همسة للقصص بالدارجة المغربية

مدونة القصص المغربية بمختلف أنواعها وللكاتبات قصص معروفين فعالم القصص بالدارجة المغربية وحتى القصص الواعرين الكاتبات جداد لكن أسلوبهم واعر وغيلقاو اعجابكم والقصص الفيسبوكية بشكل عام #التنزيل دأجزاء القصص غيكون كل ليلة مع 20.00 كونو في الموعد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

المرجو ترك تعليقا لتشجيعنا

  1. علاش مكتملوش القصص انا متبعة تزوجتها بوصية زوجها وقصة عفاف مبغيتوش تكملوهم

    ردحذف
    الردود
    1. انكملوهم وقع لنا مشكل فالسيت داكشي باش مبقيناش كملنا والو نعتدر ❤

      حذف

قصة رومنسية بالدارجة المغربية عفاف

 #عفاف


#بقلم_تائهة_في_الماضي


#الجزء: الثالث

قصة رومنسية بالدارجة المغربية عفاف


لا يوصف لا يوصف باش حسات ، الأرض من تحتها مبقاتش تابثة كلام الحاج الاخير ما سمعاتوش حيث كان ضروري تعاود تشوف فتوفيق ، هادا هو الإنسان لي ضيعات معاه اجمل ما فحياتها ، هادا هو لي مزال لدابا كتحس بقلبها كيضرب لمجرد شوفا فعينيه ، هادا هو نفس الإنسان لي دمر حياتها وها هو كيزيد يدمر البقايا منها ويحرمها من أهم الأشياء لي عارفها كتقدسهم ، ولي هيا خدمتها ، علاش و كيفاش ، وبزاف د الأسئلة ما طرحاتهمش على راسها حيث باينا توفيق  شنو عنى بكلامو  لبارح وهادا كان هوا إنتقامو منها ، فيقها صوتو وهو كيهضر مع الحاج كأنها حشرة قدامو وما كيشوفهاش ،

توفيق :....باستهزاء وسخرية خطيرة فصوتو...... أمم أشنو كنا كنقولو؟!!، ، ، ،أه هوا الصراحة أنا  كنثيق فيك ألحاج وما كنبغيش ندخل فخدمتك غير هوا مرة مرة مزيان تعرفوني كاين وعينيا عليكم ، 

خنزرات فيه ، وحساتو كيشوف فيها بطرف عينو وكلامو موجه ليها ، كثر ما موجه للحاج ، ضربات الدورا ومزادتش كثر وأقصى ما قدات دير هو تزدح عليهم الباب تا كانت غادا طير من بلاصتها ، هابطا فالدروج وهيا كتحيد فالطابلية والأفلام د هاد العام كامل دازو عليها ، كيفاش تلاقات توفيق أول مرة وكيفاش تفاجأ وقلبها ضحك فاش وصلها أول نهار واكتاشف أنها خداما فهاد المخبزة ، وكيفاش شحال من مرة كيقول ليها غير تعطلي أو متمشيش هاد النهار وماغادي يوقع والو ، كانت كيف الحمقة كضن أن رضات مها عليها كتوقف معاها داكشي علاش كلشي كيميك عليها ، فآخر درجة دخلات فشي جسم . 


هزات عينها لقاتو أيوب ولكن ماشي أيوب لي موالفا كتشوف ديما كان طالع ليه الدم ومعصب ، 

أيوب : .....غير عرفها هيا لي قدامو وشاف دموعها......ختي عفاف حتى نتي جراو عليك ، هادو راهم كفار ،

عفاف:....فاجأها بهضرتو وواخا دموعها سولاتو......علاش تا نتا جراو عليك شنو درتي ،؟!

أيوب: علاش ما فخباركش؟! ماقالوش ليك علاش جراو علينا ،  ؟!! جراو علينا حيث صحاب الأوطيل لي مشينا ليه لبارح تشكاو منا ، .....بعصبية كثر......هاد الزمان هادا ما يخليوك تعيش ما يخليوك حتى تشوف لي عايشين ، سمحي ليا أختي عفاف أنا عارفك محتاجة للخدمة كثر مني وفسبتي هاحنا جراو علينا بجوج ، 

عفاف:.....ابتاسمات فالأول ونعتات فيه بصبعها......فسبتك جراو علينا ؟!

ولكن مقدرتتش تمالك أعصابها وجاتها هستيريا ديال الضحك ، كون عرف السبب كاع ما يحاول يواسيها ، ولكن خليه فعماه لي فيها كافيها ما كاين لاش تزيد لكره ديال أيوب ، بقات كضحك والدموع يسيلو  ، جروها شي بنات من تما وداوها فين كيبدولو حوايجهم وحاولو  يسكتوها ولكن والو ، الهستيريا تمكنات منها ، والغباء لي كانت فيه خلها ترجع تبكي بحرقة تا قربات تسخف ، فاش كلشي رجع لخدمتو وبقات بوحدها ، مسحات دموعها وهزات صاكها ، حيث ما عندها تا معنى تجلس فشي بلاصة توفيق عندو علاقة بيها ، مدازتش للاكيس تاخذ حسابها ، أصلا كون عرفات فلوسها كاملين كيجيو من جيب توفيق عمرها كانت تزيد ضربة فهاد الخدمة ، تمشات شويا للمحطة الطوبيس وقبل ما توصل فرانات عليها طونوبيل ، وبقاو عينيها خارجين فيه تا نزل بهدوء وقاد حوايجو وجا لعندها ، 


بقات كتراجع برجليها تا وصلات للرصيف ديال الطريق وقفات جنبو ، وعينيها تركزو على الهيئة ديالو لي ديما كانت كدوخها ولكن دابا مكرهاتش تهز موس وتخشيه فيه ، على الضلم لي ضلمها وضلم معاها أيوب ،

توفيق: .....وقف عليها وغطا الشمس ما توصلش ليها ،وبتاسم ببساطة......عرفتي دابا علاش أنا قادر ، ؟! شنو تراجع معاك الحال ولا مزال ؟!

