همسة للقصص بالدارجة المغربية

مدونة القصص المغربية بمختلف أنواعها وللكاتبات قصص معروفين فعالم القصص بالدارجة المغربية وحتى القصص الواعرين الكاتبات جداد لكن أسلوبهم واعر وغيلقاو اعجابكم والقصص الفيسبوكية بشكل عام #التنزيل دأجزاء القصص غيكون كل ليلة مع 20.00 كونو في الموعد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

المرجو ترك تعليقا لتشجيعنا

قصة حب في المقابر

 💀حب_في_المقابر 💀


💀بقلم✏:زهرة العمر 💀


 💀بارت:3 💀

قصة حب في المقابر



باش تقيل رجالاتهم 

وكان لي كيقول هي كانت كتعشق كل ما كيخص المال و كانت كتستهدف فقط الأغنياء شيء لي خلا آل خالد و آل شاهين يكونو هوما الطعم أو الهدف لي هي كاينة قبلو تعددت الخرافات و القصص مي الحقيقة كتعرفها غير شهرزاد و أجدادك .... اهئ .... اهئ لانا ماعرفتش أش ندير لمهم لي قدرت نستوعبو أنك نتا ضحية الجاية وبلي لابقيت تما غتديك ليا كيف دارت مع كل بكر فكل عائلة وهادشي لي خلاني نهرب من عند باك و بصدفة تلاقيت مع محمد لي بغاك كتر من ولادو وعطاك إسمو ... وحتى أنا مابخلش عليا من حنانو 

جهد ( كيدوي وهو جامد ) : واااش كلشي عارف 

الأم : لا للا فالوقت لي تعرفت فيه على محمد كان عام مزارش وليديه لأنو كان خدام تزوج بيا وقالي غيقولهم بلي نت وللدو وداكشي ليكان جيت الهنا معاه وتعرفنا على وليديه لي فرحو بزاف بحفيدهم ومن بعد سكنا حنا هنا هلي تزاد فهد ونرجس وباقي نت عارفو 

من بعد ما كملات ناض جهد عنقها وباس فوق راسها وطلع البيتو وهو كيحمد الله حيت أهم شي هو ماشي إبن غير شرعي والأهم أنو لغز ألماس بدا يتحل طلع حل الباب وهو بتصدم 

جهد : ألماااااااااس كي درتي طلعتي هنا 

ألماس ماشي سوقك مي واحد الحاجة لي جيت نفهمها ليك هي الأسطرة لي قالت ليك مك ماشي هي هاديك .... لأنو لا عمرو كان ولا غيكون أن جدى تتبع شي حد على قبل الفلوس 

لمهم نعرفك براسي .... أنا ألماس بنت لعنة بنت شهرزاد .... و أساس الحكاية بدى ملي كانت جدة شهرزاد بنت صغيرة آية في الجمال  كان فعمرها 12 العام ولكن عمر لا باها لا مها سمحو ليها تخرج باها كان من عائلة آل شاهسن مي نفاوه حيتزوج بالمرى لي ختارها هو تزوج بمامات جداتيوعاشو بعاد مع بنتهم شهرزاد .... كانو عايشين بيخر كياكلو وكيفكرو لكل نهار بنهارو فالوقت لي كانت عائلة آل شاهين و عائلة آل خالد عايشين فتأر و تصفية الحساب الدم بالدم فهاد الوقت بابات جدا مرض و الموت غادي وكيقرب منو وشهرزادا باغة تعاون وليديها مي ماعرفتش كفاش أما ماماها كانت كل يوم تمشي تند عائلة آل شهين وطلبهم يعاونو راجلها ليعلى فراش الموت مي ديما كتلقى الدل ولا مبالات شهرزاد عيات صابرة واحد نهار ناضت بكري حلبت البقر لي عندهم وجمعت الحليب فقراعي ستفتهم وطلعت فوق الحمار ومشات السوق باعت الحليب ولي شافها كيبقى حال فمو فيها وفجمالها كانت أجمل ما خلق الله فعصرها و أي واحد شافها طيسبح بإسم الله و هو كيدكر فإبداع الخالق فيها ...... رجعات الدار مي لقات مها بغات تصطى ومع شافتها عنقتها وهي كتبكي و خاسمات عليها و دخلتها وسدت الباب و من تكا و الخطاب كيتكبو على بابهم من أغنىو أشهر التجار مي عمر مها ما قبلت وصلات الخبار ل آل شاهين و آل خالد بوجود جنية من الأحلام ... و ملاك من السماء كيف وصفوها گاع لي شافوها ... آل شاهين بغاوها ليهم و حتى آل خاخالد بغاوها ليهم .... مي آخر حدت كان وقع بين العائلات بجوج أنا بكر آل خالد اغتل من طرف عائلة آل شاهين شيء لي خلا آل خالد يطلبو شهرزاد لزواج ولدهم وياخدوها جارية عندهم  مقابل ينساو أمر العداوة وتكون شهرزاد هي لي تخلص التأر و أكيد الأنانيين ديال آل شاهين مافكروش فهاد البنت البريئة لي غتمشي عند الوحوش ووافقو و مشاو هجمو على دار شهرزاد من بعد موت باها لي مادفنو  حد من غير بعض عابري السبيل لي كانو دايزين من تم .... وعند أخدهم الشهرزاد عتارضات مها شيء لي نتج على موتها وخداو البنت و زوجوها بخو أحمد

