#عفاف
#بقلم_تائهة_في_الماضي
#الجزء:الأول
بتلقائية كيهضر كيف عادتو ، كان حيد الفوطا من على نصو و كيلبس سروالو ومن موراها القمايجا وكيسدها صدفة صدفة قدام لمرايا ، أما هيا فا كانت حاضياه او بالأحرى كتأملو ، تفكير كيديها وتفكير كيجيبها ،
توفيق : ......بفراغ صبر .... واش عوالا دوزي نهار كلو هنا حاضياني ؟!
عفاف: .....باستفهام..... أاا؟
توفيق: ....بصوت مجرد من كاع أنواع العاطفة ، كان صوتو ناشف ، مافيهش ولو ذرة حنان او شغف من لي كانو عاد ساعات قليلة وهو كيخرجها من هاد عالم ويدخلها لعالم أخور .......ماغادش تلبسي حوايجك ،
عفاف : .....بتردد..... توفيق محتاجة نهضرو غير شويا ،،عافاك ،
توفيق :....بعصبية.....عفاف هادا ماشي وقت لهضرا ، لبسي حوايجك ، وسيري ، جايين عندي شي ناس مهمين ماباغيش يلقاوك هنا ،
باستسلام ناضت لاويا عليها ليزار وكتفكر مع راسها أنها بصح ماشي ديال الهضرا ولحديث ؛ هيا دورها فحياة توفيق باين وواضح غير إلا بغات تزيد تطاول كثر ، ما لبساتش حوايجها حداه ، هزاتهم من الأرض ومشات للحمام ، واحد الإحساس بالذل والهوان كيجيها فكل مرة كتسلم راسها ليه وتنوض وهيا كتواعد راسها تكون آخر مرة ولكن مكتكونش آخر مرة ، حيث توفيق فحياتها رجع إدمان كثر من لي تقدر تخلى عليه بسهولة ، دغيا لبسات الملابس الداخلية ولبسات من فوقهم الجلابة، فاش تاصل بيها تخرج عندو معطاهاش وقت فين تلبس وهيا بكثرة ما توحشاتو هاد السيمانا ماتسوقاتش لشي حاجة كثر من أنها متعطلش عليه ، خرجات من الحمام لقات الدنيا مقلوبا بريحة لعطر ، و توفيق كيمشط فشعرو لي فازك ، تنبه ليها ودغيا مد يدو هز بزطامو وجبد منو مياتين درهم زقا ،
توفيق: ....ببساطة ..... هاكي هادي باش تشدي كطاكسي ، ما عنديش الوقت فين نوصلك دابا،
عينيها تغرغرو بالدموع وتجاهلات يدو ومشات هزات صاكها ، وصندالتها وجات خارجا من حداه ،
توفيق :....بسرعة البرق كان شداها وملوي عليها يديه ؛ ظهرها ملاصق مع صدرو و وجهو فعنقها .....حبيبا كاما تقلقتي مني حيث ما غاديش نوصلك؟! ،
حدرات راسها تا شعرها غطا وجهها كامل ودموعها شلال ، ماشي حيث ماغاديش يوصلها أو على الطريقة باش تعامل معاها وكيتعامل معها فوقاش ما ترشقلو ، ولكن على الضعف لي كتحسو قدامو على الذوبان لي كذوبو قدام كلمة وحدا حلوة من فمو وتعاود تغرق فالغيس لي محاوطها بيه ، فهم هدوءها على أنها صافي استسلمات ، تفرق عليها شويا وحسات بيدها كتعمر بالورقة النقذية ، لي كان هاز فيدو ،
توفيق : ......ابتعد من حداها من بعد ما عرف أنه قضى الغرض وذوبها .....ياله أحبيبا سيري دابا ، وكنواعدك غادي نعوضك على هاد النهار ،
زادت كمشات ديك الربعالاف فيدها ، راس كيقولها تلوحها ليه فوجهو وراس كيقولها راها محتاجاها وهيا أصلا خرجات ما عندها والو فالصاك هازاه غير ديكور ، كانت باقا عاطياه بالظهر وهيا واقفا فالباب ، وقبل ما تخرج ،
عفاف : .....بجدية.... هادا غادي يكون آخر نهار أ توفيق صافي سالينا ،
خرجات كتمشى بخطوات سريعة ، واخا عارفاه مغاديش يتبعها ، هادا ماشي أول نهار تهددو فيه بأنها غادي تفرق عليه ، و بإشارة أصبع كاتكون تحت أمرو ، قبل ما توصل لباب البرطما سمعاتو كيقول ،
توفيق : ههههه واخا أ عمري سالينا اليوم باش نبداو غدا ،
زدحات الباب وهيا كتنعل النهار لي عرفاتو فيه وضنات أن الحياة ضحكات ليها ولقات علامن تحط الراس ، مزال قدام عينيها النهار لي تلاقاتو فيه ، كان فارس ، ، فارس غير الحصان معوض بسيارة آخر موديل ، هيا زينها على قد الحال درويشا وحتى لاباسها كان كيبين أنها إنسانة عادية فأوائل العشرينيات ،ولكن شعرها إلا طلقاتو بالإضافة لعينيها ونظراتها كانو كافين باش ثيير الإنتباه دبزاف د الناس ، ومنهم توفيق ، لي بلا مقدمات صارحها بهادشي من بعد ما تلاقاو مرة أو جوج ، داك النهار فاش تلاقتو كان غريب ، من سما صاحيا لشتا مفزكا الدنيا كلها ، كانت سيمانتها الأولى فالخدمة لي لقاتها بعد جهد جهيد وبالوساطة د الحاجة زكية جارتهم سابقا، قدرات بخبرتها شبه المعدومة ، و بقرايتها لي ما واصلاش حتى للباك تخدم فمخبازة راقية فحي أرقى ، وغير باش توصل ليها خاصها تشد جوج طوبيسات وتكمل على رجليها مسافة ماشي بسيطة ، وفديك المسافة بالضبط تلاقات توفيق، وقف ليها منين شتا بدات كطيح كيف السطولا ، وخا رفضات كان إصرارو قوي خلاها تستسلم وتركب ، داك النهار والنهار لي بعدو فاش لقاتو كيتسنها قدام محطة الطوييس باش يوصلها للمخبزة ، ونهاراات كثيرة تا وصلو للحالة لي فيها هوما دابا وللإدمان لي دخلات ليه فعلاقتهم ، ما كان كيواعدها بوالو ولكن هيا كانت متيقنة من حبها ليه و هوسو بيها مدام هادي عام وهوما على نفس الحال ،
سائق الطاكسي : وصلنا أ بنتي ، واش هادي هيا لبلاصة ؟!
