسام : غ غير بغا المسيو يعلمني كولف ... قلب وجهوو لهيه كيزفرررر هو يدور عندها و شدها من خصرها حتى شهقت حيت معلمهاش ....و جابها قدامووو بين عضلاتو لصقها لعندو و عطاها للعصااا ديال كولف ...شدتها بيديها بجوج و بقا تحت تأثير الصدمة ...عاد حاولت تفهم انه بغا يعلمها و شدت العصا  بطريقة غالطة هو يحوط يدووو عليها كيقاد ليها شدة ديالها ورجع شوية بلور و يشوف كيف شدتها والو معرفتش ليها كتشدها بطريقة منحرفة موالفة تشد حويج اخرى 🔞 ...و هو تيشوف في شدتها  فكراتو في ديك ليلة ... كيف شدات ليه المعلم بيديها الصغار مغينساش ديك ليلة  ...وطلعت فيه عينيها ببراءة بنفي : م معرفتش 

فجر دار يدو في جيبو : غير ضربيها كيفما درتي ليها ...حركت ليه راسها و ضربت كورة بشووووية ...زادت غا شوية ...هما يصفقو ليها بالهداوة و كيقولو ليها برافو ... احلام طلعتها ماشي غا الحرارة بات السخانة ... اما وسيمة طاح فيها العجب لبنت مكانتش هاكا ...سبحان الله المضاهر خداعة ...و سمير كيشووووف في فجر لي عينو مكيحدهاش عليها ... اسلوب فجر ولا فظ بزااف خاصة فاش كيدوي شي حد عليها ولا كيقرب ليها ...غريب فجر مكانش هاكا حتى مع احلام .. امااا ابتسام فرحت فرحت فاش صفقو ليها و دارت دغيا تشوف عند فجر لي كان متبسم ليها و تيحرك ليها راسو بايجاب بمعنى برافو




حتى سلاو من داك الكولف لي دازو كولووو غير من تحت نظرااات احلام بغات تاخد اضواء زدقت ابتسام ناكحة ليها الشغل  ...و مكينش لي غيقيس ابتسام من غير فجر  ...مهيم رجعو للشومبغ ديال اوطيل من بعد هاد الرياضة الصباحية ...دخل هو للدوش خاص ديالو ...و تهيا دخلت دوش لي في بيتها ...تسالاو و كان جالس هو ببنوار ديال الحمام على برااا  ...و جاتها تعيا  بنفس البينوار جلست حداه ...مع كانت ماكلة محطوطة و كانت فيها جوع ...جات تجلس معاه كتاكل و تعاود ليه ...هو كان كياكل و كيسمع ليها بابتسامة و هي كتهدر بيديها و براسها و بشعرها الفازك و تضحك و تتنقز ...تتعاود بلي ديطاي على الكولف كيف كان ...فحالا هو مكااانش تمااا حيت بالنسبة ليها كانت تجربة جديدة عجبتهاا ... خاصة في  ضربتها لخرا دخلتها في الحفرة ...كانت كتهدر بزربة ...هو كان تاابث خاااتر و  تيتبسم ليها  و لحركاتها و جمالها حتى حد مغيقاطعو يزين نظرو بها ...حتى اوحد اللحظة و قرب منها و مص ليها شفايفها خرجت عينيها بصدمة و فمها وسط فمو...و هو مغمض عينو و مميل راسو  ...ورجع بللور و ناض وقف مخليها هي في صدمة حست بديك القبلة ماشي عادية ابداا سرطت ريقها من وراها و هي غاتتشوف فيه


