قصة قصيرة جريئة سكر الخمسيني

 العنوان : 💋 سكر الخمسيني 💋

الكاتبة : oumaima_mega#

🍫الجزء السادس والأخييير 🍫

خلات تليفونهااا في يديها و ناضت كتمشى ...و لرض كتدووور بيهااا ....توصلت عند الشيفور و ركبت معااه ...و كسيراااا ...طريييق كلهااا و هي تتفرك في يديها باقا في خط الوصل بين واش تقولها لييه و لالا ....حتى وصلووو لقصر ....مع تحل لباب البرانيي ....قلبهااا تململ ورجليها مكتحس بيهم حطو يديها لي كترجف على كرشهاااا ...تدخلت لوطووو لداااااخل ...ووقفت ...عاد نزلت باتسام بشوية ... و بدات كتمشى داخلة للقصر و شادة من كرشها ...غتسخف داباااا مفيهاااااش ...تدخلت دورت عينيها في الارجاء مبان ليها حتى وحد ...و هي تشوف الخدامة دايزااا

ابتسام : عفاك اختي فين هو مسيو فجر 

الخدامة حانية راسها : مسيو فجر في الصالة ا مدام لي لهيها و نعتت ليها 

ابتسام : شكرااا .... ودارت غادية للصالة بشوية ...حتى قربت توصل عاد سمعت قهقهاااااتووو خارجة من الصالة ....دخلت بشوية لديك الصالة العضيمة العتيقة اثاتها ثقيييل ...لي كلها فوطويااات ...كان جالس هو كيف ديما رجل على رجل و كيهدر بالفرنسية مع شي حد هو تيقهقه ...دخلت هي شاداها الرعااااادة ديال بصح ووقفت بعيد كتشوف فيه واش تقوليه ولا لا ...شافتو هز فيها عينو بالهداوة ....هو يدير ليها بجوج صباع تجيي و طبطب على فوق ركبتووو ....ابتسام تبسمت ليه و مشات و جلست جنب فوق رجولتو مباشرة من بعدما حيد رجل فوق رجل ....و هو تيهداااار في تليفووون .... تبسم ليها و هو تيدوز يدووو على شعرهاااا .... كانت باينة فيها متوثرة رغمة دالك كتبتسم ليه ...طلع يدو الثانية من مور عنقها و نزل راسها لعندووو ...و هي جمعت فمها على شكل بوسة و باستو في فمووو بصوت كيف كديير ديما ...و رجعت ...حتى سالااا من مكالمة و قطع ...و هز فيها عينووو ...كانت كتحاول تبقى هادئة ممتوثرااش 

فجر : تعطلتي 

ابتسام : غير مع الطرييق و صافيي 

فجر حرك ليها راسوو بالايجاب و رجع عقد الغوباشة: خاصني نشوفك كل نهار 

ابتسام : ءءء؟ اااه غير مجيتش لبارح حيت كنتي مشغول ا مسيو اما انا خرجت من كاااع الخدمااات كامليين مبقيتش لا عند نعيمة لا عند لالة وسيمة لا حتى وحد غ غير معاك ا مسيو فجر 

فجر حط يدو فوق فخضها : نتي ممحتاجاش لكاع هاد الشي غتبقاي تجي عندي بوحدي 

ابتسام هنا وسعت عينيها يعني باغي تبقا معاااها يعني تشجع تقووولهااا لييه و هي تبتاسم ليه : انا لييك اصلاا بوحدك امسيو فجر و ماشي غير انا بوحدي ...و هزت ليه يدووو من فخضهاا و حطتهااا ليه فوق كرشهاااا و زيرت عليها ...و كتسنااه يفهم زعمة ....فجر استغرب كيفاش ماشي هي بوحدها و نزل يدو لكرشها مفهمش الميساج بالضبط 

ابتسام خدات نفس عميييق قبل متنطق : ا ا انااا ح حاااملة ...هز فيهااا عينووو بالصدمة لي بانت واااضحة على وجهوووو هاد وقع جملة انا حاملة كان تيحلم بيها مين زمااااان من فم احلااام ...كان غيستبشر كان غيفرح ...كون ماوقف بلاتي بلاتيي هووو مكيولدش ...هو يتسيف من وجهوووو شدهااا من كتافهااا لاحهاااا قدااام رجلووووو ...ابتسام معرفت باش تبلااات كانت تتسنا ردووو حتى كتلقااا راسهااا في الارض مليوووحة تضهرها ضرهاااا حيت لاحها لوحة قااااصحة ...هو ينوووووض يوقف ....تا واااش من نيتهااا سيد سنييين ...نص قرن على قدووو وهو متيولدش و تجي برهوووشة تلعب عليييه ولا يمكن تيقت ك*رهااا ....

فجر غوت عليها : أش هاااااد التفلييييية ؟ 

ابتسااام هزت فيه عينيها برأفة و ناضت جلست على ركابيها و غتبدا تبكييي : والله ا سيدي مكنتفلى رااااه انااا حاملة منك اسيدي وحق الله 

نزل لمستوااااها و شد ليها بصباااعوو خدودها بجوج مزير عليييهم تسيف عليها محمر فيها الشووووفة و كيدوي صااار على سنانووو : أنااااا مكنولدششششششش فهمتيهاااا مكنولدششششش 

ابتسام موسعة فيه عينيها ودموووع تحجرووو في عينيها و عاد مقصح ليها الشدة من وجهها ...عاود ليها الللوووحة في لللرض 

فجر كيتهدد عليها بصبعوو : منشوفش كمارتك مرة اخرى ....و بغاااا يمشييي و هي تلاح على رجلووو شدتهاااا ليييه و كتبكيييي و كتشهق حيت هو حلهااااا الأخييير هو كلشي : عاااافااااك اسي فجر تيقنييي اهيء هيء والله مااا قاسنيي شي حد من غيييرك واللله .....ضربهااااا برجلللوووو : مغنعاودش هدرتي جوج مرااات ...و تم غادييي ماشيي طلعت ليه الددددم ديااال بصح ....و تما ابتسام جالسة في لرض كتندب حناااااكهااااا ويلييي اش غدييييير داااباااااااا اش غدييييييييير ....كتبكيي و تجدب اش غتدييييير ....و فاش ربي تيبغي ينصر شي حد راه تينصروووو ...تفكرت شووف شحال من نهااار داز عليها و تفكررررررت وسيمة فشي اتصال كانت تتهدر على احلام اه جبدت سمية احلااااام انها كادبة على رجلها هي لي مكتولدش ماشييي هو ...وقاليها مكيولدش ....تفكراااااات و هي تنووووض دغيا دغياااا تكانت غتعكل و تبعاااتو لقااتو غادييي عاطيهااا بضهروووو و هي تغوت و كتشهق بالبكاااا : احلااااام كدبااااات عليك احلااام كدابة

فجر وقف عاطيها بضهرووو و دار عندها بوحد الشووفاااات تيخلعوووو ديال بصح ...هو تيشوفها جاية عندووو ضامة يديها و تتوسلووو و تتهدر بهستيرية و تتبكيييي : ا ا انااا ك كنت خدامة عند لالة وسيمة انا س سمعتها تتهدر(كتحاااول تفكر تعصر دماغهااااا حياااتها متوقفة على داك الاتصال و كتبكيي ووقفت قداموو كتحاول تجاوز دوك شوفات ) تتقول يمكن خوووو لالة وسيمة و رجل شي وحدة تماااا كدبووو عليك احلام لي مكتولدش ماشيي نتاااا وحق الله هانتااا انا ك كنت بنت وليت هاكا على يدييييك عافاااك تيقنيي واللهتا حاملة منك و و و و شوووف مبغييييت والوووو مبغيييتش سميتك ولدي مبغاااش سميتك غير خليني انا وياااه حداك ع ع عفااك اسيدييي هيء هيء ....فجر كان تيشوووف فيها بنفس النظرة قبل مايجبد التليفووون كيقلب فيييه ... ابتسام كانت تترعد معرفاتوش علاش جبد تليفون واش غيعيط لاحلام ولا لوسيمة ....و هو يحطو في عينو عليها 

فجر : اجيو هزووو عليا هادي من هنااا ....ابتسام حلااات فيه عينيييهااا كتبكييي ميتيقهااااش فشلت في ديك اللحظة فشلت كلياااا ... و هو دار و مشا طالع في الدروج بلاما يخسر عليها نظرة وحدة ...بغات تبعووو و ليني اش غتقووول ليه هادشي لي عندهاااااا ....حتى سمعت سبابط جايني قاصحين كيضربو في لرض ...دورت عينيها كانو جوج كارد قدهم قداااااش و هازين هراوة ديال البوليس نييت ...خافت منهم توصلو ليها 