عفاف : ......شافت من سرجم الحي الشعبي لي تربات فيه سنين، والدراري الصغار شي كيتناقز على شي ، مدات الربعالاف لمول الطاكسي وهزات صاكها باغا تهبط ......
سائق الطاكسي : معنديش الصرف أ، ،،
خلاتها ليه فيدو وهبطات ، عيا كيعيط من موراها ولكن لا حياة لمن تنادي ، الدقة كانت فالقلب ولعقل غيب ، لإيمتا غادي تبقى عايشة هاد الحياة ، أحلامها تلخصو فحاجة وحدا أنها تفرق على توفيق وتقدر تنفس ، شحال هادي مبقاتش كطمع فالزواج ، الدراري او الإستقرار ، هادشي كلو حطمو توفيق فاش خلاها جسد بلا روح ، ما بقات باغا تا حاجة من غير تعيش ، تخلص الضو والما و تشوف خوها كبير وحاميها هيا ومها ، بمجرد التفكير فيه حسات بشي حاجة تلوات على وسطها ،
محمد :...بصوت باكي...... عفااااااف ،
عفاف :.....مخلوعا من صوتو ..... محمد شنو واقع ؟!
كانت واقفا حدا باب الدار ديالهم ، وكاع داك الضجيج د يال الدراري كيلعبو ويغوتو ما سمعاتوش تا سمعات صوت خوها ،
محمد : كمال ديما حاكر عليا ومكيخلينيش نلعب مع الدراري وكيقولي نتا معندكش باك لي تخلعني بيه ،
جاب الله الفرج فين تبرد جنونها ، كلشي فهاد الدنيا يتقاس إلا محمد ، هو ولدها كثر منو خوها ، فالأيام لي كانت مزال كتقرى ومها كتخرج تخدم عند الناس باش تصرف عليها هيا وخوها ، هيا كانت كتلعب الدور ديال الأم لمحمد ولدابا باقي نفس الشي بالإضافة لأنها زادت دور الأب فاش بدا محمد كيكبر ويتعرض لمضايقات بحال هاكا ، ما همهاش أن أم كمال غادي تجي تشكى ومها تسخسخها وما همهاش أن الولد لي تكرفصات عليه ياله عندو طلطاش لعام أو كثر بشويا لمهم بردات على خاطرها وشفات غليلها وغليل خوها .
فاتو أيام قليلة وما استغرباتش أنه ما سولش فيها ، كيف عادتو يا إما مسافر يا إما مشغول فالخدمة لي ما كتعرف ليها راس من رجلين ، لمهم أنه بوكو حبة باينا من الطونوبيل لي عندو ومن البرطما لي ساكن فيها ، وما مرة ما جوج قتارح عليها تجلس من الخدمة وتفرغ غير ليه وهو يتكلف بيها من كلشي ، ولكن كانت هاديك هيا الحاجة الوحيدة لي كتبرد بيها على راسها وما كتزيدش تحسسها بالرخص ديالها ، كانت كتبغي تبث ليه أنها معاه حيث كتبغيه ماشي على حاجة أخرى ، ولكن هوا هادشي محال واش كيبان ليه ، يكفي أنه قتارحها مرة ومبقاش تسوق كيفاش هيا كتمشي أمورها وكيفاش كتقاتل مع الزمان هيا ومها باش يقدرو يعيشو بلاما يسعاو ،
علات عينيها تشوف لكليان لي قدامهما شنو باغي ، تبسم كيف عادتو وحتى لدابا متفاجآتش أنه قدامها ،
توفيق :..... هاز بورطابل فيدو وهضر باستهزاء..... نسيتي هادا ، وحرمتيني من صوتك سيمانا ؟!
عفاف:....بهدوء ، شافت فجنابها واش تا وحدا من البنات ما كتشوف فجيهتها ...... أمم ،، ، شنو بغيتي ؟!
توفيق : ههههه لحبيب ديالي مزال مقلق مني ؟!
عفاف: مامقلقاش منك أ توفيق ، غير صافي ما بقيتش باغا نبقاو كندورو فدائرة مغلقة ،عيت ،
توفيق :....باستمتاع ، يمكن ماشي أول مرة تعطيه هاد المحاضرة ..... أوتش ، قرصتيني فقلبي بهاد لكلام ،
عفاف :.....ببرود.....بصاح؟!! ، ايوا سمحليا ، كنطلب منك السماحة مقصدتش ، حيث أنا قلبي من زمان تقطع طريفات صغار وتطحن فمولينيكس ومابقا كيحس بحد ،
كان كيشوف فيها باستمتاع مخلط مع فراغ صبر حيث كيف عادتو معندوش الوقت فين يبقى صابر للحالات لي كيجيوها مرة مرة ، أما عفاف فا جبدات خنشة وبدات كتعمرها بكرواصات وشي تخربيقات ،
توفيق:.....تجاهل كاع شنو قالت من قبل.....شحال باقي ليك باش تسالي خدمتك؟.