فجر : غنختار ليك بنفسي لباس هاد ليلة ..حركت ليه راسها بالايجاب ووجها بدا كيحمار و يخضار قدامو و قلبها تيضرب تيضرب ...و مشا هو مخليها في حالة شروود و صدرها غيخرج من بلاصتو ... لدرجة شدت من قلبها شنو هادشي كتحس بيه بضبط ...قبيلة فاش كان حدا طليقتو غااارت  ..لا لا ميمكنش تكون بدات كتبغيه ميمكنش ...بدات تصرفق في خدودها تفيق راسها هو غير زبون ا ابتسام غير زبون و غيمشيي ميمكنش ليها تبغييه ميمكنش ...ناضت دغيا من بلاصتها مشات لبيتها تغسل وجهها بالما باااارد تبعد هاد الافكار على راسها الخدمة و بس ا ابتسام الخدمة و بسسسسس ....غمضت عينيها شادة على قلبها لي مزال تيضرب و غير هو لي جا في خيالها شكلو وسيييم بزااااف بزاااااااااف ...و ديك ابتسامة لي مكيعطيهاش ليها ديما كتزعزع قلبها ...فتحت عينيها ميمكنش تبغييه ميمكنش تبدا تبغييه ...بقات هاكاك جالسة حتى جا لبيتها و دخل و يقضها من شرودها ...كان لابس انهادم عادي كومبليي لي كيزيد من عضمة ديالو ...و اختار ليها لباس بنفسووو كيعجبو يلبسها على دوقووو هو كيف كيتخيلها دائما ...ابتسام حنات راسها بعييدة عليه ووواقفة  و مزال حاسة بقلبها غيخخخرج من بلاصتووو بسبابو ...تاختار ليها و دار كيهدر معاها بهداوة ...هزت فيه عينيها ...مكانت كتسمع والو غا تتشوف فيه ... بوحد النظرة لي باينة في مولاها غيغرق ...كان زويين بزاااف ميمكنش توصفو بكلمة جمللو رجوليي شخصيتو عطرو كلشيي فيه ...معرفاتوش اش تيقول هو كيهدر بفموو ..حتى سالا و انساحب من تما مخليها في دواااامة الحب لي دخلت فيها ...مقدوك مشاكيل و لا لحالة ضعيفة و لا ستياسيو لي نتي فيها و تزيدي عليها الحب ...غير رحبي بالنهايااات ...هادي هي مشكلة لمراهقات



 الروسيات ...كيطيحووو ديال بصح مكيعرفوش يفصل الحب و الخدمة ...كيتخبطو على زنافرهم غا بشوية الاهتمام ...فما بااالك بالاهتمام كامل لي عطاه ليها فجر ....لبست تاني سواريي باكسسوار لي ختارهم ليها فجر لبستهم و خرجت لعندوو ...تتسنا اطراء منو ..و لكن معطاهاش ليها اكتفى انه شاف فيها و حط يدو من مور ضهرها زيدها معاه ...و هي تمشات معاه بدوون اي حرف او كلام ...كفاية انها قريبة ليه كفاااية لهاد الحد 



في احد اليخوووث ...فين  مقام الحفل ....حيت هاد الناس في فاكووونس فيه ثلتيااام يقدرو يضربو فوووق 30 ملييون كيف والووو عندهم ...كيعشووو جميييع انواع الرفاهية لي ميمكنش طيح للانسان العادي على دماغووو ...و كتعرفو شكون كاااانت تماااا اباااغ وجوود الشلة في داك اليخث ...لي كيدور بضواو فوف بركة لي مقابلة مع جبل لي فيه (الله الوطن الملك ) ....كانت "ختنااا" بشحمها و لحمهاااا ...لي خسر عليها سعد 100 مليون حب ...الراقصة لمعرووووفة "ختناا " .... جالسة بيناتهم عارض عليها سعد شخصيااا تلاقاها في الاوطيل ...و هدر معاها تجيي و العالم بالله شحال جات ...بعدا ديك ختنا فاش كتجي لشي بلااااصة والله لا بانت شي بنت المرا قدامهااا ...كتضحك وناااشطة مع راسها متسااالكش ... احلام و وسمة العيالات بصفة عامة متيحملوووهاااش تتزطم عليهم متيباانوووش قدامهااا ..معرفوش سعد علاش عيط ليها .... حتى دخلو عليهم الكوبل لي دائما كيتأخر ...و سبب هو ان السكرة لي معاه كتاخد وقت في تحضيير 