ابتسام كتبكيي : ا ا اناا غنخرج ا خويااا ب بوحدي غا متقيسونييش الله يحفظكم 

كارد : يلاه زيدي قدامنا ....دارت من وراها نظرة اخيييرة كتشوفو باقي طالع عاطيها بضهرووو ...بغاااتووو فعلااا بغاااتووو و بغات تبقااا حدااااه ...و دارت مشات مع لي كارد خارجة من تمااا كتبكيي حتى خرجت من القصر ...و تسد الباب من وراهاااا ...هادي هي نهايتها المحتومة سواءا مؤجلة ولا معجلة كتبقا النهاية لمثااالية لأية سكر ...خدات ديك الطريق ...بقات كتمشى و كتجر في رجلييها بززز و كتبكيييي ...عقلهاااا خواااا ولات غير كتبكييييي حيت لامبكاتش غتنفاجر ...غتمووووت ...بقات غادة طريييق طويييييلة بزااااف ...محسااااش برجلييهاااا ...شنو غديير فين غتعطييي راسهااا داباااا شنو غتقول لمهااا لجداها لمرييييم ...شنو غتقول لمجتمع ...شنو غتقول مهااا لجيران فين غيحطووو وجههم بسبابهاا....وقفت عند وحد القنطرة ديال الطموبيلات ...و تحت منهااا المااااا وقفت تم ...كتشوف في هاد الارتفاااع الشاااهق ...شحاال كانت تتخاف من العلووو فاش كانت صغيرة ... طلت عليييه ....وهزت يديها لااحت صاكهااا من الفوق فيييه كلشيييي ...و كطل و كترعد و تبكي ...حاديا السكا كيف طاح وولا مباينش .... واش حتى هي لا طاحت من هنااا غتوليي مبينااااش ....خايفة بزااااف ...رغم دالك علات رجلهاااا ...هادي هي طريق الوحييييدة لي غتخلص بيها من كلشي و غتختفي من هاد العدااااب كاااامل

في العشية ديال هاد النهاااار المشؤووووم .....في نفس المقهى ...كان جالس فجر تمااا جلستو المعتادة لي كيبان فيهااا خاتر و شاااد كويس ديال الشراااااب ...كيبااام مبراااااد و ليني عقلووو راه شاعلة فيه العافية و دماااغو خداااام متنساااتش ليه ديك اللحظة ...لي حطت يدووو على كرشها و قالت ليه بلي هي حاملة ...لعبت ليه على المشااااعر ...يارييييت لو كانت اللحظة حقيقيييية ...ياريتها كانت هاكاك ...ياريتهااا مكااانتش كتكدب و باغا تتفلاااا ...كان غيخلييها معاااه حدااااه كان قررر يجيبها كاع تعيش معاااه هنااا ...طبعا بلا ورقة بلااا جوج ..مكينش لاش داك الزواج معندوش فايدة ...و ليني غتعيش مزيااان معاه ...و شنووو داااارت كدبت بأكبر كدبة لي مستحييييل يسااامح بيهااااا ....باقا بين عينووو في خيااالووو مكتحيدش لصقت تماااا ...شرب عليهاااا كاااس دقة وحدة مكمش وجهوووو 

سعد كان حداه : ديك البرهوشة بغات تلعب بغات تلصق تقات براسهااا هه معارفاااش معامن كون لحتيها فشي حبس غير شي يامات و غيعرفووو يربيوها باش تعلم متطاولش على سيااادها 

فجر مكانش فحالا زوينة مزير على لكاس خاويي شي حاجة كتحرقوووو لداااخل من جيهتهاااا لعبت علييه مزيااان : خليها مبغيتش نشوف كمارتها مرة اخرى 

سعد كيضحك : هههه كون راه ندمت دابا ههه مهيم اصحبيي نساااهااا عليااا برهوشة دازت باغا تلعب منهاااا بزاااف من احسن ترجع لاحلام هاد الساااعة و راه روسيات عطااااااهم الله ههه دياموووند 

فجر مكانش في خطرة في مزاج زوييين في خطرة ...جاتووو فيها ماشي شي حد اخر ...كان غيفرتكوو غيمحيييه غيدفنووو وليني ديك البرهوشة خدااات عندووو بلاصة راها وااازنة في حياتووو ...هو يصونيي ليه تليفووون ...حيدوو من الفيست و شاف النمرة ...هو يزيد يعقد الغوباشة و فتح تليفووون حطو في ودنووو ....هو يعدل الجلسة بزربة محمر عينوووو : كيفااااش انتااااحرت ؟ انا غادي نجي دابا ....و طفااا تليفون 

سعد : شكون لي انتاحر؟ 

في وحد السبيططاااار ديال الفلووووس ماشي حكوووميي ....في وحد الكلوااار لفووووق ...كان جاي كيتمشاااا فجر بخطوات سريييعة ...و نضاضرو كوووحل في عينوووو ....و جاي طايرة ليه ديال بصح... وصل لباااب الشووومبر و فتحوووو و دخل ...كانت تمااا ناعسة احلام فوق ناموسية ....و معلقين ليها السيروووم ...و جالسة و عرفتو شكون داير بيها ...وسيمة و خوهااا و سااامية و راجلهاااا ...دخل تمااا حيد نضاضر عاقد الغوباشة بعدا لمح احلام جالسة و دور عينووو لشلة لي واقفة دايرة بيها ...تمشااا عندهااا بشوية و حط يدو على حافة ديال السرير 

فجر : كيف بقيتي مزيان ؟ 

احلام هزت يدهااا و شدت منووو : عافاااك ا فجر متخلينييش مبقيييتش قادرة نعيييش بلاا بيييك ...و عنقاتووو من خصروو

سامية : فاش دخلت و لقيتها ضاربة العرق لي في يديها تصدمت كانت كتقووول غا سميتك 

هو يتدخل أخ وسيمة( الطبييب): دابا هي في مرحلة اكتئاب مرحلة ماشي عاديية خاصك تبقا في جنبهااا ا سي فجر 

راجل سامية : تمامااا هادشي لي كنت غنقول ....صراحة فجر كيشوف في احلام و في يدها ...و عينو كيدوزها على هاد الاشخاص ....راه فجر راه خاتر راه ماشي نقوليك غدوووز عليه ...راه سمياتهم كيفما قالت ليه ابتسام هاهمااا قدام عينووو مجموعييين ...شي حاجة مركبااااش هناااا ...و بدا كيدخل الشك في هادشييي حط يدو على راس احلام ...لي حيدت و رجعت لبلاصتها و حرك ليهم راسو بالايجاب : غنديها معايا ليوم

داكشي نيت لي بغات احلام ...ووسيمة و سامية تغامزو نجحت ليهم الخطة ....حيت هاد الناس كيعرفو يلعبوووهااا ...بعدا احلام مستحيل تنتاااحر عااايشة مزياااان ... غير تمثيلية زويينة دارتها مع شلة ديالها صحااابهااا هاد ملعقييين كيديروووو اية حاااجة ...تعرفو شناهياااا اية حاجة ....عاد تزور ليك التحاليل و المرض هادي شيي حاجة عادية عندهم ...فعلا فجر هزها من تمااا بكرسي متحرك ....و داهاا لوطوو ديالو و غيديها معاه للقصر ديالوووو ....حيت هو مكتأكدش من هادشي غير هدرتها بقات ليه في ودنووو يمكن سحرو بديك السكرة اثر عليه ...و في نفس الوقت مبغاااش يتجاااوز الموضوووع هاكاااا ....كان تيسوق بيد و حداه احلام جالسة كتشوف فيه و اخيرا رجعت لبلاصتها لمكانتها حدااا فجرر......فجر كااان عقلووو غااايب طاااير هدرت ابتسام كدووور ليه في دماغوووو ...راه مجاش و سميناه خاتر ....حتى وصل للقصر ..و نزل احلام شاد ليها من كتافها و تيمشيها ...و هي دايراا فيه داك المكتائب ليي بغااا ينتااحر ...كتهز عينيها في قصرهااا ااه قصرها هي و هادا رجلها هي ....دخلها و عيط لخدم يعاونها يدخلوها لشومبغ ديال الضياااااف ....و اوامرو تطبقت ...و هو مشااا جلس في الفوطوي تمااا ...مشبك يدووو و رافع غوباشتووو .... هادشي كاع لي وقع ليوم مدخلش ليه الرااااسووو فيه إن ....بقا هكاك المدة طوييلة ...وحد فحال هادا مكيخليييش شي حاجة الدووورة في راسووووو ....خاصووو يتأكد منهاااا 

صبح الصباااح ...و الخدامة كانت جايبة احلااام شادة منها و داتها لطبلة لي كان جالس فيها فجر و تيشرب ليه قهوة الصباح ديالو و فيه وحد الثبااات الهيبة القوة جااالسة شافها جلست حداه و تبسم ليها 

احلام بابتسامة : صباح الخير 

فجر رد عليها : صباح الخير كيف وليتي مزيانة 

احلام : اكيد غنكون مزيانة و انا رجعت لحياتي لداريي لراجلييي شنو احسن من هادشي 

فجر حرك ليها راسو ايجابا و تبسم و حط الفنجان تما : هادشي لي بغيت تكوني مرتاحة (و تقلب مزاجو ) انا عندي ليوم خدمة برا المغرب غتقدري تكوني مزيان 