عفاف:......خنزرات فيه.....أه عرفت ، عرفت مزيان أشمن جنس من البشر نتا ، وفرحت لي أنا سستك من حياتي قبل ما يفوت الفوت ، وديك الخدمة بلها وشرب ماها ، لي خلقها خلق غيرها وحسن منها.....بغا يقبطها من ذراعها رجعات باللور....ما تمسنيش ، مابقاش عندك داك الحق ، 

توفيق:....ما منعاتوش هضرتها ، زاد قرب وقبطها من ذراعها وبداو كيبانو لعروقا فجبهتو.....وشكون عندو هاد الحق بالسلامة ؟! هههه قولي ليا أ حبيبة توفيق باش منبقاش نغلط مرة اخرى ،

السخرية لمخلطا بالعصبية فهضرتو خلات الرجفة توصل لعضامها ، كان جزء منها غاضب من الفعلة لي دار هاد الصبح ولكن جزء كبير راكبو الخوف من هاد القرب ديالو ، حيث أي حاجة ممكن توقعها من توفيق وديك الشجاعة باش هضرات معاه بيها فالتليفون عارفاه ممكن يندمها عليها فالواقع ، ولكن جات فبالها صورة منير ، داك الشخص الشهم فحياتها وكيفاش تعامل معاها لبارح فحالة ضعفها وهادشي عطاها القوة تجاوب توفيق بلاما تتردد،

عفاف:....حاولات تنثر يدها ولكن والو ، من بعدها جاوباتو.....لي بصح كيستاهلني وكيعرف قيمتي وبطبيعة الحال ماشي نتا ، حيث كل نهار كنتي كطيح من عيني بالشويا تا مابقاش ليك وجود ، واليوم كان الطوب ديال حقارتك ولكن معليش كان لازم ناخذ درسي ، ونتا شرحتيه ليا مزيان ،

توفيق :.....زير على ذراعها تا آلمها واخا مبغاتش تبين ليه ضعفها......مزال ماشفتي والو أ عفاف ، هاد الهضرا لي كتقولي فيها غادي ندمك عليها حرف بحرف ، تا نتي تجي عندي برجليك و تكوني عارفا نتي ديالمن وكيفاش خاصك تعاملي ، وإلا كنتي عرفتي عليا شي حاجة فهاد المدة خاصك تكوني عرفتي أنني قد كلمتي ،

طلق منها ودفعها فنفس الوقت ودار ومشى لطونوبيلتو لي كانت باقا آمارش كسيرا تا كان غادي يدوز فيها ، وهيا من كثرة السم لي كان فهضرتو بقات جامدة ما تحركاتش ، تا لحريق ديدها لي قبطها منها فيقها وبدات كتمسدها باش تبرد عليها ، كملات طريقها للدار وكانت كتصارع مع راسها ما تفكرش فيه ما تفكرش فشنو دوزو ، وأهم حاجة ما تفكرش فتهديدو ليها لي بصح قدر يأثر عليها ، حيث بصح هيا عارفاه قد كلمتو وما عمرو قال شي حاجة وما وفاش بيها ، كيفما بغا ويكون نوعها .


ديك الرغبة لي كتمكن منا فبعض الأحيان ؛ باش نتبثو للي آذانا ونقص من قيمتنا أنا حياتنا غادا وحسن منين كان فيها هوا ، فداك الأسبوع نفسو لي طردات فيه عفاف من خدمتها ماخلاتش هادشي يكون حاجز فلي قرراتو، أهل منير قتانعو بيها ودارو خطوبة بسيطة ركبو فيها الخواتم ، وتا منير ساندها ومنين عرفها مبقاتش خدامة بدا كيقلب معها على خدمة جديدة لي تكون مرتاحة فيها كثر ، لدابا ما لقاتهاش ولكن عل الاقل ما كانتش كترجع بحياتها للور ، وبغات تبين هادشي لتوفيق ، ولقات طريقة وحدا والشيطان ساندها فيها .

وقفات قدام العمارة لي فيها البرطمة د توفيق خذات نفس عميق وتمشات بثقة فالنفس ، تا طلعات ووصلات حدا باب دارو ، خشات البرية من تحت الباب وهبطات ، الإنتصار هو باش كانت كتحس ، حيث هادا كان إنتقامها منو ، وبمعرفتها بطبعو متوقعة بالضبط باش غادي يحس وداكشي لي هيا بغات ، دوزات نهارها عادي ما بين الشقا د الدار والهضرة مع منير فالتليفون ، تا وصل ليل وهيا مزال حاسها بإنتصارها وكتتصور ملامحو فاش غادي يشوف لبريا ويحلها ويلقا تصويرتها هيا ومنير كيركبو لخواتم لبعضياتهم ، بغات تبث ليه أنه ما أثر فيها فوالو وأنها لقات لي يقدرها وينويها للحلال وأن تهديداتها ما كانوش من فراغ ، يمكن هادشي يهدو وينساها عليه ويخليها تمتع بالبقايا من حياتها .

فات أسبوع آخور وبدات كتقتانع أن توفيق نساها ولقى بديل ليها حيثما كان لا إتصال تا ميساج هو لخر ما رسلوش ليها كأن التصويرا ما أثرات فيه بوالو ، ضراتها الفكرة فخاطرها ولكن ضنات أن الأمور هاكا غادي تصلح وتا هيا مع المدة غادي تنساه وتنسى الحب لمريض لي كانت كتحس بيه من جيهتو ، مها كانت خارجة النهار كلو كتعاون شي ناس ومنين جات بالليل لقاتها موجدة ليها لعشا وكتسناها هيا وخوها ، حطو عشاتهم وتجمعو عليه فالواسطا ديال الدار ، الأحاديث كانو مختالفة ومعضمها تخطيط للعرس وفوقاش ممكن يديروه تا الدقان فالباب فزعهم كاملين .

