همسة للقصص بالدارجة المغربية

مدونة القصص المغربية بمختلف أنواعها وللكاتبات قصص معروفين فعالم القصص بالدارجة المغربية وحتى القصص الواعرين الكاتبات جداد لكن أسلوبهم واعر وغيلقاو اعجابكم والقصص الفيسبوكية بشكل عام #التنزيل دأجزاء القصص غيكون كل ليلة مع 20.00 كونو في الموعد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

المرجو ترك تعليقا لتشجيعنا

قصة رومنسية بالدارجة المغربية عفاف

  #عفاف


#بقلم_تائهة_في_الماضي


#الجزء: الثاني


قصة رومنسية بالدارجة المغربية عفاف


 كان صاحب توفيق ، مهدي ، داك مهدي لي هوا ما كيحملها وهيا ما كتحملو من أول اصطدام ليهم بجوج ، كان اصطدام ماشي لقاء بالنسبة ليها حيث شي ما حمل شي ، كانت ديما كتشوف فعينيه ديك النظرة د التنقيص منها ، عمرو ما تواضع ووجه ليها الحديث ، كيكتافي بنظرات الاحتقار ، هادشي كلو شافتو شي ثلاتة أو ربعة د المرات وغير صدفة ، وكان بالنسبة ليها الحاجة الوحيدة لي كتعرف على توفيق من غير سميتو وهاد البرطمة لي ساكن فيها او بالأحرى كيجبها ليها ، 


توفيق :.....بغضب ..... واش هادشي مكانش يتسنى حتى لعشية عاد نهضرو فيه ، أنا مشغول دابا ،

مهدي : .....واخا مكانوش ملامحو كيبانو حسات بالسخرية فصوتو......باش بالسلامة أ توفيق ، ، فاش كتكون هنا راني عارفك باش كتكون مشغول ،.....طفا الكارو فالطفايا وكمل هضرتو جديا...... واش مزال داير راسك فديك البرهوشا شفتك طوليتي معاها بزاف و ما موالفاش ليك ، ما تخليش بالي يمشي بعيد ،

توفيق :.....بفراغ صبر مشى وجلس فوق الفوطوي ..... ماعندو فين يمشي خليه غير فبلاصتو ، وقتها دابا يتسالى ولكن نتا خليك بعيد على هاد الأمور ، شنو واقع مع ، ، ، ،

الصوت رجع كيتلاشى تا ولا همس وما بقاتش كتسمعو ، ولكن سمعات لي هيا محتاجة تسمع ، سدات الباب بشوية باش ماثيرش انتباهم ليها ، ورجعات كتشوف فالكسوى لي جاب ليها ، كانت بصح كسوى معبرة على شنو كتعني ليه بالضبط فحياتو ، نزوة مجرد نزوة غادي يجي وقتها وتسالى ، وماشي سوقو شنو غادي يتسالى معاها يمكن حياتها ولكن هادشي غادي يكون آخر هم توفيق ، لي كيضرها فخاطرها ، أنها لدبا مزال قلبها كيضرب لمجرد لمسة منو ، ديما عقلها خدام وكيتحارب ولكن الفائز كيكون قلبها وضعفها قدام أحاسيسها لي كتحسهم إتجاه توفيق ، باقات كتشوف فباب البيت تا سمعات الباب د البرطمة تسدات وماشي بزاف من موراها دخل توفيق للبيت ، ومن كثرة ما كتعرفو حسات بملامحو تبدلو على فاش جات ، مسولاتوش شكون لي جا وشنو وقع وحظاتو تا مشى للماريو من جديد وبدا كيبدل فحاويجو لي كان لابس ، 

توفيق : .....وهو عاطيها بالظهر...... كلشي هاد النهار غادي ضدنا وماباغيناش نبقاو بجوج ، 

ماجاوباتش ، وبقات فنفس الوضعية ، كتأملو ، وهو كيخدم ويقاد حوايجو بعصبية ، تلفت شاف فيها وشاف فالفستان وتنهد ، وهيا ترسمات ابتسامة سخرية على وجها ، دغيا قشعها توفيق وهضر ،

توفيق : معليش مزال ليام فين نشوفك لابساه ،

عفاف : أه مزال ليام بزاف 

،،،أه مزال ليام بزاف فين نتحسر على كاع لي خسرتو على قبلك ، ولكن أنني نلبس هاد الكسوة هيا لعمرها تكون ، ، ، ، ، كملات جوابها فخاطرها ، وجهها ما بقا كيعبر على والو ، فاش سالا توفيق اللباس د حوايجو ، رجع عاوتان شاف فيها وهاد المرة فهمات راسها ووقفات و دارت صاكها على كتفها ، 


عفاف: صافي كنضن مابقا عندي تا لازما هنا ، نمشي نكمل نهاري فالخدمة حسن ، 

توفيق :.....شاف فيها بتفكير عميق..... أه دوماج مكتابش هاد النهار ، واخا حاس بيك فرحانة ،

عفاف : علاش غادي نفرح ؟!!مكتابش ليوم كاينين أيام أخرى ، ياله بسلامة نخليك بحرا تلحق على شنو تابعك ،


ما حاولاتش تقرب منو عارفا إلا قربات غادي تضعف وتهز أي حاجة تهبط عليه بيها حيث قلبها كان كيغلي من الكلام لي سمعات من فمو ، والأفكار الإجرامية تسللو لخيالها ، 