احلام : هههه كون هاني معندكش علاش تقلق عليا انا ماشي بيبي صغير غيرر سير انا غنهتم براسي و زيدون انا وسط داري وسط خدماتي يعني غنكون مزيان ...حرك ليها راسو مرة اخرى : واخا نخليك دابا ...و ناض من تمااا مشا انساحب 

احلام تنفست الصعدااء هووووف و اخيرا رجعت لدارها لبلاصتها لحيااااتها كان يحساب ليها مغترجعش يسالي فجر خدمتووو و يرجع ليهاااا و ديك ساعة يتفاهموو و هاديك البرهوشة راه مغتبقاااش دووور بييه 

~~~~~بعد يوم واحد ~~~~~ 

في العاصمة باريس عاصمة فرنساااا ....تما كان وحد الاوبيطااال كبييير و معرووووف الاطباء لي خدامييين تمااا جييين من كل بقااااع العالم مكينش اخطاء عمليااات خطيرة كتنجح ...الا لي تقدا ليه عمرووو ديك الساعة راه معند الطب ميدير ليه 

في المكتب الخاص برئييس هاد المستشفى مطتب عريض غير شرجم ديالو كيطل على برج ايفل من بعيييد ....كان جالس فجر في الكرسييي ديال المكتب و شااااد مابين يدوووو لي مزيرها على ديك تحاليييل الطبية ...و عينووو فحال الجمر هو تيدوزها على الورقة 

الطبيب بالفرنسية شبك يدو : كيفما كتشوف ا مسيو العثماني نتا معندك حتى مشكل بخصوص الانجاااب ....

في الطائرة الخاصة ديال فجر ...كان جالس و داير يدووو على ناااظروووو ...مطلع القنديشة ديال بصح عينووو حتى حمرييين بالاعصااااب و يدوو منزكررر عليها ...كتعرفو شنهو يتكدب عليه حياتووو كلهااا ...في هاد الموضووووع الخطييير ...هوو فجر العثماني تضحك عليييه هادييييك تعيشوووو في كدبة تاااال هادييي لي مغيسمحش بيهااااا ...هنااا غتبااان شناهوااا النفووود ديالووو ديال بصصصصح ...صونا ليه تليفون فوق طبلة قدامو نزل غير عينووو ليه و حاجبووو مرفوووع ....كان المندجر ديالو ادهم ...هز تليفوون بيدو و حطو في ودنووو 

أدهم : مسيو فجر صافي تم الأمر و تسحب منها كلشي 

فجر كيهدر بوحد الصوت ثقيييل : هي باقا في الدار 

أدهم : اه ا مسيو فجر ....فجر قطع و عينووووو شاااعلة فيهااا العاااافية ...هادشي مغيدوووزش سااااالك أبدااااا أبدااا 

في القصر ديال فجر ....كانت احلام جالسة برجل على رجل وسط للقصر ...راه عاشت فيه حياتها كلهاااا تما...و كتشرب فنجان ديال القهوة و حاطة على كتافها ملاية ....و قدامها مجلة كتقلب فيها بشوية بشوية ....حتى غطلع عينيها فاش سمعت شي خطاااوييي داخليين ...كانو غير ديال مسيوو فجر ...لي كان داخل و يد في جيييب و السيجااار لي فمووو هاد السيد كريزما و شخصية في جميييع حالااااتو ...و من وراه أدهم هاز شي وراااق ....و شي ثلاتة ديال ليي كارد 

أحلاام تبسمت و حطت الفنجان في بلاصتو فوق الطبلة : فجر جيتيي ....مكان على وجهو حتى تعبييير حتى وقف قدامها و كيشوف فيها بنظرة من الفوق مختراااااا ميرتااااحش ليها الانساااان ...احلام نزلت الابتسامة باستغراااب كيف كيشوف فيها صراحة نظراتو كان مرعبييين 

احلام : فجر ؟ وواش كلشي بخيير ؟ ....فجر دور راسو ولاح سيجار من فموو لطبلة ...عاد دور يدو لوراق المنادجر ديالو ....و لاحهم ضاربهاااا بيييهم 

احلام قفزت وشدتهم : شنو هادشي شنو واقع 

فجر رفع فيها حاجبو : معرفتيش شنووو واقع ؟ 

احلام مفهمت حتى زفتة و نزلت عينيها للوراااق ...من دقة لولة قشعت ورقة تحاليل لولادة ...عينيييهاا خرجووو فييهم و بدات كتفتف 

فجر عطا اشارة لي كارد لي دارو بيها ورجع عينو ليها رافع حاجبو : انا تكدبيي علياا ءء؟

احلااام هزت فيه عينيها : م م معرفتش علاياش ....هو يخبط يدوووو مع الطبلة على جهدوووو تااااقفزت و رفع صوتوووووو بحر الجهد لي عندوووو تعروق عنقو بانووو : انااااااا تكدبييييي على ميييييي ديرتييي لياااا قااالب نتي وديك الربااااعة 

احلام كتسرط ريقها و ناضت قدامو وقفت كتحاول تهدن : م ممعرفتش ش شنوو هادشي ت ت تانا تصدمت م معرفتش 

فجر شدها من دراعهااا مزير عليهاااا راه كدبها طلع ليه في زمروووو : كتعرفييي شنووووو بسبابك اش درت كتعرفيي اش ددددددرت (غوت في وجهها محمر فييييهاااااا عينووو و مزير عليهااا احلااام صافيي كتحس بموتهااا بين يدوو هادييي هي نهااايتهااا مفيهااااش كيزييد يزير عليها و صااار على سنانوووو صافيي صعر ديال بصصصصصح ) بسباااابك بسسسبااااابك جريت على مت ولديييييي كتعرفي اش درت ؟ بيدييييي جرييييت عليهاااااا ....في هاد اللحظة أحلام تحول وجها لصدمة ودنيهاااا صماكووو شنو قال.... مت ولدووو اه مت ولدووو اكيييد دييك البرهوووشة ...شتي هاد نوتة بحد داتهاااا موتهااا بحد داتهااا دبحتهااااا .... هووو يلوووحهاااا حدااا رجلووو جثثثة هامدة ...بقات فيها غااا الروووح ...اكثر كوابيسهااا هي تحمل مرة اخرى من فجر من غيرها ....و شد وراااق اخرين و لاحهم عليييهاااا 

فجر : هادي هدية بسيطة من عندي ...و هز عينووو في لي كارد عطاهم اشارة يخرجوها من هنا و دااار سالااااا منهاااا ....احلام كانت محطمة قبل ما تلمح في الوراق سمية شركتها ...خرجت عينيها و هزهتهم بلهفة كتقلب فيهم ...لقاتهم خاوييين الاسهم ديالهم هابطيييين لرض ....يعني من لخر فجر نفضهاااا هزهاااا تالفوووق و خبطها لأرض ...ممعهاش اللعب هاد النوع ...تضحك عليه باقي متزااادش هادا لي يضحك عليييه ....ناضت بغات تبعووووو كتغوت بفجر مايدييرش فيها هاكااا ..و ليني لي كااارد شدوهااا من دراعهاااا مخرجينهااا غيلوحها برااا كتغوت و طااايف معاهم وووالووووو مقدرتش عليهم ...تخرجوها برااا للقصر ...لا رياااال لا جوج على الدسسسس نيشاااااان و تسد الباب في وجهااا .... غوتت تمااااا بكاااات حيحت والووووو سالااا وقتهااا

 

فجر كان في الغرفة ديالووو ....جالس على حافة السرير محيد الفيست...و مشبك يدووو ...و وجهوو مكمش عينو في نقطة وحدة قدامووو ... تفكيييرو داابااا غير في داك النهااار في جرااا عليها بيدووو لاحها بيدووو في الارض هي ولدووو ...طلباتو توسلاتووو و رغم دالك مسمعش ليها جرااا عليهاااا ....كانت جابت ليه احسن كادو في حيااتوووو ...و هو طرا عليها .....حقيقة صعيبة ...نتافض من بلاصتووو كيدوز على وجهو بلعصااااب خاصووو يلقاااها بأية الثمن خاصووو يلقاااهااا ...كانت في السمااا كانت تحت الأرض خاصووو يلقاااهاااا ....و خرج من الشومبر كيلبس الفيست ديالو .....و هنااا غيبدااا يقلب عليهاااا غيستعمل نفوووودووو كلهااا معاااريفوووو كاملة ....خاصة فاش صونا ليها و مكتجوبش و مشا ليها عند مدام نعيمة وووالووو.... جابو ليه فين كانت ساكنة ... مشا بنفسووو لداااك لوسخ ااه وسخ الدنيا هي ديك الكريااان بنادم هو و الفيران عيشييين عيشة وحدة ....و ليني ملقااا والووو لقاا غييير الرييح ...ماليهااا رحلووو بلعااتهم لرض ...باتو تمااا مصبحووو فين مشاو توحد معااارف فين هنااا غتبدااا ضيق بيه الدنيا ديال بصح تقوووول تمحاااا ليها الأثاااار بلعتهااا لرض ....حتى صاحبووو سعد فاش سمع هادشي تدخل بنفودو باش يلقاوهااا والو ....حيت لعالم ماشي صغيير ولا كيمشي على كانتنااا ....خاصة دول العالم التالث ...لا تلف ليك شي حد غاااا نسااااه ....وحد مختفووون نهار بان اول مرة كتاشفو ان نص المغرب تااالف .... مستحيييل تلقاااا وحد او وحديين مخشييين وسط الشعب ...معارفهم لا واش عيشييين ولااا ميتييين ....و أهم من هادشيي فجر معااارفش لحد الآن شنو دارت ليه بولدوووو ...راه ماشي ناعس على ودنيييه ...واخا النفوووود و الغنااا و الثرااء و ليني كيبقااا مغريبيي حرررر ...و عارف ان في المغرب مكينش مصطلح أم عازبة كتسمى عاهرة ...ديك ام عازبة تاع الغرب ماشي ديالنااا ...توحد مغيتقبل ولد من الزنقة واخا تكون عائلتهاااا ... و يكون ولدووو لول و يتسمى ولد الزنقة ...راه الحمااااق راه مغيتقبلهاااااش .....دازت سيمانة لولة سيمانة الثانية والو مكينش حسهااا ....بعدااا قبل هادشي ضرب ميسااا لصحااابوو هادوك الاطباااء ... كاع لي شارك في هاد اللعبة تسحبت منهم الشهادة ديال الطب يعني كارييير ديال سنوااات ميجمعها غا الفم يتضرب في الزيرو و عاد زادتهم المحكمة العلياااا غرامة مالية شووووف شحال غتوصل....دار ليهم السيزيي قانوني من لخر ...فرتك الح*زاااق كااامل ....هما يلعبووو عليه ههه ماشي مع فجر العثماني ...في هاد العالم مكينش الصحبة كين غا مصلاحتي مصلاحتك ...هما لقاو مصلاحتهم في احلام ...كانت تتسهل عليهم شي حويج (بلاما ندكروهم ) كيدوووزووو في طريق نفود فجر ...لي طبعا كان مستحييل فجر يقبل بيهم ...داكشي باش كانو سندها في كتافها و ليني فاش باااانوووو ...غبر ليهم الأثااار ...اما وحد أحلام فمبقااااتش تتبان هاد درس ليها باش تعرف معامن تتلعب مرة اخرى ....محااال تهز الراس من مورة هاد الضربة ...محااا ليها الأثااار ديال بصح ...هادا هو مسيو فجر العثماني فخامة الاسم تكفييي .... و ليني بقااات حاجة وحدة سكرتووو سكرتووو لي مشااات حاملة بولدووو معرفش فين ضيعهااا ...و دابا عرف راسو كيولد اه بصح ....و ليني مغيختاراش اية وحدة يولد معاهااا ...لا بغاهااا هي ...تهز ولدو و تعيش في قصروو ...كان كل نهار مكلف ناس يقلبوو عليها ....ووالووو مكتجييه تخبار عليييهاااا ...هادشي كيعصبووو كينرفزوووو ...عارف راسو تعطل بزاااف يقدر يكون دابا ولدووو مااات مغيلومهااااش غيلوووم راسو ... دابا باغي دابا حاجة وحدة يلقاااهااا هيااا ...حيت من وراهااا اكتاشف متعة الحياة تاع بصح ....من وراها عرف راسو كيولد ....فعلا كانت سكر حيااااتووو ..لي فاش مشات منهااا ولات مررررة كثر من القهوة