فجر جلس تما : كيبان وليتو كتجيو بكريي ....جلست حداه ابتسام متبسمة 

سعد الدين  كيضحاااك : ههه نتا اسي فجر لي وليتي كتجي معطل هههه و لكن معدور ...و دور عينو في إبتسام ...كلشي في ديك الجماااعة فهمو علاش كيرميي .... تمن ابتسام لي ضحكت ليه ديك ضحيكة زوينة ديالها ..."ختنااا " دورات مع فجر عينيها تااااجلس .....كتعرفووو مزيااان جلست تقريبا مع كاااع صحابو سففففتهم ديال بصح ...و لكن هو عمرو تشد ليها ...كلشي كان تيقوليه كيبغي مرتووو بزاااااف متقربش ليه غيقمعها  ...ولكن دابا مطلق شي فرصة زوينة معاه ...و هي تنوووض من بلاصتها و مشات جلست حداه من جيهة لخرى ...و لاحت شعرها ورا ضهرها 


فجر كان بارد بزاف معاها هو تيشوفها جلست حداه ...يدووو كان كيدوزها في ضهر ابتسام ...كيختار ليها اصلا لباس معري من شي بلايص فين يطلق يدو معاها ...ابتسام كانت كتشوف في "ختنا " و تعرفووو كيف دايراا غا مؤهلاتهاا طاالعيين بزاف لور و لقدام 


ختنا : مودااا هادي اسي العثماني مشفناااك 

فجر عقد الغوباشة فيها : علاش من امتا كتشوفيني ا انسة ؟...و هي تطلقهاااا ختنااا بضحكة عالية ...عارفااه قمااع من الدرجة واحد ...فجر هدر ديال بصح قصح معاها اللعب حيت من امتا و هي كتجلس معاه و لا تتجمع معاه من اللعب الخاوي ...ابتسام غير تطلعها و تنزلها مقدرتش تحيد عينيها على هاد ختنا حيت واعرة بزاف كتضرب مع ناس الكبار خااترة و شامخة في السن 


ختنا : و علاش لا ا سي فجر شكون قال غنجلسو انا وياااك هاد الجلسة الانسان لا جاتو شي فرصة خاصو يستغلعا  ...احلام صافي هادي لي بقات ليها من ابتسام لهادي ...و لكن هي لي خوات الساحة و بداااات  كتفكر ترجع ليها 


فجر تهو مترك في الختورية  : خاصو يعرف بعدا كيفاش يستغلهاا....ختنا متسااالكمش كتضحاااااك لا شدات هادا غتحلب منووو الملااين غا حطتها غتسوااا الغرق ديال الفلوس ...و هي تدور عينيها لديك لمعاه .... غاااا من الشوفةلولة  طلعتها صغيرة  ..و نزلت للباسها ليي باااين ماركة ...يااا هي لي خاسرة على راسها ...يا هو لي خاسر عليها و هي ترجع عينيها لفجر



ختنا : سي بون عطيتيني لكلي هههه هي خاصني نعرف كيفاش نستاغل هادشي ياك و لالا ؟ ...و دارت عند ابتسام 


ابتسام رجعت ليها تبسيمة من بعد مدة و هي تتشوف فيها كتفهم شنو باغا دير واش باغا تقرب من مسيو فجر و هي تبسم ليها وتكات جنب على كتف فجر : معرفتكش علايااش تتهدري (و طلعت راسها و بصبيعاتها لي خشاتهم في لحيتو دوراتو عندها انفاسو ولات كتسنشقها ) بغيتي نجيب ليك كاس افجر

حرك ليها راسو هو تيشوف في شفايفها تبسمت ليه و حطت شفايفها فوق شفايفو غسطحيا مسمعة بوستها ....قبل ما تنوووض من تمااا و تمشي غادية لطبلة ...ختنا هزت فيها حاجب و ضحكت عرفاااتها سكرة روسية ...راه مدوزة العججججب مغتخفااااش عليهااا هادي ...زائد مشرباش عقلها كون كانت دكية متنووضش و تخليه معاها ...و هي ترجع راسها ليه بلاما تقرب منو حيت هالة دايرة بييه تتحضرك تقيسيه بلا ادن 