توفيق : تسناي ، ،، ،

وقفات كتشوف فيه بخوف من أنه يمنعها تمشي ، وتسناتو تا تلفت هز شي حاجة من الكوافوز وجا كيقرب منها ، كحز الذيل د شعرها و دار ليها سنسلة على عنقها حساتها باردا على لحمها ، وتعمد أنه يسدها بشوية وبتمهل ويخلي كل ذرة عصبية فجسمها تبورش وترعد ، وفاش باس العضمة ديال عنقها من اللور ، دمعة يتيمة هبطات من عينيها معرفاتها تا علاش بالضبط هبطات ،

توفيق :......بهمس وصوت غالبا عليه الرغبة......الكسوى كانت بصح ليا أنا ، ولكن هاد السنسلة فكراتني فيك وماقدرتش ما نشريهاش ليك باش ديما تحسي بيا معاك ،


ما ستعملاتش المصعد وهبطات فدوك الدروج كاملين كتجري تا وصلات للزنقة ، قلبها كيزدح وصدرها تجرح بكثرة الجرى ، والهوا مبقاش كيوصل لدماغها تا الرؤية تضببات فعينيها ، حطات يد على السور د العمارة ، وراسها تحنى شويا باش تقدر تاخذ نفس وتقدر تكمل طريقها ، جسم عريض غطا عليها الرؤية وتا الهوا منعو من أنه يزيد يوصل ليها ، وقفات وشافت فشنايفو نيشان ، لي مرسومة عليهم ابتسامة استهزاء كبيرة ، مد يدو قبط خصلة من شعرها كانت خارجا من بلاصتها ،

مهدي :مال الزين ،؟!! شكون كيجري من موراك ؟! 


رجعات عفاف باللور تا تحيدات الخصلة من يدو ،خنزرات فيه ، وبغات تكمل طريقها بلا ما تعذب راسها تجاوبو ، ولكنه حط يدو فطريقها وكلاها مع الحيط ، 

مهدي : بلاتي فين غادا ؟! مابغاش شي واحد يواسيك ويمسح هاد الدموع لي مابقا ليهم والو ويهبطو ، 

عفاف:.....تجاهلات كاع هضرتو حدرات عينيها......خليني ندوز ،

مهدي :....زاد حاصرها بلاما يلمسها ولكنها قربات تخنق.....شحال كضني توفيق مزال ليه ويمل منك ، بعدا كوني ضمنتي واحد باغيك ،......شاف فعينيها مزيان...... واخا هاكاك عينيك البراءة ماماتش فيهم وأنا، ، ،، ، أممم كتحمقني البراءة ،


هزات يديها تا هزاتها ، ومافكراتش جوج خطرات فاش هبطات بيها عليه ، ولكن يدها بقات معلقة قريبا من وجهو ، يدو قابطا يدها ، ومزيرا عليها بطريقة ممكن تهرسها ، 

مهدي :.....من تحت سنانو......باينا كتفرجي فالأفلام بزاف ، وتوفيق معرفش يدربك مزيان وأنا غادي يعحبني الحال وبزاف نروضي وحدا بحالك ،

عفاف: .....زاد جهلها وبدات كتنتر منو.... طلق مني ،

ما طلقش منها بالعكس كان مستمتع بالتخبط ديالها وبدا كيضحك على كل حركة فاشلة كتحاولها وما كتنجحش باش تفك راسها ، صوت عنيف زعزعهم بجوج ، وخلاهم جمدو ،

توفيق :.....بعينين حومر.....طلق منهاااا،

مهدي :.....ملامح الخوف بانو فوجهو وطلق من يدها....توفيق أنا ، ، ،، ، ،

مشافتش شنو دار توفيق حيث غطات وجهها بيديها منين جا كيجري لعندهم بحال شي نمر غادي ينقز على الفريسة ، دماغها مكانش خدام ، والخوف هو الوحيد لي سيطر ، فاش حيدات يديها ، لقات مهدي فالأرض وتوفيق مزال شادو من حوايجو ، 

مهدي :.....مكايقاومش توفيق ولكن حاول يهضر..... توفيق أنا بغيت غير نضحك معاها أنا ، ، ،

توفيق :.....بصوت خلاها ترعد.....قلت ليك أموري تبقا بعيد عليها ، علاش ما كتفهمش ، 

فحالات الغضب د توفيق ما كتبغيش تكون حداه ، فما بالك أنها تكون سبب فغضبو واخا هيا ما عندهاش ذنب ولكن شكون يشرحها لتوفيق ، هيا ما ملزوماش تبقى تا يكملو خصامهم ، شافت فالناس بداو كيتجمعو ، وبدات تسلت ، جوج خطوات و، ، ، 

توفيق :....طلق من مهدي وشاف فيها وهضر بغضب......سيري للطونوبيل ،


نفض حوايجو ، وحتى الناس دغيا بداو كيتفرقو ، ما قداتش ما تشوفش فنمظر مهدي وتشفا فيه ، ولكن دغيا رجع توفيق نهرها بعصبية باش تحرك ومشيتها تقريبا ولات جرى ،خطواتها كيتعكلو ومع ذلك ماوقفات تا تكات على الطونوبيل ، 

توفيق :......من موراها ، وصوت الطونوبيل كتحل .....ركبي ،

  غير ركبات ، ركب وزدح الباب من موراه ، كانت كتحس بيه كيفور والدخان مابقا ليه والو ويخرج من وذنيه ، سكتات تا تأكدات أنه برد شويا ، 

عفاف: .....حاولات أمكن تبان واثقة من راسها ....أنا ما درت والو هو لي، ، ،

توفيق :....بعصبية......سكتي ،

عفاف:....دخلاها الغضب.....لاش أنا لي نسكت ، فاش غلطت باش تعصب عليا ،

وقف الطونوبيلا بطريقة كانت غادي دخلها فالجاج ، كالات بيدها على وجها ، وشعرها زاد تحل تا تطلق وغطا وجهها ، ألم حساتو فشعرها ، وفهمات أنه يدين توفيق هادوك ماشي حاجة أخرى ، 