وعند أخدهم الشهرزاد عتارضات مها شيء لي نتج على موتها وخداو البنت و زوجوها بخو أحمد ... فاروق لي كان فعمرو 40 سنة و ديجا مزوج وجايب بنت قد وحدة من بناتو مي ماحممش لهادشي فلول كان واخد القضية على أنها مجرد تأر وهو غيرجع حق خوووه لي اغتل من طرف آل شاهين لي شهرزاد وحدة من بنات ولادهم .... قدمو ليه شهرزاد فطبق من دهب ولي كان فقط سمع عن جمالها و روعتها لكن مرة تلتيام على زواجهم وهو مزال مارجع الدار لي حطو ليه فيها غريمتو مع مرتو لولة لي هيا فعمر مها و طول هاد تلات أيام كتصبرها و تواسيها على فراق مها حتى كيتحل باب البيت لي كانت فيه فزية مرات فاروق گالسة كتلعب فشعر شهرزاد لي متكياا لها على فخدها 

مع دخل فاروق بان ليييه غا شعرها وتلف 

فاروق : فزية ... خرجي 

شهرزاد غير سمعت صوت تهزات و تلفتت عندو هو كانت هاديك هي أول مرة غيشوفها تبلوكة قدام جمالها ولي كانت نسخة مصغرة على ألماس ..... للأسف شهوتو بيها زادت هو كان ناوي غيير يعدبها باش يرجع تأر خوووه مي ملي شافها أضاف لقاموس ديالو كدلك إشباع شهوتو بيها 

تلفت عند فزية لي ماتحركاتش 

فاروق : قلت ليييك خرررررررررجي 

شهرزاد خافت غير ناضت فزية و هي توقف وراها معنقاها 

فزية : ( وهي حانية راسها ) فااروق راه البنت باقة صغيرة ومعندها حتى دنب ( فزية عرفات رغبتو من شهوة لي غالبة على عينيه ... هي ماجرحهاش زواجو عليها قد ماجرحها إستغلالو لبنت بعمر بنتو ) 

فاروق: ( جر شهرزاد من يديها ودفع فزية لبرى وسورت الباب عاد تلفت عند شهرزاد ) اممم لاش لبكى .... مابغيتيس تلعبي مع عمو شوية 

شهرزاد : ( كتبكي ) بغيت ماما و بابا فييييين هوما 

فاروق : أنا غنديك عند ماما مي لابغيتي ... حتى تلعبي معايا شوية عاااد ديييك ساااع نديك 