ختنا : في العادة كلشي كيعرض عليا و ليني انا لي غنعرض عليك هاد النرة مثلا نشربو كافي 

فجر مشبك يدو و عاقد الغوباشة تااابث مغتحركوش بهاد الحركات : و علاش غادي نقبل عراضتك ؟ 

ختنا بدات كتقرب ليه شوية بشوية بلاما تقيسو : نتا رجل مطلق و انا سينكل ماشي غنجيو مع بعضنا زوينين 


ابتسام تمشات بعيد شوية لبارمااان بحكم اليخث كبيير بزاااف ... ووقفت تمااا طلبت منووو كاااس...طلب منها تتسنا شوية ...بقات واقفة كتسنااا حتى وقف عليها احلام 


احلام : سلام 

ابتسام طلعت فيها عينيها اول مرة تكون هي وياها الراس في الراس : سلام فرصة زوينة هادي نتعرف عليك 

احلام تبسمت : ههه اكيد مميثقاش راسك في هاد البلاصة و مع فجر ياك 

ابتسام هزت عينيها كدورها على هاد اليخث الكبيير و الضخم ...و لي فيه لي فوطوووي و لبيفي و الماكلة : اممم صراحة عندك الحق و عاجبني الحال هنا و مع فجر 

احلام قربت منها و قوست فيها عينيها : بلاما تخلينيي نوصل لعائلتك دابا قريب نعرف عليك كلشي 

ابتسام غير تتبسم ليها : كون كنت بوحدي كنت نخاف و لكن انا معايا فجر دابا 

احلام : فجر غادي يرجع ليااا ...نغزت قلب ابتسام بهاد الهدرة حيت اصلا ناوي يرجعها (و تحط ليها كاس تمااا من عند سرباي ) و هي فمها كياكلها مخلاهاش تسكت : بلاما تحلمي ا مدام احلام دابا سمحي ليا فجر باغي كاس ...و دارت هازاه بيدها و ماشية مخلية احلام كن وراها غتفووور 


ديك ختنا مخلااات مدااارت مع فجر والووو مشداتوووش ...شفتي هي مطورة و هو غير ختوريتوو و تبختيرووو و جلسة النخوة لي ديرها تعطيك الخبااار مكيلينيش بهاد نوع من الحركات غااا بلاما تحول ... غيصدرها دابا شوية غير بلاتي ...هو يهز عينووو غير بارازااار بعييد ...كانت سكرتوو جاية هازااا ليه كاسو ...حتى بان ليه سعد وقف من موراها و دوز يدو على مؤخرتهااا تقفزت و دارت لعندو ... فجر عدل جلستوووو و هو عاقد الغوباشة ...و ديك ختنا مفهمت والوووو




كانت ماجية عادي مسكينة و هازا كاسها ...و عينيها على ديك ختنا لي مزالا لصقة في فجر ولات تتحس بالغيرة والله ...هاهيا غادا تمشي ليها و مغتخليهاش دوور بييه ...حتى حست بيد دازت من وسط مؤخرتها ...قفزت في بلاصتهاااا و دارت مخنزرة شكون هادا ...كان سعد الدين واقف و عريض عليها و عينيه في شكال و ابتسامتو باينة ديال ولاد الحرام 


سعد : هاي السكرة 

ابتسام تبدلت لنظرة استعطاف حيت هي مغتقدش على هاد صحاب نفود سرطت ريقها و زيرت على كاسها و بزززز منها خاصها تبسم : س سلام 

سعد دار يدو في جيبو و قرب منها تال لحد : معرفتش علاش متلاقيتكش قبل كنا غنلعبو انا وياك مزيااان هههه و لكن نعيمة مجابتكش ليا 