توفيق :.....وهو قابطها من شعرها تا شافت فيه .....كون ما كنتيش نتي شجعتيه ماغاديش يتجرأ عليك ، مهدي كنعرفو شحال من عام مايتجرأش على حاجة ديالي غير هاكاك ،

عفاف:.....لمعو عينيها بالغضب تا هيا ......طلق من شعري أ توفيق طلق، ، .....طلق منها ببساطة ، وهيا كملات هضرتها......إلا كان صاحبك ما حترمينش ، فراه حيث نتا ما محتارمنيش قدامو ، ولكن بصح شنو أنا فحياتك باش يحتارمني ، وانا ما عندي ما نبقى هنا كنتسناك تحاكمني على شي حاجة ما درتهاش ،.....مدات يدها تحل الباب.....

توفيق:.....مد يدو تا هو ولكن بلوكا الباب من حداه ......عفاف كنضنك مزال مبغيتيش تفهمي ، شي حاجة ديالي منبغيش لي يشوف فيها ، يقيسها أو حتى يفكر فيها ،

عفاف:....منين فقدات فالأمل فالباب تحل ......هادشي لاش كتشرحو ليا أنا !؟، شرحو لصاحبك ،

توفيق: شرحتو ليه وفهمو مزيان ، ولكن تا نتي خاصكي تفهميه حيث مابقيتيش عاجباني ، ومافيا لي نبقا نعاودو كلما يسخن عليك راسك ،

عفاف: واخا فهمت حل ليا الباب ،

توفيق : .....بهدوء كثر .....لا غادي نوصلك بيدي ، مابقيتش تايق نغفل عليك عينيا ، وفالعشية ما تخرجي تا نجي من موراك ، 

و داكشي لي كان ، صمت تلى هاد الحوار ، والطريق كلها كانت عفاف كتحاول تحللو فدماغها ، فاش كان كيتصرف توفيق بهاد الطريقة فأول تعارفهم ويتعصب إلا غير عاودات ليه بالغلط على شي واحد تغزل بيها أو تعامل معاها بلطف ، كان كيعجبها الحال وتفرح وكترجم عصبيتو بالغيرة وبالحب ، ولكن دابا مابقاتش عارفا تحلل تصرفاتو والتناقضات لي فيهم.


خدمات وهيا مرفوعا وحمدات الله أن تا واحد ما سولها على التعطيلة لي تعطلات ويزيد يكمل عليها ، فعلا كان عند كلمتو ومنين خرجات وشدات الطريق للمحطة د الطوبيس لقاتو واقف كيتسناها ، وكانت هاد الليلة من الليلات لقلال لي كتكذب على مها ، باش تعطل بالليل ، ودوزو مع توفيق ، حيث كان توفيق د أول علاقتهم وماقاوماتوش بزاف فاش فرض عليها تمشي معاه للدار وقبل منها تعشاو على برا وتمشاو مدة طويلة حدا البحر وهوما قابطين فيدين بعضهم بحال كاع العشاق لي كانو تما ، هاد اللحضات وهاد الأوقات هوما نفسهم لي فكل مرة كتبغي تنساحب وتراجع نفسها وتصلح الغلط فحياتها ولي كيثمتل فتوفيق ، ولكن كيبقاو هاد اللقطات ، ، هاد اللقطات لي كيضربو ليها كلشي فالصفر .


فاقت فالصباح فرحانة على غير عادتها هاد الشهراين التالية ، حيث جزء كبير منها قتانع مئة بالمئة أن قلبها صافي ديال توفيق وقررات أنها تعيش الحياة ، وتستمتع بيها بلا تفكير يمرضها ، وأول حاجة دارتها أنها شعلات بورطابلها باش تريح ضميرها من داكشي لي باقي كيضرو ، 

عفاف: صباح الخير استاذ منير 

منير :صباح الخير ، ياك لاباس مال بورطابلك كان طافي ؟!، حشمت نسول خوك هاد الصباح ،

عفاف:.....بعد تردد.....سمحلي كانو عندي شي ضروف ، أستاذ منير أنا بغيت نقول ليك واحد الحاجة ، ، ،أنا ، ، ،أنا ،

منير :....قاطعها.....عفاف تا أنا باغي نقول ليك شي حاجة والهضرا هاكا مبقاتش عاجباني حيث طولناها بزاف ، ولكن ضروري خاص نتشاوفو ،

عفاف:......خذات نفس عميق ومابقاتش باغا تزيد تغلط فحقو كثر أو تعطيه أمل.....أستاذ منير بلاما نبقا جاراك معايا أنا بغيتك تسمح ليا ، كون كانت ضروفي من غير لي أنا فيهم دابا ، ما كنتش نفضل شي واحد عليك ، ولكن أنا ماخصنيش كاع نفكر فالزواج ، وتابعاني مسؤولية كبيرا معنديش الحق نسمح فيها فنص الطريق ،


حتى فهادي مكذباتش هيا منين حلات عينيها فالدنيا ووعات بيها ، عرفات المسؤوليات لي تابعينها ؛ منهم محمد ، وأنها تريح مهى وتهز عليها لحمل ، ويمكن كاع داكشي لمخليها مرتاحة فعلاقة بحال علاقتها مع توفيق ؛ حيث علاقتهم مافيهاش التزامات بزاف ولكن كتعمر الفراغ العاطفي لي فحياتها ، 