أم عفاف :.....شافت فمحمد .....واش شي واحد من صحابك غادي يجي عندك فهاد الليل ،

محمد:لا أ مي ما كاين لي يجي عندي دابا،

أم عفاف: يا ربي جعلو خير قلبي تقبط عليا ،

عفاف: ههههه شكون بغا كاع يكون أ مي بردي شويا ، .....شافت فمحمد .....نوض ا راجل ديلنا شوف شكون فالباب ،.

 مشى محمد كيجري حل الباب ، وتبعاتو مها وهيا باش يشوفو شكون هادا لي كيدق فهاد الوقت وبهاد الطريقة ،


وقفو كيشوفو فيه كاملين الراجل لي ديما كيكون ضاحك ومبتاسم اليوم مخنزر ، ووجهو مشنوق ، مها دفعات محمد شويا للجنب وتقدامت تهضر معاه ،

أم عفاف:....بدهشة......سي عباس ياك لاباس أشنو جابك فهاد الوقت ،

عباس:.....مد ليها شي فلوس فيدها ، بعصبية.....هاكي فلوسك أختي حليمة ،

أم عفاف: ديالاش هاد الفلوس أ سي عباس شنو واقع ، 

عباس : هادو لفلوس د لكرا لي عطيتيني هاد الصباح أنا ما بقيتش باغي نكري صافي بعتها ، وعندكم من هنا لتالي ديال السيمانا تخويو الدار ،


 عفاف: ......دخلات فالهضرا......كيفاش بعتيها ، واش عارفش شحال من عام وحنا ساكنين فيها ، ماعندكش الحق ،

عباس :.....خنزر فيها ......داري وأنا حر ندير فيها ما بغيت حمدي الله رضيت ليكم فلوسكم وزايدون شمن اثبات عندكم عليا ، كيانا شي كنطرا ، راه أنا إلا بغيت ندعيكم هاجمين ليا على داري ،

أم عفاف:....بترجي.....سي عباس آش وصلنا لهاد لمواصل حنا سكنا فهاد الدار من يامات المرحوم وراك كنتي صاحبو ، كيفاش هونا عليك هاكا ،

عباس :.....بعصبية كثر ما باغيش يتناقش بزاف......لي مات الله يرحمو وانا صبرت معاكم سنين ما كنزيد عليكم كرا ما كنتشكى فاش ما كتخلصونيش فالوقت ، ودابا الله يرحم من زار وخفف ، عندكم سيمانا ولا حوايجكم تلاقاوهم ملويحين برا ،

عفاف كانت كدور السيناريو فدماغها ، وكاع داك الشر لي كان كيحاول يبينو السي عباس ما قنعهاش ، هو رجل مزيان وشحال عاونهم على مر السنين ، حتى بداو كيحسو أن هاد الدار ملكهم ، مايمكنش بين ليلة ونهار يتقلب هاكا ، 

عفاف:....شافت فيه بهدوء.....عمي عباس شكون لي شرا هاد الدار ، وشنو لي خلاك تبيعها ليه بهاد السرعة ،؟!

عباس :.....بتلعثم .....كيفاش شنو لي خلاني نبيعها ليه قلت ليك داري وانا حر فيها ،

عفاف:......شافت ليه فعينيه مباشرة .....عمي عباس أنا عارفة كدير هادشي ماشي لخاطرك حيث نتا راجل مزيان ولكن شي حاجة قلباتك ، قولي وأنا كنواعدك مالوموكش ،

عباس :.....ملامحو رطابو ودوز يد على وجهو.....شوفي ابنتي لي شراو هاد الدار عطاوني ثمنها على ثلاثة دلخطرات وضمنو لولدي خدمة ، وشرطهم كان نخرجكم من الدار الغد ليه غير أنا خليتها لسيمانا الجاية حيث عارف ضروفكم ،

عفاف:.....بصرامة......شنو سميتو هادا لي شرا الدار ،

عباس : معرفتش بالضبط أبنتي ، صيفط ليا غير لي خدامين معاه ، .....بتوثر كثر.....صافي صافي أنا قلت لي عندي ، هاد السيمانا دبرو على راسكم الله يعاون ،

مشى تقريبا كيجري من حداهم وعلامات الندم والتأسف باينين على وجهو أما عفاف ومها وخوها ، بقاو فالباب كيشوفو فيه بحال شي كابوس متيري فيهم ، إلا عفاف دغيا استدراكات راسها وعقلها حلل وحلل مزيان آشنو واقع، دخلات كتجري للبيت سداتو من موراها ودوزات نمرتو لي كانت مسحات ولكن باقا حافظاها مزيان ، صونا وصونا ولكن لا جواب ، كانت كتقلى من لداخل ، هيا عارفا ولكن ما بغاش ثيق أنه ممكن يدير فيها هاكا لهاد الدرجة قلبو قاصح وقبيح ، الدقة د الخدمة استوعباتها شيء ما ولكن دارهم ، لا هادشي بزاف على الحقارة ديال توفيق ، تفكرات لبريا لي حطات ليه فدارو وبدات كتلوم راسها لي جبدات عليها النحل وفهمات بالضبط الإنتقام على أصولو كيفاش كيكون .