~~~~~~من بعد أشهر قليلة ~~~~~

في وحد المدينة ايكس ....في وحد الباااار غا رخيص فحال هاكا ...ماشي واااعر ديال الناس الموضفيين و السكيرية ...كيجيو ينشطووو شوية يضربو ليهم كويس يتنشواو مع العاهرااات و الناااشطااات و الراقصااات و الشيخات .... فحال هاد الاماكن كيكونوو عامرييين ....ماليهم مدخليين الصرف ....ايوا وكين بارماااان مسطوكيي الشراااب و الخمور بالماركاااات ....نواااع و الشكااال ... و تمااا ضهرت السكرة ديالنااا لابسة ميني جيب كويير ... ليبة كحلة بوط كحل و جاكييط كويير ...و شعرها مطلوووق طوييل ...و دايرا مكياااج ليلي ...هزت من البار مان بلاطووو فيه قريعات صغااار ديال الشراب .... و دايرا ابتسامتهااا و تمشااات لجيهة ديال وحد الطبلة عاااامرة رجااال جاييين يزهاااو تماااا ....حطت ليهم بلاطو كتسربيي ليهم الشراااب ...خدامة تما سربااايا ...لقمة العيش ...علاش شنو يحساب ليكم الخدمة الشريفة موجووودة راه الفقر و البطالة يشجعوووك على الانتحار ماشي غطريق العوجة الواقع هادا ابيبي ماشي للعب ... ما علينا وحد منهم شافها زويونة هاكااا ...و نتوما عارفين بار هادا ...ماشي جامع ...مكين بووو امااان ....شدها وحد منهم من معصم يدها حتى قفزت و بغات تهربها و ليني شادها مزيان 

هو : شنو سميتك ا زويونة 

ابتسام بنفس الابتسامة لي خصهااا ضروري تحااافظ عليها : ءءءء نن ابتسام ...طلق منهاا كيضحاااك عجباتو 

وحد منهم عطاها بقشيش عجبو صويتها كتبان حلوة سكرة تبسمت ليه ...بحرا بغات تاخدووو من يدووو هو يجرهااا تجلس عندووو فوق رجلووو ...شهقت بغوتة ورجعت ناضت دغيا دغيا وقفت كتهبط سايتها ... همااا بقاااو كيضحكوووووو عاجبهم الحااال ....دياااب ...غيشوفو بنت باينة فيها صغيرة زويونة في بلاصة فحال هادي راه مغيتعاتقوووش معاهاا ....هما برا في الشارييع و كتلقاي تحرش و تعنب على الجهد عاد ساعكااا في بااار ...اية بنت جالسة تما كتبان لهاد كحل الراس عاهرة ...وقفت ابتسام كتفرك في يديها بغات تمشي فحالها و غتدور في عينها تماا

هو مد ليها الفلوس : هاكي هاكي هههه غتنضحك معاااك هههه و هااااكيي شدييي ...ابتسام كتشوف فيه و بحدر خطفت من يدو لفلوووس 

لاخر تهو دواا : شحاال نعطيك و تنعسي معايا هههههههه ...ابتسام حركت عينيها ليه : بغيتو شي حاجة اخرى ؟ 

لاخر : لااا ...حنات راسها و مشات نفخت فففففف ...أمور عادية كتوقع ليها من خدمت هنا و ماشي غا بوحدها كاااع لي خدمااات هنا كتوقع ليهم نفس الحالة ....راك في بااار ماشي لعب هادا و كملت خدمتها تتمشي تضحك مع هادا تهدر مع هادااا ...سكر كيبقااا سكر ...كينجادب لييه كلشيي ...حتى وقفت قدام وحد الزبووون داااائما كيجيي هنا كبييير شوية و باينة فيه موضف كان تيشوف في تليفونو

ابتسام تبسمت ليه و حطت ليه كاسو و ضمت يدها : سي عبد المجيد 

عبد المجيد طلع فيها راسو و تبسم و ليني باينة فيه متوثر شوية و طالعة ليه : ابتسام لاباس ؟

ابتسام : لحمدالله اسي عبد المجيد ؟ كتبان مقلق هاد النهار 

عبد المجيد اصلا مولف يعاود ليها المشاكيل اصلا لي كيدوي معاها كيرتاح لي سكر سكر مكيتبدلش واخا يعتازل لمهنة كتبقا سكرة : غير مرتي وولدي مسافرين و عندي وحد الحدث مهم في شركة وو كنعيط ليها ترجع باش تمشي معايا و مكتسمعش دابا انا حاصل 

ابتسام : اااه ميمكنش تمشي بوحدك ليه؟ 

عبد المجيد : لا ضروري خاصها تكون معايا ترافقني كاع لي خدامين معايا غيجيبو عيالاتهم و انا نمشي بوحدي طلع ليا الزعف من هادشي 

ابتسام كتشوف فيه برأفة : امم مشكل هادا حاول تشوف شي وحدة تمشي معاك  

عبد المجيد : و شكون هادي لي غتمشي ...و هبط راسو فعلا واااحل في هاد المشكل 

ابتسام معندها مدير ليه : امم مهيم سي عبد المجيد لقيتي ليا شي خدمة الله يعطيك الستر بغيت نخرج من هنااا من هاد البلاصة و نتا عارف حالتي و حالة عائلتي ... ابتسام منين اول مرة عرفاتو و عرفت انه زبون دائم ليهم و كيعاملها زويين و لاباس عليه كيعطيها بقشيش كثيير ولا فينما تيجي تطلبو على شي خديمة شريفة تحيد من هنا حيت بلاصة ماشي امنة راه كل مرة و شنو كيوقع ليها 