منير :.....باصرار......عفاف أنا فاش ختاريتك عرفت ضروفك كاملة وبالعكس قدرتها واحتارمتها وأنا عاد كنواعدك غادي نهز معاك لحمل ، ونعاونك حتى توصلي خوك فين كتحلمي ، متخليش هادشي يوقف فطريقنا ، 

عفاف:.....حساتو حاصرها ، ومبقاتش عارفا باش تجاوب.......أستاذ منير عافاك متزيدش تحرجني ، أنا صافي قررت وما بغاش نضلمك معايا ،

منير : عرفتي شنو هاد الهضرا بغيتك تقوليها ليا مباشرة ، أنا دابا عندي حصة تهلاي فراسك ، ضروري غادي نتشاوفو واخا نعرف نجي لداركم ،


جات تريح ضميرها صدقات ضارها خاطرها كثر ، حاولات متركزش والتبوريشا طلعات معاها فاش تفكرات توفيق والطريقة باش كان شاد ليها يدها ، ومحسسها أنه ميمكنش يشوف فوحدا أخرى من غيرها ، وأنها هيا مركز الكون .

شافت فالمرايا قدامها ماشي باش تقاد حالتها ولكن باش تأكد أن السنسلة فبلاصتها وماشي حلم ، المرايا كانت فالواسطا ديال الدار وفنفس ديك الواسطا حاطين طلبة كياكلو عليها ، 

أم عفاف:.....خارجا من الكوزينا ...... بنتي ، اجي تفطري ،

عفاف:.....حيدات يدها من السنسلة ، وحدرات هزات صاكها.....لا أ مي راني معطلة ، تا لتما ونفطر ، 

أم عفاف:......شافت فيها بتعجب وبتركيز .......شنو هادي فعنقك ؟!

عفاف:.....بارتباك كبير ، والسؤال دوخها......شنو ؟! .....حطات يدها على السنسلة.....أااا هادي ، ، ، هادي ......كتختارع شي كذبة بأقصى سرعة ممكن عقلها يدركها.....هادي واحد البنت فالخدمة بغات تبيعها وخذيتها من عندها جاتني رخيصة ومناسبة ، زوينة ياك أ مي؟! ،

أم عفاف: .....قربات منها وقبطات السنسلة بيدها ..... سبحان الله كتبان بحال ذهب ، زوينة بصحتك أ بنتي ، حافظي عليها وماتخليهاش تكحال، راه جايين بزاف د لمناسبات فالحومة ، حشومة كل مرة تمشي قرعة ، 

عفاف: .....رجعات زيرات على صاكها وباغا غير فوقاش تخرج من الدار .....أه ضروري ما نحافظ عليها ،متخافيش ،


 وصلات لخدمتها وفالطريق نسات الثوثر لي سببو ليها منير ومها ، وهاد الصباح فالمخبزة كان النشاط على غير العادة مع الكوموند لي كانت ، وجدوها وفاجؤها فاش ختاروها تمشي مع الطونوبيل د الخدمة يوصلو الطلبية ، هزات صاكها وركبات مع الشيفور ، كان تقريبا فعمرها ولكن كيبان صغر منها بكثرة ما مفروح وغير لي جات على بالو كيقولها .

أيوب .....وهو سايق وكيضحك غير بوحدو.... فرحت أ ختي عفاف لي صيفطوك معايا نتي ، حسن من ديك البئيسة ديال حنان ، أووف كتقنطها بيا .

عفاف: ههههه حشوما عليك حنان ضريفة ، 

أيوب:ما قلناش لا ولكن كتقنطها بيا ، أنا كنبغي لي يضحك وإلا هضرت معاه يجاوبني ماشي تبقا ساهيا فالسرجم تقول قاتلين ليها شي واحد ، 

عفاف: .....زاد فاجاها عليها ......ههههه صافي مسكينة خليها عليك فالتيقار كون تسمعك وتشوف ،

أيوب :ههههه عارفك ثيقة خليني نفاجي على خاطري ، أه حقا عارفا الأوطيل فين غاديين ،خاصكي تشوفي أ ختي عفاف الناس لي عايشين ، شتي هادشي لي دايين ليهم دابا غير ديكور كاع ماغادي يقيسوه ، زعما راهم فطرو من أرقى المخبزات ، 


فاش حلو ليهم رجال الأمن الباب باش يدخلو الطونوبيل للباركين لي حدا المطابج بقات تا هيا غير حالا فمها ، كلشي كان فاخر وفبلاصتو والنظام دوخها ، هادشي غير فالكوزينات مزال ماشافتوش كامل ، بصح حسدات الناس لي كيجيو لبحال هاد لبلايص والعيشا لي عايشين بلا مايفكرو شنو كاين فالواقع المر لي كتعيشو هي و بزاف من بحالها ، حطو ليهم الطلبية ، وعاونوهم الموضفين لي كاينين تما دغيا سالاو وغمزها أيوب باش تبعو ،

عفاف:.....وهيا تابعاه....أيوب فين غادي ؟!!! راهم يحصلونا ، ،

أيوب: هههه حنا مادرنا والو غير غادي نتلفو زعما ، ومنها نيت نشوفو هاد الكوكب كيفاش عايشين الناس فيه ،