شهرزاد : هاااا 

فاروق : نلعبو وغدا نمشيو عند ماما 

شهرزاد : ( فرحات و أخيرا غتشوووف مها .. جاوباتو بلهفة ) أه واخة 

فاروق قرب لشعرها هزو شمو و بدى يحيد لها فحوايجها 

شهرزاد : هئ علاش حيدتيلي حوايجي 

فاروق : ( جاوب بعصبية ) ياااااك غنلعبووو 

شهرزاد : لا لا مابقيتش بيت لعب بعد مني 😭😭😭😭😭😭 خالتي فزية خالتي فزية 

فاروق تعصب ضربها حتى غيبات و غتاصبهاااا من ليل حتى طلع الفجر بدون رحمة ولا شفقة ... هلي خرج من بيت لقى فزية گالسة قدام الباب و كتبكي بحرقة داااز وخلاها 

هي غييير داااز دخلات لقات شهرزاد حالتها حالة بضرب و الإغتصاب هزاتها ودارت بانيو فيه ما سخون غسلات ليها و بدلات ليها حوايجها وقدات البيت و فرشات ليها نعساتها و نعسات حداها حتى كتفيق شهرزاد مفزوعة كتبكي وحاسة براسها مدگدگة ماقادا لا تحرك ولا تزيد 

شهرزاد : بغيييييت ماما 😭😭😭😭😭😭😭 خالتي مكنحملوش هدااااك وحش ضربنيييي



فزية : ( ودموعها نازلين )صافي أبنتي صافي متبكيش

شهزاد بقات تبكي و حالتها ماعالم بيها غا الله دازو تلتيام و عاود رجع ليها فاروق دخل عندها لقى تاني فزية معاها 

فاروق : واااش نتي معندك حتى شغل من غير هاد البرهوشة خرجيييي 

فزية : فاااااروووووق لعن شيطان راااه البنت باقة مريضا 

جرها من شعرها 

فاروق : دخلي سوووق راسك 

دفعها لبرى وعاود رجع عند شهرزاد لي كانت تاني ناعسا على وضعية الجنين وكتبكي ملي بدى يقرب ليها بدات تغوت وهو يضربها تاني وغتاصبها و خرج ... ورجعات عندها فزية دواتها و غسلات ليها 

مرو عامين و شهرزاد عايشة نفس الحالة يجي هو يغتاصبها و تجي مرتو داويها وتبكي معاها 

فهاد العامين دخلات دابا شهرزاد ل 15 عام  وعات وفهممات بلي مها صافي مشات عند الله هي وبها و بلي بقات بوحدها ... ديما كتنصحها فزية باش تقرب من فاروق مي هي عمرها دارتو فبالها تقبلات بلي راجلها ... ولا كل ليلة يجي ينعس معاها و هي مكاتواجهو بحتى شي ردة فعل ديما كيلقى البرود من جيهتها عكس داخلها لي كيغلي فكل مرة كيحط يدو عليها ولات كتكرهو لدرجة لا تصور 



داز تاني عاااام على شهرزاد لي ماكتفارقش بيتها و كل ماكتكبر كتزيد تزيان و فاروق كتزيد شهوتو ليها فهاد العام تحسنت نفسيت شهرزاد شوية ولات تجمع مع العيالات وضحك معاهم ولي كااانو أغلبهم كيجيو تحت طلب فزية باااش يخرجو شهرزاد من عزلتها و يفرحها 

كانت شهرزاد كتسنى هاااد اليوم بفارغ الصبر حيت كااان فاروق مانع عليها الخروج بصفة نهائية هو براسو ماعرفش واش من غيرتو عليها أولا ضد فيها أولا عقاب لها 

عاشت شهرزاد على داك نهار لي كانت كتفرح فيه و كتحس براسها إنسان وماشي فقط أداة لتفريغ شهوة فاروق 

مرو الأيام و الأيام ولات شهور وشهر تحولت السنوات و شهرزاد باقة على حالها مي دابة ولات فسن 18 و الأهم ليوم غتعرف راسها حاملة 

كانت گالسة هي و فزية حتى عاود جا فاروق لي ولا كل هاد السنوات مكيخرجش من غرفتها دخل هي كحلت بالعمى عاود كيف كل ليلة نعس معاها مي على الأقل مابقاش كيعنفها 