عفاف:.....مدات ليه الخنشة وابتاسمات...... خمسة وستين درهم ا سيدي خلصها فلاكيس لهيه .... نعتات ليه بيدها وهضرات مع لمرا لي كانت من موراه..... نعام ألالة ؟!
توفيق:......قرب باش ياخدها تا تكى على الكونطوار قبط الخنشة ، ولاح ليها البورطابل فالجيب د الطابلية...... من دابا ساعتاين فالدار عندي،
شاف فيها شوفات ديال راكي عارفا إلا ما جيتيش شنو غادي يوقع ، حدرات راسها وبدات كتجمع الطلبية د لكليانا لي من موراه ، فاتو السعتاين ، وهيا مزال خدامة ، وعن قصد زادت ساعات خرين من غير ساعاتها باش ماتستسلمش للضعف وتمشي عندو .
حسات بإنجاز فاش وصلات لدارهم وحطات راسها على الوسادة ونعسات بلا ما تفكر تتراجع على قرارها ولكن انجازها دمر فاش لقاتو وافق فالمحطة د الطوبيس منين كتركب ،مسند على البوطو ، وحضورو كان طاغي على المكان كلو ولي داز كيشوف فيه كأن الهيئة ديالو ماشي بلاصتها هنا فالسما يمكن فالقصور المحاطة بالأسوار العالية ، علات عينيها فيه ونفضات كاع الخيلات لي طاحو فبالها
توفيق:.....كان توفيق لي كتخاف منو ماشي توفيق لي جا عندها لبارح ، ،،وقف حداها فالمحطة وقرب من وذنها ..... زيدي قدامي ، عارفك مغاديش تبغي الشوهة فهاد المحطة وكلشي كيعرفك ، وأنا ما عندي ما نخسر بلا منحتاج نقولها ليك ،
عفاف:.....حدرات راسها ......واخا سير أنا غادي نتبعك ،
كان حاط سيارتو فالبلاصة المعتادة ، حلات الباب وركبات ، قلع بلا هضرا بلا كلام ،
عفاف:.....بهدوء عكس الغلايان لي حساه لداخل منها.....الحاج أعدى حاجة عندو التعطال ،
توفيق :.....بجمود...... لبارح خدمتي كثر من سوايعك كوني هاينا ، و ياك كنتي باغا نهضرو اليوم غادي نهضرو تا تكرهي الهضرا ،
عفاف: أنا مابقيت باغا والو منك ، غير حطني نمشي لخدمتي ،
ما جاوبهاش وسكوتو كان مفهموم عندها ، سطاسوينا طونوبيلتو وهبط ، ، تبعاتو تا دخلو للدار ونيشان لبيت النعاس ، وهنا تلفت عندها ،
توفيق: شاربا الكينة ؟!
عفاف:....كجواب شفات فيه ببغض وكره.....
توفيق : .....بفراغ صبر وهو كيحل فالصمطة دسروالو ......حيدي حوايجك ،، تحملي ولا لا ما كيهمنيش ، مافيها والو نخسر عليك مرة مرة شويا د الفلوس ، يالاه دغيا ،
زادت خنزرات فيه وضربات الدورا تخرج من البيت ، واحد الجزء منها كان كيتمنى أنه غادي يكون بيناتهم حوار حقيقي من غير الفراش ، وضنات كذلك بداك الجزء الغبي منها أنه فهاد المدة توحشها وتنادم معاه الحال على الطريقة باش تصرف معاها ، ولكن علامن كضحك ، قبضة حديدة قبطات فيدها ورجعاتها تا تزدحات على السرير ، بغات توقف عطاها طرشة على حنكها رجاعتها طايحة على جنبها ، وهاد المرة هو قبطها من ذقنها تا رجعات لوضيعة الجلوس وتاقلبو عينيهم ،
توفيق : ......بسخرية مخلطة مع غضب..... شفتك ضسرتي ، وتعلمتي تنفخي عليا من الفوق ، شنو تزاد فيك ، أاا ؟!! شنو قولي ليا باش نعرف ؟!
عفاف :.....عينيها احتاقنو بالدموع ولكن بقات مركزة الشوفا فعينيه......عقلي بدا كيخدم ، وبغيت نبدا نعيش حياتي ، بغيت تا أنا تكون عندي داري وولادي ، و ، ، ،
توفيق:.....قاطعها بضحكة هستيريا وهو كيطلق منها ....... هههه وهاد الحالة فوقاش بالضبط بداتك ، أه أه هادي سيمانا قبل ، شكون عاوتان جاب ليك شي عريس ، جارتكم زبيدا ولا زولايخة ، لا لا ما تكون غير الحاجة زكية ياكي؟! ، .....كمل باستهزاء ، اه ما تكون غير هيا ، عنداك تكوني نسيتي ما قلتيلهاش شحال نتي بنت طاهرة وعفيفة ، بحالك بحال سميتك ،
عفاف:.....بإصرار...... أه جابو ليا عريس ومالقيت فيه ما يترفض، وإلا غير على العفاف حلو ساهل وتخيطا وحدا وهاكلشي رجع لبلاصتو ، داكشي علاش صافي نسى شي حاجة سميتها عفاف ، وقلب فجيهة أخرى ،
توفيق : .....حاصرها ومخلالهاش فين توقف ومد يدو كيحل فشعرها......هههه مزيان إيوا الله يكمل عليك بالخير ، ومافيها باس نزيد نعطيك تذكار أخير باش تمتعي عريس الغفلة ،
#عفاف_5
#بقلم_تائهة_في_الماضي
كانت كطلع الهوا بصعوبة من فمها ، وجسمها كلو تجمد وهوا كيمد يدو يحل القاميجا لي لابسة بهدوء ، وفنفس الوقت كيدوز يدو على شعرها تا تخشات كاملة فوسط منو وحكم القبطة فيه ، آلمها ولكن مابيناتش وبغات صورتها تبقى كتبان قوية قدامو ، قرب من وذنها وهمس" كضني شي واحد فالعالم غادي يعرف يمتعك بحالي ولا يعرف شنو كتسواي بحالي ، مكاينش وعمرو ما يكون ا عفاف نتي ديالي وديما غادي تكوني ديالي فهميها ما حدو باقي عندي صبر باش كنتعامل معاك " كان كيهمس و يديه كيخدمو بديك الطريقة المحترفة لي كتخليها تستسلم ليه فكل مرة ، وهاد المرة حتى هيا مكاتنش استثناء ، يمكن غير حرمات راسها بعنادها لي ما عندو حتى لزوم سيمانا كلها باش ترجع لنفس النقطة ، كانو كينوضو للطواليط أو ياكلو ويرجعو لبيت النعاس على طول النهار ، الحديث بيناتهم شبه منعدم يكفي أجسامهم كانت منساجمة ، تا الخدمة لي ديما كتكون تابعة توفيق هاد النهار ما تفكرهاش كاع وحسسها ولأول مرة أنها هم من خدمتو ومن إتصالاتو لي ما كيتقاضاوش .