عبد المجيد هز راسو كيشوف فيها كيشرب و كيهدر معاها : ابتسام راه ماشي ساهل داكشي انا مبغيتش نحطك فشي بوسط هاكاك بغيت ليك شي حاجة مزيانة و نتي ا ابتسام معندك لا ديبلوم لا والوو خاصني شوية الوقت 

ابتسام : واخا ا سي عبد المجيد غير متنسانيش الله يخلييك 

عبد المجيد : انا غنشوف (ابتسام تبسمت ليه هو يوقف بلاتي بلاتييي طلعها و نزلهااا بانت ليه درية زوينة وجها زويين ) ابتسام اشنو بان ليك تمشي معايا نتي كمرافقة ....كتعرفووو فاش قال ديك مرافقة تفكرت اياام زمااان ايااام فاش كانت مرافقة لفجر 

ابتسام : انااا؟ لا لا م م منقدرش 

عبد المجيد : غير حفلة ديال الشركة ماشي شي حاجة تخلعك و منها نيت نعرفك على ناس تمااا يخدموك لا شفوووك ماشي هي لا سمعو مني انا اش بان ليك 

ابتسام تبلوكات لييه مابين القبول و الرفض حيت هي بعدت بزاااف على هاد الاوسااااط و ليني بغااات تخرج من هنااا بلاصة مسخة بزاااف ديال الخدمة 

ابتسام : ا ممم و امتااا ؟ 

عبد المجيد : غدا بليل انا غنعطيك لفلوس شري لباسك و يلاه معايا تما انا غنوصلك 

ابتسام حركت ليه راسها : لهلا يخطييك اسي عبد المجييد 

عبد المجيد : عطيني رقمك ....ابتسام حركت ليه راسها بالايجاب ...و عطاتو رقم تليفونها ... و مشات كملت خدمها تتصربي الناس ...حتى فاش كان بغا يخرج ....عطاها شي بركة صحيحة لي تشري بيها لباسها و لي تحتاج ...و غدا يتلقى بيها ...قبلت ابتسام بفلووسووو ... و هو خرج من تما ....معالينااا وصلت ديك الربعة دليل ...البار كيخوا الناس تنشواو و مشاااو كين لي كيداااابز بنادم ...هنا فاقد الوعي مع الشراااب هادشيي بديهييي في البيران ....توصل الوقت لي غتخرج فيه ...مشات دخلت لفيستيار مع صربايااات تمااا ...كتبدل حويجهااا حيدت داكشيي و لبست لباس عاديي ...سروال دجيين و قبية ...و طاي ديالها تبدلت شوية على قبل ...تزادت في الوزن و عندها و دارت كريشة صغيييورة ...جمعت داك البقشيش لي كيعطيوهاا ...و لبست حويجها و خرجت من البار ...غادا بشوية عليها دقة دقة ....توصلت لوحد الحي شعبي...و مشات لوحد البيب تمااا كارينووو هي و عائلتها ...دخلت بشوية كتسلت باش ما تفيقهمش حيت كلشييي ناااعس ... حيدت سباطها و دخلت مشات لوحد البسيطيم كبيبر شوية ...خشات فيه دوك الفليسااات حيت محتاجاااااهم بزاااااف من هنا القداااام خاصها تجمع ...فلوس السبيطار ...فلوس لبيسااات ...فلوس الحليييب ....بزاااف ديال الحويج خاصها تشريهم 

سعيدة ناضت كتهدر بشوية : ابتسام جيتي ؟ 

ابتسام : ماما نوضتك ؟ 

سعيدة : لا ابنتي انا كنت كنتسناك كتخدمي بليل و بالنهار ممزيانش ليك خاصك ترتاحيي 

ابتسام : لا اماما خاصني ضروري نجمع بينما لقيت شي خدمة مزيانة

سعيدة : وراعي لراسك ابنيتي راك حاملة و مزااال خاصك تبقاي بصحتك تربية راه ماشي ساهلة 

ابتسام : متخافيش اماما عليا يلاه تصبحي على خير 

سعيدة : تصبحي على خير ....و مشات تبدل حويجها لبست بيجامتها و تخشااات في فراشها عاطية بلحيط ...حطت يدهااا على كرشهاااا لي كتكبر بشوية بشوية ...تبسمت كتحس بيه كيتحرك في كرشهااا ... بقات كتلمس فيين و كتسناه بفااارغ الصبر يتزاااد و تشوفو كيلعب و يضحك قدامهااا ...واخا متخوفة شوية تكون أم بلا راجل ...غتحاول متسوقش و تفادى اسئلة الناس و هدرتهم عليها و على ولدها ....غمضت عينيها كتفكر في عرض داك السي مجيد ....فكرها في الايام لي كانت مع فجر ...اااه فجر كان حلم كبيييير بالنسبة لييها حلم فااقت منوووو حلم زوييين عاشتوووو معاااه ....رغم كلشي لي وقع هي اختارت تحتافظ غا بدكريااات الزوييينة ...و دابا فاقت من داك الحلم و ليني خرجت بقطعة صغيييرة منو في كرشها ...غتقولوو عليها حمقة ...ايه فعلا حمقهااا الحب ...و ليني منساتش واقعها و فين عايشة ...راه بكثرت العار و الحشمة ...كانت بغات تنتاااحر و ليني مقدرتش ماشي شجاعة لديك الدراجة ...حيت الانتحار خاصك ليه شجاعة كبييييرة و تفكريي في الف حاجة ...و هي مسخاتش بروحهاا....بقا ليها حل وحيييد هي تقولها لعائلتها ...حيت للحم لخناااز كيهزوه مااليييه ...هي باش مشات لعندهم و بكات و قالت ليهم بايللا حاملة ...سعيدة جدبت عليها ندبت حناكها ضربتهااا نتفتهااا ...غا الحاجة لي فكتها و حضناتهاااا .... مريم تهيااا تصدمت في ختهااا ...و ديك ساعة قررو يرحلو من تم قبل ماتبان لفضيحة فكرشهااا ...متخلاوش على بنتهم حيت غاديي غير يلوحها للدياااب ...و زيدون راه كانت طريقها لوحيدة باش تعتقهم ...يعني راه تهما مسؤوليين معاها ....و دري لي في كرشهااا خلااوه ليهاااا بغاتووو معندو تا دنب يموووت ... وليني دارو ليها في بالها بايلا خاصها تكون مرااا و قادااا راه تربية دري صغير ماشيي ساهلة و هما راه معاها الا لا قبض الله روحهم لي غتعتامد على نفسهااا ...من بعد بااااعت سعيدة البراكة ...و رحلو من تم جاو لهاد البلاصة تا حد معارفهم شكون هما ولا اش اصلهم لي كيصولوه على ابتسام كيقولو ليه راها مطلقة .... ابتسام المدة لولة كانت غا تتبكيي بليلها بنهارهااا و ليني من بعد نشفووو دموعها خاصها تشمر على دراعهاااا ...و تنوووض تجمع الفلوس على ود ولدهااا ....راه خاصو تسجلوو في حالة المدانية خاصهااا بزاااف ديال المصاريييف ... و الولد نهار تولدو راه دغيا يكبر لببززز ولا دغيا تيطلع  

ايوا صبح الصباااح ....ناضت بسومة ...فطرت معاهم دغيا دغيا زرب زرب ....لبست لباسها ديك القبية و سروال دجييين ...عندهااا خدمة اخرى ....خرجت من الباب و مشااات لوحد القهوى قريبة شوية شعبية ....كيشربو فيها الرجال القهوة ....كتخدم سربايا في قهوة بنهار و سربايا في ليل في البااار ....كتحل لقهوة مع العشرة كيسيقووها كيجيو الرجال تمااا كيعاملوهااا مزيان ....تهيا كتدوز كتضحك ليهم كيعطوهم فلوووس بالزااايد ... كتدوز على طلبة تما تيحفظو في القهوة تدعي معاهم .... و هاكدا تستمر الحياااة

توصلت ديك الربعة العشية ...وصل لوقت تمشي فحالهااا ...حطت الطابلية وخرجت ....خاصهااا تمشي دابا القسارية باش تدبر على شي كسوى باش تمشي مع داك السيد راها عطاها فلوس و كلشي كتمنى غير يسهل ربييي في هاد الحفلة و دبر على شي خديييمة ......داكشي نيت لي دارت طلعت لقساارية لبلاصة ديال الكراا ديال السواريااات ديال الحفلات ....خدات كسيوة كحلة مزيرة شوية ...و ليني الكحل كيبين الضعف يعني مغتبانش كرشهااا بزاااف ...خدات ليها سباط الطالون تهو كراتو ...و مشات لصالون حيت معندها لمكياج لا والو ...قادت ليها مولات الصالووون وجهها مكياج ليلي نيت ديال الحفلاات و لبست عندها السواري بطالووونهااا ....و خرجا عند مول لحانوت تما طلباتوو تخلي عندها حويجها الثااانيين عندو بينما رجعت ليهم تا مول الحانوت ألييييز تحل مع الزييين تخلي عندووو القنابل ماشي غير حويج فداءا لجمالها ...و رجعت جلست ابتسام تتسنى تماااا ...بينما عيط ليها سي عبد المجييد ...و تقوليه فين هي بضبط ...توصلت وحد الوقيتة ...كان ليل نزل ....تاصل بيها ...و عطاتو العنوان ....جا بطموبيلتووو حتى لقداام الكوافورااا ...عاد خرجت بشوية من تما كتمشى بطالوون ...عبد المجيد فاش شافها دهشراتو و صدماتووو طلعااات بكوووصة ...جات و طلعت حداااه 