حتى لواحد نهار كانت فزية خرجات و حتى هو مكانش 

شيء لي خلا شهرزاد طمع أنها تشوف شمس لي منهار دخلت لديك دار المنحوسة معرفت لونها خرجات من دار نيشان لقات راسها أمام مزرعة شاسعة وزوينة و منضرها أخاد يسلب العقول خطات خطاها و هي كتمنضر ناسية العيون لي كانت مراقباها و لي كانت كلها إعجاب بجمالها لمن جيهت أحمد خو فاروق لي كان واقف على الخدم ولا من جيهت الخدم و الحرس 

بقات غادية حتى شبعت ورجعات الدار ودخلات لبيتها 

وصل ليل ورجعات فزية و من بعد شوية تبعها فاروق لي كان حمر و عيونو تنفت النار أكيييد وصلاتو خبارها عطى الله مالين الحسنات 

دخل مكشكش ماكايشوفش قدامو شهرزاد غير شافتو عرفت راسها كحالت على عشتها كانت معاها فزية ومشى نيشان نتف شهرزاد وبدى يصرفق فيها 

فاروق : علاااااااااااااش تخرجي علاااااش 

فزية مشات كتحاول تفكها حتى لاح شهرزاد ودار ليها لاحها فالأرض وبدى يركل فيها بدون لاشفقة ولا رحمة حتى غيبات ورجع لشهرزاد لي كانت كتبكي ودم سايل من نيفها بدى كيضرب فيها تاني ... وغتاصبها بعنف كأنو وحش وماكفاهش هادشي هزها وربطها فالكوري عريانة مع البگر 

ومشى نعس مخليها عريانة منها لبرد و ريحت البهايم 

دازت دييك الليلة و منع على فزية أو أي واحد يفكها كنو كيوكلوها وهي مربوطة و كيغطوها بليزار يسترو لها عورتها وكان وقت لي جا يتعدى عليها هلي يدخل لدار 

داز شهر على نفس الحالة وشهرزاد عايشة كبوس بل جسدها فقط لي عايش أما روحها ودعاتها نهار تفرقت مع ماماها وجات عند هاد الوحش ... فاروق عمرو عيا ولا مل من جسدها ولا كيحاول يشوه صورتها فقط من أجل أنو يكرها ويكره جسمها باش مايحملش مزال يقيسها ... مخليها مسخى و مع البهايم غير باش يقيسها ويعيفها ومن بعد يقتلها 

وعا هو كالعادة راجع من خدمتو و أول بلاصة يتوجه ليها كالعادة هي الكوري دالبهايم حشاكم دخل و گلس قدامها من بعد ماحيد عليها ليزار 

شافت فيه شهرزاد بأبتسامة مستفزة 

هوا شافها وتكا لور ودوى : علاش مقادرش نساك ولا قادر نقتلك وعلاش قد مكنوسخك إلى و لو جبت وسخ العالم كامل كتباني كيف الجوهر وسطو ... وأنا مستاعد ندخل وتغامر و نتوسخ بوحدي وسطو 

شهرزاد : ( وكانت هادي أول مرة تشجع و تدوي و كان هادا أول نهار يسمع صوتها حيت ديما كيسمع غير صراخها أولا الصمت ) : حيت بكل بساطة أنا أنقى منك و من كل عائلتك .... ودير فراسك أنا كيف صابون تحطني على الخماج نقيه و نبقى نقيا كيف حطيتيني ... بنسبة لأنك تنساني وهانا كنقسم ليك بالواحد الأحد والله واخة تقتلني عمرك لانتى لا عئلتك غتنساو شهرزاد ...  لي عمركم شفتوه غتشوفوه معابا ... وغير وجد راسك غتموت على البطيء و نتى كتشوف دمارك ودمار كل عائلتك هو ناض تلاح عليها غتاصبها و هز موس وبدى غير كيشرط فيها .... وعاود ربطها لغد ليه نفس شي مي أخيرا بغا يوضع حد وخدى القرار لي ضنو مناسب ليه وغيخليه أخيرا يقتلها ويتهنا وخرج بدى كيعيط على گاع رجال عائلتو لي كان فيها أحمد و أبناء عمامو كلهم جاو وتحط طلب منو غتاصبوها كاملين كانو شي 5 من بعد دخل لقا حالتها حالة هز الموس وبدى كيشرط فيها حتى شبع عاد وقف يشوف لوحتو لي كانت فأبشع المناضر ... خرج عيط عليهم تاني تاخرجو كيجريو شي كيتقيا شي غيب من منضرها المزري ودوى هو بصوت حديدي و هي كتشوف فيه باشمئزاز 