توفيق : فاش كتفكري ؟!
عفاف :.....شافت فيه بإندهاش وخافتو يكون دخل لعقلها وقرا أفكارها ، وما غاديش تكون غريبا عليه يكفي أنه قادر يفسر كل حركة كتحركها تا قبل ما ديرها.....والو ، علاش كتسول ؟!
توفيق:....شاف فيها بعمق وفعينيها مباشرة.....حيث سولتك شحال من خطرا شنو باغا تاكلي وما جاوبتيش ،
عفاف:....حاولات تبتاسم باش تلف ليه.....أه عجبني المنظر دالبحر وسهيت فيه ، معنديش مشكل لي ختاريتيه هوا هاداك ،
توفيق :.....بعدم اقتناع..... أممم واخا ،
دابا جات نوبتها تحضيه وهوا كيعيط على السرباي يقولو شنو بغاو للغذا ، عادة خرجة بحال هادي كتكون فرحانة ليها وكتحسسها أنهم كوبل عادي، وأنها بحالها بحال الناس وطبعا هادشي قليل فين كيوقع مع توفيق حيث وقتو ديما عامر وما كيسالي غير للي كيبغيه هو، شهر دابا من بعد داك النهار لي تصالحو فيه ، وفعلا توفيق كان كيحاول جهدو يكون معها مزيان ويعطيها من وقتو ويا للغرابة يهضر ويتناقش معاها كثر ما يديها نيشان للفراش ، ولكن بعد المرات الحاجات لي كنكونو كنتسناو كيجيو معطلين وفوقت مابقيناش محتاجينهم فيه ، هيا بصح كانت ساهيا ولكن ماشي فالمنظر إنما فحاجة مختالفة تماما ، كيتردد فوذنها كلام الأستاذ ديال خوها ، ذاك الشاب لي واخا هيا مشات عوالة تحيح عليه بسباب خوها ، خلاها تعتاذر منو وتأنب محمد من الفوق ، واليوم فالصباح قبل ما يخرج خوها يمشي للإعدادية ديالو قالها ، " عرفتي الأستاذ منير شكرك ، وقالي نفتاخر بأخت مكافحة بحالك ، وسولني بزاف د الأسئلة عليك " ، قد الفرحة لي كانت فعينين محمد وهو كيردد كلام أستاذو كانو سكاكين كيتخشاو فقلبها ويتلواو تا مابقاتش حاسا بالألم ، فين كان هاد الأستاذ وفين كان كلامو منين كانت بصح بنت دارهم وعفاف إسم على مسمى ، تحطات الماكلا ونفس السيناريو تعاود ،
توفيق : شنو لي شاغل بالك ؟!
عفاف:....بتفاجأ وتردد....شنو غادي يكون شاغل بالي ؟!، بالعكس أنا فرحانا لي خرجنا هاد النهار ،
قرب منها كثر تا ضناتو غادي يتهور وهوما على برا ، ولكن فاجاها فاش بدا كيقشر ليها فالحوت ويحطو فطبسيلها ، شي حاجة ماشي هيا هاديك فتوفيق وأكدها ليها وهو كيهضر بلا مايهز عينيه من على الحوت ،
توفيق : محمد لاباس عليه ؟! كيف غادي مع القرايا ،، ولف الإعدادية والأجواء ديالها ؟! كتجي صعيبة فالأول ياكي ؟!!،
لا دابا تأكدات أنه كيقرا الأفكار ، ويمكن عندو قدرات خارقة كثر من هاكا ، حيث هيا متأكدة ما عودات ليه والو على خوها محمد وعلى المشكل لي وقع ليه فالإعدادية ، هو أصلا ما كيتعتابرش مشكل غير ضارب مع شي دراري والأستاذ منير جات فيه دقة و كان غادي يتسبب ليه فالطرد ، وهنا فين تعرفات على منير ، ماشي شي تعارف، ، لمهم هوا باقا لاصقها تا عطاتو نمرتها إلا كانت شي حاجة بخصوص محمد يقولها ليها ، ولدابا عمرو تاصل بيها وما كضنش غادي يتاصل ، غير هيا بقا بالها معاه وفالهيبة لي حايطاه ، سكوتها خلاه يهز عينيه بحال ما كان كيقول والو ، لقاها مبحلقة فيه ،
توفيق : ......بإبتسامة هادئة .....صحاب ليا كيعجبك الحوت داكشي علاش طلبتو ، ،
عفاف:.....صرطات ريقها.......لا لا كيعجبني ، كيعجبني بزاف ،
توفيق : إيوا كولي قبل ما يبرد ،
عفاف: .....هزات تاكل بلاما تعرف شنو كتاكل لمهم يحيد عينيه من عليها ......ها أنا كناكل ،
توفيق : .....بهدوء كثر.....ما جوبتينيش ، ولف ؟!