تبعاتو كتضحك ، تا هيا بغات تشوف هاد العالم ، واخا كان كيديها توفيق مرة مرة للمقاهي والمطاعم كيكونو زوينين ولكن ماشي بحال هادشي ، بقاو كيدخلو من بلاصة ويخرجو من بلاصة تا وصلو لمطعم فاخر تماما بحال لي كتشوف فالأفلام بالطبالي ديالو بالكيسان كيفاش مستفين عليهم هوما والمنادل ، شي حاجة كدوخ ديال بصح، كانو ناس قلال لي فداك المطعم شي بعيد على شي وكلهم كيبانو هاي كلاس مقدراتش متأملهمش وتشوف كيفاش دايرين هاد الناس لي جاليسن هنا ، دورات عينيها دغيا دغيا باش متلفتش الإنتباه قبل ما يكملو الجولة ديالهم هيا وأيوب ، إنما عينيها تفيكساو على طبلة فالجنب دالمطعم ، حدا سرجم كبير شاد الحيط كلو ، والناس فهاد الطبلة كانو مرفوعين فحديث باينا حميمي حيث دايرين الراس عند الراس واخا الطبلة كانت كبيرة هوما كانو لاصقين فبعضياتهم وتقريبا كيهمسو لبعض ، ركزات شوفتها على لمرا لي كانت فديك الطبلة ، اه كانت لابسة كسوة حمرا لاصقة عليها ، واخا بالكمام وواصلة تال حدا ركبتها ، كانت كتبين ليها كاع المؤهلات للممكن تبان ،قلبها كأن يد تمدات وكمشاتو ليها ، جا فبلاها الفستان الأحمر لي جاب معاه فآخر سفارياتو ،وحسات بالسخرية من راسها لي لبساتو ليه وهيا متأكدة أن عندو عينين غير ليها هيا بوحدها، ولكن باينا أنه عندو حانوت دلكساوي الحومر وكيفرق فيهم على لعيالات ،  

،

أيوب:....نغزها فكتفها.....ختي عفاف ، علاش وقفتي ؟! 

عفاف:.....كانت نساتو ونسات فين هيا ، وبوقفتهم بداو شي ريوس كيتهزو يشوفو فيهم.....والو والو ، ياله نمشيو فحالنا من هنا ، 


جاوباتو وهيا كتخرج من داك المطعم باش دخل فجردة اخرى تابعة للأوطيل ، ، ماقداش تستحمل توفيق يشوفها ، أو أنها تواجهو وهيا فهاد الضعف ،يمكن عمرها حسات ببحال هاد الألم فقلبها من كاع تصرفاتو هادا كان الأقسى عليها، قبطها أيوب من ذراعها ووقفها ، 

أيوب : ختي عفاف شنو وقع ليك شنو شفتي لداخل ؟! ، ولا عرفتي شنو تسنايني هنا أنا نمشي نجيب الطونوبيل لقدام هاد الباب متحركيش ، 

كانت محتاجة تبقى ولو دقيقة مع راسها تسترجع فيها التوازن لي محتاجاه باش تقدر تفكر فشنو غادي دير ، ولكن مقدراتش وصورة توفيق مع ديك البنت كتجي قدامها ، لي قدرات ديرو هو ؛ هو تفكر فالغباء ديالها ، ولا شعوريا دارت مقارنة بينها وبين ديك البنت وما لقاتش كاع شي حاجة باش تقارن آش جاب الشي ل شي ، زعما تكون ديك البنت هيا لي ناوي معاها المعقول بحال والو كاع تكون خطيبتو أو مرتو مدام جايبها لبلاصة بحال هادي ، صوت ناشف من موراها خلاها تلفت،

توفيق : عفاف شنو كديري هنا ؟! 

عفاف:....معرفات شنو تجاوبو على هاد السؤال ، والطريقة باش كيشوف فيها بحالا ما داير والو وهيا عوتان لي غالطة ؛ كملات عليها..... ماشي شغلك 

توفيق :.....قبطها من ذراعها قبل ما تفكر تمشي......عفاف واش باغا تعصبيني على صباح عاد كنتي لبارح شادا طريق ؟!! دابا سولتك سؤال جاوبي عليه ،

عفاف:....نترات يدها وشافت فيه شوفا ممكن تقتلو.....قلت ليك ماشي شغلك كيفما أنا ماشي شغلي ومغاديش نسولك شنو كدير هنا ومعامن ،.

توفيق :....بفراغ صبر.....نتي زدتي فيه بزااف وصبري ليك تقادا ، مبقاش عندي ليك الخاطر ، ودابا غبري من هنا وحسابنا من بعد ،

عفاف:.....بإستهزاء وبتحكم غريب الدموع مهبطوش......أه صافي معليش كاع لي ممكن تاخذو مني خذيتيه بسيف ميبقاش عندك ليا لخاطر ، هههه وخلاص الجديد ديما كيكون طري وحسن ، ولكن معليش أتوفيق معليش نستاهل ، 


قشعات أيوب بالطونوبيل فالباب د الجردة لي كتخرج من المطعم ، ومتسناتش توفيق يجاوبها ، مشات كتجري ، وغير ركبات ،

عفاف : أيوب عافاك طير من هنا وما تشوفش من موراك ،


  أمرات أيوب ميشوفش و لكن هيا شافت ، شافت من موراها توفيق خارج من ديك الباب فاللحظة لي بعدو شويا ، وباقا واقف كيقول شي حاجة باينا كيسب ويشتم حيث ضرب رجلو مع فاز كان محطوط فالأرض ، وجبد بورطابلو كيهضر فيه ويشير بيده فجميع الأتجاهات ، دورات وجهها وقررات قرار آخرو لهاد النهار أنها صافي مغاديش تعاود تشوف من موراها وبالأخص شي حاجة سميتها توفيق ، يمكن صبرات لكلشي ولكن هادشي لي حساتو ليوم ميمكنش تصبر ليه ، 

 أيوب:.....بتوتر.....ختي عفاف شنو وقع ليك لداخل منين دخلنا لداك المطعم وليتي فشكل ، شكون شفتي ، 

عفاف: .....شافت فأيوب بعينين دامعين ومحبساتهمش كثر.....وقف ليا هنا عافاك أخويا أيوب .