فاروق : هانتي يا أجمل الجميلات وليتي من أقبح ما وجد على الكرة الأرضية .... من بعد ماكان الكل عند دكر إسمك كيسبح الله على جمالك غيوليو يستغروه و يلعنو شطان قبل گاع ما يتدكر إسمك ... وكيف واعدتك هاني خربت صورتك 

وعيط على رجال هزوها من بعد ماغطاوها فالإزار وتاجهو لمكان خالي وحفرو قبر ودفنوها وهي حية 

ورجعو لبيوتهم كل واحد مشى ينعس بخاطرو مهني وكأنو مادار وااالو 

هي حتى بدات تلفض أنفاسها اللخرة و على وشك تغيب حتى كتسمع صوت كيناديها بعمق وحنية 

....: شهرزاد شهرزاد أجي أ شهرزاد 

شهرزاد بقات كتشوف حتى بدى كيبانلها ضوء من حدا رجليها وبدات كتنزلق شوية بشوي حتى لقات راسها خرجات من فوهة لمكان غير معروف مسيطر عليه ضوء الشموع و و رائحة المسك تفوح منو و كااان غاية في روعة كيتوسطو سرير فالون الأبيض و بجنبو مائدة عليها سلة فواكه  بقات حالة عينيها وكتحاول تستوعب هي فين و كتحاول تنوووض مي بدون جدوى ... حتى حسات بيد تحطات على كتفها و هي تلفت مفزوعة مي تصدمت من روعة شيء لي شافتو كانت إمرءة فغاية الجمال و كيشع من وجها نوور ساطع يزرع طمأنينة و السلام فأي واحد شافها و كانت كتوسط وجها اللامع و البشوش إبتسامة مشرقة بالإيضافة لروعة لباسها لي كان عبارة عن عباية بيضاء و شااال أبيض مع أنو كانت كتبان زوينة بزاف إلى أنه باين على وجها كبر سنها 

شهرزاد : بتلعتم : ش..   ش.... شكوووون نتي 

المرءة : أنا منقدتك و مخلصتك ... أنا حبل نجاتك ... أنا ملاك 

شهرزاد : هااا ملاك 

ملاك : أه إسمي ملاك و جيت باااش نقدك و نقد سبب بقائك على قيد الحياة و هي الملاك لي هازة بين أحشائك 

شهرزاد من كترة الصدمة و العيا أغمى عليها مرو تقريبا عدة ساعات و بدات شهرزاد كتستعد وعيها .... حتى حلت عينيها لقات راسها فوووق سرير و لابسة توب حريري بالأبيض و كل جراحها وتعبها اختفو كأن شيء لم يقع ...  وااالو بقات كضور فعينيها و كتحاول تستوعب فين هي و أشنو كدير تما حتى كتحس بشي يد كدوز ليها على شعرها 



حلت عينيها لقات راسها فوووق سرير و لابسة توب حريري بالأبيض و كل جراحها وتعبها اختفو كأن شيء لم يقع ... وااالو بقات كضور فعينيها و كتحاول تستوعب فين هي و أشنو كدير تما حتى كتحس بشي يد كدوز ليها على شعرها 

شهرزاد قفزات 

ملاك : بشوية علييك أبنتي . .. لمهم جيت غير نعلمك تهلاي فصحتك وفلي هازة فكرشك حتى نتلقاو 

شهرزاد : هااااااا 

ملاك تحسسات شعرها وناضت تمت غادة حتى ضهر ضباب أبيض و ختافات 

شهرزاد : أش هادشي شنو طاري هنا فين مشيتي 

تسمع صوتها 

ملاك : شهرزاد ماتخافيش أبنتي وتهلاي فراسك هنا راكي مأمنة و ماغايوصلك حد 

مر الوقت بسرعة و أغلبو كانت شهرزاد كتبقى مجمعة مع بنتها و هي داخل بطنها كتنعس وكتفيق كتلقى الأكل فوق الطبلة و كل من اللباس و الحلي تاحاجا ماكانت خاصاها ومن داك الوقت عمرها رجعت شافت ملاك 