وحلات ليها الماكلة فحلقها وعينيها بغاو يخرجو من بلاصتهم بالكحة ،قرب منها كاس دالما تاقبطاتو ، يد حطها على ظهرها كيطبطب كثر منو كيضرب ، ويد حطها على ركبتها من تحت الطلبة وبدا كيملس بيها عليها ، ملامحو بقاوا تابثين ، وهيا بمجرد ما شربات الما وتراجعات كحتها نتابهات لتصرفو لي باين شنو من موراه ،
توفيق : مزيان دابا ؟!
عفاف : اه مزيان .... حاولات تحيد يدو من فوق ركبتها ....
توفيق :.....زاد تبث يدو مزيان وبدا كيطلعها تا وصلا لفخضها وبرك كثر ، ولكن صوتو بقا عادي.....هههه ماصحابليش فيك الجوع قد هاكا ، كان عليا نشبعك من قبايلا ،
عفاف:.....بصوت هامس.....توفيق حنا فالزنقة حشوما هادشي لي كدير ،
توفيق : ....ببراءة.....شنو كندير ؟!
عفاف:.....شافت فيه شوفة تحذيرية......
توفيق:......حيد يدو وهضر باستمتاع ........واخا واخا ، بلاما يتقلق لحبيب د توفيق ،
كملو ماكلتهم ، تقريبا عادي ، إنما هيا كانت مرتابكة بلا سبب ، لا كاين سبب ؛ توفيق شي حاجة فيه مختالفة وخلاتها تحس بعدم الإرتياح واخا ما ولاش سولها أسئلة غريبا عليه ولكن بالها بقا مشوش ، وقفات شادا فصاكها وكتسناه يخلص ويلحق عليها ، غير وصل عندها دور ذراعو على كتفها وجا غادي بيها ، لي شافهم ميشكش ولو لحظة أنهم مرا وراجلها ،بالحميمية لي باينا عليهم وهادشي ماريحهاش ، بغات تفك راسها عاد مازاد حكمها مزيان وقرب من وذنها ،
توفيق : أححح فوقاش نوصلو ما بقيتش قادر نصبر ،
عفاف بقات ساكتا تا وصلو لسيارتو وركبو وفمبادرة فريدة من نوعها حل ليها الباب تا ركبات سدها عليها عاد مشى ركب فبلاصتو ،
عفاف: خاصني نمشي للدار مي عارفاني اليوما ما خدماش وهاد الصبح كذبت عليها وخلاتني نخرجت غير بالسيف ،
توفيق :....بهدوء وهو كيخرج الطونوبيل من الباركين......عاودي كذبي عليها ودوزي معايا هاد الليلة ،
عفاف:.....جبدات لاستيك من صاكها وبدات كتجمع فشعرها على شكل كعكة ، باش ترجع لحومتها ولطبيعتها.....مابغاش نكذب عليها، حيث تا أنا عندي بزاف د الشغالات خاصني نديرهم اليوم، و أصلا هاد الصباح خصصتو كلو ليك بوحدك ،
ما جاوبهاش ، ومنين وصلو لمفترق الطرق ما بين دارهم ودارو ، ختا الطريق ديال دارهم ، خذات نفس إرتياح وهو تلفت شاف فيها ورجع ركز مع الطريق ، وقف فبلاصتهم المعتادة قربات باستو فحنكو ، وبغات تهبط ،
عفاف: شكرا ،
توفيق :....قبطها من يدها.....عفاف هادشي مبقاش كافيني ،
عفاف:....باستغراب.....شنو مكافيكش ؟!
توفيق : أنا وقتي عامر ، ومنين كنلقى شي وقت خاصكي تكوني متفرغة ليا ، ماشي نبقى نتسناك حتى تكملي ديك الخدمة د جوج دريال عاد تجي عندي ، وخلاص الليل ديما عندك ميمكنش ،
عفاف:....تكات على السرجم وجسدها كلو تقابل معاه وهضرات بهدوء وخا قلبها بدا كيضرب......وشنو كتقتارح باش نحلو هاد المشكل؟! ، أمم نتزوجو مثلا ،؟!
آخر سؤال خرج على شكل إستهزاء ولكن ديما كيدور فدماغها ، ومحتاجاه يجاوبها عليه ، وما تقدرش تنكر أن شويا د الامل تسلل لقلبها ، دوز يدو فشعرو وهضر بجدية ،
توفيق : نتي عارفا أنا ماشي د الزواج أ عفاف ،
عفاف: .....باستهزاء ...... أه عارفا ايوا شنو كتقتارح ،؟!
توفيق: جلسي من الخدما ، ولا نقوليك خليني ندبر ليك خدمة مريحة كثر ووقتك يبقا خاوي ليا ،
عفاف: لا أ توفيق خدمتي عاجباني وولفاتها ، وكيف أنا ما كندخلش ليك فحياتك وخدمتك ولدابا تقريبا معارفا عليها والو تا نتا خاصك دير معايا نفس الشي ،
توفيق : .......سكت مدة من بعدها هضر........واخا أ عفاف ، سيري دابا، ومن بعد نهضرو ،
رجعات باستو من حنكو وهو باقا جامد ، وغير تسدات الباب قلع ، وهيا بقات واقفا حاضياه تا ختافى من قدامها ، وشدات الطريق للدارهم ، غادي تمشي غير تنعس ولكن كانت شي حاجة مخلياها تنفر تمشي معاه وتستسلم ليه كيف ديما ،
مها مكانتش فالدار فاش رجعات وخوها كان كيلعب مع صحابو قدام باب الدار ، لقاتها فرصة تشغل راسها بالشقا وتخفف على مها شويا منين ترجع ، صونا بورطابلها وتعجبات أن توفيق يكون برد بهاد السرعة ، وتاصل بيها ، و أصلا هو قليل فين كيتاصل ؛ توفيق مكانش ديال الهضرة والرومنيسة ، هو كان إنسان عملي كثر ومعندوش مع الهضرة بزاف وكيدوز للتطبيق نيشان ويمكن داكشي لي طيحها فحبو أول مرة ، ماحاولش يقنعها تسلم راسها ليه أو لعب ليها بدماغها ، يكفي أنه خيرها ما بين يكملو بطريقتو أو يتفارقو حسن ، وهيا ولبلادتها ضنات حبها غادي يغلب قساوتو وفالاخير غادي يستسلم ويعرف قيمتها ويختارها فالحلال ، فوقاش ما تفكر هادشي كيجيها الضحك على راسها وعلى غباوتها ، النمرة كانت غريبة عليها ومن بعد تردد جاوبات ،
عفاف: ألو شكون معايا ،
الصوت : مادموزيل عفاف أنا الأستاذ منير ،
عفاف:.....لا شعوريا هضرات ......واش محمد وقعات ليه شي حاجة ؟!