مع السبعة ونص د الصبح كانت واقفا عند باب دارو كدق الباب، كان خاصها تفهم منو وتشوف فعينيه واش هو مول الفعلة ، هوا كان واعدها غادي يجيبها حتى لعندو ولكن هيا ماجاتش كيف تخيلها غادي تجي هيا جات باش تأكد من الحقارة ديالو ، دقات ودقات ولا جواب ، تما عرفاتو مارهش كاين ، هبطات لعند العساس لي عمرها هضرات معاه ، وقررات تهضر معاه على الرغم من الشوفا باش كيشوفها ،

عفاف: .....من بعد التحية والاخذ والرد......توفيق لي فالبرطمة ال، ، ، ،

العساس :.....قاطعها..... أه السي توفيق ،،لا شحال هادي ما جا شي سيمانة هادي غير دخل دغيا وخرج بحال شي سبع باغي يفتارس شي واحد ، ، ومن تما ما بان ، كاما محتاجاه فشي حاجة ، ولا وقعات بيناتكم شي حاجة ،؟!

كان باين هدفو من السؤال ولكن عفاف تجاهلاتو واستئذنات ومشات ، وهيا كتجبد بورطابلها تعاود تتاصل بيه ، لا جواب ، هنا تأكدات أنها لمدة عام كانت عايشا فكذبة وتوفيق كان ممكن ينساحب من حياتها وما تعرفش ليه طريق وها الدليل ، رجعات لدارهم ، ولقات مها فحالة يرثى لها بالبكا والحسرة على هاد السينين لي فاتو وتضربو فالصفر ،

عفاف: .....قربات منها وعنقاتها .....صافي أ مي كلشي عندو حل غذا، ،، ، ولا نقول ليك من هاد العشية غادي نخرجو نقلبو على فين نسكنو ، وكلشي عندو حل وما يستاهلش هاد الدموع ، 

أم عفاف: ....بحسرة.....فين أبنتي غادي لقاو السكنا دابا كلشي ولا كيطلب التسبيق ، وبزاف د الشروط هاد الدار وكنا ساكنين فيها غير حيث االسي عباس كان داير معانا مزيان ، ولكن ها هو بيين على وجهو ،

كانت كتهدن فمها وهيا خاصها لي يهدنها حيث كانت شبه متأكدة من أن مول الفعلة توفيق ، وعارفا هاد الحالة لي وصلات ليها عائلتها بسبابها وبسباب غبائها لي خلاها طيح مع راجل ما عندوش رحمة فقلبو بحال توفيق ، 

الأيام كانت كتجري ماشي كتمشى ، كان كلام مها صحيح ، وتا واحد ما وافق يكري ليهم أو وقف معاهم، وزايداها مبقاتش عندها خدمة تا باش ياكلو وديبانيو راسهم ، بقا نهار وكان لازم ما تصرف ودير أي حاجة ، واحد الجانب فيها كان كيتحارب وما مخليهاش تبيع الذكرى الوحيدة عندها منو ، ولكن ديما كتبقى عائلتها فالمرتبة الأولى ، واخا منير عرض عليها المساعدة ولكن كان مستحيل تقبلها منو ورفضاتها بلا نقاش ،،،،لأول مرة ومن نهار ركبها ليها فعنقها زولاتها ودارتها فباطة كانت عندها ، بحالا زولات طرف منها وحسات بالبرودا فعنقها ولكن قسحات قلبها ، ختارت محل ديال الذهب بعيد على دارهم وكان باين فيه راقي ، حاولات تبان واثقة من نفسها وتسنات تا خوى المحل ،

عفاف:.....جبدات الباطة وحطاتها فوق من الكونطوار....سلام أسيدي بغيت نبيع هادي ، 

صاحب المحل:.....هزها فيدو تأملها ورجع شاف فعفاف.....وعلاش باغا تبيعيها ،؟!

عفاف:.....تعجبات من شوفاتو وسؤالو ولكن تبتات راسها..،..مابقاتش عاجباني وبغيت نبيعها ، فيها شي مشكل ؟!

 صاحب المحل:......زاد شاف فيها وهز السنسلة .....أمم لا بالعكس من حقك ، سمحي ليا واحد الدقيقة نزيد نشوفها لداخل ونجي ،

خمسة د الدقايق ، موراهم عشرا ، عفاف بدات كتحس بشي حاجة ماشي هيا هاديك ، كثري فاش المساعد ديال مول المحال كيشوف فيها ومفيكسي الشوفا بلاما يتبسم ، خرج مول المحال ، 

عفاف:.....بعصبية.....عفاك أنا مبقيتش باغا نبيع عطيني السنسلة ، ،

 صاحب المحل:علاش معصبة راه غير كنت كنوزنها ونتأكد منها ، بشويا عليك مالكي مزروبا ،؟!

هضرتو ما طمناتهاش والطريقة باش بقا غير كيعطل فيها بلا تا فائدة زادت الشكوك فراسها ، شكوك مناش ، ، مكانتش عارفة لمهم داك الخوف من المجهول ، وعرفات شنو هاد المجهول فاش دخلو جوج رجال من باب المحل وجاو عندها نيشان ،

الرجل الأول: ....قبطها من يدها....تفضلي معانا بلا شوشرة ،

عفاف:....نترات يدها.....شكون نتا وبإنا حق باغيني نمشي معاك ؟!

الرجل الثاني:.....جبد باتش وراه ليها......معاك الشرطة تفضلي معانا ، 

ركبوها فالسيارة ديالهم تحت أنظار كاع الناس لي كانو تما وقبل ما يمشيو خداو السنسلة من عند مول المحل ، 


ضرب فالطبلة تا زعزعها ، وزاد خنزر بحالا هيا ما خيفاش وعاد باغي يخوفها ، الأحداث كثرو عليها تا مبقاتش مركزة كيفاش وصلات لهاد اليبرو وجالسة فوق من هاد الكرسي ،

الشرطي:ماعندناش النهار كلو كيفاش سرقتيها ،؟! شكون كان معاك ؟!