حتى وصل وقت ولادتها بقات كتعصر و تغوت حتى ولدت بوحدها 

كانت بنت بحال البدر و ضوات المكان أكتر كااانت زوينة بزاف و عطات للمكان الحيات من جديد 

كنت شبه فايقة وبنتها فوق كرشها كتشوف فيها و كتبتاسم حتى تسمع صوت هامس تاني 


ملاك : مبروك لي جيتي بيه أ شهرزاد ... أنار القمر بقودومها 

بتاسمات شهرزاد ملي سمعت كلام ملاك و فقدت الوعي ديك ساع 

مافاقت غير على صراخ بنتها .... لقات بنتها لابسة كسيوة فغوز بارد وحتى هي لقات راسها مبدلا حوايجها و ملبسينها كسوة بالكمايم فلون نفس كسوة بنتها بتاسمات و تقادات فالگلسة بعد معانات مع الولادة و هزات بنتها دارتها فحجرها كتحاول ترضعها ماعرفت كي دير ليها حتى جات عندها ملاك مبتاسمة ...

شهرزاد : ملاك  جيتي علاش ماكنتيش كتباني ليا 

ملاك : مزال ماعنديش الحق باش نبقى معا للأسف 

شهرزاد : علاش 

ملاك : من بعد وتعرفي ... اممم معرفتيش ترضعيها 

شهرزاد : حنات راسهى بأسف : لا 

بتاسمات ليها ملاك و من بعد مشات مرو تلت أيام صحات فيهم شهرزاد كانت گالسة مع بنتها حتى تسمع صوت ملاك 

ملاك : شهرزاد حنا عاوناك و حميناك حتى ولدتولدتي و بريتي ودابا حان الوقت باش تمشي مي قبل ماتخرجي منهنا خصنا نمسحو لك داكرتك من نهار جيتي هنايا 

شهرزاد : تتت ... لا منقدرش نمشي من هنا 

ملاك :  ماشي بإمكاني نخليك هنايا 

شهرزاد : ضروري مايكون شي حل ..   عفاك راااه لاخرجت غيقتلوني 

ملاك : كاين حل واحد 

شهرزاد : بلهفة .... أشنو هو 

ملاك : تعطينا عهد وتحافضي على القلادة لي غنعطيك من جيل الجيل 

شهرزاد : وشنو هو هاد العهد 

ملاك : نتي كتختاري عهد مي القلادة هي عهدك و خصها تنتاقل من جيل اللجيل حتى نهار تخرجي من هنا 

شهرزاد : وشنو سر هاد القلادة

ملاك : من بعد وتعرفي ... دابا شنو قلتي 

شهرزاد : كنعطيك عهد عمري لا أنا لا سلالتي نخرجو من ضلمت القبور مادا حياتنا حتى نهار 

بكر عائلة آل خالد يبغي من كل قلبو بنت من سلالتي من سلالة شهرزاد ويقبل يسكن معاها فضلمت القبور لغاية ماتولد بنت و إلا غيكون ماصيرو يتدفن و هو حي 

فهاديك اللحضة لي كانت جورجيت كتدوي بصراخ و كتعلن على عهدها بالنسبة لملاك و لعنة بالنسبا ال آل خالد .... كان البرق كيتضرب و شموع طفات بقى فقط صوتها لي كيتكرر 

شهرزاد : ولكن عندي شرط 

ملاك : شنو هو 

شهرزاد : ناخد تأري من فاروق .... بغيتك تحميني ... 

ملاك : ها هي القلادة مدام غتحافضي على العهد حنى ديما حاميينك .... وهاد القلادة قادرة تعطي قوى خارقة و غتعاونك بزاف 

وافقات شهرزاد ملاك و خدات القلادة و گلسات رضعات بنتها ... 