منير: لا محمد ماقاريش هاد العشية ، كاما مجاش للدار ؟
عفاف:.....رجعات السينتا للور وتفكرات أن محمد راه قدام باب الدار شافتو فاش جات للدار ..... أه أه راه جا سمحلي تلفت ، ياك لاباس كما دار شي حاجة عاوتان ؟!
منير : لا لا بالعكس من داك النهار وهوا غادي مزيان ، هادشي لي بغيت نقول ليك معندوش علاقة بمحمد ،
عفاف: .....باستغراب ...... وعندو علاقة بآش ؟!
منير : ......صمت ، من بعدها هضر وهو كيسرح صوتو ..... مدموزيل عفاف إلا كان ممكن بغيت نشوفك هاد العشية واخا غير نص ساعة ، سولت محمد وقالي اليوم ما كتخدميش ، كنواعدك مغاديش نعطلك بزاف،
بعد تفكير وتردد كبير ، قررات توافق تلاقاه حيث الفضول من شنو غادي يقول ليها تمكن منها ، وتلاقاو من بعد ساعة فقهوى من إختيارو ، كانت قهوة عادية مخلطة دراري وبنات و أغلبهم كيبانو طلبة لمهم كيبانو مثقفين عكسها هيا تماما ، دغيا شافها وجا عندها وصلها للبلاصة فين كان ، بإرتباك جلسات و معرفات شنو خاصها دير ، كان إرتباك صادق ، حيث بصح من غير توفيق هيا عمرها ما عرفات شي واحد أو كانت معاه ، توفيق كان الأول ولدابا كضنو الأخير ،
منير : .....باهتمام ......شنو تبغي تشربي ؟!
عفاف: والو أصلا خاصني نمشي دغيا ،
تبسم وعيط على السرباي طلب منو يجيب ليها عصير ، خلاص هو كان شاد قهوة كحلة وحاط جريدة كيقرا فيها ، رجع ركز فيها الشوفا وحسات بيه كيرتب أفكارو باش يهضر ،
منير : مادموزيل عفاف ماغاديش نطول عليك وغادي ندخل للموضوع نيشان ، أنا من نهار شفتك وانا كنفكر غير فيك ،
مبقاتش عاقلة على آخر مرة حمارو فيها حناكها ولكن دابا حساتهم حمارو ، تا الشوفا فيه مقداتش تكملها فيه بالحشمة ، هيا براسها مفهماتش هاد الخجل منين جاها ، مقارنة مع شنو مختابرة فحياتها على يدين توفيق ،
منير : .....عينيه لمعو بالفرحة ..... أنا عارفك بنت محتارمة والصراحة تا هاد الجلسة مبغيتش ندوزك منها ، بغيت نمشي لداركم نيشان ، إنما قلت ما فيها باس نعرف رأيك وواش كتفكري فالزواج ،
هزات عينيها فيه بالصدمة ، والهضرا تلفات عليها ، وحمدات الله أنه استدرك الأمر وما تسناهاش تجاوبو ، باش غادي تجاوبو أصلا ، عقلها تبلوكا ، ماشي أول واحد ينوي معاها المعقول ولكن أغلبهم كانو كيجيو على طريق شي واحد فالجيران أو العائلة لبعيدا لي مرة مرة كيتفكرو ديك ليتيما ويجيبو ليها شي كارثة على شكل راجل ، وبلا تفكير كترفظهم وتندمهم على النهار لي تفكروها فيه ،
منير : شوفي أ عفاف متعطينيش جواب دابا ، خليك تفكري على خاطرك ، وسولي عليا إلا بغيتي ، ولكن إلا كان ممكن خليني نهضر معاك مرة مرة غير فالتليفون ونزيدو نتعارفو كثر ، حتى تقتانعي ،
وصل معاها شدات طاكسي وكان مخلي مسافة بيناتهم ، ومخطا قالها بسلامة فاش ركبات أما قبل مهضرش معاها فالشارع ، غير ركبات صونا بورطابلها ،
منير : ممكن نبقا معاك حتى توصلي ؟!، مقدرتش نوصل معاك حتى لداركم ، راكي عارفا كلام الناس و أنا كيف كتابيتي ليا كيف لا منبغيش شي كلمة تقال عليك ،
عفاف:.....معرفات ما تجاوبو.....شكرا ، بلاما نعذبك راه فحومتنا مكاينش لي يهضر معايا ،
منير : عارف ولكن خليني نبقى معاك باش نطمن ،
حسات بالسخونيا كتغلف ذاتها ، هاد الإحساس عمرها عاشتو عمرها اختابرات الحماية الذكورية ، تا من توفيق أول راجل فحياتها من بعد باها الله يرحمو ، عمرو تعامل معاها بديك الحماية ، كان كيتعامل معاها بتسلط وجبروت كان مخليها خايفا منو وخايفا تخسرو ومرتابط بيه ارتباط معرفاش نوعو ، ولكن هاد الرجولة د منير أول مرة تشوف بحالها وتختابرها ، ماجبدش معها الهضرا على العلاقة لي باغي منها ولكن بقا على الخط وكل شويا كيسولها ف إينا بلاصة راها تا وصلات وخلصات مول الطاكسي ،