ابتسام : ههههه يمكن ح حيت معرفتش تفرق 

سعد الدين قرب تاالوجهها : علا اي غنتلقاااو من بعدمااا تسالي خدمتك ...و غمزها و خلاها و تمشااا ...اصلا عجباتو من ديبار زوينة و بروفيسيونيل كان كيراقبها شنو كدير مع فجر حركاتها اسلوبها احترافيي ...و عاد زيد عليها كتباان كتكوتة في اليد ...غيدير ليها دموند من بعد مغيفلتهاااش ...اما ابتسام غير داز وجهها تخطف ...خاصها تهرب تمشي لشي قنت ميعرفها فيها حد من بعد ما تساليي هادشي ...حيت غيلعبووو بيها مزياااان غيدوروها بيناتهم حاسة بهادشي ...خاصها تخلص لي عليها من عند نعيمة و تهرب فحالها ....حتى حست بضل ضخم من موراها دارت مخلوعة كيحساب ليها هو رجع ...لقات غير فجر ...عاقدهم و باينة فيه معصب ديال بصححح بصاااح و صاااار على سنانووو : شنووو قالك ؟ 

ابتسام : ءء؟ ااه مسيو سعد ق قاليا بلي غنتلقاو من مور ما نسالي خدمتي على ود الخدمة ....فجر زاد وجهوو تكمش ...و حط يدو على حزامو معجبوووش اش سمع عارف خدمتها مزيان شنو هي و لكن دابااا هي معاه هو لي شارييها ...دور عينووو على شحال من عين طامعة فيهااا و هي في يدووو.... ااه ملاحظهمش المرة لولة و ليني جابها تال عندهم تمن صااحبووو طمع فيها ...دوز يدوو بالاعصااب على وجهووو كيتسناوه غير يرخيها و غيمشيو ليهااا ... 


ابتسام مفهمت مالو : مسيو فجر ...رجع عينو ليها هي ديالو دابااا شاريهااا و غيتبث هادشي : غنمشيو ...و شد ليها من يديها و دااها من تماااا ...ابتسام مفهت والووو غادي بيها تمن كاس حطاتو بزربة حطاتووو ...قبل ما ينزلها من داك اليخث للقلب ديالو لتحت ...و شي لاخر حال فمووو في ختنااا كتشطح في الحافة ديال اليخث كاااع دات ليهم العقل





.كان يخث صغير في قلب هاد اليخث الكبيير هو لي ركبهاااا فييه ...مستأجرو هو اصلا لي جا فييه ...تطلعو فيه و انطالق بيهم شيفور بامرة منووو ...كان واقف وسط اليخث كينهج و شاد حاط يدو على حزامو و حتى حاجة معجباه ...و كيتفكر ديك لقطة كيزيد يتعصصر بغا يتملكهااا كليا .... ابتسام الله يعطيها لعما لفهمت شي حاجة بقات واقفة تمااا كتشووف فيه منيرفي و كدور من وراهااا ليخث لكبيير ... تماا ناااس باقيين محيحة لفوووق ناس لي عيشين ديال بصح ... حتى حسات بخطاويه من موراهااا كيتمشاو عندها ...و هي تدور عندووو مرجعة عينها فيه لقات عينووو في شكااال عليها هو ماجي كيتمشى بشوية لعندها 


ابتسام : م م مسيو ف فجر ...وووقف قدامهااا مباشرة ...و دور يدو على خصرهااا و داها باحتكاك لتال من ورااا ضهرها و مشا لديك مؤخرة لي قاصها صاحبووو و زير عليها و جبدهااا لعندوو تضربت على صدروووو


ابتسام حطت يدها فوق صدروو و مع زير على مؤخرتها قصحها : أيي م مسيو فجر ...هو يميل راسوو خشا وجهو في عنقها ....و هي تقفز في يدو بعدت راسها ... حتى طلع فيها عينو بحاجبها دبلان في ريحتها 

ابتسام : س س سمحليا ا مسيو انا م مكنديرش داكشي ديك ليلة غ غ غير كانت خخخخطأ ...شد ليها بيدو الثانية فكهااا و جابو لعندووو و عينيه مايليين و فمو فوق شفايفها الصغار : غنزيدك لفلوس لي بغيتيي 