عفاف:.....بصوت مخنوق.....أنا ماسرقتهاش مسرقتهاش ،كنحلف ليك ماسرقتها،

الشرطي:واخا ألالة ماسرقتيهاش فين الوصل باش شريتها ، واش عارفا شحال كتسوى هاد السنسلة ،لملاين واش فهمتي لملاين ، إلا كانت ديالك غير قولي ليا منين جبتي فلوسها ، ؟!


هنا بدات كترعد كيفاش لملاين ، عارفاها غالية حيث ذهب ولكن علاش لملاين ، لهضرا هربات من فمها وبقات مبحلقة فالبوليسي لي منين دخلات وهو كيلعب ليها على عقلها وأعصابها ودابا تمكن من شنو كان باغي وخلاها ساهيا فيه ، ساهيا فيه لدرجة ما سمعاتش الشرطي الثاني لي كان فالغرفة فاش هضر فالتليفون وسالى ، 

الشرطي:.....بصوت مجهد ......واش ما كتسمعيش ؟!قلت ليك نوضي سيري فحالك ،

عفاف: ......بحالا صرفقها.....نمشي !!!!

الشرطي: .....بإستهزاء......إلا بغيتي تباتي مرحبا التيساع عطاه الله......رجع خنز......حمدي الله مول السنسلة تنازل على الدعوى وخلاك تخرجي من هنا ، مرة أخرى بداي تعرفي معامن كتعاملي هاهيا خرجات سلامة دابا ولكن خطرا اخرى وجدي دوزي ربع سنين ولا خمسة معانا ،

خرجات من الكوميسارية كتزطم ما تعقل ، إلا كان توفيق زرع شي حاجة هاد النهار فا هو زرع الرعب فقلبها ، ولأول مرة حسات بخطورة شنو ممكن يوصل ليه توفيق فاش شي واحد كيستفزو وهيا بصح ستفزاتو ، رجعات لدارهم كانت كتشوف بفراغ حاولات مها تهضر معاها تسولها شنو غادي يديرو فحريرتهم ما جاوباتهاش ودخلات لبيت وحطات راسها تريحو ومن بعد يحلها ألف حلاّل ، صونا بورطابلها خلاتو تا سكت ، رجع صونا و ناضت تهزو طفيه ولكن فاش شافت نمرة توفيق جوبات والهضره هربات من فمها تا هضر هوا ،

توفيق:......باستهزاء و سخرية.......الصراحة أنا فخور بيك سيمانا كلها عاد مشيتي تبعيها ،

عفاف: صافي وصلتي لليبغيتي أ توفيق ؟!

توفيق :.....بصوت هادئ......مزال ، أ عفاف وما تجيش دابا تبداي تخطبي عليا نتي جبدتيني ،تحملي نتيجة أعمالك ،

عفاف: ....بهستيريا......شنو كاع درت ليك باش تخرج ليا على حياتي هاكا ، الخدمة وقلنا معليش من حقك ، ولكن درانا لي تربيت فيها وخويا ومي شنو ذنبهم ، وهادشي وما كفاكش بغيتي ترزيني فشبابي كثر ما راك رازيني فيه ، بغيتي دخلني للحبس أ توفيق هادا هو إنتقامك مني ، هادا هوا جزات حبي ليك ؟!

توفيق:.....تنهد .....عفاف نتي سباب وراكي عارفا مزيان علاش ، أنا الخدمة بغيت نجلسك منها حيث ديما ما كنتكش باغيك تخدمي وقلت إلا جلستي شويا ممكن يتراجع معاك الحال وترجعي بخاطرك ، ولكن لا نتي فتي كاع الحدود وحاطا ليا تصورتك كتخطبي أ عفاف ، شنو كتوقعي مني نجلس كنصفق عليها ، واليوم أنا غير بغيتك تعرفي أن كاع تحركاتك محسوبا ، ،وعندك من هنا لغذا إلا ما رجعتيش بخاطرك ذنوب مك وخوك لي غادي يتشردو على رقبتك نتي بوحدك ،

عفاف:....بهستيريا وغوات كثر وكثر ......ما رجعاش ما رجعاش ومبقاش عندي ما نخسر ، واش كتفهم اأ توفيق ؟! ما بقاش عندي ما نخسر ، شرفي خديتيه ، خدمتي ، سكنتي ، شنو بقا باش تهددني بيه ؟! صافي أنا ، ، ،،



كانت كتهضر وكتدور على راسها فداك البيت ، كتعبر بيديها ورجليها واعضاءها كاملين حيث باش كانت كتحس فات كاع الحدود ، صوت شهقة من موراها ردها لعالمنا وللواقع أنها راها فدارهم وصوتها كان مرتافع ، شهقات وهيا كتلفت تشوف من موراها ، ،، فاش سكتات صوت كان جاي من البورطابل قبل ما يطيح من يدها ويتشتت فالأرض،

توفيق :.....بصوت مخلوع عكس الهدوء لي كان فيه.....عفاف ، ، ، عفاف شنو واقع عندك عفاف ؟!!!

أم عفاف:.....وهيا مزال حاطا يدها على فمها وعينيها قربو يخرجو من بلاصتهم .....شنو ، ، ، كيفاش ، ، ،

عفاف:....صوت انفاسها عمر البيت ......مي ، نتي شنو سمعتي، ، ،؟!

أم عفاف:.....خرجات من الصدمة وبسرعة البرق نقزات عليها من شعرها.....شكون هادا لي كنتي كتهضري معاه، ؟! شكون هادا لي خذا ليك شرفك واش منير ، ؟! منير ياكي ؟!