ابتسام : السلام 

عبد المجيد : واااو صدمتني جيتي زوينة بزاف 

ضحكت السكرة ضحكتهااا المعتااادة : هههههههه شكرااا ا سي عبد المجيييد ...عبد المجيد تبسم و دار كيسوووق الطموبيييل 

في وحد الاوطيييل سانك ايطوال ... كين قاعات تما لداخل كيرزرفيوهم ...باش يديروو حفاللااتهم ...بالاخص الشركات ...كيديرو العشاءات زعمة ...خاصة فاش كيعرضو على شي ضيوف الشرف لشي اعمال و كيكونووو مهيييمن لشركة فشي صفقة كتكون مضخمة ...ديك الساعة المدير العااام و الفريق ديالووو ضروريي و مؤكد يديرو شي عشاء و لا احتفاال صغير ...باش يتبثو الضيوووف على الصفقة ...ثقافات الشركات هادشيي ....وصل عبد المجييد بلاصة لوطووو تمااا ...و خرج هو ...و خرجت معااه شدت لييه من دراعووو 

عبد المجيد : هانتي انا غنعرفك عليهم و يكووون خير انشاءالله صافي 

ابتسام كتحرك ليه راسها بالايجاب : واخاا اسيدي واش نطلبهم 

عبد المجيد : هههه لا انا غادي نتكلف نتي متقولي والو ...حركت ليه راسها متبسمة و دخلت معاه لداك الاوطيييل كتهز عينيها و كتشووفوو شحال فخم ...كيعجبوها الاماكن الراقية بزاااف كيفكروووهااا في الحلم ....تمشااات معاه لوحد الممر ...تتوجهو لوحد الباب ...و دخلو لدييك القاعة ....كانت اجواء حفل طالعة شوية زايدة نغزية ...كين تما غير الموضفييين و الموضفااات الكباااار ديال الشركة لابسين مزيان ...و كيهدرووو ...و كيضحكووو ...كانو تما حتى رجال اعمااال كبااار و مستثمريين ...تمشات معاه كتشوفييهم و تبااارك الله كلشيييي تيشرب ...عندهم الشراب كيف المونادااا غا تيريقووو بييه ...مشا بيها عبد المجييد لي كان مندجر ديال الشركة ...مشا وقف حدا الرئساء ديالو لي كانو كبااار و شاامخييين و تيهدرو بيناتهم على الأعماااال ....خشا عبد المجيد راسو معاهم كيهدر بالفرونسي ...و ابتسام كانت حداه شادة منووو و غير تتبسم تما وواقفة كتشوف فيهم كدير دورها كمرافقة عادي 

حتى هز راسو وحد فيهم و هز الكاس و تبسم : هااا ضيوووفنااا جاو

هادوك الرجال كاملين طلعو راسهم بقهقهااات و مشاو كيتمشاو يستقبلو الضيوووف و كلشي وجه عينوو لضيووف ...ابتسام شادة من عبد المجيد و تتميل في وجهها يمين و شمال مع الريوسة ديال بنادم مقشعتش الضيووووف 

عبد المجيد : اجيي معايا ...حركت ليه راسها و بدات كتمشا معاااه شادة منووو ....قبل ماايتكشف الستااار ...و حيد وحد الصلع راسووو ...تمااا تضرب فحال البرق و الرعد في عينيها و هي كتمشى متوقعتش انهااا غتلقااا معاه مرة اخرى غتشوووفوو مرة اخرى غتلقااا بيييه ....قلبها بدا كيضرب كيضرب بزاااف ...و كاع صوات الهدرة و الكؤووس و الدردشة ...مبقااااتش كتسمعهم بقات كتسمع غير صوت عقلهاا لي كيأكد ليها بلي مكتتخيلش ...هو بشحمو و لحمووو ....مبقات حاسة بوالو غير رجليها لي تيمشيو اما عقلها مكيستوعبش ....كان تما فجر دااخل بانهدام ديالو باقي كيفما هو ...جميع الموضفات و الموضفيين ليحين عينيهم عليه ....باااينة فيه لباااس عليه و مكيبانش الا نااادرااا في هاد الامور ...كان كيتمشى مع بعض الشركااء ديالة ...كيتمشى كيتبختااار في المشية داير يد في جيب ...و كيتبسم للعملاء ديالو  لي كيسلمووو علييه بترحييب وهما كيضحكووو كيبانو خاتريين مع بعض كيضحكووو ...ابتسام كانت غير تتشوف فيه و هي تتقرب منووو و يدها في دراع عبد المجيد ....غير شافتو غيدور وجهو لجيهتها و هي تهبط راسها للأرض كتسمع غير دقااات قلبهاااا و كتنهج فحالا شداها السخفة و كتحول عينيها في الأرض ...وقف عبد المجيد تما كيهدر بلغة الفرنسية لي مكتعرفهاش هي ... معرفتش شنو طاريي ولاا شنووو واقع ...حتى هزت عيينيها كتسرق الشوفة فيه ...قلبها ضرب ضربة قوية ...كان كيشوفيها مخرج عينو عقد لغوباشة فحالا كيتحقق واش هي ولا لا ولااا وحدة كتشبه ليهااا و لاااا شنوووو بضبط ....فاش طلعت راسها كتشوف فيه بديك النظرة ووسعت عينيها فيه و رجعت هبطت راسها ...تأكد هي اااه هي ...دوز يدووو على وجهوو كانو خاصو يحافظ على تباااثوو تما ...كيحرك عينو لشخصي لي كيدوي معاه و كيرجع شووفتووو لييهااا فحالا خايفها تهرب من عيينيه ... ولا كيدوز يدوو باستمرار على وجهوو كيرجع طلع عينو فيها بشوفااات قاصحة ...لاحظ انها مع رجل آخر 

ابتسام كانت غير مهبطة راسها منين عرفاتو شافها و هي مهبطة راسها مكانش عليها تجيي مكانش عليها ...قلبهااا كيتعصصصصر كتحس بيه كيضررهااا ...فحالا اول مرة غتوقع في حبووو

بقات هاكاك حتى فيقها عبد المجيد من غفوتهاا : ابتسام 

ابتسام طلعت فيه عينيها : ءءء ؟ نعام 

عبد المجيد : نساليو ديني (العشا) و نهضر ليك معاهم ...حركت ليه غير راسها و رجعت بعينيها كتشوفيه غادي مع دوك الرجااال لأكاابيييير لوحد الطبلة طويييلة تماااا ...جلسو هما رؤساء ديالهااا ...و عبد المجيد حط يدو على خصرهاا و كيزيدهاا لطبلة الطويلة ...فجر كان جالس تما جلستو المعتادة مكيبدلهاااش و لايح عينوو عليها بوحد النظرات قاصحة ...كينزلها فين حاط داك خينة يدووو ...و جلست بعيد منو في يد رجل أخر كيقلب وجهوو و كيدوز يدوو بالعصبية على وجهوو ...اما ابتسام فكانت حدث ولا حرج عليها ....مقدرت لا تاكل لا تحرك لا تهدر لا تدييير حتى حاااجة ...حااسة بنظراتوو كيختارقووها نظراتوو لقاااصحة لي كبلتها مخلتها تديير حتى حاجة ...و هو عرفها عرفاتو حاط لعين عليها ....بداو كيقدمو تما اشهى الاكلات و الاطباق و القهقهااات بين رجااال الكباار الشخوووصة ديال بصح .... حتى سالا هاد العشاااا ....لي تخنقت فيه مقدرت تحرك راسها لا هنا لا هنا ...حتى من عبد المجيد مشداتش منو كانت غيىر تتفرك في يديها تحت طابلة ...و من جيهة اخرى خااايفة انه يحساااب لييه رجعت كتمشي مع الرجاااال كيف كااانت ....حتى سالا داك الديني ...و تفرقووو الناس المجموعات ...طبعا مسيو فجر كان خاشي يدوو بجوج في جيااابووو و دايريين بيه غير هادوك لملعقيين ديال بصح كيهدرو معاه يمدحوه ...هو مكان مع حتى وحد فيهم ...لحفلة كلها محيدش عينو عليها ...كانت بعيدة وواقفة مع عبد المجيد في وحد المجموعة تهيا ديال رؤوس الكبار ديال الشركة 