ابتسام وسعت عينيها : ع ع عفاك ا امسيووو ...و سكتهااا بقبلة من فمها كيمص في شفايفهاا ...و دورها كيتمشاااا بيهااا و هي كتحاول تفراني برجيلاتها و كيعكلها الطاالووون مقدرتش عليه ...مشا هاابط بيها لغرفة لي لتحت في قلب ليخث ...فيها ناموسية و كلشي و بيت زاااز نيت ..دخلها كيمص ليها في شفايفهااا حتا طيبهم ليهااا كيجمعهم ليها و كيطلقهم ليها ...و بلا سابق انظار لاحهااا فوق الناموووسية تا تبومبااات فوقهاااا ...و هي مخرجة فيه عينيها بالصدمة و كتنهج و عكر دايع على شفايفهااا ...كتشوفو حيد الفيست و لاحها جنب ...و عينوو عليها كجسد مثييير لي حلم بييه شحال من واحد في الحفلة و غيتبث انه هو ديالو شارييه ...ابتسام ميلت تعبيرها لاستعطاااف و هي كتعكسو بين عويناتها كيحيد السمطة دسروال و كيفتح الزر ديال السروال ...زيرت على ملاية ديال ناموسية و على مابين رجليها كمحاولة تحمي راسها ... قبل مايطلع فوق منها ... و تبثها من كتافها على ناموسية ...و يدوو نزلهااا لتحت الكسوة القصيرة و جبد منو بيدو قاصحة سترينغ لي قطعو دقة وحدة غخيوطة دغيا حيدهم ...ابتسام غوتتت وهي كتتتترعد و قلبها تيضرب و هي تتشوف عينووو لي ولات في شكااال ...شدت ليه من قميجتووو بيديها بجوج ...و هو تيفرق ليها رجلييهاااا ...و بدووون أية مداااعبة اوليية ...دخل بين رجليهاااا و خشاه فيها دفعة وحدة ...تشهقت فحال داك لي روحو تزهقت ...حيت كانت مزال مزيرة ....تعصصصرت في يدووو و غمضت عينها كتاننننن ....وهو طاح على عنقها بالبوسان ...و كيدير ليها الايلااااج باغتصااااب زيرت عليه كتهرنن و تتغوت في ودنو . ...و يديها غيقطعو غميجتو بكثرت مزيرت علييه والالم لي كتحسس بييه ...مكاااانتت كتتبان تحت منووو كان ضخم بزاف عليهااا ... هو كيهبط ليها بيدوو لكسوة على كتافهااا تبانو ستياانها ...و بدا كيجهد ليها لوثيرة و كيتنهد في ودنهاااا و بدا كيهدر صار على سنانو و مغمض عينوو : مغنخليي توحد يحلم بهاااد اللحظة طووول مااانتيي معايااا 

ابتسام كتهرنن في يدوو و كتحس بتحتها تيتحسك و مغمضة عينيها : ع ع عفاك ا م مسيو ب بشوية اي اي ...كيزييد في الوثيرة من حدها تتقوليه بشوية 