عفاف:.....كتبكي بلاما تحاول تفك راسها .....مي عافك أنا مزاوكا فيك غير سمعيني أنا ، ، ، ،

أم عفاف:.....كتضرب وتهضر.....نتي بنت لحرام ، نتي الغلطة دحياتي لي غادي تصيفطني للقبر ، كيفاش قدرتي تفرطي فشرفك ، فين مشات تربيتي فيين ؟! 

جا محمد كيجري تزاد عليهم وبقا واقف مصدوم من الشكل باش لقاهم فيه ، قبط مو من يديها كيحاول يفك عفاف ولكن ام عفاف كانت سعرات ولاو فيها قوى خرين خلاوها بحال الوحش ، لدرجة عفاف مبقاتش متسوعباها شنو كتقول ، وخلاتها دير فيها ما بغات بلاما دافع على راسها جملة لي كانت كتردد على فمها ،""""سمحي ليا أ مي سمحي ليا """ ، فاش عياو ليها يدها من الضرب و شعر عفاف تقريبا كلو تنسل وبقا لاصق ليها فيدها ، خلات محمد يجرها من على عفاف وتراجعات تا جلسات فالأرض ملاصقا مع الحيط ، عفاف كانت الرؤية مغطيا عليها بشعرها وبالدموع لي كانو شلالات هابطين من عينيها ، ومع ذلك كانت كتسمع صوت مها كتشهق تا هي وتضرب فراسها ، 

أم عفاف: باشمن وجه غادي نتلاقا معاك باشمن وجه ؟!! الامانة لي خليتي ليا فرقبتي ضاعت من يدي وأنا لي عوالة نزوجها ونفرح بيها ،.....ناضت كتجري وعاودات قباطات عفاف من شعرها تا شافت فيها .....غير كذوب داكشي لي سمعتك كتقولي ياك غير كذوب ؟!، هضرررررري ،

عفاف: .....بلبكااا.....سمحلي ليا أ مي سمحي ليا ، ،

محمد :.....قبط مو من يدها كيحاول يفك شعر عفاف من بين يديها......مي عافاك راكي غادي تقتليها ، ،

أم عفاف: .....بصوت جهوري ......بغيتهاااا تموت بغيت نتهنى من عارها ، أناا لي مربيا لفعة فداري ، يا ريت كون موت مع باكم وما بيقتش تا حضرت لهادشي ،.....طلقات منها وطاحت فالأرض...... يا ربي خوذني أنا مبقيتش باغا نعيش خوذني وهنيني ،

عفاف:.....رغم كاع هادشي لي هيا فيه هاد الدعوى لي دعات مها آذات قلبها كثر من كلشي ، وقفات على ركابيها وقربات منها بغات تعنقها...... لا ا مي كلشي إلا دعي فراسك يا ربي نموت أنا ونتي لاااا لاا أمي ، عافاك سمحي ليا كنواعدك ندير كاع لي تقوليه ليا غير سمحي ليا،

أم عفاف : ......دفعاتها من عليها .....بعدي مني من اليوم ما نتي بنتي ما أنا كنعرف ، انا ساخطا عليك ليوم الدين ،


وقع الكلمات على عفاف كان كيف شي قنبلة نووية كتنفاجر مباشرا حداك ، شافت فيها ببلادة تا وقفات وخرجات كتجري من البيت ، محمد مسكين بحكم السن ديالو مزال ما مقدرش حجم المأساة لي راهم فيها وبقا ما عارف يتبع مو أو يجي يواسي ختو ، لي منظرها بوحدو كافي يهبط الدمعة من العين ، فالأخير تبع مو حيث عفاف كانت ترفعات ووجود من عدمو ما كانش غادي يغير شي حاجة ،


فوقاش عينيها غمضو ونعسات أو دخلات فغيبوبا معقلاتش ولكن فاش فاقت كانت كتمنى حاجة وحدا ان كاع داكشي يكون حلم وهيا غادي تفيق عادي وتنوض تلبس حوايجها وتمشي لخدمتها وقبل من هادشي تجمع شويا مع مها على طبلة د لفطور ، والحياة لي كانت كتبان ليها قل من عادية دابا كتبان جنة خاصها غير تنوض وتلقاها مزالا وهادشي كلو لي وقع هاد الشهر أحلام ، أو بالأحرى كوابيس ، فاقت خرجات من بيتها على الحس مقطوع فالدار ، الدار ما كبيراش باش لواحد يتلف او تخبى عليه شي حاجة ، شوفة فالكوزينا وشوفا فبيت الجلاس وها الدار كملات ، ومها وخوها آثارهم ما كينش ، زعما يكونو خرجو لشي بلاصة ليوما آخر نهار د المهلة ويمكن مشاو يزيدو يقلبو ، تمشات بتتاقل فالدار وعينيها كيلمعو بالدموع بلاما ينزلو ، فاتو ساعات والجهد باش دير شي حاجة ما كينش ، ودابا طلع معها القالب ديال مها وخوها تعطلو بزاف ، مشات لبيت لي كتحط فيه مها وخوها حوايجهم ، وتما كانت الصدمة كاع لحوايج ما كينينش لا ديال مها ولا ديال خوها ، بدات كتقلب بحال شي هبيلة على أي آثار باقي منهم ولكن والو ، حلات باب الدار وخرجات كيف فاقت من نعاس هاد الصباح وبقات واقفا ما عارفا لا تمشي يمين ولا تمشي شمال ، بقات كتمشى فحومتهم وكلشي كيشوف فيها باستغراب ومن حالتها لي عمرهم شافوها بيها لي حاول يهضر معاها كتجاهلو تا شافت صاحب خوها قبطاتو من حوايجو ،

عفاف: ......بلهفة .....محمد ماكانش معاك هاد الصباح واش ما شفتيهش ، 

الولد : لا أ ختي عفاف من البارح ما شفتو ،

شي واحد من جيرانهم دخل فالحديث و ما فهماتو شنو كيقول تا سمعات حس مها ،

الجار : شفت خوك محمد مع مك غادين وهازين شي حوايج واش ما قالوليكش فين مشاو ؟!