شهرزاد : مغاداش تمشي ياااااك 

ملاك : لا صافي غنبقى معاك 

شهرزاد فرحات و ناضت عنقاتها 


شهرزاد : فرحتيني بزاف ...... اممم نقد نسولك 

ملاك : إيه أبنتي 

شهرزاد : نقدر نخرج 

ملاك : أه ... ولكن ماتنسايش عهدك 

شهرزاد : تتت ... أكيد لا غاتهناي 

صافي كملت رضاعت بنتها ونعسو 

داز أسبوع على شهرزاد ... أما فاروق فراه داز عليه تقريبا 10 أشهر من نهار دفن شهرزاد تحت طراب .... مافهمش مي هو توحشها بزاف كان كيضن بلي لي دارو فيها كيعاقبها و غينساها بسوهولة مي لقى راسو وقت لي كيبغي ينساها كيزيد يتعلق و يتألم الديكراها 

كان الضلام حالك و ناس كتجارا جنب مزرعة آل شاهين لي كانت شاعلة فيها العافية ولي حرقت الأخضر و اليابس و نهات كل مايتعلق ب سلالة آل شاهين و أصبحت مجرد دكرى و كأنها عمرها كانت فيوم من الأيام .... وصلات الخبار العائلة آل خالد الكل كان مستغرب من أشنو وقع و كفاش وقع لكن قاطعهم صوت من على برى حلو كلهم الباب و خرجو كل أهل عائلة آل خالد يتفقدو شنو هاد صوت ... حتى كيتصدمو بالبرق لي ضرب و بين وجه شهرزاد لي كانت هازة تربية صغيرة فيديها ... الكل تصعق هي ماتت كي دارت ليها كفاش خرجات .... تكلمات بصوت رعدهم 

شهرزاد : هانا رجعت ليكم ولي درتوه غتخلصوه بضوبل وحتى واحد فيكم ماغاينفد من العقاب ... نتوما كلكم اغتاصبتوني و ها هي نتيجة قدامكم و دابا حددو شكو باها من بينكم ..... كلكم غدفعو تمن ومن ليوم .... هاد البنت غتكون لعنة عليطم ... أه سميتها لعنة و لعنتها غتنزل عليكم ..... غنخلي كل واحد فيكم يدور من قبر لقبر حتى نهار نقرر و غيتدفن وهو حي .... اليو لعنة شهرزاد غتلزل على كل بكر من عائلة آل خالد .... والله حتى ندوق كل واحد منكم طعم ضلمة القبور و الأيام بيناتنا 

فاروق ملي شافها فرح كان متأكد و متيقن بلي لعنة بنتو كان بغا يقرب فقط يشوفها و لكن شهرزاد مدات يدها و تدفع لور بلا ما تقيسو ودارت غادة حتى ختافت وسط الضباب 

وكيف قالت ووفات خلات گاع لي أداوها يقلبو عليها من قبر لقبر و من بلاصة لبلاصة حتى خلات حياتهم كلها تعاسة عياو يقلبو وفين ما بغاو يحبسو فاروق كيزيد يصر عليهم باش يقلبو كانو كيخرجو كل ليلة وماكايرجع حتى كيطلع الفجر و الغريب فالأمر أنهم كل ما فتحو قبر كيختفي فرد منهم و كل كان كيتهرب مي فاروق كيفرض عليهم يقلبو رغم عنهم شيء لي كيسالي باختفاءهم و حتى واحد ماكايعرف كيفاش حتى ختفاو حتى نقرضو كل لي غتاصبوها ودفنوها وبقا منهم غا فاروق و أحمد ( أب مصطفى و منعم) و فاروق 

أحمد كان سافر من نهار دفنو شهرزاد 

أما فاروق فكان عيا مايقلب مالقاهاش حتى لواحد ليلة كان فبيتو حتى دخلت عليه شهرزاد فيديها سوط و كانت لابسة خمارها 

فاروق : شهرزاد ... و أخيرا جيتي برجليك حتى لعندي 

شهرزاد : تتت ... جيت ندي حياتك 

فاروق : حياتي خديتيها نهار مشيتي و فإديك بنتي 

شهرزاد : من نيتك .... بنتك !!! ( بصوط كالفحيح ) هاديك بنتي أنا كتفهم 

هزات صوت ونزلات عليه كان ناوي يمشي لعندها مي رجليه تربطو كيحرك بدون جدوى حتى بردت غدايدها مزيان وخلاتو سخفان 