فجر خاشي وجهو مابين شعرها : قولي بلي نتي ديالي يلاه نسمعك يلاااه 

ابتسام قربت تبكييي بالحريق : اي اي اه اه ا ن ننا د د دديالك اي بشوية ....هادشي لي كان باغيي يسمع قبل ميجهد ليها ضربااات و يجييبووو فيها للمرة الثانية ...عاد ناض كينهج ...مخليها فوق ناموسية مرمية كتحتاضر و مفرقة رجليها و نص في صدرها باين ...كتعض شفايفها و كتحاول تجمع رجليها بشوية و تطلع كسوة على صدرهااا ...و كترجف و دموع نازليين من عينيها قصحهااا .....جلس مخربقة ليه القميجة كينهج كان معصب ديال بصح ...و دار عندها نوضها من ناموسية ...غيعاود ليها الشوط ...وقفها على رجليها بزز كتنهج و شداها السخفة ..و حط يدو على كتافهاا تنزل لارض بين رجلوو ...طلعت فيه عينيها بتوسل يرحمها و لكن مكينش الرحمة في هاد اللحظة ...عرفتو فين طاااحت ولااا ...شوكر دادي هههه مكيرحمووش ابدااا في هاد الجانب الجنسييي يا اما غديريه بالخاطر يا بزز الا من رحم ربه ...شد من فكهااا غيجبرها تمص الكوجاك بغات ولا كرهت ... دارت داكشيي لي قاليهاااا بالحرف ..كتحاول تسااايرووو تطلعت يه النشوة ديال بصح ... تسالى على كانتووو و عاد نووضها يكمل معاها ...ليل كولو هو معاها يخبط فيها ...و يدورها في بوز و يديها لخرى ...حتى مبقاتش قادرة تزيرت ديال بصح عياااات ولات غتطلب فييه ترخاها تكمش و تنعس عريانة ...بين يدووو وهو محوطهااا و مزيرها لعندوو فحالا غتمشي ليه ...و هي لي بسخفة مقدرتش تحيد من يدووو نعست فوق صدرووو ...و حاسة براسها تفرشات مافيهاش اللعب


 ايوااا جا الصبااح .....كان فجر برا اليخث جالس و مدور على نصو لتحتاني فوطة و قدامو طبلة عامرة ديال الفطور ...كان تيكمي سيجار ...قبل متطلع ابتسام من البيت ...و هي سادة على بينوار حمام بيدها شانقا عليه ...يدوب كتقدر تمشاااا ولات فحال البطريقة كتمشي ....و كان وجهها باااينة فيه الحزن كبيير ... كتعرفو شناهيا تحولت لعاهرة داباا رسميا مكينش تخرشيش ... فين غتقد عليهم هما قدهم قد السخط فين غتوصلهم تعدااا عليها ديال بصح البارح في ليل ....حيت فحال هاد النوع كيكون عندهم الموطوووور خداااام مزياااان ...مشات بشوية و جلست حداه بزز كتهرنن بألم لي تحتها ...كان تيكمي و دار عندها رافعة الغوباشة و يدو هزها كيلعب بشعرها لفازك بين صباعو ..هي حاولت تبعد راسها بلاماتشوف فيه


فجر : باش كتحسي ؟ 

ابتسام طلعت فيه عينيها بتخنزيرة كيفاش باش كتحس مغتاصبها و كيقوليها مكرهتش تقولها ليه و لكن متجرأش و بنفس تخنزيرات هدرت معاه : والو امسيو فجر ؟ غير مكنقدرش نجمع رجلي 

فجر هو يطلع راسو كيقهقه كيضحااااك كتعجبو فاش كتخسر الهدرة من لتحت و كتجاوبو بهاد الشكل و رجع عندها بابتسامة: دابا تولفي ؟ ...و نفت دخان من فمو 

ابتسام خنزرت فيه كانت غتسولو كيفاش غتولف مفهمتش شنو تيقصد ....حيد يدو من شعرها و هز وحد بواط صغيرة حلها كانت فيها كارط بونكيغ ...و عطاها ليها بجوج صباع شدتها بيديها تتشوف فيها