عفاف : ف إينا تجاه مشاو ، ؟!

الجار : واقيلا جيهة الطاكسيات لكبار ،،،،واش بصح ما قالوش لين فين مشاو 

ضربات فيه وزادت تا تشكرو ما تفكراتش وفضولو زاد عصباها ، كانت كتجري بشعرها لي باقي منتوف من لبارح والحوايج د الدار ومشايا د الميكا قربات تقطع فرجلها ، تا وصلات للمحطة د الطاكسيات ، ما كتسول تا واحد غير كدور كيف شي حمقة ، ومرة مرة كتفكر تمد يدها تمسح الدموع من على وجهها ، ما يمكنش مها وخوها يتخلاو عليها ، شكون غادي يبقى عندها فهاد الدنيا ، غلطات ولكن واش لهاد الدرجة مها ما فقلبهاش الرحمة تعطيها فرصة ثانية كانت كتلوم راسها غباءها وأهم حاجة توفيق الشيطان لي دخل لحياتها ورونها ليها كلها ، بقات فداك الحال ونظرات الناس ما كانوش هامينها ، تا يد ثقيلة تحطات على كتفها وتقريبا فيقاتها ، كانت تقيلة من كثرة ما هيا عيانة وتا الطاقة باش شي واحد يحط يدو عليها ما عندهاش ، تلفتات شافت فيه ، وما عرفاتش واش هاد الوجه لي هيا باغا تشوف فهاد اللحظة ، ولا هيا أصلا ما بقات باغا تشوف حد من أساسو . 



شافت فيه بكره وغل ، أصلا هيا حقدات على العالم كلو فهاد اللحظات ، مبغاتش تهضر وزولات يدو من على كتفها ،

عباس : .....بتأسف ..... آش هاد الحالة راكي فيها أ بنتي ؟! أجي معايا ،....وحاول يقبطها من يدها .....

عفاف:.....بلغوات.....طلق مني أنا ما بنت حد ، واش كتسمعني ما بنت حد ، فين باغيني نمشي معاك ياك صافي اليوما خاصنا نخرجو ليك من دارك شنو باغي منا مزال ، ؟!

عباس:....رجع قرب منها..... الله يرضي عليك أبنتي اجي معايا شوفي كاع الناس كيشوفو فيك وفهاد الحالة لي نتي خارجا بيها ،

عفاف:....كضحك ضحك مخيف .....كترضي عليا هههه ، لا أسيدي مترضيش عليا انا غا مسخوطة لي ولداتني وسخطات عليا ، رضاك خليه عندك هوا وديك الدار لي غادي تريب عليك وعلى لي شراها ،

عباس :....بترجي واخا كاع هادشي لي كتسمعو ليه.....عفاف بنتي ، لي شرا الدار مبقاش باغي يخرجكم منها وراه تاصل بيا على صباح باش ضروري نقول ليكم هادشي ، راني فرحت وتا أنا ماكنتش باغيكم تخرجو غير الضروف ، دابا أجي معايا للدار وفرحي مك حتى هيا معاك ، راني ملقيت تا واحد تما ،

عفاف:....باستهزاء مرير....مالقيتي حد هههه ، شنو كنتي باغي تلقا ، صافي بح حنا تشتتنا وهاداك لي قاليك هاد الهضرا قولو يزيدها فراسو ، وقولو راه وصل للي بغا مبروك عليه ،


سمحات فيه وكملات طريقها للمجهول ، غادا فخط مستقيم مكتلفتش ما كتفكرش حواسها كلهم تبلوكاو تا سمعات صوت جاها مؤلوف كيغوت من موراها تا وصل لعندها بلاما توقف هيا ،

منير : ....قبطها من يدها باش توقف ، كيلهت وهو كيهضر.....عفاف وقفي فين غاديا ، ؟

عفاف:.....شافت فيه وضرها قلبها من شوفتو.....طلق مني ا منير أنا ما نصلاحش ليك وعمري كنت نصلاح ليك ، كنت كنكذب على راسي وعليك وثيقت كذبتي ....جرات يدها مرة ثانية....طلق مني ، وعلاش نتا أصلا هنا ؟!

منير :....بقا قابط فيدها وجرها لعندو تا عنقها وكانت هادي اول مرة.......أنا هنا حيث نتي محتاجاني خوك محمد تاصل بيا وقالي جوج كلمات "سير عند عفاف" وقطع وخلى قلبي كيتشوا حتى لقيتك ، وماشي نتي لي تحكمي واش تصلاحي ليا أو لا ، فهمتي أ عفاف ،،ودابا أجي معايا ،

عفاف:....بتاثر.....محمد!!!!!

منير : اه محمد ودابا أجي معايا ما نبقاوش هنا ،

حيد جاكيطا ديال الجلد لي كان لابس لواها فيها ، وجمع ليها شعرها جنب وخشاه تا هو فالجاكيط ، وجرها معاه تا شدو طاكسي ، كانت هيا مستسلمة حيث الجهد باش تقاوم تقاضى ما بين البارح واليوم ، أصلا علاش تخاف منو أو تفكر كاع ،، الأسوء دوزاتو شنو ممكن يوقع من بعد ، وصلو لحي نقي شويا مقارنة مع الحي ديالهم خلص مول الطاكسي ، هبطو بلاما يحيد يدو من عليها ، الفترة لي ركبوها كانت كلها صمت وعفاف كتشوف فالشوارع د المدينة بفراغ لا غير ،،وواخا حسات بشوفات منير ليها تجاهلاتها حيث ما عندهاش لوجه أو القدرة باش تعاود تشوف فيه ، بقا غادي جارها تا طلعو فالعمارة وصلو لباب ، هنا هضرات ،

عفاف: ......بتردد.....علاش حنا هنا ؟!