أيوب: ولكن ، ، ،،

عفاف: عافاك كنترجاك متزيدش تسولني ووقف ليا هنا ، ،


وقف ليها فجنب الطريق فبلاصة معرفاتهاش كاع فين كتخرج إنما كانت محتاجة تتنفس وتكون بوحدها .


عفاف: .....بصوت كيترعد..... ألو ،،،ألو أستاذ منير أنا عفاف ،

منير :.....مخلوع......عفاف؟! مالك شنو واقع معاك ؟! فين راكي ؟! ومنين كتتاصلي ، 

تفكرات فين راها وتفكرات كيفاش تا وصلات لهاد المخدع الهاتفي حيث بورطابلها ما فيهش باش تتاصل منو وكانت محتاجة تهضر مع شي واحد كيشوف فيها بنظرة زوينة ومشرقة ، كيشوف روحها ماشي جسدها ، شي واحد كيحسسها بخوفو عليها ، كانت يد قابطا بيها السماعة د الهاتف ويد كتجر بيها العلاقة لي فالسنسلة وكتمناها تتقطع ، حيث الجهد باش تزولها معندهاش وحاستو ربطها بيها وعرف باش يربطها ، 

عفاف :.....علامات لبكا مزالين فصوتها...... أنا على برا ، وكنت محتاجة ضروري نهضر معاك ونقول ليك شي حاجة ، ومن بعدها نتا دير لي بغيتي ، 

منير : .....بفراغ صبر.....فينكي بالضبط دابا ا عفاف ؟!،

عفاف:.....دورات عينيها ، وكتاشفات انها بصح ماعرفاش فين هيا ، تمشات بزاف تا مبقاتش عارفا فين وصلات.....ما عرفتش ، ما عرفتش فين أنا ،

منير : واخا ماشي مشكل ، شوفي حاولي تبثي راسك وقبطي طاكسي ، وانا غادي نتعرض ليك ، 


مكان لقاءهم كان فنفس لمقهى لي تلاقاو فيه أول مرة ، لقاتو وافق على برا كيتسناها ، بكثرة الضعف لي فيها ، وأن خطواتها كانو كيتعثرو ، فاش منير دور يدو على كتافها خلاتو حيث لمستو ليها ما كانش من مورها أي تفكير خفي ، بالعكس حسات بخوفو عليها ، وبإهتمامو ، وهادشي ريحها وزاد ثقتها بيه ، 

منير :....شاف فالباب د المقهى ورجع شاف فيها..... عفاف ، كنضن القهوى ماشي بلاصة مناسبة ونتي فهاد الحالة ، خاص نمشيو لي شي بلاصة أخرى ، نكونو بوحدنا ، 

ذاتها ضرب فيها الضو ، والطاقة تبرونشات فيها ، وجا فبالها المرة الأولى لي مشات فيها مع توفيق لدارو ، كانت تقريبا نفس الجملة باش قنعها ، وقفات مزيان وحيدات يدو من عليها بعصبية ،

عفاف: أنا بغيت نمشي فحالي لدارنا ما بقيتش باغا نهضر معاك ، 

منير:.....تا بغا يقيسها وحيد يدو ......عفاف ، واش قلت شي حاجة ماشي هيا هاديك ، ؟!

عفاف: لا لا نتا مقلتي والو ، أنا لي غلطت وتاصلت بيك ، أنا، ، أنا غادي نمشي فحالي ،

منير :....بان على وجهو علامات أنه فهم شنو كيدور فراسها......عفاف ، واش هاد المدة كلها وقدرتي ضني فيا شي حاجة بحال هاكا ، أنا عارفك شنو كتسواي ، وأنا قصدت نمشيو لشي بلاصة متكونش عامرا بالناس بزاف ، باش تكوني مرتاحة ونقدر نفهم منك مالك ، 


حطات يديها على وجهها وبدات تبكي ، فين كان هاد منير ، فين كان ، حسات براسها كرهاتو لي جا معطل لحياتها ، 

منير :.....قبط ليها يدها بجوج وحيدهم من على وجهها......أجي معايا أ عفاف ،

تمشاو شويا فصمت ويدو قابط بيها يدها تا وصلو لجردة خاويا تقريبا فهاد الوقت من النهار ،فاش كان قابط ليها فيدها إحساس مخالف تماما لشنو كانت كتحسو مع توفيق ، كان إحساس دافئ وزوين ما كانش كيسبب ليها فضربات سريعة على مستوى القلب بحال لبارح مع توفيق ولكن واحد النوع من الإطمئنان والأمان خلاوها ترتاح وتهدن ، منير ختار بلاصة مقتنة ومضللة بشويا د الشجر ، ودخل فصلب الموضوع مباشرة من بعد ما جلسو ، طبعا طلق من يدها وخلى مسافة بسيطة بيناتهم .

منير : شنو وقع معاك هاد النهار ، ؟! 