ابتسام كانت واقفة حدا عبد المجيد و ضامة يديها و متبسمة 

عبد المجيد : هههه مهيم دابا نقدم ليكم ابتسام الصديقة ديالي ...هنا عاااد انتابهووو ليها القناصة لكباار ...تدورهم ليها بنت زوينة بوكوصة و باقا صغيرة ...متااح ليهم النظر عالم الديااااب بالمعنى الحرفيييي  

عبد المجيد :مكرهتش صراحة شي خدمة زوينة لي تكون فيها 

وحد منهم عجباتو طلعها و نزلها نيت ظيال الخدمة وجهها زوين طايتها زوينة علااش لا هو ينطق : اممم عندي ليها بوسط زوين ديالها خاص

ابتسام وسعت فيه عينيها والفرحة الفرحة في قلبهااا صافييييي ضبرت على خدمة ...كانت باينة من وجهها ....قبل مايوقف عليهم مسيو فجر تما وهو داير يدوو في جيااابو وقف حداااها مباااشرة ....هما يدور عندو كين غا مرحبا سي فجر اهلا السي فجر ....هي لي تلونت في بلاصتها نزلت عينيها لرض قريب منها بزاااف ...كتعرفو شنو كيعني هادشي كيعني ان كاع لي في هاد المجموعة غيسمع دقااات قلبهااا و نهجهااا و هي كتسنشق ريحتوووو ...بداو كيهدروو معاه تما و يضحكوو هو يدور فجر لجيهة ابتسام لي كانت حداه قريبة تسخف 

فجر : شكون هاد الآنسة ...طلعت فيه ابتسام عينيها فيه 

عبد المجيد بدا كيدورها في راسو لعرفها على مسيو فجر غتلقا بوسط حسن يمكن : هاديي ابتسام الصديقة ديالي 

نطق هاداك لي حداه : يلاه كنا نيت كنهدرو على الانسة ابتسام بغات شي بوسط تخدم فيه ههههه في نظرك شنو لبوسط لي غيناسب الانسة ...و ضحك بطريقة مفضووحة يعني مدورينها بيهم ضحك و لعب طلعو شنو تقدر تكون ...داكشي حسي مسيي ...راه هادوك كلاااب و مدورينها بيناتهم ...فجر هز فيه عينو بوحد الشوفة غيقتلووو بيها راه فهمو اشنو كيقصد ...بوسط زويين هي *حبة من لللخر ...هاد النوع عزيز عليهم اللعب 

حتى هدر لاخر من لهيه كيضحاااك :لا لا عندي ليها بوووسط زوييين ...دور تاني فجر عينووو في لاخر غير جنب شاف نظراتووو ليهاا كيعرف نظرات الكلاااب هو يهز يدو كينزل بيها الكرفاطة شوية ....كيحافظ على ثباتو ورزانتوو قبل مايدور عند عبد المجيد نيشان للعبد المجيد : يمكن ليكم تسناوني برااا ...ابتسام صافي طاح ليها الماا في الركابييي ...و عبد المجيييد فهمووو طاير غيخدمهااا فرح عكسها تعرفو شناهيااا تخدم عند مسيو فجر راه شي حاجة مزيانة ليها

بقا كيمص ليها في شفايفهاا و كيعصر خدودها بابهمووو باش يمص اقصى معندها باش يلتهمهااا ...كثر وكثر حتى مبقاش قادر كثر انه يستحمل غير البوسان معاها ...حيت فجر مكيوقفش حد البوسان وقف شاد ليها من خدودها من بعدما فتحت عينيها 

فجر كيدوز عينو على وجهها بوحد الشوق بااااين فيه : اجي  

ابتسام : ف فين ؟ ....شد ليها من يدها كيف كان كيدير قبل ...و مشا بيها بشوية كيتبختر في المشية ...و هي غادية حداها و كدور عينيها حتى بان ليها مدخلها لأوطيييل .....هزت فيه عينيها بالصدمة ...اكيد عرفاتو علاش مدخلهاا تمااا و شاد ليها من يدها مزير عليها ...شنو غيدوز بيها ليلة و غيلوحها و لا شنو بضبط مفهمت والووو ...قبل مايطلعها في السانسور ...و كيحك بابهمو بيدها لي في يدو ...حتى طلعها للفوووق بسانسور ...و داها معاه لوحدة من لي شومبغ تماااا ديجااا غيزغفيي حيت هو من البديهي انسان جاي لخدمة من مدينة اخرى غيغزغفي ليه شومبغ في الاوطيل ...دخلها تمااا و شاد من يدها و سد لباب بيدو الثانية ...قبل ما يدور عندها كيشوف فيها بدوك النظراااات لي كانت كترعبها في نفس الوقت كثيييرها و قلبها ولا عبد بين يديها ...جبدها من يدها بشوية ...و شد من كتافها مزير عليها و مطلعها على صباااع رجليها ...و كمل لي بداه كيمص السكررر من فمهاااا ...بشكل متقطع و كيتلدد بيه ...هاد السكر لي مداقو مبغاش يحيد ليه من بالوووو ...و بدا كيتمشى بيها مرجعهااا بللووور ... و هي كترجع على صبيعاتها ...و حاطة يدها فوق يدوو هو كيمص في شفايفهااا حتى كيلتهمهااا ...حتى داها لناموسية و كيف لعادة كيرميها ...حتى كتبومباااا على ضهرهااااا و هي كتنهج و كتشوف فيه قدااامهااا برأفة كيحيد الفيسط ديالو و طلع فوووقهااا ....كيدفن راسو في عنقها و يدو كيطلعهاا من ركبتهاا ...كيدوزها بشواااية على فخضاااتهاااا و على كرشهاااا ....ابتسام كانت ناعسة على ضهرها مغمضة عينيها ...كتحس بيدووو كتسارا في جسدهاااا ...و فمو كيلتاااهم عنقهااا ...و هي مستسلمة بهاااد الطريقة ...و كتضعاااف شوية بشوية ...جتى دوز يديه على كرشها ...و حست بولدها ضرب في كرشها ...كمشت وجهها ...تلاقا ولدهااا بباااه ....فتحت عينيها بشهقة على هو كيطلع ليها لكسوة من رجلهااا حتى نصلهااا ليييهااااا من الفوووووق ...بقات قدامووو غا بدوبياااس و لاح لكسوة بعيد في لرض ...مكالية بيدهااا ...و كتشوووفووو كيحيد الصدايف القميجة و و كيدوز عينيه في جسمهااا لي متغير عليه بزاااف تزادت عندها كريشة ...نزل لكرشها غيدفن فيها راسووو ...و هي ترجع بلوور كتشهق و حالة عينيها على جهدهم ...عارفة هي فجر كيفورصييي عليهااا في الجنس ...عارفة انه يقدر يدير شي حركة و لا منعرف و يطيح ليها لبيبي معندهاش خبرة في هادشي و ليني متقدرش تخاطر 

و هي تحط يدها على كتفووو : سي فجر لا عافاااك لاااا ....كان منغانس في كريشتها حتى وقفاتوووو ...و هز فيهااا عينووو رافع فيها غوباشة خايبة حيت وقفاتو 

ابتسام سرطت ريقهاا كتشوف فيه : خ خ خصني نمشيي ...و بغااات تنوووض و ليني هو مكاليها معندها كيف الدييير و نهض فيها : علااااش 

ابتسام معرفت ما تقوليه غير تتدور في عينيها : و و واخا غنقوليك ا مسيوو فجر مغتيقنيييش ...ناض عليها بوحد الغوباشة و جلس ...و هي ناضت كتغطي صدرها بيد ...و حاطة يدها الثانية على كرشهااا 

فجر : شنوو هادشي لي مغنتيقكش ؟ 

ابتسام غمضت عينيها كتاخد النفس خاصها تقولها ليه غتقوولها ليه هزت فيه عينيها و نطقت بخوف كبييير و بهمس : ا ا انا م مزال حاملة

هنا تبدلت ملامحو تدريجييااا قدام عينيهااا ....فحالا مميتقيش اش كتقووول فحالا ممستوعبش ...خلينا من الخيال هو انسان وقيعي كيفكر بالمنطق ...حسابليه غتلوح ليه ولدو غتقتلوو و ليني مدرتهاااش ...نزل عينووو لكرشهااا لي كانت شااادة منها و مزيرة عليها ...بوحد عدم التصديق ولدو الأول باقييي حي كتعرفو شنو كيعني هادشي لمسيو فجر شي حاجة كبيرة بزاف ...هز يدوو وداها لكرشهااا و حط يدووو تمااا كيحس بنبض الحياة ديالوو كيحس بيه كيتحرك في احشاءها 

ابتسام كانت تتشوف فيه كيف تبدل و دااا يدوو لكرشهااا و كيشوف في كرشها بوحد الولع ميمكنش ...تبشر و تبسم وهو كيحس بحركة ديالو في كرشها و طلع عينو ليها لقاها كترمقو بشوفات مافهمة والو تبدل عليها المرة لي فاتت جرا عليها على ودووو 