فجر : دابا مكينش علاش ديري ديك الخدمات كلها غنخلصك على كل شهر غدوزيه معايا هادي فيها لي تعيشي بيه نتي عائلتك ....ابتسام فتحت فيه عينيها بصدمة ممتيقاش اش تيقول شافت في كارط ديال بونك بين يديها كتعرفها ...و هي تبدااا توسع ابتسامتهااا بوحد الفرحة ...قلبها ولا تيضرب تيضرب تيضرب كتعرفو شنووو كيعنيي ليها هاااادشيي ....رااااه بزاااف .. هي ماشي فحال بنات العاديين لي تحلم برجل تزوج بيه ...الزواااج اكثر حاجة ممنحقهااااش تحلم بيييها بمرة سيغتو مع اصحاب العقليااات المغربية لي مغيتقبلوهاش بمرو ... و هاد العرض لي قدم ليها فجر بالنسبة لبنت ضايعة انه ختارها وحد لباس عليه و غيعطييها لفلوس ...فرصة مكتعووووضش غتخرج بيها من عند نعيمة و غتصرف على دارهم غتشري لجداها الدواااا غتقريي مريم غتحيد سعيدة من تماااا غيكريو دار و لا بيت ...حيت عاشت مع فجر و عارفاااه قدااش عندو الفلوس ...شدات ديك كارط من عندوو و عينيها مغررغرين بدموووع و كتبكي : شكرااا ا مسيو فجر شكرااا بزااااف .....و تلااحت عنقاتووو هو شد من ضهرها و كيضحاك جنب ...مدام رغبتو فيها او نزوة او معرفش هاد المتعة لي جات من جيهتها و الحياة لي كيحس بيها معاها لي كتزاد نهار بعد نهار غيشريها غيربطها عندو بطريقتوو ...راه دغيا طاح على سوارتهااا ...و نوضها بشوية جابها جلسها عندوو فوق ركابيييه ولات ديالو تملكها و يويل يلقاها مع شي حد اخر داايااا .....و بدات كتاكل معاه و كتضحك ليه في احضانو كتشد لفريزة و تحطها ليه في فمووو ...كتلعب معاه بهاد المعنى ....تحول لامر من وسيلة يغير بيها احلام لعشيقتو الخاصة و كيفما كتعرفو رجال اعمال بديهي تكون عندهم عشيقااات وهو ختار هاد السكرة الجميلة ...كتلعب معاه تولكلووو تاكل من فموو و كتضحك لييه .... توصلو ليابسة ...و هبط هو لبس ...و خرج خلاها تهيا تلبس من موراه نفس لباس ديال البارح ...عاد طلعت عندو كتمشى بشوية بشوية على حساب باقا مقصحة ...كان هو باقيي كيهدر في تليفون على ود اعمالو طبعاا ...عاد خرجت شادة ليه من دراعو و طلعت في لوطو معاااه ...و مشاو دييريكت لاوطيييل ...و تماات داخلة هي وياه مشاو لسانسور باش يطلعوو لشومبر ...وقف هو ووقفت حداه كان مزال كيهدر في تليفون مع المندجر باللغة الاجنبية ...حتى طلعت معاهم مراا انيقة عندها جوج وليدات تربية صغيرة في يدها و وليد شاداه بيدها وقفت معاهم ...و كان ولدها الصغير كيكحب ...دارت عند ابتسام : عافاك اختي ممكن تشديه ليا ...ابتسام بالفرحااات عليها كتمووووت على دراري الصغااار ...شداتو بين يديها لحيمة كيمص في صبعو 


ابتسام : وينو على الغزيول ...دور فجر راسو ليها يشوف معامن كتهدر ...هو يشوفها شادة دري صغيير تما تبلوووكااا و حجبانوو نقابضووو .... كتعرفو دراري الصغار بالنسبة لفجر وحد النعمة لي مخداهاااش عندو كلشي المال و الجاه ...الا الاطفال لي متعطاوش ليييه ...مكملش مكالمة ديالو قطع ...عمرو شد شي دري صغير من تزوج باحلام و كتاشف راسو مكيولدش كانت احلام ديما كتمنع اية دري صغير يقرب ليهم باش متحسسوش بداك النقص...و هاهو دابا كيشوف في ابتسام شاداه و تراري بييه ...و جا معاها بزاف ...و هي طلع فيه ابتسام عينيها و قربت ليه : شوف شوف كيف تيضحك شوف ...فجر كتقرب ليه داك دري صغير شي حاجة حركاتووو من لداخل ...يمكن حرمانو من الاطفال خلاه يحس بالحنين ....يتبع

عن الكاتب

همسة للقصص بالدارجة المغربية

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

همسة للقصص بالدارجة المغربية