وهنا كانت البداية د أحاديث طويلة كل ليلة بالهاتف ، احاديث حييات فيها حاجات ضناتهم ماتو ، حييات فيها أحلام ورجعو كيبانو ساهلين يتحققو ، كان كلامو كلو محتارم وعمرو فات الحدود ، وكان هادشي كيحسسها بقيمتها عندو ، وبقيمتها كا إنسانة ، زادت تا هيا تعرفات عليه وعلى طريقة تفكيرو وكلشي فيه كان كامل ومثالي تا كيخلعها ، ولي كيخلعها كثر هيا الصورة د فالفتاة المثالية لي رسم ليها وقرب يقنعها هيا نيت بيها ، كان كيعذبها ضميرها أنها ما رفضاتوش من الاول وخلات نفسها تذوق شنو معنات تكوني إنسانة محتارمة ومقدرة من طرف الشريك ، هادشي كلو لقاتو فرصة فاش توفيق سافر مباشرة من بعد داك النهار لي تقلق منها ومع ذلك اتاصل بيها اتصال مختصر خبرها بسفرو لي لدابا وصل شهر ومزال مرجع ، وفهاد الشهر منير عمر الفراغ فحياتها ، وحسسها أنها إنسانة اخرى من غير لي كتكون مع توفيق ، غير صونا بورطابلها جاوبات بلهفة ، قبل ما يكمل الرنة الثانية،
عفاف : ألوو .... قبل ما تكمل هضرتها وتنطق إسمو ، جا لوذنها صوتو العميق المخلط بالسخرية.....
توفيق: هههه توحشتيني لهاد الدرجة ؟!
عفاف:....تخربقات ، وبقات ساكتا شويا عاد جوبات....توفيق؟!!!
توفيق: وشكون غادي يكون من غيري ؟!
عفاف:.....بارتباك...... لا غير حيث شحال هادي ما تاصلتي ، واش رجعتي للمغرب ؟!
توفيق : أه رجعت وكيف ديما رجعت موحشك بلا قياس ،
عفاف:......تلقائيا عينيها مشاو للساعة لي فالبيت ، توفيق ما كيعيطش باش يجمع ويدردش ، توفيق كيتاصل باش يعطي أوامر محددة ......أه على سلامتك تا أنا توحشتك ،
توفيق : أمم مبيناش فصوتك ولكن معليش ، شوفي كيف ديري تخرجي ، محتاج نشوفك دابا ،
عفاف : راه فات المغرب قبايلا وهادي هادي قريبة العشا أتوفيق والحال بدا كيضلام ، ما يمكنش ليا نخرج ،
توفيق :......بقا ساكت تا خلعها من بعد هضر بهدوء.....واخا أ عفاف نصبر لغذا ولكن بغيتك النهار كلو وبلا نقاش ،
عفاف: ولكن غذا عندنا بزاف د الخدمة ا توفيق ، وجايانا كومونط جديدة فالصباح و إلا تغيبت الحاج مغاديش يعجبو الحال ،
توفيق :يمشي داك الحاج ي*****.....خسر ليها الهضرا مزيان تا بعدات وذنها على السماعة ، ورجعاتها باش تسمع ....... عفاف براكا من لعب الدراري الصغار ، الهضرا منبقاوش نعاودوها كل مرة ،
عفاف:.....بهدوء باش متزيدش تعصبو......واخا ا توفيق عندك الحق منبقاوش نعاودو الهضرا تصبح على خير دابا ،
صونا بورطابلها فنفس اللحظة لي قطعات مع توفيق ، وترددات شحال عاد قررات تجاوبو ، تأنيب من الضمير كان كفيل باش قلبها تحسيو كيتنخر، معرافاش واش تأنيب ضمير من جيهة توفيق لي معتابرها ملوكو وخاصها تكون فاهما هادشي ولا من جيهة منير الشاب الصالح الطموح لي كيشوف فيها فتاة صالحة والزوجة المستقبلية ، أو الأذهى تأنيب ضمير على راسها لي ضيعاتو ودبا كتحسر عليه ما بين نارين ، حاولات تحكم ما أمكن فصوتها باش يبان عادي ،
عفاف :سلام أستاذ منير ،
منير : سلام عفاف ياك لاباس؟!! مال بورطابلك كان مشغول ؟!، ماشي من عادتو ،
عفاف:.....وهي كتذكر أنها قالت ليه معندهاش صحابات ومعندهاش كاع لي يعيط عليها ، لدرجة البورطابل عندها زايد ناقص ، هيا مكذباتش ولكن خبات عليه المكالمات البسيطة بينها وبين توفيق باش تمشي كتجري عندو......لا والو غير شي واحد كان غالط فالنمرة ، ومبغاش يقطع دغيا ،
منير :.....بصوت باينا معصب..... واش تبسل عليك ؟!عطيني نمرتو عمرو ما يعاود يدور بيك ولا يعاود يفكر يخدم داك النمرة ،
عفاف :.....بكلماتو البسيطة وحمايتو الزايدة ليها ولو فالهاتف برد على الحرقة لي كانت شاعلة ..... هههه لا لا راجل كبير مسكين داكشي علاش حشمت نقطع عليه ،
منير:.....صوتو ترخى شويا وهضر بحنان.....أااااه على قلب عندك ، والله إلا كنصلي وكنشكر الله لي حط بنت بحالك بأخلاقك وبكلشي فيك فطريقي ،