منير :....جبد ساروت من جيبو وبدا كيحل فالباب......عفاف ما تسولي على والو دابا ، الهضرى غادي يجي وقتها من بعد ،



كان صوت التلفازة خدام ؛ أصوات الرسوم المتحركة ، بالإضافة لريحة الطياب ، هادشي حسس عفاف بالأمان والدفئ ، 

أم منير:....باينا صوتها جاي من الكوزينا.......منير ولدي واش هادا نتا لي جيتي ؟!

منير :.....تبسم مع ملامح وجه عفاف لي كيترخاو ، ، هضر بهمس.....أجي معايا ،.....ورجع هضر بالجهد.....أه أ لواليدا هادا أنا وجبت معايا ضياف عزاز ،

مشات معاه تا جلسها فالصالون ، جلسات كيف شي صنم دغيا خرج من حدها وكتسمع صوتو مرفوق بصوت شي طفل كيهضر معاه ويتمازح ، ، أكيد خوه حسام كان ديما كيهضر ليها عليه وكتحسو بحال خوها محمد واخا عمرها ما شافتو مباشرة ، رجع منير وكانت معاه مو غير شافتها عفاف وقفات ، وهنا بالضبط عقلات أن حالتها مبهدلة ومزرية ، وما كترضي لا حبيب ولا عدو ، 

أم منير :....شافت فيها بصدمة ودهشة خلاو عفاف تلف كثر وكثر ......عفاف ؟!

كانت كتهضر بحالا ما ممثيقاش عينيها هادي هيا عفاف لي خطبوهاا من جوج اسابيع هادي هيا ديك البنت لي كانت كتبان فكامل أناقتها ، عفاف عرفات بالضبط شنو كان كيدور فدماغ حماتها المستقبلة أو لي كانت غادا تكون ، حدرات راسها وما جاوباتش ، تا تدخل منير ،

منير : الواليدا عفاف عندها شي ضروف وغادي تجلس معانا هاد الأيام ، دابا راها ولات مسؤولة مني ، 

أم منير : ولكن مالها أولدي شنو وقع ليها وما حالتها هاكا ،؟!

منير: من بعد ونهضرو فهادشي دابا عافاك وجدي ليها الحمام وعطيها شي بيجاما من عندك ،

أم منير:....بإستغراب كثر ، ووجهات كلامها ل عفاف.... شنو وقع ليك أ بنتي ، وفين ماما وخوك ، واش تخاصمتي معاهم ولا شنو ؟!

عفاف:....هزات راسها ولكن مقدرات تقول والو ورجعات حدراتو وعينيها كيتغرغرو بالدموع......

منير :.........كقبط مو من كتافها وجا غادي معاها........لواليدا ما سمعتينيش شنو قلت ليك ، من بعد ونهضرو دابا خليها ترتاح ،

ام منير : ولكن، ، ، ،،

وصوتهم مشى حيث خرجو من الصالون وبعدو عليها ، بقات واقفا وحادرا راسها ودموعها كتشوفهم كيطيحو فالأرض ،، لا مايمكنش تجلس هنا بإنا حق غادي تجلس فدار منير وإنا وجه عندها باش تشوف فيه وتستقبل عطفو عليها ، جات ماشيا جيهة الباب د الصالون تخرج منو ومنها لمصيرها ، 

منير :....وهو كيتعرض طريقها ، وصوتو ضاحك.....فين بالسلامة ، من دابا بديتي كتعصايني امم ؟!

عفاف:....بجدية.....منير خليني نمشي أنا ما عنديش الحق نكون هنا ، 

منير : أووف رجعنا عاوتان للموال ، أجي ،

عفاف:.....كتحاول تنتر من يدو .....منير عافاك خليني نمشي ، 

وصلها حدا باب نصو الفوقاني من الجاج لي ما كيبينش ، حلو ودخل معاها ، 

منير: .....كينعث بيدو....هانتي ها هوا كاين كلشي هنا لي تقدري تحتاجي ، واها بيجامة من ديال الواليدا قضي بيها بينما شفنا حل للحوايج ، ياله متعطليش كنتسناوك باش ناكلو مجمعين ، لواليدا باينا موجدا شي شهيوا ، 

خرج وسد الباب من موراه ، ولا إراديا مشات للمرايا لي ملصقة فالحمام ، شافت فعينيها الحومر ودازت لشعرها ومن بعدهم الجاكيطا ديال منير ، هزات طرف منها قرباتو لنيفها وشمات ريحة حسساتها بالامان كيف كل حاجة كتعلق بمنير ، وهنا بالضبط تفكرات أنها صافي مابقا عندها تا واحد فهاد الدنيا وحتى هاد الإنسان لي لقات فيه الدفئ نهار يعرف حقيقتها ما بغاش تصور ردة فعلو ، تكفيها ردة فعل الأم ديالها لي عاشت معاها سنين ولي هيا طرف منها ، مشى بالها لتوفيق لي كانت كتجاهل تفكر فيه وفالمصائب لي سبب ليها فيهم وخلى حياتها كيف كانت كتعرفها تتذمر وتنقارض ، كانت باركا بظفارها على راحة يدها تا الدم بدا كيخرج وهيا مزال ما حساتش بالألم ، ولكن منين سمعات صوت منير من على برا حسات بألم الدنيا كلو ،

منير :عفااااف ، عفاف واش مزال ما هداكش الله ،

عفاف:....حلات الما وبدات كتغسل فيدها من الدم.....لا صافي أنا قريبة نكمل ، 


#يتبع

عن الكاتب

همسة للقصص بالدارجة المغربية

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

همسة للقصص بالدارجة المغربية