فجر : دابا ولدي مزال حي؟ و هو لي كيتحرك دابا ؟

ابتسام حركت ليه راسها بالايجاب : ا اااه انا بغيتو يعييش و يشوووف الدنيااا ح حيت ه هو(نطقتها بصوت خافت و مترددة ) منك ن ن ن نتااا ....هو يضحك و رجع مشااا ليهااا لفمهاااا مصها مصة و رطع شاف فيها شاد خدودها كيهمس ليها و عينو دابلين فيها : شنو غندير فيك شنو غندير فيك بضبط ؟ (و رجع حاط يدو على كرشهااا و بدا كيهدر بكلااام كان من زماااااااان في احلاموو ) غنشري ليه ليي بغااا لييي بغاااا غيعيييش معايا غنشوفو كيتمشى قدام عينيي غيكون حياتي (وهز عينو فيها ) نتي وياه غتكونو حياتي   

ابتسام كانت فاتحة عينيها فيه : و و واش غتخلينا م م معاك ديمااا ؟ ...هادا اقصى متمنياتهااا انها تبقا غير معاه لا ورقة لا جوج ....زواج حلم بعييد بالنسبة ليها 

فجر : و علاش فين غادي تمشي ؟ نتي مغتمشي لحتى بلاصة غتبقاي هنا معايااا 

ابتسام : امم نن لا م منققدرش عندي عائلتيي و ماما ميمكنش ليا نخليهم بوحدهم  

فجر : غنجيبهم يعيشو حتى لعندك يعيشو معاك (و شد ليها من خدودها ) أنا مغاديش نخليك تمشي مرة اخرى ...و رجع كيشوف فيكرشها بوحد الجنون ديال الولع و كيقيس فيه بأناملوو

ابتسام مفهمتش : غيجيو ي يعيشو في داك القصر معايا 

فجر طلع يدوو كيحيد الشعر على وجهها كيهمس ليها بابتسامة و عينة دابليين فيها : غيكون قصرك حتى نتي غيجي فيه شكون مابغيتي نتي سكرتي و غتبقاي ديما و عطيتني احسن هدية كيفاش بغيتي نخليك تمشي مرة اخرى غنعطيك نتي ولدي إسم و مكااانة لي غتخليك سيدة على كلشيي غتآمري كيفما بيغيتي و غتعيشي معايا كزوجة قدام كلشييي 

إبتسام كانت كتشوووف فيه ممستوعباش اش تيقووول مفهمتش واش لي كيقولو واش داكشي لي سمعاتو و لا عقلها مبقاااش كيخدم ....عينيها بداو كيعمروو بالدموع قداموو و كيتحولوو للون الحمر و بدات كتسرط الغصة ديال البكاااا و شفايفها تيرجفووو و صوتها لي دبحو البكا و هي تلاح على عنقووووو مزيرة عليييه بجهد و كتبكييي : هيء هيء كنبغيك ... بدالها الهمس في ودنها من بعدما حضنها و هو مغمض عينووو : حتى انااا ....تزعزعت من كلامووو و رجعت كتشوف فيه بصدمة كبر من لول ...فتح فيها عينو بثبااات كيعني اية كلمة تيقولها بابتسامة هادئة ....و شد ليها من خدودها مرة اخرى ...و طلع راسو و بدا كيمص ليها في شفايفهاااا ماهي مرة ماهياا جوج ...و هي غمضت عينيها تتنزل دموووعها ...محال واش هادشي الحقيقة هاداااا حلم بالنسبة ليهااا ميمكنش تكون حقيقة...حست بتوازنها كيختل لبيييهااا ...حتى تحطت على ضهرها فوق الناموسية و هو كيمص في شفايفها ...و نزل يدو كيحيد ليها الستيان ديالها لاحهم جنب و هو كيدوز على يدوو من فوقهم ...حتى تلوات بين يدووو ...و بدا كينزل بشوية من شفايفهااا لعنقهاااا ....كينزل ببوسات متقطعييين حتى وصل لكرشها ....تما جمع ليها بوسات هي وولدووو ليهم بجوج ....و عاد طلع يبدا معاه الطرح الحقيقي لي كيعبر فيه على حبووو لييهااا ...كيمص ليها صدرهاا حتى كتأننن تحت منوووو ...و يدو كينزلها لبيين رجليهاااا ...كيداعبها غير سطحيا فوق سترينغ ...حتى ولات كتهرننن و هي كتفتح عينيها و تسدهم محيلتها لاحاسيس ديال صدرها ولا ديال الآندر ديالها (تحتهااا) ...عاد نزل ليها بين رجليهاااا حيد ليها ستريينغ بشواية منزلووو بين فخيضاتهااا و طلع فيهااا عينوو و تبشر ... غطس بين رجليها ... كيداعب حلاوة تحتها بفمووو ...خلا سكرتنااا فحالة كتشهق بيهااا كتحس بالرعشااات بحلاوة الحب و الممراسة معاه ...غير تعصر بيديها على ملاية الناموسية و هو متيوقفش 

ابتسام كتعض شفايفها و تتزييييد تتعصر ....حتى وصلت للنشوة ديالها و فحالا تفجرت فيها شي حاجة ...و تهدت على ناموسية سخفااانة ...ديك الساعة عاد ناض ليها فجر ديال بصح ...من بعدما حيد القميجة ديالو نزل فوقهااا بلاما يرمي عليها بثقلو حيت ولدو تمااا كيتبادل معاها لقبلات ..و خشا فيها بالهداوة كيمارس معاه الحب و الشهوة ...واخا كيرفع من الوثيييرة مرة مرة ...و ليني مكيفورصييش عليهاااا بالاخص فاش كتبدااا طلبووو بشوية ....و لكيني كيخفف عليها لتحت و ليني صدرها كيعصرووو ليهااا ...حتى عدبهااا ديال بصح الشوق ولهفة فرغو فيها في هاد ليلة و مزااال غادي يكمل معاها حتى يشبع و يقنع منهااا ...حيت هاد النوع عندو الموطور خداااام بالمزيان

من بعد هاد ليلة الشوق و الحب ....في الصباح ديالهم ...كانت هي فوق رجليه بالبينوار ديال الحمام و تهو نصف عاريي ...مجلسها عندووو هي كتلعب بلحيتو ...وقدامها اشهى و الذ الفطور لي تتشهى .... كانت جالسة في حضنو كتعاود ليه و تهدر ليه فاش خدمت و كيفاش عاشت ...شي حاجة لي كتألم بصراحة ...و مقابل كل هدرة كتقولها كيوعدها انه غيخلي حياتها حسن من هادشييي 

~~~~~~من بعد مرور شهور .... هاد الشهور بضبط لي زلزلتها الصحف على زواج فجر الثاني لي مكينش لي مسمعش عليه في الطبقة المخملية الطبقة لي لفوووق ....اصلاا اغلبية حضروو للحفل لي مابعد القران و قدمها على اساس 

 مرتو  ... اما سعيدة و الحاجة و مريم ...كانو في قمة السعادة بصراحة شكون مغتبغيش لبنتها زوج مليادييير يحيدهم من ديك القهرة و عاد كملت فرحتهم نييت فاش عرفو انه هو الاب ديال الدري لي كانت طايحة معاه بنتهم  ....خليونا من عامل السن الفلوووس كتلعب دور عاد لي كيشوف فجر راه مكيعطييهش ديك الخمسييين ....و هاهو دابااا في افخم اوبيطااال كين تماااا ....هاز مابين دراعوووو ولدوو اااه طلع ولد  ...كيشوفو بين عينيه مكمض و مكيمش و كيتنغنغ ...و حداه حبيبتووو  زوينة السكرة ...ابتسام ناعسة في الناموسية بلباس راقي و انيق ...و كتشوف فيه بنفس الابتسامة و نفس الحب ودايرين بيها الممرضات و الاطباء باش متوقعش لها حتى حاجة حيت ولااات دابااا مرت سي فجر العثمانييي  ...و معاهم حتى عائلتهااا لي حداهااا لي فرحتهم حتاهيا كبيرة بزااااف ...فجر باس فوق راس ولدووو و رجع كيشوف فيه بوحد الولع .... و دور راسووو للابتسام كيشوفيها بنظراتو الرجولية ...قبل ماينزل عندها بشوية و يبوس ليها غا فوق شفايفها سطحيااااا ...كيشكرها على هاد الهدية الزويينة لي عطاتها ليييه .... حبوووو لسكرة عيشووو في الجنة  ....و لكن ماشي اية سكرة هي ابتسام و ماشي اية خمسينيي هو فجر ...شحال من سكرة سلات الصلاحية ديالهاااا ...و شحال من خمسينيي همووو فقط ينتازع من السكر الحلاوة و ديالووو ويرمييه ....يعني ماشي كل النهايات متشابهة تقدر تكون سعيدة و تقدر تكون تعيسة 

                 💋 النه‍__________اية  💋

و أخيرا و ليس آخرااا هاهياا قصة اخرى كنطوي صفحتهااا بنهاية سعيييدة كنتمنى تخلي في نفوووس القارئ متعة و حنين للقراءة 💋