كان غادي مزيان وقرب يخرجها من البوؤس لي كانت حاسه ولكن دار بحال لي كيخرج شي حاجة د الزاج سخونة من الفران ويخشيها مباشرة فالثلج ، مقداتش تكمل معاه المكالمة كيف كل ليلة وتحججات براسها كيضرها وخاصها تنعس ، فاقت فالوقت لي كتمشي فيه للخدمة خرجات ولكن كان الإتجاه مختالف ، دقات فالباب حيث واخا هاد المدة كاملة عمرو فكر يعطيها السوارت ديال دارو وهيا نيت ما طلباتهمش ، بحال كان واقف عند الباب ، فتحها عليها دغيا وإبتسامة عريضة مرسومة على وجهو ، مخلطة مع أشياء أخرى ،
توفيق : ......جرها عندو عنقها ، دخلها وسد الباب من موراها.....ماتصوريش شحال توحشتك أ عمري ، معرفتش كيفاش دوزت هاد الشهر بلا بيك ،
حاولات تنساجم معاه ، أو لا نساجمات معاه حيث جسمها كان ملك توفيق وبلمسة من يديه كذوب وكتبقى كتنتاظر شنو من بعد ، بعدها عليه شويا وتأملها ، ومد يدو قرصها من حنكها ،
توفيق : هههه كنت كنقول غادي نعاودو نرجعو لعبة القط والفار هاد السيمانا ، ساعا فرحتيني لي جيتي هاد الصباح ،
قرب منها وباسها فالحنك لاخور ولكن قريب من شنايفها ، عارف بحاركتو هادي غادي تستسلم بلا تا مجهود ، ولكن كلامو خدم عقلها وفكرها فشنو كانت كتفكر فهاد الشهر كلو وشحال خططات وحلمات من جديد ، فبلاصة ما تبادلو القبلة ابتاعدات عليه ،
عفاف : ......بسخرية..... جيت حيث ما كتعطينيش حل أخور ،
توفيق :.....وهوا كيعاود يقربها ليه..... هههه لمهم جيتي ولا جبتك نفس النتيجة ،
عفاف : .....بتأسف مصطنع..... غادا نريب ليك الحفلة ا حبيبا حيث أنا أمم ، ، ، مريكلا ،
توفيق :....بعدها من عليه وخنزر.....ما يمكنش ، أنا متأكد ميمكنش ماشي هادا هو وقتها ،
عفاف:.....تفاجآت من تأكدو وخافت يعيق بيها كتكذب ولكن تبتات راسها......واش غادي تعرف وقتها حسن مني ، وزايدون راك غبتي شهر وتخربقات ليا ، أنا كلي تخربقت ،
شاف فيها بعدم تصديق ، وعرفاتو كيدير ديك العادة لقبيحة فيه وكيدخل لمخها ويقرا أفكارها ، ويترجمهم كيف بغا، بلا شعور منها بدات كتفرك فيديها بتوثر وكتسناه يا إما يندمها على كذبها ويتأكد بطريقتو يا إما يقولها تمشي فحالها لخدمتها بلا ماضيع ليه نهار على والو ، واخا تعطلات ماشي مشكل ساعة أو جوج تعوضهم قبل ما تخرج ، ، ولكن دار العكس تماما ،بتاسم و قبطها من ذراعها وجرها معاه ،
توفيق : ماشي مشكل أ عمر توفيق أهم حاجة تكوني معايا النهار طويل وشلا حاجات ممكن يدارو ......غمزها وكمل الطريق.......، ، ، أجي بغيتك تشوفي شنو جبت ليك معايا،
عفاف:.....مصدومة من ردة فعلو .....شنو جبتي ليا ؟!
توفيق : بلاما تسبقي الأحداث هانتي غادا تعرفي راسك ،
دخلها للبيت وجلسها على السرير ومشى لواحد الماريو وجبد منو غلاف بحال لي كيكونو ملبسين للكوبويات ولكن كان مختالف وطويل شويا ، قرب منها وزول لغلاف وبان ليها فستان طويل ولونو أحمر قاتم ، بلا كمام وفيه فتحة طويلة فالرجل ، خرجات عينيها فيه ، قبل ما طلعهم وتشوف فتوفيق ،
عفاف: شنو هادا ؟!
توفيق : هههههه شنو بغا يكون ، نوضي لبسيه ، غير شفتو تخيلتك فوسط منو ، طالقا شعرك و عينيك بداك السحر لي فيهم كيشوفو فيا ،
عفاف :.....رجعات شافت فالفستان......هادشي لي جبتي ليا !!!، قول جبتيه لراسك ماشي ليا ،
توفيق :....بلاما ينكر .....هههه ليك ولا ليا مكاينش فرق ، ياله ديري ليا خاطري فهادي ونوضي لبسيه ،
عفاف : ما ،، ، ،......قاطعها صوت شي حاجة كتحرك .....توفيق سمعتي ؟!بحالا شي واحد معانا فالدار ،
توفيق :.....تا هو شاف فجيهة الباب ، حط الفستان حداها.....بقاي هنا متخرجيش أنا نمشي نشوف ونجي ،
شافت فداك الكسوى بحقد وغل ، إنما الفضول خلاها تكسر شوفتها وتنوض باش تعرف شنو واقع ، قربات من الباب لي سد موراه وحطات وذنها عليها ، ولكن فاش بدات كتسمع صوت توفيق كيهضر حلاتها شويا جهد لي عينينها تشوف شنو واقع على برا .
#يتبع_الى_الغد
لا تفوّت فرصة تحميل أفضل روايات رومانسية PDF التي اخترناها لك بعناية!
ردحذفروايات تجمع بين الحب، الدراما، والتشويق ستأخذك في رحلة لا تُنسى 💖
👉 حملها الآن مجانًا من هنا: اضغط هنا لتحميل افضل الروايات الرومانسية مجانا