فاروق حل عينيه لقى راسو فضلام حالك و مكاينش كي يدير يتحرك داكشي مزاحم حرك يدو لقى غير طراب عاد فهم راه مدفون حي 

فاروق : شهرزاد حليييييييييي ... حلييييييي 

مامن موجيب بقى حتى لفض أنفاسو الأخيرة 

و رجعات شهرزاد لمكانها مع بنتها لعنة و عاودات قصتها للعنة من بعد ما كبرت و عطاتها القلادة باش تحافض على العند بلي غيبقاو عند ملاك حتى النهار غيبغي بكر سلالة آل خالد بنت من سلالة شهرزاد ويسكن معاها حتى النهار تولد بنت عاد من حقهم يعيشو فوق الأرض وتكون نهاية #لعنة_شهرزاد 

وكيف قالت شهرزاد ووفات ... كبرات لعنة وفنفس سن ألماس خرجات تقلب على قدرها تلاقات مع معين لي كان هو بكر العائلة و خو مصطفى أب جهد ... تعرفات عليه و بغاها و بغاتو و وافق يسكن معاها داز أسبوع وحملت لعنة مي قبل حتى ماتكمل شهر معين بدى كيراودو الوسواس و الشك أنو ممكن لعنة متولدش بنت و أشنو لا ماولداتهاش و أشنو لا عمرها ماولداتها يعني هو غيبقى حياتو كاملة مسجون معاها و عمرو يشوف شمسو حياتو غتقتاصر على ضلمة القبور ... الوسواس لي دخل الراسو خلاه يندم و يتراجع و يقرر يسمح ف لعنة قبل گاع ما تولد ..... و نهار قرر يخرج كانت نهاية حياتو و القبر لي دخلو مستحيل يقدر يخرجو شيء لي خلى نهايتو كيف نهاية دكور عائلتو 

مر الوقت و لعنة بكات على كتف شهرزاد شحال و فالأخير وصل وقت ولادتها ... لي شهد فرحة كبيرة لا ليها لا لشهرزاد ولا لملاك ولا لأهل المكان بقدوم توأم ألماس و ريماس كانت فرحة كبيرة و قدرو يعوضو لعنة على فقدانها لحب حياتها و الأمها شهرزاد لي لفضت أنفاسها الأخيرة بعد يومين من ولادة لعنة .... و كيف قالت شهرزاد اللعنة غتنتاقل أم عن جدة وغادي تنتاهي غير حب حقيقي نابع من القلب إلى لقلب و ماشي حب شهوة يتأسس على الجسد و كيف تدكر كدلك أن الخلاص من اللعنة هو أن بكر عائلة آل خالد عمرو يشوف بنت من سلالة شهرزاد حتى لنهار زواجهم و هي كانت عارفة بل متأكدة أن دم الوسخ لي حملو فاروق غيحملوه دكورو و أنهم عمرهم يبغيو وحدة على قبل جمال روحها بل دائما شهوتهم هي لي كاتحكم فيهم و عندهم الجسد هو الأنتى ولو غير جهد تحكم فراسو وصبر كيف قالتلو ألماس كان إحتمال كبير يعيشو تحت النور و يكون خلاصهم بحبهم لحقيقي لبعضهم ولي غيجلب كدلك خلاص لعنة و ريماس 

#العودة_إلى_الحاضر

ألماس : وهادا هو أصل الحكاية .... جدى شهرزاد عمرها ضلمات حتى واحد هي فقط خدات حقها بيديها .... ومدام نت كان همك فقط تعرف الحقيقة فهانت عرفتيها ... يلاه الوداع 

جهد : ( بقى مصعوق شحال فهادشي لي سمع مي غير سمع بأنها غتمشي وقف دغيا وشدها من دراعها ) فييين غادا 

ألماس : لبلاصتي و الأصلي و فصلي

جهد : وتمشي وتخليني ياااك قلتي نت قدري و أنا قدرك ... و ألماس لجهد و جهد لألماس ... دغيا غتسمحي فحبيبك


#يتب_____ع 💀



عن الكاتب

همسة للقصص بالدارجة المغربية

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

همسة للقصص بالدارجة المغربية