عفاف:....ارتابكات ، حيث كان بالها كيفصل ويخيط ويقارن وشلا حاجات ، وهو بسؤالو رجعها للواقع وعلاش هيا هنا.....أنا كنكره حياتي ،

منير :.....حسات بيه كيحاول يخفف عليها.....هههه كلشي كيكره حياتو إنما تعلمنا من شحال هادي نتأقلمو معاها ، ولكن شنو لي خلاك هاد النهار بالضبط تزيدي تكرهيها واش على الإتصال د هاد الصباح حيث أنا نسيتو ، وتا نتي نسايه ،

عفاف: سمحليا أ منير ، أنا ، ، ،

منير : ....قاطعها.....هههه أنا مسامحك أ عفاف ، وإلا كان غير على هادشي، أنا حاس بيك وما غاديش نضغط عليك ، صافي وباش نكون تا أنا مرتاح كثر حددي ليا النهار فين نجي نهضر مع الواليدا ديالك ،

خفف عليها ببزاف د المواضيع لي عاودهم ليها من خدمتو على التلامذ والأساتذة وهيا كانت كتضحك من قلبها ، وماشي نسات ؛ تناسات شنو وقع هاد الصباح ، وفضلات تستمتع باللحظة ، وواحد الجانب كبير فيها فضل يتعامل بأنانية وقبلات أن منير يجي لدارهم ، هيا مقدراتش تصارحو هاد النهار ولكن مع المدة غادي تقدر ومنير نيت غادي يكون تعرف عليها كثر وممكن يتفهم حالتها بلاما يلومها ، حيث من دابا بدات كتواعد راسها تكون مخلصة ليه وليه بوحدو . 

 منير ماخلاهاش تمشي للدار تا الوقت لي كتسالى فيه خدمتها ، تغداو على برا مشى جاب ليهم لغذا وبزاف د السقاطا باش كملو النهار ، واقيلا هادي أول مرة كدوز بيكنيك على برا، ، ومع منير كانت جميلة بلا قياس ، نفس الشي شد معاها طاكسي وبقا ملازمها بالتليفون تا وصلات وطمئن عليها ، قبل ما دخل للدار تلاقاتها بنت جيرانهم مليكة وحشمات مديرش معاها الصواب شوية ، من موضوع لموضوع ،

مليكة : ماسمعتيش الشوها ديال بنت الرايس ؟!

عفاف: .....بإستفهام وكتسنى فوقاش تسالي هضرتها وطلقها دخل للدار...... امم بنت الراس اه عرفتها مالها ؟! 

مليكة : نتوما ماحضرتوش لعرسها ، شي شهر هادا باش فات.....قربات لوذنها باش مايسمعها حد......عرفتي النهار لي من بعد العرس رجعات لدارهم ، باينا لقى كلشي خاوي ههههه ،


مليكة كانت كتعبر بيديها ورجليها ،وهيا كتحاول توصل شحال مشمئزة من ديك البنت وكلشي ساق ليها لخبار وتشوهات فالحومة ، أما على عفاف فا كانت كتشوف فيها بنظرة فارغة ، وصورة منير جايا قدامها ، وفاش عاودات هضرات مليكة الكاس فاض ، 

مليكة : وباش كتعجبك ياختي ، مثال ديال الشرف والطهارة وكلشي يشكر فيها وهيا العالم الله شحال مدوزة ، ولكن ها الله فرشها ، حييي فيها ،

عفاف: .....بغضب وبصوت مجهد..... ونتي باش عرفتيها ؟!! كنتي معاهم فالبيت فاش دخل بيها؟! ، ما عرفتيهش هو لي فيه الديفو ومقنعهاش ، وشكون قاليك مدوزة شحال من واحد شفتيهم بعينك ؟!!جاو قالوها ليك ؟! ، تاقاو الله ، تاقاو الله ، وخلي كل واحد فهمو ، ،


البنت تخلعات ومشات كتزطم ما كتعقل فاش كاع الجيران وقفو يشوفو مال عفاف لي قليل فين كتعصب وتغوت ، محيحا على مليكة ،وصوتها كيعرعر ، ولكن كون عرفو باش حسات كون تخلعو ، حيث مليكة ببساطة خربات كاع المجهود والأحلام لي حلماتهم فطريقها للدار، وحطات قدام عينيها مستقبلها كامل فاش تفكر أنها تزوج ، وتبني حياتها ، دخلات للدار وباش ما تخليش راسها تراجع ، صارحات مها أن أستاذ محمد بغا يجي يخطبها وعجبها وبغاتو ، طبعا مها كانت فرحتها مخلطة مع الدموع وتحمسات للفكرة ، عفاف كانت كتحاول تظاهر بالفرحة تا هيا وخا قلبها شاعل فيه النار من جميع الجوانب ، ولكن مدام الله حط منير في طريقها تا راه حطو باش ينقذها من الضياع لي كانت فيه وماغاديش تزيد تفكر.


حطات راسها على الوسادة وقبل ما أحداث النهار يجيو قدام عينيها ، صونا بورطابلها ، لاقاتو توفيق قطعات وبغات تطفيه ولكن فاش تفكرات منير ممكن يتاصل كيف عادتو خلاتو شاعل ، وصلها ميساج فديك اللحظة ، "شكون هداك ال***ل لي كنتي معاه هاد الصباح ، جاوبي أ عفاف ولا غادي تلقايني معاك فالدار " ، خذات نفس عميق ، توفيق ما كيرسلش الرسائل ومدام رسل هادا تا راه واصلا ليه للحد وممكن يديرها ، هزات البورطابل إلا كانت باغا تزيد القدام خاصها دير هاد الخطوى ، توفيق كيأثر عليها ولكن ماشي فالهاتف ، وممكن إلا عرف أنها صافي غادي تعيش حياتها ، وهو أصلا لقا الجديد غادي يبعد منها حيث جا البديل ومباقش هيا عندها لازمة ، 

عفاف :....بصوت واثق..... ألو توفيق ،

توفيق: .....بغضب.......كتخافي ما تحشمي ، شكون هداك لي كنتي معاه فالصباح ؟!

عفاف: .....بهدوء عكس قلبها لي كيزدح.....باش عرفتيني كنت مع شي واحد ؟!

توفيق :......بلغوات......حيث شفتك بعينيا ونتي كتركبي معاه ،

عفاف: .....واخا كاع هادشي جاها الضحك على توفيق شك فأيوب ، وهيا لي صحابها شاف منير......ماشي سوقك شكون ، انا تاصلت بيك على حاجة وحدا ، صافي حنا سالينا أ توفيق ، أنا دابا غادي نتزوج ونعيش حياتي بشخص لي قابلني كيف أنا ، ونتا منخافش عليك حيث راك لقيتي البديل الله يربحكم ببعضياتكم ، بسلامة ،


توفيق:.... مخلاهاش تقطع......متقطعيش أ عفاف ، وسمعيني مزيان ، كنقسم ليك بالله حتى غادي ندمك على حياتك إلا كان هادشي لي كتقولي غير واحد فالمئة بصح ،

عفاف: ......استفزها وخلاها تنفاجر عليه......وانا كنقسم ليك بلي خلقني وعطاني عقل واخا عاد بدا كيخدم حتى هادشي لي قلت ليك بصح ، وغادي نخرجك من حياتي وبحالا عمرك ما كنتي صافي عهدك تسالى وأنا لي غادي نقول ليك وقتك تقاضى عندي أ توفيق ، 


مبغاتش تسمعو كيسبها قطعات عليه ، شيء من الإنتصار حساتو وهيا كتقول كلامها الأخير ، عل الأقل رجعات ليه شويا د الصرف من كاع داك الذل لي حساتو معاه فعلاقتهم بجوج وخلاها ديما منقصة من راسها .


غير قطعات مع منير هاد الصباح هزات صاكها باش تخرج تمشي للخدمة ، الحاجة الزوينة فمنير أن مجرد الهضرا معاه كترفع ليها المعنويات ، باش متزيدش تعطل وتخلي للتوفيق فرصة منين يشدها ، تافقات مع منير الغذ بالليل يجي لعندهم للدار باش واليديهم يتعارفو ، وإلا كانت شي حاجة يديرو خطوبة بسيطة على ما يتسالى العام الدراسي وتجي العطلة هاكا كان إتفاقهم وما لقات فيه حتى مشكل ، منها نيت منير يبغيها كثر ويعذرها على كاع أخطاءها ،

بدلات كاع الطرقات لي كدوز منها باش توصل لخدمتها واخا طوالت عليها الطريق ولكن ضمنات توفيق ميتعرضش ليها ،دخلات عادي ، ومشات بدلات حوايجها باش تبدا الخدمة وكتنمى تا هاد النهار يميكو عليها وما يلاحضوش الغياب د لبارح ، 

حنان:....وقفات حداها.، وهضرات بصوت متأسف.....عفاف الحاج راه هنا وبغاك تمشي عندو ، 

عفاف:....بتعجب.....الحاج !! علاش بغاني ؟!

حنان: معرفتش ، طلعي عندو للبيرو ديالو ونتي تعرفي ،


توترات وعرفات شي حاجة واقعة ، الحاج لي خدامة عندو ما كيهضرش مع الناس لي خدامين معاه شخصيا ، كاين لي مكلف بهادشي ، طلعات كتحسب خطواتها تا وصلات للباب لقاتها مردودا و وبحالا كيهضر مع شي واحد حيث صوتو كيتسمع للعلى برا ، ترددات شويا قبل ما دخل ، وفداك التردد سمعات شويا من هضرتو " شوف أولدي الله يرضي عليك أنا عارفك نتا الكل فلكل و بفضلك وصلنا لهادشي لي حنا فيه، وما كدير الحاجة تا كتكون دارسها مزيان ولكن البنت راه غير مسكينة ومعرفتش فاش غادي ضرنا " ،،مبغاتش تزيد تسترق السمع لا يمشي شي واحد يحصلها ، وأصلا اللهجة باش كيهضر الحاج كانت دشي واحد ما فيدوش وثارها تعرف معامن كيهضر بداك التذلل ، دقات على الباب وعطاها الإذن تدخل ، دخلات كتشوف فجيهة الحاج وحشمات تشوف فالضيف ديالو ، ، 

الحاج :...غير شافها خنزر وزاد طيح ليها الما فالركابي .....شوفي أبنتي لي نطولوه نقصروه ، هاد الأيام التاليا كلها ونتي دايرا شرع يديك ، والخدمة هنا ما كتبغيش هاكا ،

عفاف:..... بإرتباك ......ولكن أ سي لحاج راه أنا، ، ،..


قاطعها صوت من جيهة الضيف ديال الحاج ، كان صوت ديال شي حاجة كانت واقفة ديكور على المكتب وتقلبات ، لا هيا ولا الحاج شافو فيه ، 

توفيق :.....باستهزاء باين على وجهو وهو كيعاود يوقف داك الديكور......سمحو ليا ، غير كملو حديثكم بحالا أنا ما كينش ،


شاف فيها طلعها وهبطها بحالا أول مرة كيشوفها فحياتو ، وتعابيرو كلهم كانو سخرية مخلطين مع شي حاجة ما قدراتش تحددها ، ولكن لي حدداتو هو شعورها فهاد اللحظة والفيلم لي بدا كيطلع معاها ، كانت مزال كتشوف فيه تا هيا ونسات وجود الحاج معاهم فالبيرو ، توفيق رجع شاف فالحاج ونعث ليه بيدو يكمل كلامو وداكشي لي كان ،

الحاج :.....كح باش يلفت إنتباها ليه......لمهم أ بنتي بلا مبررات داكشي لي خدمتيه فهاد الشهر سيري تخلصي فيه من لاكيس ، والله يسهل عليك فبلاصة أخرى ما حسن ، ....نعت ليها بيديه لجيهة الباب......تفضلي ،


#يتب_________ع

عن الكاتب

همسة للقصص بالدارجة المغربية

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

همسة للقصص بالدارجة المغربية